لمجرد أنهم لا يبالون بأوجاع الأمة فإنهم يعادلون فضلات البشر !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2021, 08:55 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لمجرد أنهم لا يبالون بأوجاع الأمة فإنهم يعادلون فضلات البشر !!

    ;[B ] بسم الله الرحمن الرحيم

    لمجرد أنهم لا يبالون بأوجاع الأمة فإنهم يعادلون فضلات البشر !!

    العبرة ليست بتلك المسميات ،، وليست بتلك المؤهلات ,, وليست بتلك المقدرات المالية الفائقة ،، وليست بتلك العنجهية الفارغة ،، وليست بتلك المواقف السالبة المفرطة التي تؤكد قمة الأنانية ،، إنما العبرة بتلك المواقف الرجولية الإيجابية التي تليق بالرجال أبناء الرجال ،، والمجتمع السوداني في الوقت الحاضر يعج بهؤلاء الغلابة من الناس الذين يشكلون السواد الأعظم وفي نفس الوقت يعج بتلك الفئات البشرية الموبوءة بقمة الأنانية وحب الذات ،، يعج بذلك الإنسان الذي لا يحس ولا يبالي بأوجاع الآخرين بأي حال من الأحوال ،، ومثل ذلك الإنسان الذي يمارس تلك الممارسات السخيفة التي تنوء بقمة الأنانية هو ممقوت ومكروه بالفطرة لدى الشعب السوداني ،، وهو ذلك الإنسان الذي يعد بمثابة ( الخنزير القذر ) الساقط عن الأعين والأنظار ،، السواد الأعظم من الشعب السوداني يواجه الغلاء تلو الغلاء ويعجز عن مواكبة الحياة بأسباب ذلك الغلاء والارتفاع الجنوني في الأسعار ,، بينما أن هؤلاء البعض من أبناء السودان يتسببون في ذلك الغلاء والأذية بفرية الإمكانيات والمقدرات !! .. ولا يبالون إطلاقاً بذلك الارتفاع الجنوني للأسعار عند رأس كل ساعة ،، ومن المؤسف حقاً أن الشعب السوداني يكابد تلك الويلات والأوجاع بأسباب هؤلاء ( النفر ) الذين لا يملكون مثقال ذرة من تلك الضمائر الحية !! .. فهؤلاء يتصفون بتلك الصفات الذميمة البغيضة الكريهة ،، حيث تلك الأنانية المفرطة التي تهتم فقط برغبة الذات ،، وذلك دون الاهتمام برغبات الآخرين من الناس ،، فهؤلاء لا يبالون ولا يكترثون إطلاقاً بدموع وأوجاع الآخرين ،، والحديث هنــا يدور حول هؤلاء الناس الذين يملكون تلك المؤهلات العالية ،، أو يملكون تلك المناصب الرفيعة ،، أو يملكون تلك المقدرات المالية الكافية ،، أو يملكون تلك الوسائل الانتهازية المتعددة ثم لا يبالون ولا يهتمون إطلاقاً بمقدرات وإمكانيات الآخرين من الغلابة !! .. وفي الأول والأخير فإن أمثال هؤلاء البشر في المجتمع السوداني هم الذين يتسببون في تلك الأوجاع والآلام ،، وهم الذين يتسببون في ذلك الارتفاع الجنوني للأسعار عند رأس كل ساعة ،، حيث يشترون تلك السلع مهما ترتفع الأسعار ،، وحيث يدفعون تلك القيمة المطلوبة مهما يطلب أصحاب الخدمات ،، فهؤلاء يشكلون أسباب الغلاء والبلاء في هذه البلاد ،، ويعملون طوال حياتهم في أذية الآخرين من الغلابة ،، ولا يبالون إطلاقاً بتلك الأذية ،، بل يجتهدون ليلاً ونهاراً لإشباع تلك النزعات الذاتية المفرطة ،، ولا يبالون إطلاقاً بتلك الأوجاع والآلام التي يكابدها الغلابة من أفراد الأمة ،، وهؤلاء يزاولون تلك الممارسات السخيفة لأنهم لا يملكون مثقال ذرة من النخوة والرجولة والشهامة في أنفسهم ،، ويفتقدون كلياً تلك الضمائر الإنسانية الحية التي تجلب لهم التقدير والاحترام ،، وبأسباب تلك الفئات الأنانية فإن المجتمع السوداني يكابد الويلات تلو الويلات لسنوات طويلة .

