كرهتونا الثورة والسودان والدول المجاورة بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2021, 08:04 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كرهتونا الثورة والسودان والدول المجاورة بقلم علاء الدين محمد ابكر

    08:04 PM May, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس


    𝖺𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆


    في السودان لن يتمكن المواطن الغلبان من تناول وجبة الافطار الا بعد ان يدفع بمبلغ ثلاثمائة جنية وذلك خلاف تناوله لكباية شاي او قهوة التي قد يصل سعرها الي مبلغ المائة جنية ليكون مجوع الحساب هو مبلغ خمسمائة جنية و في حالة ادخاله لرصيد مكالمات للهاتف النقال او قيامه بالدخول لدورات المياه العمومية المنتشرة في ارجاء المدينة و الاهم من ذلك يجب عليه توفير ثمن المواصلات العامة والتي اذا لم يكن يتملك الشخص اقل من مبلغ
    خمسمائة جنية فلن يتستطيع تجاوز منطقة السوق العربي لتكون اقصي نقطة يمكنك ان تصل اليها و في المساء اذا حاول ذلك المواطن الغلبان تناول وجبات اخري مثل الغداء والعشاء فسوف يتضاعف المبلغ ليصل الي مبلغ الف جنية كاقل تقدير للصرف اليومي للشخص الواحد فكيف سوف يكون الوضع اذا كان ذلك الشخص الغلبان متزوج او لديه اسرة يصرف عليها بالتاكيد سوف تتضاعف الاعباء فهل خرج الناس لاجل تاتي حكومة انتقامية تعمل علي تجويعهم وتشريدهم ؟
    الاجابة هي( لا) فلايوجد انسان عاقل علي ظهر الكرة الارضية يقبل لنفسه العيش في هذه الظروف الصعبة وبلاده تزخر بالموارد والثروات الطبيعية التي تندر في دول اخري فالسودان بلد يمتلك ثروة حيوانية كبيرة وشعبه لايستطيع تناول وشراء اللحوم فسعر ربع الكيلو من اللحم وصل الي مبلغ خمسمائة جنية بالله عليكم هل يوجد شقاء اكثر من ذلك ؟
    اما الحليب حدث ولا حرج فقد ارتفع ثمن الرطل منه الي سعر فوق طاقة معظم الناس
    وارتفاع في اسعار العقارات والمنازل والاراضي السكنية رغم ان تعداد الشعب السوداني يعتبر محدود مقارنة بالمساحة الكبيرة التي تمتلكها البلاد فكان من الافضل منح كل مواطن قطعة ارض ليسكن عليها علي الاقل يجد المواطن المحروم من السكن سبب يجعله بدافع عن البلاد في حال تعرضها الي عدوان فكيف يدافع الانسان عن ارض وهو ممنوع من السكن فيها وذلك بسبب ارتفاع اسعارها بالتالي تقع اعباء الدفاع عن البلاد علي ملاك. الاراضي والمزراع اما نحن المهمشين فلا ليس لدينا ما نخسره فلن ندافع عن اراضي لا نستفيد منها هذا هو حال السودان ذلك الوطن الشقي حيث لم تتحقق اي اهداف للمهمشين من هذه الثورة فلايوجد منح للحقوف او رفع للفقر والجوع ولايزال المواطن الغلبان يعيش
    العديد من الاوجاع التي ارهقت جسد الوطن والمواطن

    لو ادرك تحالف الحرية والتغير مدي السخط الذي يسود الشارع السوداني بسبب السياسة الاقتصادية لحكومة السيد حمدوك التي انهكت المواطن الغلبان وجعلته يشعر بالندم علي الخروج ضد النظام البائد هذا اذا كان النطام البائد قد سقط بالفعل فلايعقل ان يحفر شخص قبره بنفسه وهذا ماتقوم به حكومة السيد حمدوك بتجاهل معاناة الشعب مع ارتفاع الأسعار عبر تجار جشعين لايعرفون الرحمة لا هدف لهم الا الكسب والربح السريع علي حساب الفقراء والمهمشين والكادحين وتساعدهم الحكومة الانتقالية التي اجازت رفع الدعم عن الوقود فانعكس علي معاش الناس

