إن الكيزان يمثلون مزيجاً من المرضى النفسيين والإنتهازيين والساقطين والفاسدين والجهلاء. إنهم فئة من الرجرجة والدهماء الذين يعيشون على علف الأكاذيب والشائعات والهراء الذي تنتجه ماكيناتهم الإعلامية، بهدف قتل العقل وإشغال الناس بمواضيع ثانوية. في بداية الحرب، أطلقوا إشاعة وصدقها القطيع بأن قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، قد قُتل. ونسجوا من ذلك حكايات وروايات وخطابات إعلامية ملأوا بها الفضاء، حتى جعل أحد أبواقهم في سفارة السودان في ليبيا يحلف أن القائد البطل ود حمدان قد قُتل، بينما صدع آخرون رؤوسنا بهذه الكذبة البلقاء حتى تبين لهم عدم جدواها فتكففوا عنها. الآن، بعد أن ذاقوا مرارة الهزيمة في ميادين النزال، وهرب مجرمو الحرب من العاصمة الخرطوم، لجأوا إلى بث خطاب الفتنة القبلية والجهوية كأداة لضرب وحدة الأبطال الذين تصدوا للمؤامرة الشريرة التي نفذها الكيزان القتلة ضد السودان كشعب، وضد الثورة التي عكست وعي الشعب السوداني وتطلعاته للديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية. إن المعركة الأساسية التي نواجهها هي هزيمة المشروع الكيزاني الظلامي، الذي يسعى إلى إدامة الإستبداد والفساد والظلم. يجب علينا أن نكون واعين لهذه المؤامرات وأن نرفض الإنجرار وراءها. لنتحد معاً، موحدين في وجه هذه التحديات، ونعمل على بناء السودان الحر والديمقراطي الذي يستحقه شعبنا. فلنُعزز الوعي ونُحذر من مخاطر التضليل والتجهيل الذي يمارسه الكيزان، ولنجعل من أهدافنا المشتركة تحقيق العدالة والحرية لشعبنا السوداني الجسور بكل مكوناته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة