المصريون لم يعترفوا يوما بان السودان دولة مستقلة ذات السيادة علي مستوي الشعبي والرسمي وان مصر تخطط بالاستمرار ان توفر الحماية للاقلية العرقية في السلطة مقابل ابتزازهم بتكاليف الحماية وتدفع هذه الاقلية لارتكاب مزيدا من الجرائم لتكون حاجتهم للحماية دائمة ،بدعوي دولة شقيقة مع ان دول الجوار كلها شقيقات بذات المعايير ، الا ان الاقلية الحاكمة تخصص لمصر امتيازات لم توفرها حتي للشعوب السودانية حتي بلغ سلوك المصريين اتجاه السودان خارج المعقولية ان تحتل اراضي بمساحة قطاع غزة والضفة الغربية معا وتفرض علي السودانين ان يتغوا ويرقصوا باهازيج الاخوة والصداقة ،وبل تطلب مننا ان نحارب بالنيابة عنها. اننا نشاهد علي مدار اليوم في الاعلام المصري العام دعوات بعدم الاعتراف بسيادة السودان وان حكام السودان كان الامر لا يعنيهم وحتي في مكتب الرئيس المصري يحتفظ بخريطة الخديوي تشمل مصر والسودان . ومع ان الدول تنكر عمليات التجسس في الدول الاخري فمصر دولة الوحيدة تصرح علنا بان لدينا حزبا سودانيا رسميا يعمل لحسابهم يعني حزب جاسوس وبل بين كل مائة شخص جاسوس مصري ويدعون معرفة محتوي الاوراق في ادراج القصر الجمهوري .وبل لديها كلية كاملة خاصة لدارسة الاوضاع السودان والإستراتيجية المتبعة كالاتي . استمرار سلطة الاقلية العرقية وذلك لا يتم الا بالقهر ويحصلون بذلك علي كراهية الشعوب الاخري وتزداد حاجتهم للحماية المصرية . وهذا بدور تعطل التطور الديموقراطي. وهذا يؤدي الي توليد الحروب وفي النهاية يحدث استمرار التخلف العجز عن ادارة مواردهم واستيطان البؤس ويفقدون ادني متطلبات الحياة وخاصة العلاج مما يضطروا الذهاب الي مصر ويفرضون عليهم المقارنة بين مصر والسودان ويسمحون للاثرياء والحرامية منهم الذين سرقوا المال العام شراء العقارات وايداع المسروقات في بيوتات المالية عندهم ويصبح ارتباطه بمصر اكثر من السودان ووقته يعرضون عليهم نوع من انواع الوحدة وان تطلب بتر اجزاء من السودان وذلك هو معني لا يوجد من الاقلية الحاكمة من لا يملك عقار في مصر . وهي الحالة التي نعيشها اليوم .وهكذا باتت مصر جمهورية خالصة ترتزق بايواء لصوص السودانين الذين نهبوا اموال السودان ومصر تشجع علي ذلك . وايواء المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم في السودان ،بعد عمل توثيق تلك الجرائم منهم من قدموا له الرشوة بشكل واخر ومنهم من يمسكونهم بفضائحهم علي قول ظنون لتظل حاجتهم المستمرة في البقاء علي السلطة والحاجة الدائمة للحماية المصرية ولذلك لا يستطيعون قول حتي عبارة الاحتلال المصري الاراضي السودانية .ناهيك عن مجرد محاولة استرداد الاراضي السودانية المحتلة وبل بلغ بهم السكوت حتي تجريدهم اخر رمز السيادة التي يمكن التعبير عنها في البرتوكولات التي تقام بين البلدان في حالات الزيارة .