|
Re: لماذا يَرفُضُ الإمام الصادق المهديّ التّ� (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
طبعا أنت حر في التعبير عن رأيك في كل شؤون الحياة بالشكل الذي تريد. و أنت حر كذلك, بشكل شخصي, في الإنضمام للتنظيم السياسي الذي يتوافق مع مواقفك السياسية, داخلية و خارجية. ليست لدي معروفة شخصية بك. لكني قرآت لك بوستا " خيطا اسفيريا " في صفحة المقالات و الآراء الحرة في منتدى سودانيزاونلاين للنقاش, عبرت فيه عن فرحتك بفوزك في إنتخابات بلدية شتوتجارت في ألمانيا ممثلا لحزب الخضر هناك. لم اتردد في تهنئتك لوجود قواسم مشتركة بيننا, بينها بالطبع كوننا من أصل سوداني و نأمل جنسية بلد غربي؛ بالنسبة لي: أمريكا, و بالنسبة لك: المانيا. و القاسم المشترك الآخر هو انتماءنا لحزب الخضر في الوطن الثاني لكل مننا. و بشكل عام, حزب الخضر في كل بلاد العالم, حتى لو كان رئيسه من أصول يهودية يقف مع القضايا العادلة و من بينها مناصرة القضية الفلسطينية و يعتبر دولة إسرائيل كيانا صهيونيا عنصريا. حزب الخضر في أمريكا مواقفه أكثر ليبرالية من الحزب الديمقراطي نفسه. إنني أستغرب في موقفك المتناهي مع رئيس مجلس السيادة في السودان المنادي بتطبيق علاقات دولة السودان مع الكيان الصهيوني العنصري المحتل لبلا كنعان: " فلسطين " التي هاجر إليها منتسبيها : اليهود الاشكنازيم البيض من شرق أروبا بمساعدة المحتل البريطاني, و بمؤازرة الحكومات الأمريكية المتعاقبة, و بالأخص تلك التي يقف على شدتها رئيس من الحزب الجمهوري. موقفنا مع القضية الفلسطينية , مبدئي؛ لعدالتها. و بعض السودانيين مع التطبيع لأن إسرائيل هي ربيعة امريكا, و هم يرون أن تطبيعنا السياسي بها, و الذي يعني تلقائيا اعترافنا بها يرضي عنا العم سام و بالتالي سترفع أمريكا مقاطعتهاني الاقتصادية لنا. هذا موقف انتهازيين ذليل. و الدول العربية التي طبعت مهما إسرائيل لهذا الغرض لم تقف معها امريكا.... و ترضى عنها
| |
|
|
|
|