    تلك الأحوال المزرية القاتلة المهلكة التي يكابدها الغلابة من أبناء السودان أسبابها أمثال هؤلاء الأشخاص الذين لا يخشون الله في العباد ،، وإليكم بعض تلك الأمثلة ،، فحين يقال لذلك التاجر السوداني ( الجشع الطماع ) أن سعلة من السلع غالية ومبالغة في سعرها لدرجة الجنون والاستحالة يرد ذلك التاجر ( الممقوت بالفطرة ) بمنتهى السخافة ساخراً ويقول : ( هنالك دائماً وأبداً يتواجد بين أبناء السودان ذلك القادر المقتدر الذي يشترى تلك السلع مهما تغلو وترتفع الأسعار !! ) ,, وحين يقال لذلك ( الجزار ) الطماع الجشع أن قيمة اللحمة عالية ومرتفعة للغاية يسخر ذلك ( الجزار) ويضحك ثم يقول : ( هنالك دائماً يتواجد في هذا البلد آخرون غيركم يشترون تلك اللحمة مهما تغلو الأسعار !! ) ،، والحالة تجري كذلك في كافة أحوال السلع والخدمات بالبلاد ،، حيث يتواجد دائماً هؤلاء المفسدين أهل المقدرات والإمكانيات الذين يدفعون قيمة السلع مهما علت ويدفعون قيمة الخدمات مهما ارتفعت !،، فهؤلاء ( السفلة ) من الناس لا يراعون إطلاقاً مقدرات وإمكانيات الآخرين من الغلابة ،، وتلك الصورة الظالمة السخيفة هي السائدة في هذه البلاد لسنوات طويلة ،، فدائماً وأبداً يتواجد في الساحات السودانية أمثال هؤلاء ( السخفاء ) أهل المقدرات والإمكانيات الذين يشترون تلك السلع ويدفعون قيمة تلك الخدمات مهما تغلو وترتفع دون أن يبذلوا قدراً من الاحتجاجات من أجل هؤلاء الغلابة ،، وفي نفس الوقت يتواجد في الساحات السودانية هؤلاء الغلابة من الناس الذين يعجزون عن الشراء ويعجزون عن مواكبة الحياة لقلة الحيلة والإمكانية ،، وهؤلاء المقتدرين من الناس لو كانوا يملكون مثقال ذرة من الرجولة والشهامة والمروءة والضمائر الحية لوقفوا بجانب الغلابة من أبناء الشعب السوداني بنية التعاضد والتعاون والمساعدة ،، ولرفضوا وامتنعوا عن شراء تلك السلع والخدمات بتلك الأسعار الفلكية الجنونية ،، ولاحتجوا بشدة على تلك الأسعار الجنونية المرتفعة من أجل هؤلاء الغلابة من أخوانهم في الدولة الواحدة ،، ولا نقول من أجل أخوانهم في الدين والعقيدة الواحدة ،، فهؤلاء قد لا يقدسون تعاليم ومعاني تلك العقيدة في يوم من الأيام ،، وممارساتهم تلك السخيفة الممقوتة تؤكد بأنهم أبعد الخلائق عن تلك الصفات الدينية السمحة .

    هؤلاء ( السخفاء ) أسباب الشقاء والبلاء بدولة السودان لا يملكون تلك السمات الأخلاقية الرفيعة التي تجلب لهم الاحترام والتقدير في يوم من الأيام ،، بل كالعادة يمارسون تلك العنجهية والأنانية المفرطة لإرضاء الرغبات والذات طوال حياتهم ,, ولا يبالون إطلاقاً بأوجاع وصيحات هؤلاء الغلابة من أبناء السودان الذين يعجزون عن مواكبة ذلك الارتفاع الجنوني للأسعار عند رأس كل ساعة ،، بل يتصفون دائماً بتلك الصفات الذميمة الدميمة البغيضة الكريهة التي تجعلهم بمثابة فضلات البشر في النتانة وقلة القيمة ،، حيث لا يملك هؤلاء تلك الضمائر الحية التي تضحي من أجل الآخرين من الغلابة في هذا البلد المنكوب المنحوس ،، ولا يملكون تلك المواقف الرجولية الشجاعة التي تتجلى عند الشدة والمحك ،، وما كان يضير هؤلاء المقتدرين لو أنهم وقفوا قليلاً بجانب الغلابة ورفضوا أن يشتروا تلك السلع بتلك الأسعار المرتفعة الجنونية ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن هؤلاء المبتلين بتلك الأنانية المفرطة لا يبالون ولا يهتمون إطلاقاً بأوجاع وصيحات هؤلاء الغلابة الذين يمثلون السواد الأعظم من مكونات المجتمع السوداني ،، والمعروف أن تلك الشعوب المتحضرة والمتقدمة في أرجاء العالم تتعاضد وتتعاون بذلك القدر الذي يسعد الجميع ،، وهي تلك الشعوب التي تراعي ظروف وأحوال الغلابة في مجتمعاتها دون تلك الأنانية المفرطة المعهودة في بعض أبناء السودان ،، ومع الأسف الشديد فإن هؤلاء البعض من أبناء السودان لا يكترثون إطلاقاً بأوجاع الآخرين مهما كانت شدة الأوجاع والآلام ،، ولا أثر لهم إطلاقاً في حياة الغلابة من الناس عند الشدة والمحك ،، فأمثال هؤلاء يولدون مقترنين بالأذية ،، ويعيشون حياتهم مقترنين بالأذية ،، ويفارقون تلك الدنيا الفانية مقترنين بالأذية في نهاية المطاف ،، ولا يستحقون مثقال ذرة من التقدير والاحترام في لحظة من اللحظات ،، وأضرارهم على مكونات المجتمع السوداني أكثر من نفعهم ألف مرة ،، وفي هذه الأيام العصيبة فإن الشعب السوداني يتمنى ويقول : ( يا ليت دولة السودان تمارس نوعاً من تلك الاشتراكية التي تعدل بين مكونات المجتمع الواحد بالعدل والإنصاف ،، حيث تفرض تلك الأسعار المعقولة على هؤلاء التجار بشرعة القوانين بالقدر الذي يمكن القادرين وغير القادرين على الشراء ،، والمعروف عالمياً أن تلك الحكومات هي التي تتدخل لتفرض واقعاً على الجميع ( الأغنياء والفقراء ) في لحظات الأزمات والندرة ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن دولة السودان حالياً لا تتوفر فيها تلك الحكومة القادرة المقتدرة التي تنصف بين مكونات المجتمع السوداني بذلك القدر الحاسم الجازم ،، وتلك الحكومة الحالية التي تتواجد في الساحة السودانية هي فاشلة وعاجزة بكل القياسات ،، ولا تملك تلك المقدرات التي توفر العدالة بين مكوناتها ناهيكم عن توفير تلك العدالة بين مكونات المجتمع السوداني .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 01-27-2021, 10:20 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de