    بات الشعب السوداني يعيش في حالة انعدام الاحساس بشعارات الثورة والتي اجمع الكل بانها قد سرقت وانحرفت عن مسارها الصحيح فاذا كانت توجد عدالة لقامت السلطات بانزال العقاب بازلام النظام البائد والتي لا تحتاج الي محاكم او اضاعة الوقت في جلسات لن تنتهي الا وقد بلغت اعمار المتهمين فيها عمر السبعين سنة وهذا مايريده طاقم دفاعهم حتي يتاح لهم الافلات في حبال المشانق بالتالي ينالوا احكام مخففة لاتجاوز السنتين علي غرار الحكم الصادر في حق المخلوع البشير عندما امر القاضي بايداعه اصلاحية لفترة عامين وقد انتهت فترة ذلك الحكم باعتبار ان فترة الحكم علي المتهم تحسب من تاريخ القبض عليه في يوم الحادي عشر من ابريل في العام 2019 عندما اعلن الفريق اول عوض ابنعوف اقتلاع راس النظام (وليس النظام) والتحفظ عليه في مكان امن
    والسلام هو الاخر لم يكتمل طالما هناك من يحمل السلاح مطالب بتحقيق قضايا يري انها حقوق مشروعة واذا كان التغير حقيقي لما تاخر حسم القضايا الخلافية مع الحركات المسلحة التي وقعت علي سلام جوبا فالوصول الي اتفاق سلام لا يحتاج الي اكثر من ساعة واحدة من عمر الزمان لطابعة اوراق التفاوض واقرار السلام باعتبار ان الطرفين الحكومي والحركات المسلحة يعرفون بعضهم البعض خاصة اعضاء الجانب الحكومي المدني الذين كانوا حتي قبل اقتلاع المخلوع البشير جزء من تحالف عريض ضم حركة عبد الواحد و حركة الحلو قبل ان تنشق عن حركة عقار اضافة الي حركة عبد الواحد اذا. لايوجد سبب يجعل السلام يتاخر كل ذلك الوقت بسبب قضايا كانت متفق عليها قبل سقوط النظام البائد هذا الا اذا كانت هناك حكومة ظل تعمل لصالح للموتمر الوطني المحلول في الظاهر وتعمل علي ادارة البلاد في الباطن علي شاكلة اذهب انت الي القصر رئيسا بينما انا اذهب الي السجن حبيسا حينما فعلها الراحل الترابي فقد ظن الجميع ان ماحدث في 30 يونيو 1989 مجرد انقلاب عسكري قام به بعض العسكريين الساخطين علي اداء حكومة الراحل الصادق المهدي ولم يكتشف الناس وانا منهم حقيقة الامر الا بعد سنوات من وقوع ذلك الانقلاب حيث اتضح بان من يتولي زمام الامر في البلاد هم الكيزان ذاتهم بشحمهم وعظمهم والسياسة السودانية بكل اسف تقوم علي خداع الشعب واستغلال قضاياه للوصول للسلطة وسرعان ما يتنصلوا عن الوعود التي قطعوها علي انفسهم بان يكونوا خدام للشعب

