لا تجديد لنسخة حكم الاحزاب الطائفية والاسلاميين فى السودان بتاتاً !! ما بقيت الحياة بقلم الاستاذ.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2021, 09:12 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تجديد لنسخة حكم الاحزاب الطائفية والاسلاميين فى السودان بتاتاً !! ما بقيت الحياة بقلم الاستاذ.

    09:12 PM June, 02 2021

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا تجديد لنسخة حكم الاحزاب الطائفية والاسلاميين فى السودان بتاتاً !! ما بقيت الحياة
    بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين. لندن



    فلطالما السودان عبر تاريخيه الحديث موطناً للعديد من الطوائف العرقية والثقافية والدينية, حيث يعود تاريخ التعايش جنباً الى جنب فى هذه الرقعة الجغرافية الى 200 سنة تقريباً. فبالأضافة الى بعض القوميات الاساسية شعب جبال النوبة فى جنوب كردفان والبجة فى شرق السودان. فبالأضافة الى وجود جماعات السنة والصوفية اليهودية والمسيحية ينضمن التكوين الديمفرافى للسودان, ايضا أقليات دينية عرقية اخرى فى شرق السودان ودارفور والانفسنا النيل الازارق جلهم من ذوى الاصول الافريقية. غير ان التاريخ الحديث للاقليات فى السودان اصبح يتسم بالقمع والصراعات والتهجير والاضطهاد نتيجة للاحاكم الحكومات السودانية التى مرت على حكم السودان منذ الاستقلال الطائفية والاخوان المسلمين ذات الاغلبية فى عهد الرئيس المخلوع عمر البشير احكمت قبضتها الاستبدادية على القوميات والاعراق والاقليات الاخرى الدينية والعرقية, مستندة فى ذلك سياسات عنصرية تقوم على التمييز والقبلية والجهوية. قد تسبب أنقلاب الثلاثون من يونيو 1989 بقيادة عمر البشير الرئيس المخلوع الذى وراه الاسلاميين فى انهيار الدولة وتاجيج العنف الطائفى بل اشعال الحرب ضد المكونات الاجتماعية الاخرى تحديداً مناطق الهامش بين عامى 1989 – 1990 لقى المئات الألاف من السودانين اهل الهامش مصرعهم والتهجير من مناطقهم قسراً وحرق قراهم ومزارعهم ونهب. شعب النوبة جبال النوبة جنوب كردفان لقى مصرعه وتم تهجير اعداد غفيرة من جماهير شعب النوبة. وكثيراً مع وقعت الاقليات اهل الهامش ضحية لهذا العنف الدموى. حيث فر نحو 60 فى المائة من اللاجئين الفارين من السودان هم من الاقليات العرقية نتيجة للعنف المفرط وحرق القرى واغتصاب النساء. بحسب ما كشفت عنه شهود الاعيان الذين فروا من ذلك الجحيم الذى قامت به القوات الحكومية بالتعاون مع مليشياتها المدججة بالاسلحة الفتاكة. حكومة الاسلامين التى حكمت الخرطوم تبنت دستور فى 2005 بعد اتفاقية نيفاشا واجراء انتخابات حرة والاتفاق على نظام الحكم الجديد فى البلاد. ولكن المشكلة الاساسية هو ان البنية الاساسية العامة فى السودان بنية اسلامية و عرقية. منذ الاستقلال لم يجلسوا السودانين ليتفقوا على المصالح الاستراتيجية لدولة السودان. من اجل خلق مؤسسات دولة حقيقية ونظم وقواعد للحكم ملزمة لكل من ياتى الى السلطة. لم يوجد مشروع سياسى فكرى اجتماعى يجمع عليه كل انماط القوى السياسية فى نسيح المجتمع من اجل بناء الدولة الوطنية. وترسيخ مرحلة سياسية تؤدى الى استقرار. ولكن الدولة الاسلامية