لماذا الإسلام يحتاج الى التجديد والتصحيح – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2020, 11:37 AM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا الإسلام يحتاج الى التجديد والتصحيح – بقلم عبدالله ماهر

    11:37 AM August, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فالتجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف هو تنزيه وتنقيته من البدع والإضافات التى إبتدعها البشر احداث اللسان الجهلة في المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين الإسلامى لقد كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به وضع البدع والإضافات التى ظهرت بدع ومحدثة بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب علينا التجديد للدين الإسلامى الصحيح، وهو الرجوع لزمن منهاج النبوة ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو التلقب والتسمى بفرقة المسلمين الناجية ولا تزيد عليها إى بدعة وإتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزيل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.

    قال تعالى ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89) فكتاب الله القرآن هو المبين كل شئ فرضه الله علينا، ورسول الله لقد خرج كل احاديثه طبقا بالمثل مع ما انزل الله في زمنه ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى لوضع الحديث الكاذب عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة الضالين، فتوجد احاديث بالألاف موضوعة وكاذبة ومحرفه من وضع مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه ويتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم ، فلذلك وجبت علينا التجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف وتبيان المذهب المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابته (قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون).

    ولا شك أن معاني التجديد للدين الإسلامى أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد الدينى بالرجوع للدين الإسلامى الأصلى الأول وبالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع القرآنية وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان. (وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) (عن أبي البختري، عن أبي عبدالله الحسين، قال: إنّ العلماء ورثة الأنبياء إلى أن قال : فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه، فإنّ فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولاً ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين) فنحن آل بيت النبوة العلماء نعرف ديننا الإسلام الصحيح دون غيرنا، فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع لمنهاج النبوة وهو إتباع القرآن المجيد وعدم مخالفتة بالبتة .

    فأعلموا مليا أيها الناس بان كل ما درستموه وتعرفونه عن المزعوم باطلا بهو إسلام اهل السنة والجماعة ، فهو إسلام باطل ومنكر وليس إسلام صحيح بالبتة، فأهل السنة والجماعة ماهى إلا عقيدة وبدعة شرك ومنكر ورد لا يقبل، فنحن المسلمين ديننا هو هذا القرآن الكريم وكل حديث نبوى متفق معه بالمثل ولا يخالفه بالبتة ،وليسوا اهل السنة على شئ بمحجة أى اية قرآنية قالت بأن الله تعالى أذن للنبى بان تكون له سنة، وتعنى تشريع واحكام ، فالنبى صلى الله عليه وسلم ليس بمشرع ولا محلل ولا محرم من دون ما امر به الله تعالى فى هذا القرآن الحكيم ،فالنبى هو بشر مخلوق وعبد مكلف مثلك بعبادة الله تعالى ليتبع ما امره وامرنا به الله تعالى بهذا القرآن ، فاهل السنة والجماعة خوارج ومشركون بالكثير من احاديث الأحكام اليهودية والنصرانية الشيطانية الموضوعة المحرفة إفكا، ولم ينزل بها الله من سلطان القرآن العظيم .

    فإن الواقع المحبط الضلالى الذى يمر به المسلمون الضالون منذ 1200 سنة الى اليوم فهو يفرض علينا حتما مبرما مقضيا بأن نجدد ونصحح ونصلح الدين الإسلامى الحنيف وننزهه من كل البدع والضلالات التى صنعها البشر الشياطين المضللين، وتجديد دعوة الدين الإسلامى الحنيف هو ليس شأن ومهمة رجل واحد، بل هو أمر واجب على جميع علماء أمة الإسلام المتقيين ، وربما ياتى به رجل عالم فرد واحد ولكن الرجل الواحد لا يستطيع وحده بأن ينشر علمه لتجديد الدين الإلهى ، فلابد من جمع ولمّ الشمل لجميع المسلمين المتفرقين لفرق شتى بان يتوحدوا الى فرقة المسلمين الواحدة ويجتمعوا تحت كلمة لا إله إلا الله ، فالكل من المسلمين لقد قسم وشهد بشهادة الإيمان ( لآ إله إلا الله ) وقسم بانه ليس له إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير دعوة الله القرآنية، فوجب علينا جميعا أمة الإسلام نشر دعوة هدى الله تعالى وتبيان دينه الإسلام الصحيح وهو عبادة الله وحده لا شريك معه وهو إتباع منهاج الله الذى امرنا بان نتبعه بهذا القرآن العظيم ولا نخالفة بالبتة .

    وقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها. (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفترق أمَّتِي على ثلاثٍ وسبعين ملَّة، كلُّها في النار إلا ملة واحدة؛ ما أنا عليه وأصحابي). فهم كانوا على كتاب الله القرآن العظيم ومنهج الحنفاء المسلمين ورسول الله لم يأتى بدين جديد إنما جدد دين الله الإسلام الحنيف (قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة. قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: مَنْ كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي) وهذا الحديث وإن كان فيه بيان تفرق الأمة الواحدة إلى شيع وفرق وسبل شتى ضالة تتبع سنن اليهود الضالين إلا أن فيه بيان حفظ الله لدينه بإقامة فرقة ناجية واحدة تلتزم بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقادها وسلوكها، وهذه الفرقة الناجية هي الطائفة المنصورة بالله تعالى وهى فرقة المسلمين الذين يتبعون القرآن الكريم ، لأن النبى صلاة الله عليه واصحابه تسموا بهم مسلمين فقط وكانوا يتبعون القرآن العظيم فالفرقة الناجية هم المسلمين التابعون كل احكام القرآن ولا يخالفونه بالبتة .

