لا يوجد من يحمـــــل للشعب وزناَ في هذه البلاد !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2021, 06:00 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يوجد من يحمـــــل للشعب وزناَ في هذه البلاد !!

    06:00 AM May, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    لا يوجد من يحمـــــل للشعب وزناَ في هذه البلاد !!

    لو تدفقت خيرات البلاد سيلاَ منهمراَ على الأرض فهنالك من يحسد الخيرات على الناس وعلى الشعب السوداني !!،، حكومات العالم تبحث دائماَ عن تلك الأولويات التي تسعد شعوبها وحكومات السودان المتعاقبة تبحث دائماَ عن تلك المنقصات التي تكدر حياة شعبها ،، وسمة التحريم والمنع والحجب وفرض الرسوم الإجبارية بأشكالها وألوانها تمثل السمة السائدة بدولة السودان منذ استقلال البلاد !! ,, وهي تلك الجبايات والعوائد والضرائب والزكاة وخلافها من تلك المسميات العديدة ,, وكل ذلك يتم في غياب تلك الخدمات الضرورية بالمقابل ،، والمواطن السودان مظلوم ومهضوم بكل القياسات ،، ومع الأسف الشديد فإن ذلك المسئول السوداني دائماَ وأبداَ يرى أن الشعب السوداني يجب أن يقدم ويضحي دون أية خدمات في المقابل ،، والبعض من هؤلاء المسئولين بدولة السودان لا يبالي إطلاقاً بأحوال وظروف الشعب السوداني مهما يكابد ويواجه الويلات !!،، ولا يبالي إطلاقاَ بمعاناة وصيحات الغلابة والأرامل والأطفال والفقراء ،، وذلك لأنه لا يملك الضمير والإحساس ولا يعاني بالمثل ،، وفي نفس الوقت يوجد في دولة السودان هؤلاء الناس الذين يبكون حسداَ وإضغاناَ وحسرةَ حين يرون السعادة والرفاهية والهناء والعيشة الرضية في عيون الغلابة من الشعب السوداني ! ،، وخاصة هؤلاء التجار بدولة السودان ،، حيث هؤلاء التجار الذين يتصفون بقمة الجشع والطمع والنهم والشغف والظلم ،، ولا يملكون مثقال ذرة من أخلاقيات التجار في دول العالم ،، وبنفس القدر لا يملكون مثقال ذرة من تلك النخوة والضمائر الحية وشهامة المروءة التي تليق بالرجال !!،، كما أنهم لا يملكون مثقال ذرة من تلك الإنسانية التي تراعي مشاعر الآخرين أصحاب الحاجة والفاقة ،، بل يمثلون في الساحات السودانية تلك ( الوحوش الضارية ) الممقوتة بالفطرة لدى كافة أبناء السودان ـ،، وهم أكثر الفئات السودانية التي جعلت حياة الناس جحيماً في جحيم بعد الانتفاضة الأخيرة ،، وقد سقطوا بالجملة عن أعين الشعب السوداني ،، وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء التجار بدولة السودان قد أثبتوا للشعب السوداني بأنهم أمقت وأفسد الفئات البشرية قاطبة بسلوكياتهم تلك القبيحة والمشينة ،، وهي تلك السلوكيات الوقحة والقذرة التي جرت منهم في أعقاب الانتفاضة الأخيرة !! ,, حيث تلك الزيادات في أسعار السلع عند رأس كل ساعة دون أية تبريرات !! ,, فهؤلاء التجار بدولة السودان لو وجدوا تلك السانحة متاحة ومرتاحة أمامهم لسلبوا الأكفان من أجساد الأموات !!