أنخرطت وحلفاءها فى اعمال عنف ممنهجة ضد شعب جبال النوبة جنوب كردفان مدعومة فى ذلك بالمكتسبات التى حققتها فى نيفاشا. ولكن فى يونيو 2011 استولى نظام الاسلامين فى الخرطوم على محافظة كادوقلى جبال النوبة الموطن التاريخى لشعب النوبة جنوب كردفان هو الامر الذى ادى نزوح نحو 500000 شخص فى الاسبوع الاول فقط فى عملية الاجتياح, ثم استًنفت المليشات التابعة للحكومة الاسلامية فى الخرطوم عملياتها باحكام سيطرتها على العاصمة كادوقلى جبال النوبة وبعدها المدن الكبيرة المكتظة بالسكان. فى مطلع اغسطس لتستولى على العديد من القرى التى موطناً لأهالى جبال النوبة ولايزال السودان يعانى من موجات العنف الشديد منذ سقوط نظام الاسلاميين البائد الحقير نتيجة للتفلتات الامنية بلغ عدد الضحايا المئات ولاتزال التفلتات الامنية تحدث يوميا فى مناطق كثيرة من السودان الى الان. هذه التفلتات الامنية تستهدف اهل الهامش والاقليات داخل المدن السودانية بشكل منظم, حيث تورط فلول النظام السلامى البائد فى تلك المدن والاقاليم التى لهم فيها نفوذ فى اعمال قتل وخطف وتعذيب واغتصاب وأتجار بالاشخاص لأغراض جنسية وسرقة وتدمير للمتلكات. فى بداية الحرب الاولى التى اندلعت 1990 كان النظام الاسلامى البائد يقوم بأكره السكان على التحول الى العروبة و من المسيحية الى الاسلام. خلت القرى بأكمالها والتى طالما كانت موطناً لهولاء المواطنين عبر التاريخ ولألاف السنوات فاصبحوا يعيشوا فى فزع وخوف فقبلاتها الانسانية والعرقية اصبحت مستهدفة. فقد كانت المعاناة كبيرة لأهالى مناطق الهامش. لم تكن هناك المساهمة من النظام الاسلامى فى صياغة السياسات والاستراتيجيات الرامية الى تحسين أوضاع المجموعات نتيجة للانتهاكات الانسانية التى حدثت ما بين عامى 1990- 2011 بللأضلفة الأثار الطويلة الأمد والتمييز الموجود على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية والثقافية. فلذلك لم يتم تحسين أوضاع أهالى مناطق الهامش والحرب من جانب نظام الاسلامين البائد او الجهات الدولية ذات الصلة. فاذا رجعنا الى تاريخ السودان الحديث منذ الاستقلال تحديداً نجد ان البنية السياسية العامة فى السودان بنية عرقية واسلامية, فقد كان نظام الاسلامين الذى قادة الرئيس المخلوع عمر البشير لمدة ثلاثون عاماً كان بمثابة الحلقة الاخيرة فى سلسلة طويلة من الحركات الاسلامية المتطرفة والمتشددة التى تعود نشأتها الى تنظيم الاخوان المسلمين الذى أنشاه الطناطوى فى مصر 1928 فبالرغم من ظهور كحركة خرجت من رحم الاخوان المسلمين الا انها كانت تتغيير فى لونها كالحرباء وفكرها واسلوب تعاملها حيث أنبثقت عنها تنظيمات كثيرة. بل كانوا فى منافسة معها بشكل متزايد, نجحت المجموعة تحت لواء زعيمها الدكتور حسن عبد الله الترابى فى احياء الحركة الاسلامية منذ تراجعها لبضعة سنوات. يمكن القول بان السياسات الطائفية التى انتهجتها حكومة الصادق المهدى الاولى مع فوران الحرب الاهلية الاولى فى جنوب السودان واحياء التنظيمات الاسلامية فى جامعة الخرطوم وبعض المحافظات, كان الحوار الطائفى الواضح و الطاغى على الوضع السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى السودان