    فحديث المجدّد ليس بمعزلٍ عن مفهوم هذين الحديثين، فحين تستحكم الأهواء وتعبث بهذه الأمة الإسلامية الآراء، فتفترقُ إلى هذه الفرق الكثيرة، وتكون الفرقة الواحدة الناجية المنصورة هي القائمة بأمر الله ورسوله معا بالمثل والتوحيد في خضم هذه النعرات والنزاعات والاضطرابات الملتزمة بمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها، ولا شك أن كل طائفة متحزبةٍ على شيءٍ من الدين سوف تدَّعي بإنها هى الفرقة النجية ، كما يدَّعي غيرها أنها هي المقصودة في الأحاديث النبوية. وقال سيدنا موسى عليه السلام فى التوراة - إذا كان مغضوب عليهم تفرقوا *** كذلك من ضلوا فما بال أمتي . قضت سنة المولى العظيم عليهم *** فراحوا ثلاثاً فوق سبعين فرقة . فلم تنجُ إلا فرقةٌ لوقوفها *** بمذهب القرآن كنه الهداية . فأى نجاة في الحياة بدونه *** فهو صراطُ الله المستقيمة . فشأني تأليف القلوب وجمعها *** وسائل غيري في الدينُ ما فتى. بأخذ عزيز قادرٌ سوف أحمه *** إذا هم أشقاهم ليعقر ناقتي .

    وقال تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا – النساء 116} فإن الشرك بالله هو الذنب العظيم الذى لا يغفره الله الغفور الرحيم بالبتة وهو فعل تضليل الناس عنوة وصدهم بان يتبعوا سبيل الله فإن الله يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به وهو فعل الشياطين ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو الشرك بالله ؟ فقال ان تنادد ربك وهو خلقك) فكيف تنادد ربك ؟ وهو فعل الشرك بالله اى تفترى بدع ومحدثات واحكام موضوعه مكذوبة لم ينزل بها الله من سلطانه هذا القرآن العظيم. وقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم (ألاَ أُنبِّئكم بأكبرِ الكبائر؟ الإشراك بالله) وقال تعالى في الحديث القُدسي (أنا أغْنَى الشُّركاء عنِ الشرك، مَن عمِل عملاً أشْرَك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكه) . وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار .وكما جاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار. وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئاً، وديوان لا يترك الله منه شيئاً، وديوان لايغفره الله، فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، قال الله عز وجل: ( مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ – المائدة 72 ).

    وقال الحق ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سبحانه وتعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ – يونس 18﴾ ( قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ -الأنعام 14) فكل من يعبد ويتبع و يعتقد فى بشر بهو ولى من دون الله ولينا فهو مشرك بالله بتلك العبادة المنكرة وليس له فرق بينه وبين البوذة والهندوس واليهود والنصارى الضالين عبدة المسيح بن مريم ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم – المائدة 17 ) ( وقال المسيح يا بنى إسرائيل أعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار – المائد 72 ) فكل من يرفض إتباع دين الله الإسلام فهو مشرك بالله بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن العظيم ، وكل من يخالف وينادد احكام وإرشاد الله تعالى فى هذا القرآن المجيد ويتبع البدع والعقائد المحدثة والمنكرة التى لم يامرنا بها الله فى القرآن الحكيم فهو مشرك ضالى ضلال مبين وكفر بما فرضه الله على كافة العالمين ،فأمنوا بالله وحده لا شريك له وإتبعوا دين الله الإسلام بهذا القرآن ولا تنادده ولا تخالفه بالبتة.

    فالمشركين النجس اليوم هم اهل الفرق والمذاهب المبتدعة لدين الإسلام لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من االمشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبٌ بما لديهم فرحون – الروم 32 ) فنرى هنا مليا بأن الله تعالى قال المشركين هم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى .

    (قال عليه الصَّلاة والسَّلام -: إن أمَّتي لا تجتمع على ضلالة) فمستحيل ان تجتمع كل الأمة وغالبيتها على عقيدة الضلالة في المنهج الذى يتبعه غالبية المسلمون وهو منهج أهل السنة والجماعة، فلذلك نجد الكثير من العلماء الأجلاء فى العهد الحديث مثل علماء التنوير والحنفاء المسلمين لقد رفضوا وبينوا وصنفوا عقيدة اهل السنة والجماعة بضلالة وليست من الإسلام فى شئ ، ونجد بها الكثير من مخالفات احكام القرآن والتفرق والتحزب وظهور طوائف البدع والضلال والتجارى مع المحدثات التى احدثت قديما منذ قبل 1200 سنة بعد إنتقال رسول الله ب 200 سنة وجمع التابعين وتابع التابعين، لذلك وجب علينا بان نتبين عن من اخذنا عقيدة اهل السنة والجماعة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبينوا عن من تأخذون دينكم. فيجب على الكل بان تؤخذ العبادات وقدوة الأخلاق الطيبة الحسنة وعلوم الدين الإسلامى من القرآن العظيم وحكمة احاديث رسول الله الجامعة معه بالمثل والتوحيد وقول جمع العلماء الذين يتبعون القرآن ولا يخالفونه بالبتة.
