ماذا نقول في تــــلك الممارسات التي لا تليق بالانتفاضة العملاقة ؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2020, 07:39 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا نقول في تــــلك الممارسات التي لا تليق بالانتفاضة العملاقة ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ماذا نقول في تــــلك الممارسات التي لا تليق بالانتفاضة العملاقة ؟؟

    بطريقة متناقضة تربك الحسابات جرت الأحوال في الأيام القليلة الماضية .. وقد أظهرت الأحداث تلك العيوب المغطية بالأكاذيب !.. مجريات تدور في الخلفيات بعيدة عن أعين الشعب .. ولا يعرف أحد من أفراد الشعب السوداني لما تلك التغطية والإخفاء من الأساس !.. وتلك الخلافات قد أصبحت طاغية بالقدر الذي لا يقبل المجادلة .. و( مثلث ) الحكم في السودان قد أصبحت تعادل ( مثلث برمودا ) في الألغاز والطلاسم والأسرار !.. سلطات تتظاهر إفكاُ وزوراُ كل مرة وتدعي أنها على الوفاق والاتفاق ثم تناقض بعضها البعض عند المواقف !!.. وهي سلطات مهما تجتهد في الكتمان فإن خلافاتها تطفو على السطح .. وبالأمس كانت تلك الوقفة الغريبة المشينة .. أطراف في السلطة والحكم تحلل وتجوز الاحتجاجات والمظاهرات والمسيرات وإبداء الآراء في البلاد بمنتهى الحرية والديمقراطية .. وهي ترى أن تلك المناسك والممارسات من صلب الشعارات المرفوعة لثورة الشباب ,, وأطراف أخرى في السلطة تحرم وتمنع وتكبت تلك الاحتجاجات والمسيرات وترفض الحراك جملة وتفصيلاُ .. وهي تلك الأطراف التي تواصل نفس ممارسات الماضي في عهد البشير البائد .. حيث القمع والتنكيل واستخدام الغازات المسيلة للدموع .. وحيث الاعتقالات ومنع التعبير الجماهيري .. ولسان حال الشعب السوداني يقول : هل يعقل أن تمارس تلك الإجراءات القمعية في دولة تدعي السلطات فيها أنها تحقق شعارات ( حرية عدالة سلام ) ؟؟ .. وهي تلك السلطات التي تعهدت من قبل بأنها سوف تلتزم بالوفاق والاتفاق في تلك المرحلة المؤقتة بالقدر الذي يوصل المركب لبر السلامة ؟؟؟ .. ولكن تلك الأحداث التي جرت بالأمس تؤكد أن الشعب السوداني مازال عليه أن يواصل معركة الإسقاط .. والخطأ الجسيم قد تجسد الآن في ذلك التراخي الذي حدث عندما كانت الأمة في أوج الثورة .. وتلك كانت غلطة من أكبر الغلطات في تاريخ الشعب السوداني .. وهؤلاء الشباب الثوار بمنتهى البراءة أحسنوا النوايا في هؤلاء الخبثاء .. وقد ارتدت عليهم الدائرة بطريقة كالحة سوداء ما كانت محسوبة على البال إطلاقاُ .. وذاك عيب من تلك العيوب التي أفرزتها قلة الخبرة والتجارب لدى هؤلاء الشباب الثوار .... حيث لم يسمعوا النصائح تلو النصائح من الأجيال السابقة لثلاثين عاماُ .. وهي تلك النصائح التي كانت تقول لهم دائماُ : أحذروا من هؤلاء المتربصين ( لصوص الثورات والانتفاضات ) .. ولكن رغم تلك التحذيرات تلو التحذيرات فإن تلك الحيل قد جرت على شباب الثورة بمنتهى السهولة والخداع !.

    السؤال الذي يحير الناس لسنة كاملة هو : ( هل في البلاد فعلاُ تمارس الآن تلك الأفكار الثورية وتلك الشعارات العملاقة التي رفعها شباب الثورة والانتفاضة ؟؟ .. أم تمارس في البلاد حالياُ تصفية تلك الثورة والانتفاضة ؟؟؟ ).. وكل المظاهر في البلاد يؤكد أن الشباب لم يكملوا رسالة الثورة على الوجه الأكمل .. نفس الأحوال في الظروف المعيشة والضائقة والأزمات والغلاء .. ونفس الممارسات في القمع والكبت والتنكيل والغازات المسيلة للدموع .. ونفس الصفوف والندرة والشقاء كما كان في عهد البشير .. فأية انتفاضة تلك الانتفاضة المزعومة والأحوال هي الأحوال في السراء والضراء ؟؟ .. وبالمجمل فإن تلك المناوشات السياسية والخلافات والاختلافات لا تهم الشعب كثيراُ .. ولا تبدل في الواقع الذي يعيشه الناس في البلاد !.. ولسان حال الشعب يقول : لا رد الله هؤلاء ولا رد الله هؤلاء .. فتلك المصائب مازالت تلاحق حياة الإنسان السوداني .. ولا توجد في البلاد تلك المظاهر التي توحي بأن الشعب السوداني كاد أن يتخلص من ذلك الشقاء .. وهؤلاء يقولون : نحن على الوفاق والاتفاق ( على الأقل ) في المرحلة الانتقالية المؤقتة .. والمجريات تؤكد أن ذلك مجرد كذبة في كذبة .. كيف لا تكون كذبة وتلك المواقف متضاربة .؟؟. وتلك القرارات متضاربة ؟!! .. وتلك البيانات المذاعة للشعب متضاربة ؟!! .. وحقيقة الأوضاع في أرض الواقع تؤكد أن الشعب السوداني لم يكمل الرسالة في حينه .. ولم يكمل الذبح بالقدر الذي يقطع الأوردة .. بل ترك المسجوع مازال حياُ يقاوم !! .. وكان ذلك من أكبر عيوب الانتفاضة الثالثة في البلاد .. وهؤلاء الشباب الثوار قد أدخلوا البلاد في خانة لا تسر الناظرين .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-21-2020, 07:53 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de