كـــــــذب المنجمـــــــــون ولــــــــــــو صـــــــــــدقوا !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2020, 06:24 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كـــــــذب المنجمـــــــــون ولــــــــــــو صـــــــــــدقوا !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كـــــــذب المنجمـــــــــون ولــــــــــــو صـــــــــــدقوا !!

    مترادفات لا تطابق الواقع في أرض السودان .. وهي مترادفات تكذب عباقرة العقول في العالم .. وتخذل الحقائق العلمية والكونية !.. وكل من يجرب ثوابت الحياة في أرجاء العالم يفشل حين يمارس الحياة في أرض السودان .. وهي أرض مليئة بالمتناقضات .. فيها تسقط كل نظريات عباقرة الاقتصاد في العالم .. هؤلاء العباقرة الذين يؤمنون بنظرية ( العرض والطلب ) .. ويقولون أن الأسعار في أي بلد من البلاد تتراجع بكثرة المعروض في الأسواق .. وكذا بقلة الطلبات .. كما يقولون أن الأسعار في أي بلد من البلاد ترتفع بقلة المعروض في الأسواق ،، وبكثرة الطلبات .. ولكن لا تصدق تلك النظرية في أرض السودان لخلل في ضمائر التجار .. ومهما تضج أسواق السودان بكثرة المعروض من السلع فإن تلك الأسعار ترتفع ولا تنخفض إطلاقاُ .. لدرجة أن المعروض من السلع تغلق الطرقات وتمنع المارة من الذهاب والإياب !.. ورغم ذلك فإن الزيادة في المعروض تعني الزيادة في الأسعار !! .. وذلك من أغرب الممارسات التجارية في علم الاقتصاد .. وبنفس القدر تسقط نظريات أهل الحكم والحكماء في أرض السودان .. هؤلاء الحكماء الذين يقولون : ( لو لا اختلاف الأمزجة لبارت السلع !! ) .. وتلك فرية تضحك الغنماية في دولة المهازل !!.. حيث أن الأمزجة السودانية تفتقد المفعول بكثرة البكاء والنحيب .. ولا مجال إطلاقاُ لخيارات الأمزجة التي تعني قمة الترف والرفاهية .. والإسراف في تلك الأمنيات يدخل في خانة ( سابع المستحيلات ) .. ولذلك فإن الأمزجة في أهل السودان تلتقي وتتساوى في البكاء بدرجة التطابق !.. ورغم ذلك التطابق وعدم اختلاف الأمزجة لا تبور السلع في السودان !! .. بل تزداد غلاءُ في غلاء .. والكل في السودان قانع يكتفي بالقدر المقدور المتاح .. ولا يوجد في السودان مجال للأمزجة أن تحقق رغباتها .. ومن سخرية الأحوال في السودان أن الناس في بعض المخابز يشترون مسخاُ غريب الشكل والمواصفات يقال عنه ( الخبز ! ) .. ولو لا إصرار صاحب المخبز فإن ذلك ( المسخ ) لا يدخل إطلاقاُ في مسميات الخبز !.. ورغم ذلك فإن الناس يتهافتون ويقفون الساعات الطويلة في تلك الصفوف حتى يشتروا ذلك المسخ العجيب !.. ولا مجال للأمزجة السودانية أن تبحث عن المواصفات المطلوبة .. وبالتالي فإن تلك الحكمة البليغة التي تقول أن السلع تبور باختلاف الأمزجة تسقط في الحضيض .. وتلك السلع البائرة هي نعمة في أيدي التجار السودانيين الذين يفضلون تلفها وانتهاء صلاحياتها ولا يبيعونها لهؤلاء الغلابة من الناس بأرخص الأسعار !.. بل يفضلون أن ترمى تلك السلع البائرة في براميل النفايات دون وخز في الضمائر!!.. وبالتالي تتجلى تلك الضمائر القذرة في تجار السودان .. حيث هؤلاء التجار الذين يفضلون الأذى ولا يبالون بأوجاع الغلابة !.. ويوصف التاجر السوداني بأنه صاحب النية السوداء .. وهو الذي يزاول تلك المهنة من منطلق الجشع والطمع والثراء الحرام .. وتلك التعاملات التجارية المشوبة بالأطماع والجشع هي التي تكسر تلك النظريات الاقتصادية المعروفة في أرجاء العالم .. وهي التي تخلق تلك النظرية الخاصة بتجار السودان الخبثاء .. حيث أن كثرة ( المعروض ) لدى التاجر السوداني تمثل تلك المنصة المطلوبة للسلب والنهب والثراء الحرام .. وقلة ( المعروض ) لدى التاجر السوداني تمثل تلك السانحة المطلوبة لزيادة الأسعار .. وحيث أن كثرة ( الطلب ) لدى التاجر السوداني تمثل تلك الزغرودة التي يسمعها الجيران !.. وحيث أن قلة ( الطلب ) لدى التاجر السودان تمثل تلك الفرحة الكبرى للتخزين والاحتكار والتلاعب بالسلع في مستقبل الأيام !.. فهو ذلك التاجر الهالك المهلك للخلائق الذي يعادل ( المنشار ) في الأذية .. حيث يأكل بأسنانه طالعاُ أو نازلاُ .. ولا يشبع من النهم طوال الحياة .. تلاحقه اللعنات سراُ وجهراُ .. كما تلاحقه اللعنات ليلاُ ونهاراُ .. ولا يسمع الناس في السودان يوماُ أن محلاُ من المحلات التجارية تعلن تلك التخفيضات الكبيرة في الأسعار كما يحدث في الكثير من بلاد العالم .. ولو حدث مثل ذلك الإعلان لمحل من المحلات في السودان فإن ذلك يدخل في خانة الخداع .. والذي يزور تلك المحلات الزاعمة يكتشف زيف الإدعاء .. حيث مجرد كذب في كذب !.. وسوف يكتشف أن الأسعار في تلك المحلات أغلى من الأسعار في الأسواق .. وتلك ممارسة أخرى من ممارسات التجار السوداء .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-28-2020, 06:47 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de