    فمعروف في كل التاريخ الإسلامى لم يكن هنالك مصطلح لمحدثة وبدعة عقيدة فرق (أهل السنة والجماعة) ولا معروفة في عهد الأربعة الخلفاء الراشدين الى زمن ختم الخلافة المحمدية الإسلامية في عهد الخليفة الخاتم امير المؤمنين على بن ابى طالب، فقد كانت هنالك فرقة واحدة تنتسب إليها كل المسلمين (مسلمون ) فقط يتبعون منهج سنة الله ،هذا القرآن العظيم (الكتاب والحكمة ) ويدعون خلق الله بان تتبع امر خالقهم سنة الله وحده لا شريك مشرع معه من رسول ولا نبى ولا ملاك، وهى عقيدة التوحيد، ويأمرون بالمعروف القرآنى وينهون عن كل المنكر والمحدثات والبدع التى لم ينزل بها الله من سلطان محجة قرآن لأمر ربنا الله {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين - فصلت } .
    وإنما بدأت التسمية باهل السنة والجماعة تنتشر في منتصف العصر العباسي، للتفريق والتمييز عن الشيعة المحدثة والبدعة التي بدأت تسميتها بعد مقتل سيدنا علي بن أبي طالب على يد الخوارج من سدنة أهل الكوفة، فإنهم أحدثوا وتلقبوا وسموا أنفسهم بأهل السنة في منتصف العصر العباسي للتمييز بينهم وبين فرق الشيعة والمعتزلة بعد حلول الفتنة الكبرى في الشام بلاد الكفر شرقا ، بالرغم من بدء التسمية والتلقب (بأهل السنة والجماعة) منذ نهاية العصر الأموي إلا أنها لم تشتهر إلا في منتصف العصر العباسي حيث تجنب أقطاب عقيدة السنة الخوض في الخلاف بينهما لكي لا يتشتت جمع الدين الإسلامى الحنيف، ولم يظهر الانفصال الواضح بين السنة والشيعة بعد، بل بدات حركة انفصال تدريجية ، فأول من استعمل هذا المصطلح لأهل السنة هو (محمد بن سيرين) فيما أخرجه مسلم في مقدمة صححيه بسنده إلى ابن سيرين أنه قال: "كانوا لا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سَمُّوا لنا رجالكم، فيُنْظر إلى أهل السنة فُيؤخذ حديثهم، ويُنْظر إلى أهل البدعة فيُردّ حديثهم وقد نشط الصحابة والتابعون وكذلك فقهاء المدينة، ورووا الأحاديث التي وصلت إلى مرحلة التدوين المتفرق؛ كما في صحيفة همام بن منبه تلميذ أبي هريرة، وما دونه عروة بن الزبير وأبان بن عثمان بن عفان وغيرهم وتبنى هذه الفكرة أئمة الفقه الأربعة لأهل السنة فيما بعد كما يتضح من نقولاتهم من فقهاء المدينة، حيث اعتمدوا على الكتاب والسنة بشكل أساسي.

    وأن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد رعى فقهاء المدينة ذوي العقيدة الوسطية، وفي نهاية العصر الأموي وبداية العباسي ظهر الإمام السنى أبو حنيفة ، وتتلمذ الإمام مالك على يد ربيعة بن فروخ وهو أحد فقهاء المدينة السبعة، وكان البخاري ومسلم اللذان جمعا الحديث لكل اهل السنة والجماعة يحتجان بربيعة وغيرهم ممن جمعوا الحديث وتميزوا عن غيرهم ممن رفضوا الصحابة وخاضوا فيما وقع بينهم وكان جمع الحديث في بداية الدولة العباسية التي تميزت في عهدها المدارس الأربعة التي أعتمدها العباسيون لاحقاً بشكل رسمي، بمعنى أن العباسين سنة لأنهم اعتمدوا المدارس الأربعة للمذهب السني وشيعة لأنهم يدعون لآل البيت في نفس الوقت بمعنى ظهور التمايز الواضح وليس التام بين المدارس السنية وبعض الفرق الشيعية في العصر العباسي.

    فإن التقلب بمحدثة (أهل السنة) ابتدأت أولا لوصف "مجموعة من المحدثين المشتغلين بتدوين الأحاديث النبوية لمن عرف منهجهم في تحصيل العقائد والأحكام بضلالة اهل الكتاب اليهود والنصارى ما يسموه بالإسناد والعنعنه والمتن للحديث باسم (فرقة أهل الحديث) التي ظهرت في عهد الأمويين لأن محدثة تدوين الأحاديث النبوية هم من سموها ب (السنة النبوية) وهم مخالفين شقاشق احداث لسان لكل الآيات التى حكم بها حكم الله الفرقانى بان السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! فهؤلاء من بدلوا دينهم، فهى كل مؤامرات التضليل والوضع والتدليس الشيطانى اليهودى لقد وضعت في ضلالة وبدعة اهل الكتاب والسنة للنبى وهى فرية عظيمة ومنكر لم ينزل به الله في سلطانه وليس لهم بها سند توكل بحكم شرعى قرأنى بان الله حلل للنبى بان تكون له سنة وتعنى أحكام.

