تابعت عبر الوسائط جزءا من احتفالات فرح محفوف بالدعوات الطيبات رصين ومرصع بتقاليد مراسيم الزواج السوداني بإرثه وتراثه " وبالجدلة والسوميتة والعديلة والضريرة " وربما مثلي كثير من الإعلاميين في شتات الارض أحتفى بزواج الإعلامية المثيرة للجدل المفوهة لينا يعقوب وأحمد العربي بارك الله لهما بالبنين والبنات وراحة البال .
وللحقيقة لم يكن لي شرف معرفة لينا مباشرة ولكن بعض ما تابعته من أنشطتها الإعلامية يحق لها التربع بمقعد التميز من خلال تغطيات ولقاءات ميدانية وهي تحمل المايكرفون وتسوح بالأمكنة والشوارع والفعاليات هنا وهناك ناقلة نبض الحراك الرسمي والمجتمعي والإنساني ..
لا اعتقد ان امثال لينا برصانتها وتعابير وجهها الصادق والصارم ونبرات صوتها الحادة من يدعوا الكمال فالإنسان يصيب كثيرا وربما ايضا ينزلق فما بال الإعلاميين وقود النجاحات وإبرازها دون تجاهل للإخفاقات وملامسة الأوجاع توطئة للإصلاح ..
بذات فرحي للعروسين لينا واحمد حزنت " للعرضحال " الذي انتشر قبل فترة من يوم سعد لينا نتاج لتغطيتها او بثها ما ذكر انه للرئيس المعزول عمر البشير وهذه ليس القضية لكن أشفقنا انزلاق وزارة الاعلام وعلي رأسها الاعلامي المفوه خالد الأعيسر بما يمكن ان نطلق عليه عرضحال لمحاكمة لينا .. حيث اصدرت وزارة الاعلام رسالة طويلة عريضة في حين كان يمكن الإيجاز وإصابة الهدف بكلمات محدودة تمثل كبسولة عقاب بحجم الخطأ و بما " قل ودل " .
في هذا المنحنى الحرج بل المؤجع فان التعامل وبوعي يغتال البغضاء والشحناء ويصفي النفوس ويضع الأمور في نصابها .. وبالعديل والزين والبنين والبنات يا لينا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة