لعناية الدكتور عارف الركابي: متى تعرف؟! متى تفهم؟! (١-٢) بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2020, 05:58 AM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعناية الدكتور عارف الركابي: متى تعرف؟! متى تفهم؟! (١-٢) بقلم بدر موسى

    05:58 AM May, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نشر (الدكتور!) عارف الركابي مقالا تحت عنوان (الحزب الجمهوري يدعو المسلمين للخروج من الإسلام)، ردد فيه ترهاته وجهالاته القديمة،عن الأستاذ محمود، وعن الفكرة الجمهورية، وكأنه لا يعي ولا يدرك بأن زمان ترديد هذه الجهالات قد ولى إلى غير رجعة، والحمد لله، وأن اللهقد أذهب عنا أذاها وعافانا منها، حين أطل فجر حركة الوعي والبحث والتنقيب، منذ أن فاجأنا وأذهلنا شبابنا الثوار الغر الميامين، وفاجأوامعنا وأذهلوا كل العالم، بتفجيرهم لأعظم ثورة عرفها العالم في تاريخه الحديث، والتي استهدفت، أول ما استهدفت، تجار الدين ممن يسمونأنفسهم برجال الدين، العلماء (بزعمهم)، من المرتزقة، وحلفاء قتلة أبناء الشعب السوداني؛ من قادة حكومة العهد البائد، فتحررت بهذه الثورةالعقول، في لمح البصر، وانطلقت لا تلوي على شيء سوى معرفة الحقيقة، وهي تدير بسرعة الصاروخ الات البحث والتقصي، عبر كل وسائلالميديا والإنترنت.
    هذه هي العقول التي حاول أمثال (الدكتور!) عارف، وعلى مدى ثلاثة عقود كاملة، كبتها، وحجبها عن المعرفة، بشتى السبل، سواء بتضليلهاأحيانا، أو بإرهابها، أو بتأليب سلاطين الباطل ضدها، واستعملوا في سعيهم المخزي كل أساليب الخسة والنذالة والتآمر، التي بلغت حدإطلاق الفتاوي للتحريض على قتلهم وإبادتهم، حتى ولو بلغت أعدادهم ثلث أو نصف الشعب!
    والمدعو الملقب زورا ب: (أ.د.) عارف عوض الركابي، لا يزال فيما يبدو فاقدا لاتزانه، فنحده يهذي، ويهرف بما لا يعرف، ناكرا لهذا الواقعالجديد، ربما من هول وكبر الصدمة، أو ربما من علو دوي أصوات وهتافات الملايين من ثوارنا، الهائلة والصاخبة، ومن مشاهد وملاحممواكبهم الهادرة، ولذا تراه الآن يصر على ترديد ما سبق له بثه من السموم والأكاذيب، بسوء الفهم، أحيانا، وبسوء القصد، وببتر النصوص،أو بإخراجها من سياقها، وتحريفها، في أحايين أخرى، محاولا تشويه الفكرة الجمهورية، ناشدا إثارة الفتنة ضد الجمهوريين، الذين يتهمهمالآن بأنهم يحرضون، ويدعون الشعب السوداني، ل(ترك الإسلام !! نعم ؛ ترك الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من الأحكام الشرعية)!
    هو لا يزال يستهين بعقول الشباب، وينكر عليهم درجات الوعي العام الرفيعة التي بلغوها، وينكر تحرر عقولهم من سخافات وأوهام وجهالاتأمثاله، فيهيء له عقله، منذور القدر القليل من الذكاء، وتخيل له سخائم نفسه المريضة، ويدفعه حقده الأعمى، ضد الأستاذ محمود، وصدتلاميذه الجمهوريين، وضد الفكرة الجمهورية، فيتوهم بأن بضاعته البائرة، التي كسدت في عهد نور العلم والمعرفة المفاض هذا، لا تزال تجدرواجا، وإلا لكان قد أحجم عن ترديد نفس هجومه الجائر القديم، وعن عرض فهمه المختل لبعض نصوص الفكرة الجمهورية، والتي سبقللجمهوريين أن ردوا عليها باستفاضة، كما سنبين أدناه.
    فهو يقول في مقاله الأخير:
    (... إن دعوة الجمهوريين إلى أنّ كل فرد يأخذ شريعته من الله مباشرة هي دعوة ينسف بها دين الإسلام ويخرج بها المسلمون من دينهم ،وهذا جانب رئيس يقوم عليه الفكر الجمهوري وهو مما يحتاج معرفته الناس في هذه الفترة خصوصاً ، حيث وجد من يعيد ترويج هذهالبضاعة التي لم يوجد لها سوق في أرض السودان المسلم لا في القديم ولا في الحديث.