    فإن كلمة سياق السنة منذ ذلك الزمان شاعت هوجا في عهد تولى الجماعة الأمويين قتلة الصحابة وآل البيت النبوى والمسلمين في الأرض الحرام في زمن الفتن ، فأصبحت تروج بالحكم الأموى وهى الطائفة المتهمينة فريا وبدلوا فسوقا سياق (حديث الحكمة النبوية - لحديث السنة النبوية) كما جاء الخبر ببرهان الدليل في رسالة للحاكم الأموى المروانى عمر بن عبد العزيز يرد فيها على القدرية فقال فيها (وقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة لقول عمر بن الخطاب: (إنه لا عذر لأحد عند الله بعد البينة إلا بضلالة ركبها حسبها هدى) ومن المعلوم في التاريخ الأموى بأن تدوين الأحاديث النبوية لم يبدأ إلا في مطلع القرن الثاني الهجري بأمر من خليفة الجماعة الأموى عمر بن عبد العزيز حيث كان التدوين ممنوعا " في عهود من قبله ، وعندما برز الإمام السنى المحدث أحمد بن حنبل وتصدر العمل في تدوين العقائد المأخوذة من تلك الأحاديث في مطلع القرن الثالث الهجري، فأخذ يوسع استخدام لقب (أهل السنة) وكان مخصوصا بالعلماء مدوني الاحاديث النبوية، ليشمل أيضا " الأتباع للمقلدين لمذهبه والعوام المؤيدين لمنهج أهل الحديث، ولا سيما بهذا يكون أحمد بن حنبل قد احدث بدعة التلقب بفرقة (أهل السنة) ليكون تميزا خاصا لبعض فرق سبل من المسلمين دون غيرهم من أهل القبلة.
    فهكذا ابتدعت بدعة فرية مقولة اهل السنة وعقيدة اهل السنة الضالين ، ولم تكن موجودة في زمن النبى صلى الله عليه وسلم وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، الـسُـنـة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُـنـة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فهذا حديث خطير جدا جدا وهو حديث صحيح متطابق مع القرآن الحكيم ويفضح وينسف ويبين بأن عقيدة السنة هى إفترا بدعة.
    فمناهج اهل السنة هى بدعة مبتدعة احدثها إمام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل في زمنه ، ويذكر أحد المحققين المعاصرين أن أحمد بن حنبل قام بذلك ليوحد آراء أهل الحديث التي كانت مختلفة ومشتتة من قبله في مجال العقائد، ويقدم شاهدا " على ذلك من كتاب تدريب الراوي للسيوطي يكشف فيه عن وجود الاتجاهات المتعددة والمتناقضة عندهم وجاء إمام الحنابلة ليوحدهم ويقضي على الفاسد من آرائهم ومذاهبهم. فهم كانوا كما يصفهم السيوطي بين مرجئة ونواصب وشيعة وقدرية وجهمية وخوارج وواقفية وغير ذلك وفى زمن تبلور ظهور الفتنة الكبرى للمنافقين الخوارج التى بدأت بمقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان الى زمن مقتل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبى طالب خاتم الخلافة الإسلامية.
    وأصطلح الحسن بن على مع معاوية وتنازل عن حقة في تولية الخلافة والأمر للأمويين لإحقان دماء المسلمين للفرقتين الخوارج الأموية والمسلمين، فقامت الخوارج المرتدين الموالين لفرقة معاوية بتسمية ذلك العام ب(عام الجماعة) ترويجا لنشر محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) للتحليق بالحديث المنكر الذى يخالف ويعصى أمر سلطان الله ورسوله بالرد والعرض والقياس لكل حديث نبوى ليجمع وفقا على القرآن ولا يتنادد معه ولا يخالفة بالبتة فعقيدة سبل السنة هى المخالفة لكل المحدثين ورواة إفك الحديث المنكر الذي تعجه القذف والإثم والفتن والسنن الحخمية اليهودية النصرانية التلمودية والتشكيك في نقصان القرآن فضاعت منه أيات الرجم حتى الموت للزانين وإرضاع الكبير من يهنقون بهم الجماعة والفرقة الناجية الواحدة في الجنة.
    فأصبح كل سدنة المعتقدين بإمامة معاوية بن أبى سفيان يتلقب بنحن فرقة (أهل السنة والجماعة) فقد كان ظهور محدثة بدعة عقيدة (أهل السنة والجماعة) كفرقة مبتدعة إسلامية لها محدثين أرباب وشركاء مشرعين لهم عقائد دين شرك ضلالية يهودية شيطانية منكرة لم يأذن ويشرع بها الله في كتابه محكم التنزيل ونشروا مدرستها الفكرية والفقهية المستقلة على يد جماعة محدثة لجمع وتدوين أهل أحاديث السنة في أواخر العصر الأموي ثم تبلورت الفتنة وإشتهرت في زمن الإمام أحمد بن حنبل في مطلع القرن الثالث الهجري. فقال الحق فيهم (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم الشورى).