    ان الحرية اذا لم تتحقق علي ارض الواقع فلا معني لها والشعب السوداني محروم من اقامة برلمان حقيقي منتخب ليمثلهم ويدافع عن قضاياهم فما تقوم به الحكومة الانتقالية برفع الدعم وعدم ضبط السوق وغيرها من القضايا الخلافية يعتبر انتهاك لحقوق الشعب في ابداء الراي واذا كان هناك برلمان منتخب لكان الوضع اختلف كثير فالنائب الحر المستقل لن يسمح بتمرير قرارات الحكومة الاقتصادية التي ربما تضر بمصالح المستهلك والبيئة والدولة بشكل عام
    يجب ان لايظن من هم اليوم علي سدة الحكم ان الشعب السوداني راضي عن سياستهم الاقتصادية التي جعلت وضع البلاد صعب للغاية للعيش فيها والوضع قابل للانفجار في اي لحظة بالخروج السلمي والمطالبة برحيل هذه الحكومة الانتقامية التي لم تراعي ظروف الناس وهي تمارس استهتار ظاهر باحساس الفقراء والمهمشين والكادحين وخذوها مني ان حالة العداء التي كانت موجودة لدي العديد من الناس نحو الكيزان لم تعد سائدة اليوم بمثل ماكانت عليه في السابق و قد انتقلت تلك النظرة العدائية الي الحكومة الانتقالية بعد مقارنة الوضع المعيشي قبل وبعد الحادي عشر من ابريل2019
    ان تجاهل معاش الناس وتصويره بالانصرافي يعد غباء سياسي ان انعدام الطعام والشراب كان عامل اساسي في اسقاط نظام المخلوع البشير وكذلك كان عامل مساعد في نجاح اعتصام السادس من ابريل 2019 ونفترض اذا لم تتوفر الخدمات في ساحة الاعتصام من طعام وشراب وسكن مكيف ودورات للمياه كيف كان سوف يكون الحال؟
    لقد كانت ساحة الاعتصام يتوفر فيها كل اسباب الصمود لتشمل حتي شاشات المشاهدة التلفزيونية والشاي بالحليب والسادة ومعظم من تواجد في ساحة الا عتصام لايدركون مايحدث من اضابير السياسة شي وان السبب المباشر لتواجدهم هناك كان هو الحصول علي الطعام والسكن والعلاج وحتي التعليم الذي توفر لبعض المشردين الذين تبرع بعض الثوار بتعاليمهم ابجديات الحروف
    قليل من الناس كانوا حول الثورة وكثيرا منهم كان ياتي لاجل اهداف اخري
    اذا ان علي قادة الحرية والتغير الادراك بان الشعب لن يقبل بالجوع وارتفاع اسعار الدواء والمواصلات العامة والتعليم وان سياسة رفع الدعم التي طبقتها حكومة حمدوك والسكوت عليها يعد خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا لاجل سودان جديد ينعم شعبه بالعيش الكريم

    ترس ثاني

    المواطن يريد الاتي

    سكن
    وذلك بتوزيع الاراضي الصالحة للسكن علي المهمشين في بلد تعادل مساحتها المانيا وفرنسا

    العلاج

    وذلك بمنع العلاج في المشافي الخاصة وان تكون مفتوحة لكافة الشعب ومجانية الدواء

    الامن
    وذلك بانارة الشوارع والاسواق ونشر فرق الحماية لتامين الاحياء والمواقف والاستعانة بخطط لبسط الامن وحماية المواطنين

    الغذاء
    المواطن يعاني في الحصول علي الغذاء لذلك لاحل الا برجوع الجمعيات التعاونية لتقدم السلع من الخبز الي الحليب واللحوم فلايعقل ان يحرم مواطن من منتجات بلاده

    التعليم
    يجب ان يكون التعليم مدعوم ومن حق كل طفل التعلم والعمل علي ارجاع تجربة الداخليات بغرض بث روح الوحدة الوطنية

    العدالة
    العمل علي محاسبة رموز النظام البائد وذلك بانشاء قوانين جديد لا ترحم ولا تمنح شخص حماية من العقوبات فالبشير فصل القانون الحالي علي مقاسه حتي يحمي نفسه والحل في قانون رداع

    الانصاف
    جبر ضرر كل اسرة شهيد سقط منذ 30 يونيو 1989 وحتي الان وذلك بانشاء صندوق لرعاية الشهداء وتخصيص احياء سكنية تمنح
    لذويهم اضافة الي منحهم مصادر دخل لحين ان تقول العدالة كلمتها

    السلام
    لن يكون للسلام في السودان وجود بدون السلام الاجتماعي وعقد موتمرات للتعايش السلمي ومراجعة جزور الصراع الطبقي السوداني و معرفة اسباب عدم قبول بعضنا البعض واقرار قانون لمكافحة العنصرية والتميز بين الناس

    هيكلة جديد للدولة السودانية
    يحتاج السودان لهيكلة لادارة الدولة تناسب جغرافية البلاد واقرار نظام سياسي يجعل كل مواطن يستطيع ان يعبر عن نفسه وايصال صوته

    جيش وطني
    يحتاج السودان الي جيش قومي محترف يستطيع حماية حدود البلاد ولايكلف الدولة اي منصرفات لتكون له موارد تعمل علي الصرف علي ادارته بعيد عن استغلالها من جهات فردية وكذلك ينطيق الحال علي الشرطة لتحسين اوضاع افرادها وجعلها مهنة احترافية وتمليك افرادها مساكن حتي يتفرغ الفرد لاداء المهام المكلف بها

    اذا كانت هذه الحكومة عملت علي تلك النقاط لكان اليوم السودان عبر الي بر الامان

    ترس اخير

    شبع شعبك يتبعك























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de