    (... وأترككم مع النص المقتبس وهو مضمّن في سلسلة مقالاتي المنشورة عدة مرات بعنوان (الموجز في بيان حقيقة الفكر الجمهوري...)!
    وكان الأستاذ الحمهوري عيسى ابراهيم قد رد على مثل ترهاته هذه ردودا شافية، وشارحة شرحا مبينا، كان سيغنيه، ويكفيه عناء بذل كلهذا الجهد بلا طائل، بتكرار هذه المحاولة اليائسة، للنيل من الأستاذ محمود، ومن تلاميذه ومن فكرته العظيمة. ولكن لا ضير، فهو هنا يتيح لناالفرصة مرة أخرى، لنشرح لكل من عساه أن يكون ممن لم يقرأوا من قبل تلك الردود والشروح، من الباحثين الصادقين، الذين يبتغون معرفةما تقول الفكرة الجمهورية حقيقة.
    فقد كتب الأستاذ عيسى ابراهيم في رده السابق عليه، وتحت عنوان: (التشريع في الفكرة الجمهورية: دخول أكثر في التكليف!):
    (... نقول للركابي: الفكرة الجمهورية تحدثت عن تطوير التشريع بالانتقال من نص فرعي في القرآن خدم غرضه حتى استنفده إلى نصأصلي مدخر في القرآن لحياة الناس اليوم، وقالت الحكمة من النسخ أنه ارجاء وليس الغاء، وبسبب من ختم النبوة أراد الله أن ينزل أحسنما في ديننا، فلما تبين عملياً عدم طاقة الناس به في القرن السابع، نسخه الله بما يطيقون، حتى يأتى أوان طاقة الناس بأحسن ما فيديننا، الذي أظلنا أوانه الآن.. وحديث الأستاذ محمود - بلا أدنى ريب - ينسف أوهام الركابي، ويبقي تشريعات الاسلام في قمة ليس لهاضريب، فمن ذلك الدخول الأكثر في التكليف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به نفوسها ما لم تقل أوتفعل"، يشير بذلك إلى الآية القرآنية: "وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"، معنى ذلك أن الأمة تحاسب فقط على القولوالفعل لا على الخواطر المستقرة في السريرة، أما في الرسالة الثانية من الاسلام – وهو ما كان عليه النبي (عليه أفضل الصلاة وأتمالتسليم) – فالمكلف محاسب على القول والفعل والمخفي المستكن في نفسه، ومن هنا فإن تطوير التشريع الاسلامي يعطي المرأة حقهاالطبيعي في المساواة التامة بالرجل في القيمة، فهي كانسان مساوية للرجل كانسان، وتؤخذ مساواة المرأة بالرجل من مساواتها بالرجل يومالجزاء، يوم الحساب، وبالنسبة للذميين المساواة في المواطنة، وحق الكفر مكفول لمن يريد ومحمي وفق الدستور، هذا بالنسبة للمساواةالاجتماعية، أما في السياسة فالانتقال يتم من الشورى إلى الديمقراطية، وفي الاقتصاد يتم الانتقال من الرأسمالة الملطفة إلى الاشتراكية،وأهم من ذلك كله في مجال التشريع والتقنين فالفكرة الجمهورية تستصحب معها الحدود الخمسة، والقصاص، الحد الوحيد الذي دخلهالتطوير في الفكرة الجمهورية هو حد الخمر إذ يقوم الحد في الفكرة الجمهورية على السكر لا على مجرد الشرب، بعد أن كان يقوم فيالسابق (أوان الشريعة في الرسالة الأولى من الاسلام) على مجرد الشرب، لأننا الآن في عهد "يا أيها الناس" عهد الانسانية بمختلفمشاربها ومعتقداتها..).

    لعناية الدكتور عارف الركابي: متى تعرف؟! متى تفهم؟! (٢-٢)
    بقلم: بدر موسى

    القرآن بين التبليغ والتبيين
    تحت هذا العنوان الجانبي واصل الأستاذ عيسى ردوده، فكتل:
    (...يقول الأستاذ محمود عن الحكمة من وراء ختم النبوة ويجيب عن سؤال "لماذا ختمت النبوة":
    "أول ما تجب الإشارة إليه هو أن النبـوة لم تختم حتى استقر، في الأرض، كل ما أرادت السماء أن توحيه، إلى أهل الأرض، من الأمر" ..ويقول: " ذلك الأمر (الذي كان يتنزل على أقساط بحسب حكم الوقت، من لدن آدم وإلى محمد) هو القرآن.. واستقراره في الأرض هوالسبب في ختم النبوة.. وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا، للوهلة الأولى، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول، ذلك بأن القرآن هو كلام الله، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا اللهكفاحا، ولكنا لا نعقل عنه.. السبب؟ أننا عنـه مشغـولون.."