    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيأتي على أُمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الإسلام إلا اسمه، يُسمَّون به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرُّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود".) فهى فتنة منكر بدعة الشرك بنسب السنة الى النبى واهل الكتاب والسنة . وقال رسول الله صل الله عليه وسلم {إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية} فهو المحدث الملك عمر بن عبد العزيز الأموى فالرسول سنتة هى هذا القرآن سنة الله رب العالمين وليس لرسول الله سنة تشريعية بالبتة ولم ترد اى اية بالقط قالت بان للنبى سنة ! فهذه مخالفة لله تعالى وهى فعل الشرك بالأنداد التى تخالف الأحكام القرآنية ، فكل الأيات التى وردت بها سياق السنة فى القرآن قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فالأمويين الخوراج الشقاشق هم من إبتدعوا فتنة وبدعة عقيدة السنة للنبى الموضوعة الكاذبة .
    وما جاء في الأثر الإسلامى مما يسمونة بالأحاديث السنية للحديث المشهور الذى يتنطع به كل العامة والخاصة (عن ابن عباس أن رسول الله خطب الناس في حجة الوداع فقال: قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنة نبيه. الرواية المستدرك على الصحيحين 1/171 رواية رقم: 318.).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‘إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي وإنكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي") فهل هذا الحديث صحيح وهل فعلا اتى موجود في صحاح المسلمين وهل هو حديث متفق عليه عند اهل السنة وهل لهذا الحديث طرق صحيحة تثبت صحة صدوره عنه صلى الله عليه وآله وسلم، فما مدى صحة الحديث الوارد بلفظ (كتاب الله وسنتى) ؟ الجواب والصدمة للغفلة ، ليس لرواية (كتاب الله وسنتي) سند صحيح قط بل هو حديث ضعيف مقطوع ومحرف بالوضع والتدليس بالبينة، فكل الطرق التي وردت بها هذه الرّواية ضعيفة في سندها ولقد روائه الإمام السنى مالك وهو لم يكن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك متنه فى قياس الحديث حكمة هو حديث ضعيف ومحرف ليس فيه اى عنعنة عن الصحابة فكيف يقوله الإمام السنى مالك وهو لم يشهد رسول الله صلاة الله عليه فحكم حديث كتاب الله وسنتى حكمه حديث مقطوع ضعيف ولقد اسس به كل مناهج اهل الكتاب والسنة وهى غفلة كل الأمة الإسلامية الضالة وهو حديث مخالف لأيات الله البينات التى قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا.
    وكذلك حديث العرباض بن سارية المشهور فهو حديث متنه ضعيف الإسناد ومدلس والعرباض لم يكن موجودا فى زمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم و لم يعرفه احدا من الصحابة، وفي إسناده الوليد بن مسلم ، الذي يدلس تدليس التسوية.(عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ ، يَقُولُ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ ، فَاعْهَدْ إِلَيْنَا بِعَهْدٍ ، فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وَسَتَرَوْنَ مِنْ بَعْدِي اخْتِلَافًا شَدِيدًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّين ،عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْأُمُورَ الْمُحْدَثَاتِ ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) .وجاء بلفظ أخر مختلف ( وعليه بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ). وعن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأُرْوِيَّة من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلِحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي". فحديث كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده فهو ضعيف جدًا، رقم-207- كما رواه الترمذي برقم -2632- وهو من تفرد بالحديث بمقولة (الذين يصلحون ما افسد الناس من بعدى من سنتى ) والعلة فهو حديث لكيك اللهجة ومضطرب مكذوب وضعيف ومخالف للقرآن لكل الأيات التى قالت بالإجماع السنة سنة الله . وليس للنبى سنة؟ فاى حديث نجد به سياقات سنتى وسنة بشر فهو حديث باطل مكذوب وموضوع ومدلس ومحرف لأنه حديث مخالف لمحكم التنزيل هذا القرآن المبين .
    خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سـنـة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت الـسُـنـة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) . فلاحظ وتدبر مليا في الحديث أعلاه عن تبيان فتنة سبل اهل ( السنة ) وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة ، فكشفها وتنبأ بها سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس .
    (عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء في آخر الزمان أقوام تكون وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء لا يرعون عن قبيح، إن تابعتهم خانوك، وإن غبت عنهم اغتابوك، وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عار وشابهم شاطر، شيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، الحليم فيهم غاوٍ، والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السُنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، عندئذ يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم) فلاحظوا مليا يا كرام مؤمنين لقد كشف وبين وصنف وميز سيدنا رسول الله بالوحى للحديث النبوى بان السنة هى بدعة ومنكر أتوا به الناس ، فتقول السنة للنبى هى بدعة ضلالة ومنكر مردود عليهم فلم ينزل بها الله من سلطان على النبى .