ولان عيونهم مكسورة لا يستطيعون اعتراض اي سلوك مصري حتي استهداف السيادة السودانية. ولذلك ان تنازل عن السيادة امر لا يمكن قبوله فان حالة عمر البشير يفترض ان يتحاكم اولا وقبل كل شي علي الجلوس تحت العلم المصري وتخلي عن العلم السوداني وبل رمي علم السودان في الشارع العام وعبدالرحيم حسين يفترض ان يتحاكم بالخيانة العظمي بالتلويح بالعلم المصري بعد الحرب في الحجليج ومريم الصادق لا تستحق الطرد فقط بل المحاكمة بالخيانة العظمي لكونها تمثل السودان وتجلس تحت العلم المصري ليس هكذا تسترخص السيادة السودانية . ولذلك من المفترض اعلان الحرب علي كافة اشكال العمالة المصرية في السودان بما في ذلك الغاء ترخيص حزب الاتحادي الديموقراطي بعدم جواز امتلاك العقار في مصر والا السفارة غير مستعده والدولة السودانية غير مستعدة لتوفير الحماية ومطالبة بحقوق من يتعرضون للظلم ان ليس هناك ما يمنع بيع و البناء العقار في اي مكان في السودان . ابعاد كل العناصر لها العلاقة بمصر من جهاز المخابرات والامن ومصادرة الاموال والعقارات الذين سرقوا وهربوا الي مصر وبل مطالبتهم بالانتربول والا في المقابل استقبال كل العنصر المناوئة للنظام المصري في السودان .الغاء ايجارات القنوات الفضائية المصرية ووضع ختم علي الجواز السوداني غير صالح لزيارة مصر اذا رفضت محاكم من تصرفوا بشكل الخاطئ في النيل من السيادة سودان والغاء كافة الاتفاقيات بما فيها اتفاق مياه النيل لان الذي لا يعترف بسيادة لا يستطيع الزام الاخر باحترام الاتفاقيات الاخري .وقبل ذلك واجب التخلص من حكم الاقلية المنبطحة التي تفرض علي السودان نظام التعليم المصري الردئ وثقافتهم . وفرضوا علي كل اهل السودان الذلة والاحتقار .يشتموننا ونقول لهم شكرا اخت بلادي الكبري ويتامروا علينا نكرر ذات العبارة ويحتلوا اراضينا نقول ذلك ضرورة التكامل ويرفضون التحكيم ردنا لهم اعطاء مزيدا من الاراضي ونسمح لهم بنهب مواردنا ونصب ارادات التجسس علنا في قلب بلادنا لاخذ الاحداثيات اي موقع سوداني لاي احتمالات الحرب حتي بعد القرن وهم يعلمون ذلك لا محالة واقعة وهذا هو العجب ان يكون العمالة شرف في دولة السودان يتسابقون لها احزابا ووزراء وبل حتي الرؤساء اما جهاز الامن السوداني بات خالصا للمصريين وقسما لو وجدت حبة الكرامة للامة السودانية لا تفتح مصر سفارة لها في السودان قبل تسليم الخائن الذي باع كل اسرار السودان لثلاث عقود لمصر مقابل ان يسمحوا له بالقاء فوالله الشعب السوداني لو كان يعلم هذه الحقيقة لمنح العفو لصلاح قوش من كل جرائمه حتي لا بيع كل اسرار السودان مقابل حياته لا احد يعلم من اية طينة خلق هؤلاء المخاليق منهم من يقسم السودان حتي لا يتحاسب ومنهم من يتسابقون لنيل شرف العمالة في ضوء النهار حكمته بالغة وهذه حصيلة حكمهم كل الامة السودانية تتعالج في مصر دولة العدو وتلك الشمطاء التي تدعي اسماء حسيني تخصص التجسس لدي السودانين وما ان يتحدث اثنان من السودانين في مكان في العالم تريد ان تكون ثالثهم ومعها شيطانها تريد ان تعرف ماذا قالا . ولذلك تحرير البلاد من مصر اولا والباقي الهين واجزم لو لا الحلفاوين والدناقلة لدفن المصريون موتاهم في السودان رفعوا اعلامهم علي الاقل في مدن الشمال ان لم تكن ضمن المحافظات المصرية. وهو هدف المصرين في اسوأ الفروض .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست