كن منصفاً وايجابياً بقلم:السماني شكرالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2020, 02:28 PM

السماني شكر الله
<aالسماني شكر الله
تاريخ التسجيل: 11-10-2020
مجموع المشاركات: 9

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كن منصفاً وايجابياً بقلم:السماني شكرالله

    01:28 PM November, 12 2020

    سودانيز اون لاين
    السماني شكر الله-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالأمس القريب تناولت ما يدور في وزارة التربية والتعليم بشيء من النقد الذي أرى أنه موضوعي ومحق لأن فشل الوزارة في كل الملفات لا يخطئه إلا من بعينه رمد، تأجيلات العام الدراسي المتتالية والفشل في انجاز ما وعد به مدير المركز القومي للمناهج والكتب وحال المدارس المذري في كل ولايات السودان بما فيها مدارس العاصمة الخرطوم، والبيئة التعليمية المتدنية التي لا مثيل لها في أي بلد في العالم والمتمثلة في فصول مهدمة وأطفال يفترشون التراب ومعلمون يجلسون بالتناوب على كرسي مكسور ومرافق يندى لها الجبين، يكفي انهيار حمام بلدي أودى بحياة معلمة فاضلة في عاصمتنا الوطنية أم درمان والغريب العجيب أن وزارة التربية والتعليم لم يفتح الله عليها حتى تاريخ كتابة هذه السطور بكلمة واحدة عن صيانة المدارس وتهيئة البيئة المدرسية وما يرافقها من إجلاس للطلاب وقفزت تحدثنا عن وجبة إفطار لجميع طلاب مرحلة الأساس الغني منهم والفقير، ظلت كتابتنا المتتالية تكشف قصور هذه الوزارة المهمة ليس حباً في التشفي أو إغتيال الشخصيات ولكن لإيماننا العميق أن التربية والتعليم تأتي في أعلى سلم الأولويات لأي أمة تريد أن تنهض وتتقدم، إذا كان معالجة القضايا الاقتصادية والأمنية وتحسين الخدمات ومستوى جودة الحياة هي حاجات آنية وضرورة ملحة للحاضر المعاش فإن جودة التعليم وبناء نظام تربوي وتعليمي متميز هو حاجة مستقبلية بالغة الأهمية لكل المجالات بما فيها الاقتصاد والأمن و الخدمات وتحقيق حلم الحياة الرغدة.
    وحتى أكن منصفاً وعادلاً فقد ورثت حكومة الثورة بيئة مدرسية منهارة تماماً فنظام الإنقاذ طوال ثلاثين عاماً عمل جاهداً على خصخصة التعليم العام والعالي وأهمل كل مرافق التعليم الحكومي بدءً من صيانة المدارس والاجلاس و طباعة الكتاب المدرسي وانتهاءً برواتب المعلمين التي جعلها شأن ولائياً لا علاقة له بالمركز وقد كان أغلب الوزراء في عهد الانقاذ لا علاقة لهم بالتربية والتعليم بل كان تعيينهم من باب الترضيات السياسية والمحاصصات المناطقية، ونتيجة لكل هذا الإهمال المتعمد تدنت البيئة المدرسية وانهارت الفصول والمدارس فوق رؤوس الطلاب والمدرسين وتواضع المنهج التعليمي ومن قبله تقاصرت مكانة المعلم في المجتمع حتى أصبحت مهنة التعليم مهنة طاردة تغنت بسوء حالها القونات، فهربت منها الكوادر المؤهلة والمدربة للتعليم الخاص وإلى مهن أخرى تدر دخلا مناسبا ، ولكن كل هذا لا يعفي حكومة الثورة ووزارة التربية والتعليم من المسؤولية لأن شعبنا خرج لتصحيح هذا الوضع المائل والحال الأعرج، استبشرنا خيراً في بداية الثورة والقوى السياسية تحدثنا عن حكومة كفاءات ونهضة قادمة في كل المجالات تنتظر وطننا المثقل بالمعاناة وطبعاً كان أملنا كبيراً في معالجة مشكلات قطاعي التعليم والصحة باعتبار أنها القطاعات الأكثر اهمالاً خلال فترة حكم النظام السابق، ولكن وبكل أسف خابت توقعاتنا خاصة في وزارة التربية والتعليم التي يبدو أنها استسلمت للفشل وتنتظر معجزة لتصحيح الوضع، لا شك أن المسؤولية كبيرة والتركة ثقيلة ولكنها ليست مستحيلة فقط المرحلة تحتاج لأشخاص على قدر المسؤولية ويتمتعون بقدرات ومميزات تمكنهم من إحداث الفارق أي أننا بحاجة لكفاءات حقيقية ملمة بطبيعة المشكلة ومدركة لأولوياتها وقادرة على ابتكار حلول فعالة لمعالجة الوضع بالغ التعقيد في نظامنا التعليمي.
    ومع تمسك معالي وزير التربية والتعليم بطريقته الفاشلة في معالجة الأمر وجنوحه إلى حلول فطيرة كتلك التي يمارسها أرباب الجمعيات الخيرية في الأحياء والقرى مثل طلبه من السفارات مساعدات مالية في سابقة لم تعرفها الوزارة من قبل، ومحاولاته المستميتة في مؤتمراته الصحفية إيجاد شماعة يعلق عليها فشله في إدارة الوزارة مثل ايفاء وزارة المالية بإلتزامها، وتجاهله إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في الطريقة التي يدير بها الوزارة وغضه الطرف عما يدور في المركز القومي للمناهج والكتب، يبقى الأمل الوحيد في دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في إعفاء هذه المجموعة الفاشلة واسناد أمر وزارة التربية والتعليم إلى شخص له القدرة على معالجة قضاياها الملحة بفاعلية وأولها كسر حلقة التأجيلات المتكررة لبداية العام الدراسية وتحسين البيئة المدرسية في المدارس وخاصة تلك التي تضررت بشكل كبير عقب الفيضان الأخير وتعيين مدير للمركز القومي للمناهج والكتب يوقف العبث الذي يمارسه الدكتور عمر القراي ويشرع في اسناد الأمر لأهله من الخبراء التربويين في تنقيح وتصحيح المنهج القديم بطريقة علمية سليمة تفضي في النهاية لبناء مناهج دراسية تحقق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة، كما يجب اختيار وكلاء للوزارة على درجة عالية من الخبرة في مجال التعليم العام قد تدرجوا في العمل الوظيفي بالوزارة واكتسبوا خبرات فيها تمكنهم من تقديم مستوى اداري تربوي رفيع ينهض بالوزارة المقعدة بفعل فاعل، والابتعاد عن التعيينات السياسية القائمة على المحاصصة بين القوى السياسية المتصارعة على المناصب القيادية في الدولة.
    السماني شكرالله
    [email protected]

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de