لماذا تعارض مصر تطبيعنا؟! بقلم:بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2020, 10:22 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا تعارض مصر تطبيعنا؟! بقلم:بدر موسى

    10:22 PM September, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قرأت مقالا ممتازًا بعنوان مصر المطبعة مع إسرائيل ترفض تطبيع السودان!! .. بقلم: فيصل الدابي/المحامي، نشر بصحيفة سودانايل الالكترونية بتاريخ: ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠، وردت فيه تصريحات عدد من (الخبراء) المصريين، لا شك عندي أن مصدرها الواحد هو (قلم السودان) بالمخابرات المصرية، وهي في حقيقتها توجيهات من يزعم يعرف مصالحنا أكثر منا، ولكنها للتمويه تصدر وتنشر في شكل (آراء خبيرة)، أو قل (نصائح)، ملخص مضمونها أن من الأفضل للسودانيين أن يرفضوا التطبيع مع إسرائيل، لأنه ليس في مصلحتنا، (التي يعرفونها طبعًا، ويحرصون عليها، بأكثر مما نعرفها نحن ونحرص عليها)!!
    فعلى الرغم مما ورد في المقال: (رحبت مصر، التي عقدت سلاما مع (إسرائيل) منذ 40 عاما، باتفاقية التطبيع الموقعة بين الإمارات و(إسرائيل) في 13 أغسطس/آب الماضي. ..وكتب الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في تغريدة بتاريخ 13 أغسطس/آب، تعليقا على الاتفاقية: "سيجلب هذا الاتفاق السلام إلى الشرق الأوسط".
    أورد المقال ما يؤكد المعارضة المصرية القوية و(الممنطقة) لتطبيعنا! مثل قول الباحثة المصرية في الشؤون السودانية "صباح موسى بأن: "إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعني أن الولايات المتحدة ستستنزف الخرطوم ماليا) وقولها: (لا أعتقد أن تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) سيكون مفتاح حل مشاكل السودان السياسية ومع ذلك، تميل بعض الأحزاب في السودان إلى الاعتقاد بأن هذا صحيح لكن هذه فكرة خاطئة، خاصة أن استثمارات (إسرائيل) في السودان ستفيد (إسرائيل) بشكل أساسي وتستنزف موارد السودان الطبيعية على وجه الخصوص)!!
    هل رأيتم استخفافًا وازدراء بقدرنا أكثر من هذا؟! ألا يستطيع مفاوضونا حول التطبيع تأمين مصالحنا وضمانها، مقدمًا، وقبل توقيع أي اتفاقيات مع أي دولة كانت؟!
    وإزاء حالنا المائل هذا، بماذا إذن ينصحنا هؤلاء (الخبراء) لمعالجة هذا القصور في مقدراتنا؟! هل يريدون منا، لا سمح الله، (تفويضًا) ليتفاوضوا بإسمنا، فنتبعه بالبصم على ما يقررون بشأننا، كما يفعل كل قاصر مع الوصي عليه أو ولي أمره العاقل الرشيد؟!
    إن حقيقة الأمر، ودوافع وأسباب قلق مصر، وخوفها، من اكتمال التطبيع مع إسرائيل هو علمها بأنها ستخسر كثيرًا من هذا التطبيع، إذا قدر له أن يتم. فهي تعلم أننا بتوقيعه سنقوى، ونتجاوز ما يكبلنا من عقبات اقتصادية، تكاد تهزم ثورتنا، وتعرقل انطلاقتها، وذلك بما يؤمنه هذا الاتفاق من دعم اقتصادي دولي، سريع ومباشر، وما يعقبه من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي سيفتح بدوره أبواب التمويل الدولي على مصاريعها لإكمال مشاريع النهضة التنموية الحقيقية، كما سيحظى السودان بعد التطبيع على تأييد دولي، هام ومؤثر، ليدعم مواقفنا، وخاصة من حلفاء إسرائيل في الساحة السياسية الدولية، الذين نحتاجهم في معركتنا الحتمية القادمة لاسترداد أراضينا في حلايب وشلاتين التي احتلتها مصر وأخذتها عنوة نتيجة لغفلة وضعف الإنقاذ.
    وأكثر من هذا، وربما أهم، يعضد هذا التطبيع ويقوي ديمقراطية السودان الرخوة، لأن هذا الاتفاق سيكون مع الدولة الديمقراطية الوحيدة، والحليف الأكبر للولايات المتحدة، والحليف لأكبر الدول الغربية، في الشرق الأوسط.
