لقد هجرنا أسواق الهوامش والرعاع لأنها لا تعجبنا وليست بمقامنا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2021, 06:05 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقد هجرنا أسواق الهوامش والرعاع لأنها لا تعجبنا وليست بمقامنا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد هجرنا أسواق الهوامش والرعاع لأنها لا تعجبنا وليست بمقامنا !!

    نحن طوال الحقب والأزمان لا ننحني لحظة لنركع للآخرين ،، وفقط نبالي ونهتم كثيراَ بتلك الشئون والأحوال التي تشغلنا دوماَ في حياتنا اليومية ،، ولا نبالي إطلاقاَ بتلك التوافه التي تبذلها ألسن البشر من حولنا ،، وهي تلك الشئون والأحوال التي تشتكي منها الأمم والشعوب الحرة الأبية في كافة أرجاء العالم ،، ولا توجد فوق وجه الأرض تلك العناصر البشرية التي ترهبنا أو تقلقنا أو تخيفنا في يوم من الأيام ،، وكل من يدعي تلك القوة والإخافة فهو في مفهومنا مجرد قزم من الأقزام الذين يجتهدون ليكونوا في زمرة العمالقة من البشر ،، وصاحب اللسان والثرثرة في مفهومنا هو مجرد عاثر وساقط يتواجد تحت أقدامنا دون أن يعيق مسارنا قيد أنملة ،، ضعيف وهزيل لا يستحق تلك الوقفة والنظرة والاعتبار في لحظة من اللحظات ،، وفي مفهومنا هو مجرد هامشي وساقط يتواجد عند أدنى حواجبنا في مستويات النظر ،، هؤلاء أهل الثرثرة واللسان قالوا في يوم من الأيام نحن أحق بتلك المسئولية والقيادة لهذه البلاد ،، فتركنا لهم تلك المسئولية متاحة مرتاحة حتى يتواجدوا أمام العالم في غرفة الامتحان ،، وذلك حتى يثبتوا للعالم وللشعب السوداني جدارتهم ومهارتهم في قيادة البلاد ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن تلك المحصلة لإنجازات هؤلاء ( الضعفاء الهزال ) قد تجلت بياناَ وعياناَ في تلك الأوضاع المتردية المهلكة التي تعيشها البلاد لأكثر من سنتين في أعقاب الانتفاضة الأخيرة ،، وهؤلاء أهل الألسن الفارغة قد أثبتوا للعالم بأنهم أفشل وأخيب الناس في حكم وقيادة البلاد ،، والامتحان والاختبار كان متعمداَ من قبل هؤلاء الرجال أهل العقول العالية وأهل المقدرات والكفاءات والاقتدار في هذه البلاد ،، حيث تراجعوا وتنازلوا متعمدين وتركوا شئون الحكم في البلاد في أيدي هؤلاء الغوغاء من أبناء السودان ،، والنتيجة الحتمية هي تلك المهزلة والبهدلة التي تكابدها البلاد في هذه الأيام بقيادة هؤلاء الغوغاء من الناس !!،، وحيث ذلك التردي المميت في الأحوال وفي كافة مجالات الحياة ،، وقد أتضح للعالم أجمع بأن هؤلاء ( أهل الألسن والثرثرة ) هم أفشل وأخيب الناس في إدارة وقيادة البلاد .

    نحن تلك الزمرة الواعية والمثقفة من أبناء السودان ،، قد فرضت علينا الأقدار بأن نتواجد في معية هؤلاء الجهلاء والغوغاء من الناس ،، وهي تلك الأقدار التي حكمت علينا مواكبة تلك الفئات البشرية التي تتسم بتلك المستويات المتواضعة في الأداء والمهارات والكفاءات والقيادة ،، وكل الأدلة والبراهين تؤكد بأن هؤلاء لا يتساوون إطلاقاَ مع كفاءاتنا ومهاراتنا ومقدراتنا العقلية ا في يوم من الأيام ،، ورغم ذلك كان لابد من تلك التجربة المريرة التي تفضح مقدرات هؤلاء ،، ونحن لم نحاجج هؤلاء كثيراَ في ذلك الشأن بل كنا نمهد لذلك حتى نثبت للعالم حقيقة هؤلاء الناس عند الجد والمحك ،، وحتى نثبت للعالم مقدار الفشل في مؤهلاتهم ومقدراتهم في قيادة البلاد ،، بجانب تلك العزة والكرامة التي تمنعنا دوماَ بأن نهدر لأوقات في تلك السفاسف للأمور وفي تلك المقارعات الفارغة ،، ونحن حين نطلب الأمجاد والرفعة والعزة والمكانة السامية نوجدها بهمة الرجال ولا نطلبها من الآخرين بمثابة الصدقات ،، ولا تروقنا أبداَ تلك المعية وذلك التواجد برفقة هؤلاء الصغار أهل الثرثرة الفارغة بالألسن ،، ومن شيمنا العالية تلك الهجرة والابتعاد عن أهل الألسن والثرثرة ،، وعليه فإن أقدامنا سباقة دوماَ لتهاجر في أراضي الله الواسعة في أرجاء العالم ,, حيث لا نعرف إطلاقاَ تلك الاستكانة والمكوث في خنادق الأذلاء طوال الحياة والسنوات كالآخرين ،، وكذلك لا نعرف إطلاقاَ حالات البكاء والنحيب كصاحبات الخدور العاجزات عند الشدائد والمحن ،، وشدة العزائم والمواقف الرجولية تخلقها تلك العزة والكرامة في نفوسنا ،، وهي تلك العزة والكرامة التي يفتقدها الآخرون لسبب من الأسباب ،، فنحن لا نرضى بالمذلة والمهانة في يوم من الأيام ،، ومنذ فطامنا ونحن نرى أن تلك الصدارة لنا دون العالمين أو ذلك القبر ،، لا نقر ولا نعترف إطلاقاَ بتلك الصدارة لغيرنا لأنهم أفشل الخلائق في معترك القيادة والسلطة ،، يدعون زوراَ وبهتاناَ ما لا يملكون من المقدرات والكفاءات والمهارات ،، بل كانوا في يوم من الأيام هم أفشل الناس في مقدرات ( الإسقاط ) ،، حيث عجزوا في تلك المهمة لثلاثين عاماَ حتى جئنا نحن لنقف في المقدمة ثم قلنا لهم أفسحوا المجال للرجال أبناء الرجال !!! ,, وفي خلال أيام قليلة كان ذلك الإسقاط الذي عجزوا عنه لثلاثين عاماَ !!!

