قولاً واحد: فصل السلاح عن السياسة (2-3) (كلمة قديمة منذ 2013 في نقد التكتيك المسلح) بقلم عبد الله ع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2020, 08:24 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قولاً واحد: فصل السلاح عن السياسة (2-3) (كلمة قديمة منذ 2013 في نقد التكتيك المسلح) بقلم عبد الله ع

    08:24 PM May, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لم نتوقف من قبل لمراجعة تكتيك الحرب المسلحة الشاملة برغم الكثير الذي خسرناه منه. فلم تنم المعارضة المدنية عادة نقد الاحتكام المعارض للبندقية كتكتيك. وقالت دائماً إنها تتفهم أن يلجأ المعارض غيرها للسلاح طالما سد الاستبداد سبيله لبلوغ مراميه. ولكن إذا جاز للمعارضة المدنية حمل السلاح مضطرة في نظام ديكتاتوري فسيصعب عليها تبرير مواصلة العقيد قرنق مثلا اللجوء للبندقية بعد سقوط الديكتاتورية في 1985 وعودة الديمقراطية. وله في عودتها نصيب كبير. وسيصعب على المعارضة المدنية كذلك تبرير خروج الحركة الشعبية بالسلاح في الجنوب الجديد بعد اتفاقية نيفاشا 2005 التي كفلت لها دون غيرها فضاء "ديمقراطياً" تنافسياً لم تحظ به المعارضة المدنية.
    . فبينما "تتفهم" المعارضة الداخلية "تمرد" عبد العزيز الحلو، نائب والي جنوب كردفان السابق وزعيم الحركة الشعبية، تجدها صمتت صمتاً مطبقاً عن بواعث انقلابه على الديمقراطية ولجوئه للسلاح. فقد هرب الحلو للأمام من ديمقراطية حرص هو وحزبه أن تكون شفافة ذات مصداقية. فتأخر انتخاب الوالي في جنوب كردفان عاماً كاملاً بعد انتخاب الولاة الآخرين (أبريل 2101) لأن الحلو وحركته احتجا على إحصاء السكان لعام 2008. وحملا الحكومة على إعادته في 2010. وأتضح أن طعنهما كانا صحيحاً. وتمت انتخابات الوالي على ما يرام حتى وصفها مركز كارتر، الجهة الأجنبية المكلفة لوحدها بمراقبة الانتخابات، بأنها جرت في سلام ومصداقيتها كبيرة برغم ما أكتنفها من عدم طمأنينة وحالات خرق للإجراءات. وقال المركز إن مكان رد هذه الخروق هو ساحة المحاكم. ولم يشذ عن هذا التقويم مراقبون آخرون في البعثات الدبلوماسية في الخرطوم. ولكن الجنرال الحلو، الذي يقود الفرقة التاسعة من جيش الحركة الشعبية في ولايته، لم يقبل بالنتيجة التي جاءت في غير صالحه. وزعم أن الانتخابات مزورة. فتمرد. وهذه سنة في جنرالات الحركة الشعبية في الجنوب. فلمّا لم يفزوا أو لم يفز مرشحهم "دخلوا الغابة" مثل جورج أطور وجيمس قاي وقوردن تونق.
    لا ينبغي لنصرة الأحزاب المعارضة للحلو نظراً لتظلماته السياسة والتاريخية أن يعفيها من تمييز تكتيكاتها عن تكتيكاته على بينة. فبتمرده فقد السودان ولاية كان بوسعها أن ترجح ميزان القوى للديمقراطية، لنفوذ الحركة الشعبية القوي فيها، بإنفاذ متبقيات اتفاق السلام الشامل. هذا من وجه إيجابي. أما من جهة سالبة فقد أدى حمل الولاية للسلاح إلى تضييق هامش الحريات المتاح في بقية القطر. ومن رأي إدريس حسن، الصحافي المخضرم، أن الفجر الجديد، كميثاق للمعارضة المدنية مع مسلحين، سيخول للحكومة تجفيف هامش الحريات المضطرب بأخذ النشاط السلمي بجريرة العمل العسكري عوداً إلى المربع الأول: 1989. فالخسارة في إتباع التكتيك المسلح بغير هدي مزدوجة: لم نفقد به حقلاً للديمقراطية في "الجنوب الجديد" كما يسمون ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بل خسرنا هامش الحريات في غير تينك الولايتين بمتوالية هندسية. فصار عقد ندوة ثقافية محض في عقر دار الجماعات الثقافية بالخرطوم وغيرها من محرمات النظام. وعادت الرقابة القبلية للصحف بأشرس مما حدث قبلاً.

