كتاب السودان الطريق الى الدولة المدنية بقلم:د .علي عبدالقادر"بشير"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2021, 05:02 PM

د.علي عبدالقادر بشير
<aد.علي عبدالقادر بشير
تاريخ التسجيل: 03-28-2021
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب السودان الطريق الى الدولة المدنية بقلم:د .علي عبدالقادر"بشير"

    05:02 PM March, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    د.علي عبدالقادر بشير-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أهداني الصديق ورفيق الدرب السياسي منذ عهد الصبا د. محمد الزين كتابه الجديد "السودان الطريق الى الدولة المدنية، جنوب السودان من الحرب إلى الإنفصال، 1954-2020 "، الصادر من دار النشر مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة في 2020م.

    بما أنني عاصرت بل شاركت مع د. محمد الزين حوالي 40 عاما من فترة ال 64 عاما التي يغطيها الكتاب فلذلك أجدني أعطي نفسي الحق في الإدعاء بأنني شاهد عن قرب لخلفيات هذا الكتاب.

    يقع الكتاب في 480 صفحة من الحجم المتوسط، وفي ستة فصول غطت التاريخ السياسي من عمر الدولة السودانية الحديثة . و لعلي أبدأ من الغلاف الاول ، خاصة لعلمي بأن الغلاف فكرة وتصميما أولي جاء من قبل الكاتب نفسه، ، إستوقفني الغلاف طويلا لانه يلخص الى حد كبير محتوى الكتاب.

    نجد في عمق الصورة . الكثير من أفراد الشعب السوداني بمختلف سحناتهم على ظهر القطار الشهير أو قطار الثورة الذي إنطلق من عطبرة في يوم 18/08/2019 الى ساحة القيادة العامة بالخرطوم ليكون اكبر حافز و ناصر للمتظاهرين المعتصمين بميدان القيادة العامة. ثم أمام القطار مواطن بجلابية - مدني- وهو في حالة تفاوض ونقاش دائم ولعله يختزل التعبير بأن الشعب السوداني في حالة تفاوض ومشاورات منذ الاستقلال حتى اليوم للوصول لخيارات نوعية الدولة، نوعية الدستور، أسلوب الحكم...

    أما في الجزء الاكثر وضوحا من الصورة فنجد صورة عسكري يحمل السلاح وعينه على الجمهور ويده على السلاح وهو في حالة المراقب بعيني صقر وهو على أهبة الاستعداد لمواجهة الجماهير بالعنف والاستبداد والانقضاض على السلطة في حالة فشل المشاورات الشعبية حول الدولة بل لعله يعمل بصورة خفية على فشل تلك المشاورات حتى يكون هناك مبرر لاستيلائه على السلطة أو إستمراره فيها.

    ثم يأتي أهم جزء في الصورة وهي اليد المرفوعة والكف المضمومة رامزة لقوة المقاومة وداخل هذه اليد والكف صور المعتصمين والمتظاهرين الذين أسقطوا الرئيس المخلوع البشير وبين أولئك المتظاهرين يظهر ذلك الطفل الذي يهتف بقوة وهو يمثل المقاومة والمستقبل المشرق لسودان الغد.

    أهدى المؤلف كتابه الى ( الى الشعب السوداني وثورة ديسمبر المجيدة، الى الشهداء والمفقودين والجرحى من أجل الحرية والسلام والعدالة).