    نحن أمة الأمجاد نملك تلك السيرة العطرة في أروقة الأحقاب والتاريخ ،، وهؤلاء الأقزام لا يملكون مثقال ذرة من تلك الآثار التي تقول عنهم حين يجري السجال حول الرجال في أروقة التاريخ ،، وتلك المتاحف في الكثير من مناطق السودان تتحدث وتقول عنا تلك الأمجاد والبطولات ،، لقد أجبرتنا مناسك الوقار والاتزان بأن لا نتفاخر بأمجادنا عبر التاريخ ،، وذلك الصمت والسكوت والاتزان والوقار يحسبه البعض ضعفاَ في مقدراتنا الذاتية ،، وهؤلاء الضعفاء من الناس يجهلون بأننا لا نرى ولا نشاهد أمام أعيننا من يستحق تلك المناوشات والسجال ،، وفي مفاهيمنا تلك المتواضعة فإن ذلك الإنسان الذي يرقص مع القرود في الحلبات فهو يماثل القرود في الصفات ،، وأن ذلك الإنسان الذي يتمسك بوقار الأسود وهيبة الليوث هو من يستحق ذلك السجال .

    نحن رواد الثقافة والمعرفة الذين يمسكون شعلة العلم والنور ويقفون في المقدمة ،، ونحن الرواد الأوائل الذين نشروا الكتاب والسنة في هذه البلاد ،، وفي ذلك نحن نرجو من الله الأجر والثواب ،، حيث كنا ذلك الرعيل الأول الذي قد أجلب الهداية والنور لهذه البلاد ،، وتلك الهداية والنور قد دخلت البلاد عبر أبوابنا كما يؤكد التاريخ ،، ومنها قد انتشرت تلك الهداية التي قد أخرجت هؤلاء الجهلاء من الظلمات إلى النور ,, فهؤلاء أفضالنا عليهم كثيرة ورغم ذلك فإن أذية ألسنتهم تلاحقنا دوماَ دون رحمة أو هوادة ،، ونحن لا نبادرهم بالعداء في لحظة من اللحظات ولا نبذل تلك الحروف إطلاقاً لنجرح مشاعرهم ،، لأنهم ليسوا بذلك المقام الذي يستحق الوقفة والاعتبار ،، ولكن في بعض الأحيان فإن الضرورة تقتضي الرد بالرد وتفنيد تلك المزاعم الكاذبة التي تقال عنا ،، وهي تلك المزاعم التي تجبرنا على مقارعة هؤلاء السفهاء ،، وفي أغلب الأحيان نحن نتجاهلهم تعمداَ لأنهم لا يستحقون ذلك السجال والمقارعة ،، وقد قال الشاعر : ( لما رأيت الجهل في الناس فاشياَ تجاهلت حتى ظن أني جاهل !!! ) ،، ونحن تلك الزمرة العالية في البلاد حين نتجاهل سفاسف هؤلاء الجهلاء من الناس تعمداَ يظن هؤلاء بغباء شديد بأننا ضعفاء في ميادين المقارعة ،، فهؤلاء يجهلون بأننا نتعمد ذلك التجاهل لأنهم لا يستحقون تلك المقارعة ،، والمثل يقول أن الكلاب لا تستحق أحياناَ قيمة تلك الأحجار التي ترمى بها عند الزجر والإهانة !!!!!!

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-27-2021, 06:58 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-27-2021, 09:03 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de