    وهذا حديث نبوى صحيح اتى باكثر من اربعة طرق بالمثانى فى الأثر الإسلامى يؤكد ويكشف لنا بالمحجة الكبرى بان عقيدة السنة هى بدعة ومنكر لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا ينطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنون ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه). فعندما تكون عقيدة الإيمان بالله الإسلامية فاسدة وغلط وغير صحيحة فكل الموازين فى الدولة تختل والبركة ترفع ويحل القحط والغلاء واللعنة وصعوبة المعيشة الضنك ويحل الظلم والفساد والنحس كما هو حاصل اليوم فى معظم بلادنا الإسلامية المتنطعين بفريات بدعة اهل السنة والشيعة الضالين والمشركين ببدع لم ينزل بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين وعندما تكون عقيدة الدين الإسلامى صحيحة والمسلمين مؤمنين تقين وسائرين على المنهج الإسلامى الصحيح الذى فرضة عليهم الله تعالى فكل شئ فى الدولة الإسلامية يتصلح وتنزل عليهم البركة الإلهية والرخاء وسهولة العيش والرفاهية والنعمة والغنى لقوله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون – الأعراف 96) . فمن اجل ذلك وجب علينا كلنا الإجماع بضرورة تجديد وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف وتنزيهه من كل البدع والضلالات والشرك وتبيان وفرض ونشر وتعليم العقيدة الإسلامية الصحيحة التى فرضها الله على المسلمين
    فالنبى قال هو عبد مكلف بعبادة الله مثلك وليس هو اله مشرع لنا سنة احكام لم ينزل بها الله من سلطان ورسول الله قال لا يقول لنا ولا يحرم ولا يحلل علينا إلا ماحرمه وحلله علينا الله في الكتاب وهاؤم شهادة سيدنا النبى في القول الفصل (افغير الله ابتغي حكما...قال لك مستحيل يفرض علينا حكما لم ينزل به الله في سلطانة هذا القرآن المبين... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فافهم وتدبر معنى الإيمان والإجماع بطاعة الله ورسوله توحيدا بالمثل معا بدون نداد وتفريق اى كتاب الله لوحده وسنة النبى لوحدها تشرع لك فهذا ليس توحيد وانت قسمت وشهدت بلا إله إلا الله اى ليس له إله مشرع امر وناهى غير الله وهو هذا القرآن شهادتك التى تتحلل بها وربنا لا يرضى التصريح بوضع الكفر اى التغطيه والقذف بالأحاديث الكاذبه الشركية التى تخالف احكام الله بالقرآن المجيد ، وربنا لا يغفر لك الشرك والشرك تعنى المناددة لأحكام الله وتفترى سنن دخيله منكره وتاتى باحاديث وبدع في الهوى الفاضى لم يامرنا بها الله في الكتاب المبين فلو غفلت وقلت النبى له سنة فانت هنا ساقط في الفتنة لوضع الشيطان وقبيله الكافرين فربنا قال السنة سنة الله فافهم بأن التقول بسنة النبى في حد زاته هو منكر وضلالة شيطانية وغفلة والكل ساقط بها ولا ينتبه.
    (وقال الله -لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد فاياي فارهبون-النحل 51) فكل من يفرق بين حكم الله لوحده ويتفرى بسنة تشريعية للنبى لوحدها، ويؤمنوا ببعض الكتاب ويكفروا ببعض امر الله في الكتاب ويفرقون بين امر الله ورسله العبيد وتأليه الأنبياء ويريدون ان يتخذون سبل ومذاهب وفرق بدع وهمية فدوله هم الكافرون حقا ومصيرهم العذاب الشديد وهو معصية الله ورسله وتبديل دينهم بفريات موضوعه محرفة تحريف شياطين جن وإنس مضللين وضالين فاسقين، قال الحق (والذين امنوا.... اجمعوا التوحيد... بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم اولئك سوف يؤتيهم اجورهم وكان الله غفورا رحيما - النساء 152). فافهم وتدبر معنى الإيمان وهو الإجماع اى التوحيد بطاعة الله ورسوله بالمثل معا بدون نداد وتفريق اى كتاب الله لوحده وسنة النبى لوحدها تشرع لك سنن في الهوى الفاضى وتاتى بأحاديث تخاريف كابة ليس لك بها إستناد على كتاب الله تعالى ، فهذا ليس توحيد ، فهذا إشراك ، فجعلت الله يشرع لك والنبى إله مشرع لك سنة مخالفة لحكم الله الفرقانى ! وانت اقسمت وشهدت بلا إله إلا الله ؟ اى ليس لى إله مشرع امر وناهى غير الله وهو هذا القرآن هو قسمك وشهادتك التى تتحلل وتتشرع بها، وربنا لا يرضى التصريح بوضع الكفر اى التغطيه والقذف بالأحاديث الكاذبه الواهيه ، وربنا لا يغفر لك الشرك وسياق الشرك تعنى المناددة لأحكام الله وتفترى سنن دخيله منكره وتاتى باحاديث وبدع في الهوى الفاضى لم يامرنا بها الله في الكتاب.