وتعاملها مع مناطق الهامش بطريقة تمييز ممنهج وتهميش فى كافة مناحى الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حتى الحقوق الدستورية والحريات التى تتسق مع القانون الدولى لحقوق الانسان. الدستور الذى وضعته الطائفية بعد ان تسلمت مقاليد السلطة من الاستعمار الثنائى المصرى الانكليزى لم يكن قائم على المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات وايضا المساواة بين السودانين امام القانون دون تمييز القائم على الجنس والعرق او الجنسية او الاصل او الدين او المذهب او الرأى او الوضع الاقتصادى او الاجتماعى. لان الدستور لم يتضمن حقوق الاقليات, مناطق الهامش تفتقر الى تفعيل حقيقى لبنود حقوق الانسان. عدم الحقوق الأدارية والسياسية والثقافية والتعليمية لمختلف القوميات او الاعراق. الحكومة الاسلامية بقيادة الريئس المخلوع عمر البشير امتداداً للطائفية من الناحية الاسلوب والثقافة والفكر والايدلوجية, أستشراء الظلم فى السودان وانتهاكات حقوق الانسان فى حق الاقليات مناطق الهامش, تكتلت سياسية تكتلت تمنع ظهور التفاصيل الخاصة بانتهاكات حقوق الانسان حكومة الاسلامين العنصرية المتطرفة دينياً شنت هجمات على المسيحين بهدف تغيير الوضع الديمغرافى فى جبال النوبة جنوب كردفان لمصلحة المسلمين الجدد القادمين من غرب افريقية وداخل المناطق المختلفة داخل السودان. واجهوا سكان مناطق الهامش التحديات والصعوبات جراء الافكار المتشددة والدخيلة التى ظهرت فى المجتمع السودانى. فاصبح الأمر يمثل اضهطاداً مباشراً للمناطق الهامش, حيث كان احساس البعض منهم بانهم أناس غير مرغوب فيهم, فهم ابناء هذا البلد ولكنهم يفتقرون الى الاحساس بالمواطنة. طالبت بعض الاقليات فى مناطق الهامش حماية الدولة وليس اللجوء الى دول الجوار من الضرورى جداً حصولهم على حقوقهم فى بلدهم, يجب الحفاظ على تراث البلد والهوية القومية وكذلك تعددها العرقى والدينى والثقافى. ان الذى حدث فى الحرب الاولى 1990 – 2011 لايمكن نسيانه يريد نظام الانقاذ الاسلامى المجرم البائد تفريغ مناطق الهامش من تعددها الثرى. كما اتهمت منظمات حقوق الانسان الدولية مليشيات المسيرية المراحيل بخطف النساء والفتيات من اجل اكتساب المزيد من السطوة فى التعامل مع شعب جبال النوبة الأعزال. لطالما وقع شعب جبال النوبة جنوب كردفان ضحايا اعمال العنف والارهاب من جميع الجهات سواء من الحكومة المركزية الاسلامية او المليشيات المسيرية المراحيل وقوات الدفاع الشعبى قوات الشعب المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى. حكومة الاسلامين البائدة كانت وراء تشجيع تهجير شعب النوبة فى جنوب كردفان. يجب التنوية الى ان الحض على الكراهية الناجم عن افكار عرقية ودينية شائعة يساهم فى التمييز ضد شعب جبال النوبة. أصدر الدكتور حسن الترابى فتوة مفادها ان القومية النوبية جبال النوبة جنوب كردفان يجب أباحة دماءهم لانهم كفار. كما تم توزيع المنشورات من الجماعات الاسلامية المتشددة المتطرفة فى المساجد والاحياء والجامعات بتجنيد الشباب للقتال فى جبال النوبة والجنوب سابقاً قبل الانفصال خلال الحرب الاولى 1990 كما وصفوا شعب جبال النوبة والجنوبين بانهم أعداء الله