    ومع الأسف الشديد لا يوجد بدولة السودان ذلك المسئول في القمة الذي يحس بأوجاع الشعب السوداني ويجاهد لكي يزيل تلك المعاناة عن كاهل الإنسان السوداني ،، فقط يوجد ذلك المسئول المتسلق على الأكتاف في غفلة من الأعين ثم يتمتع بتلك المزايا التي يوفرها له ذلك المنصب الرفيع !! ،، وكافة التجارب في البلاد قد أثبتت بأن تلك الحكومات التي مرت بالبلاد ( العسكرية والمدنية ) منذ الاستقلال لم تبالي ولم تهتم إطلاقاَ بأحوال الشعب السوداني في يوم من الأيام ،، ولم تهتم إطلاقاَ بأوجاع وهموم ذلك الشعب المغلوب على أمره في مرحلة من المراحل !! ،، والفكرة السائدة دائماَ في أذهان المسئولين بدولة السودان أن الشعب السوداني يجب أن يقدم ويضحي في سبيل الوطن الغالي دون أن يتذمر أو يشتكي من تلك الظروف الحياتية القاسية التي تعادل الجحيم والتي يعاني منها !! ،، وفي مفهومهم ذلك الغبي البليد فإن ذلك المواطن السوداني المغلوب على أمره يجب أن يضحي من أجل الوطن الغالي العزيز ويثري تلك الخزانة العامة بالرسوم والجبايات والأموال والعملات الصعبة والفروض عند الطلب والحاجة دون أي مقابل من الخدمات !! ،، فهي تلك الحكومات والسلطات السودانية المتعاقبة التي لم تبالي إطلاقا بأحوال وظروف الشعب السوداني في يوم من الأيام ،، ولم تفكر يوماَ لكي تسعد الشعب السوداني بقرار من تلك القرارات السعيدة ،، ولم تقل يوماَ أنها قد قررت تخفيض تلك الرسوم الباهظة التي يدفعها المواطن السوداني في مقابل تلك الخدمات التي تقدمها الدولة للناس ،، بل بالعكس من ذلك فهي دائماَ وأبدا تقرر تلك الزيادات في رسوم الخدمات طوال السنوات تلو السنوات ! ،، وهي تلك الحكومات المتعاقبة التي لم تقرر يوماَ إلغاء أو تخفيض تلك الجبايات والعوائد والضرائب ثم تلك العشرات من المسميات التي تؤخذ وتنهب من المواطن المغلوب على أمره بالقوة والإجبار ،، ولم تصدر في يوم من الأيام تلك القرارات الإسعادية التي تزيل المعاناة والعذاب عن كاهل الإنسان السوداني !! ،، ولم تقل يوماَ أنها قد قررت تدعيم سلعة من تلك السلع الضرورية لحياة الإنسان السوداني ،، وكذلك لم تقل يوماَ أنها قد قررت تدعيم خدمة من تلك الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن ،، ومن المواجع المفزعة التي يكابدها الشعب السوداني أن تلك الحكومات المتعاقبة في البلاد لم تتدخل يوماَ لتكون الأولوية من ثروات البلاد لاستهلاك الشعب السوداني قبل الشعوب الأخرى في العالم ،، والمعروف للعالم أجمع أن الشعب السوداني محروم من ثروات بلاده الزراعية والحيوانية والمعدنية ،، فالشعب السوداني محروم عليه أن يتمتع بقمح وفواكه بلاده قبل أن يتمتع بها شعوب العالم ،، والشعب السوداني محروم عليه أن يتمتع بلحوم وألبان بلاده قبل أن يتمتع بها شعوب العالم ،، والشعب السوداني محروم عليه أن يتمتع بمعادن وذهب بلاده قبل أن يتمتع بها شعوب العالم ،، وبالمختصر المفيد فإن الشعب السوداني محروم من خيرات بلاده بأسباب ذلك الجشع والاحتكار بمعاونة تلك الحكومات السودانية المتعاقبة ،، كل ذلك يجرى على الشعب السوداني في الوقت الذي فيه أن تلك الحكومات في دول العالم تعطي الأولويات لشعوبها بالتمتع بثروات بلادها قبل الآخرين من شعوب العالم !! ,, وفي معظم دول العالم يجري ذلك المثل السوداني الشعبي الذي يقول : ( إذا لم يكفي الزيت حاجة أهل الدار فحرام على الجيران !! ) ،، وبالتالي فإن تلك الثروات الزراعية والحيوانية والمعدنية بدولة السودان أحق بها الشعب السوداني قبل أن تكون حقاً مكتسباً لهؤلاء التجار والمحتكرين أهل الأطماع والأرباح والمكاسب ،، والمواطنون في كافة دول العالم يملكون تلك الأولويات في ثروات وخيرات بلادهم قبل أن تكون لغيرهم من مواطني الدول الأخرى ،، أما في دولة السودان فإن تلك الثروات الوطنية هي لتلبية حاجات هؤلاء أهل الأطماع والتجار والمحتكرين الراكضين خلف الأرباح والمكاسب الذاتية ،، وكل ذلك يتم في السودان بدعم صريح وقبيح من قبل تلك الحكومات السودانية المتعاقبة المهزومة ،، وهي تلك الحكومات التي همها الأول والأخير هو تعبئة الخزانة العامة بالعملات الصعبة مهما يكابد ويعاني الشعب السوداني .

    من الغريب والعجيب أن ذلك الإنسان السوداني الذي يظل متواجداَ بين صفوف الغلابة من أبناء السودان في وقت من الأوقات ويواجه أبشع ألوان الويلات والأوجاع ينقلب فجأة إلى ( وحش ) كاسر ممقوت حين تتاح له الفرصة في يوم من الأيام ويكون وزيراَ أو مسئولاَ كبيراَ في منصب من المناصب !! ،، فذلك الإنسان ينسى أو يتناسى كليا تلك المعية التي كانت برفقة مع هؤلاء الغلابة من الناس في وقت من الأوقات !! ،، ولكنه حين تتاح له الفرصة ينقلب فجأة ليكون ذلك المتعجرف المتكبر ( الوحش المقيت ) الذي لا يبالي إطلاقاَ بأحوال الغلابة من أبناء الشعب السوداني ،، وتلك الصورة تؤكد أن البعض من أبناء السودان مجرد مسخ فارغ لا يستحق مثقال ذرة من التقدير والاحترام .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de