    وكل هذا مما لا يعقل أن تقبله مصر، التي يمسك بتلابيبها نظام حكم عسكري ديكتاتوري باطش، تتهدده الآن مظاهرات المعارضين بقوة.
    لن يكون طعم ديمقراطية السودان عسلًا في فم مصر، الشره لكل ما تستطيع قضمه وابتلاعه من أراضي وثروات السودان، والتي لا يسهل عليها استباحتها إلا تحت ظل نظام حكم ديكتاتوري فاسد، ومهترئ، مثل نظام البشير، والذي تغولت في عهده في أراضينا بالإقليم الشمالي، وزرع خلاله الجيش المصري ملايين الأفدنة لمصلحة الشعب المصري، وبدون حتى علم الشعب السوداني. وتوقيع التطبيع يهدد بإلغاء كل اتفاقيات الفساد المشبوهة، التي عقدها المصريون مع الفسدة من عملاء الإنقاذ، والتي وصلت حد إقامة مصنع لتصدير اللحوم السودانية في توشكي، وسرقة الذهب السوداني في وضح النهار.
    كنت قد كتبت مقالا من قبل قلت فيه:

    (... إن حكومة مصر، العسكرية الديكتاتورية، والتي تحكم سيطرتها على شعبها بالقبضة الامنية، ولا تؤمن بالديمقراطية، ولا تعرفها، عبر تاريخها القديم، والحديث، لا قيادة ولا شعب، تعلم بأن مصلحة نظامها، العسكري، لا تكمن في نجاح الشعب السوداني في إقامة نظام ديمقراطي ناجح، وكامل الدسم، تحكمه حكومة قوية، ذات إرادة حرة، ومستقلة عن دائرة نفوذها، ستسعى غالبا، وبالضرورة، أول ما تسعى، لاسترداد حلايب، وكل المسلوب من أراضيها، واستعادة حصتها المائية الكاملة من مصر، والتمتع بإرادتها الحرة، وحقها في التعاون مع جارتها إثيوبيا، بما يحقق مصالح الاثنين، وتأييدها، مثلا، لإقامة سد النهضة، أو توقيعها على اتفاقية عنتيبي، وكلها تطورات ستكون خصما على حساب المصالح المصرية، التي كثيرا ما تتقاطع مع المصالح السودانية؟!
    (... وماذا عن احتمالات فقدان مصر للعملات الصعبة التي تصب على اقتصادها من السودانيين، وتضطرد زائدة كلما زادت الأحوال سوءا في السودان؟! إن السودانيين اليوم، وكما ظلوا منذ مجيء وبداية دمار الإنقاذ للسودان، بهربون إلى مصر، ويرفدون الاقتصاد المصري بعدة مليارات من الدولارات كل سنة.
    (... هذه هي البلايين التي لم تصدر بها أي إحصاءات مصرية رسمية توضح قدرها، وغالبا لا يعرف حجمها الكبير غير القيادة المصرية، والمخابرات، والخزانة المصرية. ولكن يمكننا أن نتصور ونقدر ما يرفد به السودانيون الاقتصاد المصري، وتقدير حجم ما يحولونه، من عملات صعبة، ويصرفونه في مصر، حيث يقدر عدد من ارتحلوا للإقامة الدائمة فيها بأكثر من ثلاثة ملايين سوداني، ويقدر عدد من اشترى شققا ومساكن منهم بأكثر من ستمائة ألف، على أيسر التقديرات، ويزور مصر سنويا، غير هؤلاء المقيمين، ملايين السودانيين، و المقتدرين خاصة، للتعليم، والعلاج، وللزيارات السياحية، لقضاء شهر العسل، ومقابلة أبنائهم المغتربين..).
    لماذا تفترض مصر بأن إسرائيل يمكنها بالتطبيع أن تستنزف مواردنا نحن فقط؟ اليست هى نفسها قد طبعت علاقتها بإسرائيل دون أن تستطيع اسرائيل استنزافها؟ ولماذا تبارك مصر تطبيع علاقة إسرائيل مع الإمارات؟ ودون ان تقول بان هناك خطر على الامارات من أن تقوم اسرائيل باستنزاف مواردها؟ اليست هذه مجرد اساءة للشعب السودانى؟ واساءة لعقولنا؟ ثم ما الذى تريده مصر من السودان ليفعله لاسرائيل؟ هل تريد منا أن نخوض حرباً بالوكالة ضد إسرائيل نيابة عنها؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de