    فالتلقب بانا سنى وانا شيعى وانا سلفى وانا قرآنى وهلمجرا... هى إتباع السبل للبدع المحدثة الشيطانية وتخرجك من الملة الإسلامية للفرقة الواحدة النجية وما هى إلا اسماء سميتموها انتم وابائكم واربابكم أهل البدع والضلال وما انزل بها الله من سلطان في القرآن محكم التنزيل، فكل تابعى مدعى بهو سنى وشيعى وهلمجرا...فهو مبتدع ومشرك بدعوة لم يأمرنا بها الله تعالى في محكم التنزيل ومعروف عقيدة اهل السنة هى عقيدة إبتدعها الأموين الشقاشق وظهرت بعد 200 سنة هجرية ، وقوم تبع عقيدة اهل السنة هم ضالين ومشركين بخبث وخزعبلات شيطانية واحكام سنن يهودية تلمودية اموية لم ينزل بها الله من سلطان، مثل فرية رجم الزانين بالحجارة حتى الموت اليهودية النصرانية التلمودية وإرضاع الكبير وسبى البشر وتعبيدهم وجواز التسرى بملكت اليمين للسرية العبدة وفعل فاحشة التعدى بالتحرش الجنسى بالمفاخذة بالأطفال البنات وتزويجهن ونكرة التسرى بالعبيد وقتال الناس حتى يسلموا ويقولوا لا إله إلا الله وفعل الإرهاب بسم الإسلام السنى والشيعى ويشككون في نقصان القرآن وينكرون بان الله لم يحفظ الكتاب وضاعت منه ايات الرجم وإرضاع الكبير والكذبة الواهية التى تضحك المجانين بان الداجن اى المعزة الغنماية اكلت آيات الرجم وفرية وهوس إرضاع الكبير عشرة رضاعات لكي يصير اخ محرم للمراة التى ارضعته ! فهل كل إمراة لم تلد مولود حديث العهد فثديها يخرج اللبن ؟ فاللبن لا يخرج إلا من ثدى الأم حديثة الولادة يا مواهيم فهذه احاديث مخالفة للقرآن والفطرة والعلم والعقل ولم ترد اى اية فى القرآن قالت هذا الفراء الشيطانى الموضوع . وقال رسول الله صل الله عليه واله اجمعين لا ياتى منى قولا مخالف للكتاب لانه حجة الله على خلقه . فأى حكم واهى اتى بحديث ولم تجد له سند وإتكال بأية فى القرآن فهو حكم موضوع وضعته الزنادقة الفاسقون اهل الوضع والتحريف والتدليس . وتتقول الخاصة والعامة من اهل السنة بان الآيات لرجم الزانين وإرضاع الكبيرة عشرة لقد ضاعت من مصحف القرآن الذى كان مهمل تحت سرير السيدة عائشة فكانوا متشاغلين عندما مات رسول الله فدخلت الداجن - الماعزة البيت واكلت ايات الرجم وإرضاع الكبير، فصار حكم الرجم وإرضاع الكبير منسوخ اى ممحى من القرآن ولكنه موجود في السنة التشريعية للنبى ! وفريات النبى تزوج ببنت طلفة بغية عمرها 6-9 سنين والنبى تجاوز حدود الله وتسرى وتسبى وتزوج ب 9-11 نسوة ! وهو كله محرم وممنوع في القرآن سنة الله رب العالمين.
    فهل ربنا امرنا بان نبقى ونتلقب بانا سنى ولا شيعى ولا من القرآنين ولا السلفيين ولا الإخوانجية وهلمجرا، فهى إتباع الشرك والبدع الواهية والسنة الشيطانية الضلالية التى ليس لكم بها سند إتكال على ما انزل سلطان الله في الفرقان ومحرم بان تشرك باى حكم ولا بدعة ولا فرية سنة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تبارك وتعالى (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف 33) فكل من يشرك بحكم وسنة مفترية للنبى لم ينزل بها الله في هذا القرآن المبين فلقد أشرك وكفر وفسق عن امر ربة ويتبع وضع سنة الشيطان ومن شارك امهاتهم المنافقين اهل الوضع والتحريف للأحاديث الكاذبة التى لا تتحد بالإجماع بالمثل مع ما انزل الله بهذا القرآن.
    فيجب على جميع الحنفاء المسلمين والمؤمنين المتقين وحدة الصف والرجوع الى زمن رسول الله وهجر كل الفرق والمذاهب والبدع التى احدثها البشر وإتباع امر مذهب سبيل الله الربانى القرآنى وتلقب بأنا حنيفا مسلما والقرآن هو مذهبى ومنهجى هو الكتاب والحكمة لرسول الله لكل احاديثه الجامعة بالمثل والمتفقة مع ما انزل في الكتاب محكم التنزيل.قال الحق (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة - البينة 5) (قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين -آل عمران 95) فامر الله لنا بان نعبده وحده لا شريك معه من رسول ولا ملاك ولا تقول شياطين محدثين بدع وفرق ومذاهب سبل لم يامرنا بها الله في سلطان القرآن العظيم وامرنا الله تعالى بان نتلقب بنحن حنفاء مسلمين فقط وهى المنهج والعقيدة التى كان عليها رسول الله وكل الأنبياء المرسلين فهو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها والرب واحد فيبقى تشريعة ومذهبه واحد وهو مذهب الحنيفية وحنيفا مسلما لا غيرها عقيدة يقبلها منك الله تعالى ومنهج حنيفا مسلما هو ان تستسلم وتتبع امر الله وحده بما انزله لنا وهجر كل اهل البدع والضلال والشرك وكرههم وضحض فرياتهم والإعتصام مع المؤمنين الحنفاء المسلمين.