    لعل التوطئة اذا اضيفت الى تقديم البروفسور العراقي وأستاذ الفلسفة في العلوم القانونية عبدالحسين شعبان تعلن جزء مهم مما جاء في الكتاب، فجاء في التوطئة(...كتاب يسعى إلى تقديم رؤية في الدولة السودانية والإنتقال الديمقراطي عبر السير في الطريق...الى بناء الدولة المدنية دولة المواطنة، دولة القانون والمؤسسات...كانت فكرة الكتاب محاولة لمعالجة مشكلة الدولة السودانية ....تقديم رؤية تشمل على مرتكزات أساسية تتمثل في المشروع الوطني في بناء الدولة المدنية...تحقق العدالة الإجتماعية...عليك بالسير في طريق الدولة المدنية ستجد عندها السلام والطمانئنة والحرية والعدالة والعيش الكريم).
    أما تقديم البروفسور عبدالحسين شعبان فمن ما جاء فيه (...حسناً فعل محمد الزين باختيار موضوع الطريق إلى الدولة المدنية في السودان...بإعتبارها قضية إشكالية يواجهها السودان اليوم...الهدف هو ...جلب الإنتباه الى أهمية مشروع خلاص وطني إتفاقي ضمن عقد إجتماعي سياسي يمثل التوجه الجديد لدولة تحترم جميع تنويعاتها الثقافية الإثنية والدينية واللغوية.... يمكن أن تنشأ دولة مدنية عصرية وحديثة بخلفيات تراعي مرجعيتها الدينية ... ، وهكذا توجد دول مدنية بخلفيات إسلامية مثل تركيا وماليزيا ودولا أخرى بخلفيات مسيحية...مصطلح الدولة المدنية ..قد يكون مخرجاً معقولا للصراع بين الدولة الدينية والدولة العلمانية...ولعل هذا ما يحتاج اليه السودان...، إن كتاب د, محمد الزين...هو جهد أكاديمي لمعالجة قضية الدولة المدنية...وهو يقدم حلولاً ومقترحات عملية انطلاقاً من فهمه لمفهوم الدولة المدنية...ويضع مشكلات الدولة المدنية في ثلاث محاور هي الدولة المدنية... ثم مشكلة الدستور وضرورة انحيازه للدولة المدنية لحل التنازع بين العلماني والديني ثم علاقة الجيش بالدولة المدنية...ثم يقترح مشروع ميثاق وطني سوداني-إطار لدستور الدولة المدنية...كما يقترح مشروع للعدالة الانتقالية...)
    تناول د. محمد الزين مشكلة جنوب السودان في الفصول الثالث والرابع والخامس وخلاصتها أن الحرب كانت نتيجة طبيعية للأزمة السياسية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية...أن المجتمع السوداني ينقصه الاتفاق على..القضايا الأساسية...دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس...بل يذهب الى ان الاستعمار البريطاني عمق عوامل مشكلة الجنوب ولكنه لم يبذرها وكيف أنها كانت ستنشأ حتى لو لم يكن هناك إستعمار بسبب التباين الثقافي و اللغوي والديني والاقتصادي بين الشمال والجنوب، وأن الحكومات الوطنية المتعاقبة سارت في نفس الطريق الذي رسمه لها الاستعمار.

    لعل من النقاط التي يصر عليها الدكتور محمد الزين حاليا بالاضافة لمفهومي الدولة المدنية ودولة القانون هو ضرورة تكوين المجلس التشريعي القومي الانتقالي وتفعيل الدور الشعبي في التشريع والرقابة على أداء الحكومة لأن ذلك يقلل من سيطرة أحزاب وجهات معينة على دفة التشريع! ولعلها النقطة الوحيدة التي ارسل فيها نقدا وعتابا لصديقي العزيز فلكم تمنيت أن يفصل أكثر في كيفية تكوين المجلس التشريعي بصورة عملية في ظل الواقع المتشابك بل المعقد اليوم.
    أجدني أوافق د. محمد الزين وأجدد الثقة في قدرة الشعب السوداني في بناء الدولة المدنية لأنها المخرج الحقيقي من ازمة البناء الوطني بإيجاد "المشروع القومي المناسب لبلد متعدد ثقافياً وعرقياً ومترامي الأطراف".

    أنشد الشاعر د. محمد عبدالحي
    " الليلة يستقبلني أهلي:
    خيلٌ تحجل في دائرة النّارِ،
    وترقص في الأجراس وفي الدِّيباجْ
    ***
    حرّاس اللغةَ – المملكة الزرقاءْ
    ذلك يخطر في جلد الفهدِ،
    وهذا يسطع في قمصان الماءْ.

    ***
    أرواح جدودي تخرج من
    فضَّة أحلام النّهر، ومن
    ليل الأسماءْ
    تتقمص أجساد الأطفالْ.
    تنفخ في رئةِ المدّاحِ
    وتضرب بالساعد
    عبر ذراع الطبّالْ.
    ***
    أهدوني مسبحةً من أسنان الموتى
    إبريقاً جمجمةً،
    مصلاة من جلد الجاموسْ
    رمزاً يلمع بين النخلة والأبنوسْ"

    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de