    (... ومن البداهة المعلومة من الدين بالضرورة، أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، بلغ القرآن كله، ولم يبين القرآن كله، وانما بين لقومه مايطيقون من القرآن، إذ أن بيان القرآن على الله وليس على النبي (صلى الله عليه وسلم)، "لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه،فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه"، بيان القرآن على الله وليس على النبي (صلى الله عليه وسلم)، والنبي يقول: "إنما أنا قاسم واللهيعطي ومن يرد به الله خيراً يفقهه في الدين".
    (... ومن البداهة أيضاً أن تكليفنا الأساسي هو إعمال الفكر في ما نأتي وما ندع، وإعمال الفكر هو سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) الحقيقية إذ ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن اثما، والاختيار بين الأمرين اعمال للفكر، وتبين الاثم من غيره إعمال للفكر، ومنحثنا على الفكر قوله تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون"، "وأنزلنا إليك الذكر" القرآن كله، "لتبين للناس مانزل إليهم" تبين لهم القدر الذي يطيقونه، "ولعلهم يتفكرون" هو التكليف باعمال الفكر بين ما أنزل في القرآن وما نزل للناس حسب طاقتهم،والدليل كامن في الفرق بين ما أنزل: "أنزل ينزل انزالاً"، وما نزِّل: "نزَّل ينزِّل تنزيلاً"، والذين يمرون على الكلمتين أنزل، ونزل، كأنهما كلمةواحدة مخطئون، وفي العربية – لغة المصطفى العربي -: "كل زيادة في المبنى تتبعها زيادة في المعنى" يا عارف يا ركابي!!.
    الركابي ومفردة "الزندقة"
    وصف الركابي دعوة الأستاذ محمود محمد طه إلى الرسالة الثانية والمؤمنين بها بـ"الزندقة" في موضعين حيث قال: "وهذه الدعوى تتبناهاوتدعو إليها ابنته المطالبة باقامة حزب يرعى هذه الزندقة"، وقال: "أرجو أن نشري لمثل هذه الحقائق يكون عوناً.....في هداية من بقي مخدوعاًبهذه الزندقة" فما هي الزندقة؟!، الزندقة لغة: "مذهب القائلين بدوام الدهر من أصحاب زرادشت"، فأين موقع الأستاذ محمود وأين موقعالفكرة الجمهورية وأين موقع الجمهوريين من ذلك المذهب، وما دليل الركابي على ذلك، هل يدري ما يقول أم هو تغييب للفكر والقاء للقول علىعواهنه؟!.
    فلتعلم إذن يا ركابي، يا هداك الله، "نحن صبرٌ لا نمل طلابنا حتى تملوا"!!..).
    انتهى رد الأستاذ عيسى ابراهيم.

    أما قول (الدكتور!) الركابي في مقاله الأخير هذا: (وفي النقل أعلاه النطق الصريح لا التلميح بالدعوة الواضحة للخروج عن دين الإسلامواختيار كل فرد شريعته ومنهاجه الذي يريد ، والآية التي تتحدث عن الأنبياء والرسالات جعلها في الأفراد ليُلبّس على الجهال ويضحك عليهم، ويبيّن أن التأسي بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام يكون في (الأصالة) وليس في التشريع !! وهذا من أقبح أنواع الكفر والخروج عنالإسلام..)، فهو مخالفة جنائية صريحة للمادة (6 ) التي شرعت مؤخرا لحماية المواطنين من تحريض أمثاله، فهي تنص على معاقبة كل من:
    (...يسعى لإثارة الفتنة الدينية، أو يصدر عنه اي وصف لأي شخص يؤدي للتشكيك في معتقده الديني ، أو يزري بديانته أو معتقده ،أويسىء إلى ذلك الدين او المعتقد ، يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر ، أو الغرامة .
    فإذا كان ذلك في جمهور / جمع من الناس ، فيعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن ستةأشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً .
    فإذا كان الفعل صادراً عن أي من وسائل الاعلام ، يلغى ترخيصها بالإضافة لأي عقوبة أخرى مقررة بموجب اي قانون اخر .
    لأغراض هذه المادة ، يعتبر التكفير إثارة للفتنة الدينية.).
    ونحن لهذا لن نرد عليه هنا والآن، وسيكون لنا معه شأن آخر، وفي ساحات أخرى من سوح المحاكم والعدالة، كما سيرى، وكما سيرىالجميع، وكل المرجفبن، وكل المضللين منهم، من مثيري الفتنة، بصورة خاصة!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de