    الفرقة الناجية هم المتسمين بالمسلمين فقط وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين فقط ولا تزيد عليها اى بدعة تسمية لفرق شيطانية ضالة ومشركة بتحزبات وطوائف بدع محدثة لم يأمرنا بها الله فى سلطان القرآن الحكيم ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ – آل عمران 102 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع الفرق الشركية التى ظهرت محدثة وجديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث للنبى المتفق معه بالمثل والتوحيد (اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) وكذلك إتخاذ ولى دون الله هو محرم ومنهى وكفر ومناددة شرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن .
    وقال الحق (يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين – يونس 104 ) اى عبادة وعقيدة تسمية وإتباع احكام وسنة تشريعية للنبى مخالفة للقرآن فهو بدون ما امرنا به الله تعالى فى القرآن العظيم، فهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن محكم التنزيل، وهذا ليس توحيدا لحكم الله ورسوله معا بالمثل ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو من وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين ويجب التسليم وإتباع ما امرنا به الله رب العالمين .
    قال تبارك وتعالى ( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون – آل عمران 83 ) فالدين هو دين الله الإسلام ، فلا بد بان نتلقب بنحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة الديانة لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا – النساء 125 ) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ).
    وقال الحق ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فهذه الأية الكريمة معممه لجميع الناس كافة بما فيهم المسلمين فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهذه كلها تسميات لبدع ومحدثات شرك شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية.
    وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
    وقال تبارك الله الرحمن الرحيم ذى الجلال والإكرام ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره فهذه كلها بدع شرك شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ) فالشيعة يسمون اهل السنة بالناصب للولاية فيقصدون السنة امويين خوارج وهذا صحيح فالسنة هى بدعة اموية إبتدعها الملك الأموى عمر بن عبد العزيز وكذلك الشيعة بدعة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وإبتدعها ابن السودة اليمنى اليهودى عبدالله بن سبأ.فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل الفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153)...
    وأن هـذا... أى ان هذا القرآن سبيلى هو مذهبى يهدى للتى هى اقوم...وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل تشريع عقيدة التوحيد لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل من شهد شهادة التوحيد لا إله إلا الله بان يتبعه ولا يخالفه بالبتة ، فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، فإتباع القرآن وتجعله مذهبك فى شريعة الدين هى هداية صراط الله المستقيم...ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وهى كل البدع للتحزب والفرق والمذاهب البشرية الشيطانية الشركية التى ظهرت محدثة بعد ان ختم النبى محمد صلى الله عليه وسلم هذا الدين العظيم الإسلامى ومن ضمنها فرق اهل السنة والجماعة فهى بدع أموية ومحدثة شركية وظهرت جديدة بعد 200 سنة من إنتقال سيدنا النبى، وتتخذوا آلهة اخرى مناددون امر الله القرآنى ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكر لم يأذن بها الله في سلطانه هذا القرآن عروة المسلمين ؟ فلو فعلتوها وإتبعتم السبل....فسوف تفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى تبعدكم عن إتباع هذا الفرقان...فتفرق بكم عن وحدة الصف لفرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا، وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا السبل منذ 1200 سنة وإتبعتوا السبل المنكرة للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية والقرآنيون وهلمجرا .... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب صراط الله المستقيم اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم. فنحن مسلمين فقط وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم ولا يقبل الله تعالى منكم اى تسمية لبدع فرق وتحزبات وطوائف شركية محدثة جديدة لم ينزل بها الله فى سلطان القرآن الكريم ، فيجب إتباع ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن صراط الله المستقيم وحده لا شريك منادد له .
    والصراط هو الطريق او المذهب الصحيح الذي يرجوه كل مسلم ومسلمة يسألون الله في كل صلواتهم الفريضة والنافله أن يرزقهم الله تعالى إتباعه إياه قائلين: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ – الفاتحة 6} ثم بيّن سبحانه وتعالى وصف هذا الصراط في الآية التي تليها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ – الفاتحة 7} حتى يعلم أن الصراط المستقيم إنما هو سبيل المؤمنين وليس سبيل المغضوب عليهم ولا الضالين {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ – هود 56} فمن يتبع مذهب القرآن ولا يخالفة بالبتة فهو السائر على هدى الصراط المستقيم {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – الأنعام 161}. قال الحق( وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - النمل 81 )... إلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - فالمسلم هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بالدين الإسلامي الحنيف ولا يخالفه بالبتة ولا يشرك بأحكام الله اى حكم وضع شيطانى مخالف ومنادد لم ينزل به الله فى القرآن العظيم، فيجب جمع ولم الشمل لفرقة إسلامية واحدة وهم الفرقة النجية أمة الإسلام ، فنحن مسلمين فقط ،امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا ومنهجنا واحد وهو كتاب الله صراطه المستقيم. كتبة العالم الربانى والمجدد والمصحح للإسلام الصحيح / عبدالله ماهر الشريفى الأنصارى رئيس هيئة علماء آل البيت الإسلامية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de