والرسول. كما نشرت مقاطع من الفيديوهات التى تصور شعب جبال النوبة بشكل سلبى وكما ساهمت الفتاوى الصادرة عن شيوخ الجبهة الاسلامية المتشددين فى تبرير زيادة اعمال العنف والقتل والخطف والاغتصاب ضد شعب جبال النوبة. لطالما عانا شعب جبال النوبة جنوب كردفان فى السودان التهميش والتمييز المستمر منذ الاستقلال. جبال النوبة جنوب كردفان كانت ولاتزال عرضة للأهمال والتدمير المقصود على مدى عقود من الزمان على يد الاحزاب الطائفية التقليدية للنهضة وتقدم جبال النوبة وشعبها. لاننسى العقبات السياسية والاجتماعية بما فيها عدم كفاية المرافق السكنية والرعاية الصحية والتعليم. الكرامة الانسانية هى الاساس. ها هو مبارك الفاضل يقول ان اى نظام ادارى خاص فى جبال النوبة جنوب كردفان سيؤدى الى فتنة قبلية وأثنية. حزب الامة المجرم الفاسد والعننصرى دعاة الفتن والخراب والاقتتال وفساد الافساد. حزب الامة لايعرف التنمية والبناء انما يعرف الحراب والدمار. حزب الامة قدم السلاح الى المسيرية والحوازمة وقتلوا به النوبة. لان حزب الامة يقول حسب التصنيف العرقى بان المسيرية والحوازمة العرق الاعلى و شعب جبال النوبة الاسفل. حزب الامة عدو السودان الحقيقى الذى يريد تحقيق اهدافه عبر الجهوية والقبلية. حزب الامة ومعه الرئيس المخلوع عمر البشير جبلوا هولاء المستعربين الجدد من غرب افريقية والمجلد وبابنوسة ليسوا عبئاً ثقيلاً على كاهل شعب جبال النوبة فحسب بل رقماً صعباً فى المعادلة فى جبال النوبة الصامدة. ألم يرى مبارك الفاضل الفيديو الذى ظهر فيه الصديق الصادق المهدى مذلولاً حقيرا من جانب شباب ثورة ديسمبر. عندما هتفوا ضد حزب الامة وقالوا, يا احزاب كفاية خراب .حزب الامة ما يتجمع حزب الامة ما يتجمع. سلمية سلمية الاحزاب حرامية سلمية سلمية الاحزاب حرامية. لا أحد فى السودان اليوم يريد الاحزاب الطائفية وبالاخص حزب الامة. اين أهل ضحايا غزوة المترتزقة المشوؤمة التى قادها حزب الامة من ليبيا الى السودان 1976 لماذا لم يذهبوا اهالى الضحايا الى النائب العام ويفتحوا بلاغ ضد مبارك المهدى الذى كان كبير المنسقين للغزو من الداخل وحزب الامة الذى خطط لها. حزب الامة زرع النفور والحقد بين مكونات جبال النوبة جنوب كردفان. ثورة 19 ديسمبر المجيدة التى قدمت المئات من الشهداء من اجل القضاء على الطغيان والاثام وسطوة الاحزاب الطائفية, ايضا الثورة هى تجسيداً لأرادة أمة من اجل الوطنية والكرامة والسودان الجديد . شباب الثورة المجيدة يقف بكل كبرياء وشموخ فى وجه الاحزاب الطائفية والاسلاميين المستكبرين الظالمين, وكما يقف شباب الثورة المجيدة كتفاً الى كتف مع الحركة الشعبية شمال لأكمال مشروع السودان الجديد. لانه اى شباب الثورة استوعب دروس الماضى ولا تكرار لنسخة الطائفية الحزبية والاسلاميين لحكم السودان. حرية سلام وعدالة العلمانية خيار الشعب. الاحزاب الطائفية والاسلاميين الدولة المدنية العلمانية انه نظام الحكم الجديد وانه مشروع السودان الجديد سيطبق على ارض الواقع عملياً وانتم تنظرون.
    للمقال بقية
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    2/6/2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de