    عبد العزيز الحلو يحاحي ديمقراطية يشرك مسلح
























                  

05-05-2020, 06:59 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قولاً واحد: فصل السلاح عن السياسة (2-3) (كلمة (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    الانفصالي الشمالي النازي عبد الله على ابراهيم محامي اقلية جلابا السلطة في الخرطوم, كالعادة يمارس هوايته المعهودة في الكذب وتزوير الحقائق والتلفيق والتضليل وحتى خداع الذات ايضا, دفاعا عن نظم جلاباك الفاشية؟ فالحرب الاخير في جبال النوبة كانت نتيجة بدهية لسوء تقدير الفلقناي مجرم الحرب احمد هرون الذي رفع تقرير مضلل لرئيسه ابن عمك السفاح المخلوع بشير قائلا له ان قوات الفرقة التاسعة في جبال النوبة يمكن هزيمتها بسهولة جدا, وسحب اسلحتهم بالقوة في ظرف ساعات وسوف يخضع هولاء العبيد المارقين الخارجين عن سلطانك المتمردين كما يردد العروباسلاموي الكوز من منازلهم عبد الله على ابراهيم ايضا؟ وبذات ما حدث مع الفرقة الاستوائية قبيل الاستقلال, (1955) وايضا تكرر مع الكتائب الجنوبية في بور والبيبور في ثمانينات القرن الماضي وكانت النتيجة قيام الجيش الشعبي لتحرير السودان,في الاخير (مايو 1983), وفي الاول كان حركة الانانيا الاولى.
    ولان اقلية جلابا السلطة قد لقنهم المستعمر على ثلاثة سمات اساسية كوكلاء محليين لتمكين المستعمر بفرض هيمنة الاقلية من موظفي الاستعمار الاجانب على الاغلبية من شعوب السودان في وطنهم, والحؤول دون اي مقاومة او عصيان ضد المستعمر. وظلت هذه السمات معهم يحفظونها بالغريرة جيل بعد جيل حتى اللحظة اولا: تنفيذ سياسة فرق تسد الاستعماري, وثانيا: تطبيق نظام الحكم غير المباشر اي عن طريق الوكلاء المحليين والفلاقنة, واحمد هرون وكبر وجعفر عبد الحكم, وايلا, وسيسي واخرون كثر خير امثلة كفلاقنة محليين لنظام الحكم غير المباشر الذي نقله الانجليز من جنوب افريقيا العنصرية حيث كانت سيطرة الاقلية البيضاء على الاغلبية السود في وطنهم؟
    هذا بالاضافة الى خوض الحروب العدوانية في داخل اقاليم السودان بالوكالة وليسوا يخوضون حروبهم العدوانية وهم في سدة السلطة بانفسهم؟ وهنا حدث ولا حرج! فلا عدد ولا حصر لجنود حروب الوكالة في السودان منذ الاستقلال حتى الان, ولا بواكي لهم ابدا؟
    بل هنا الجلابا في السلطة ايضا ينفذون الحروب ضد شعوبهم في اقاليمهم المقصية المهمشة في جزء منه بالوكالة عن اخرين من خارج الحدود لفرض الاسلمة والتعريب القسري وايضا لنهب الموارد؟ ولقد اقر النازي عبدالله على ابراهيم في مقالات سابقة له عن انهم كيف حملوا على عاتقهم مسؤلية نشر الاسلام والثقافة العربية في السودان والى مجاهل افريقيا ماخذ الجد! بل جعل السودان نفسه مجرد كبري او جسر لعبور الثقافة العربية المتحضرة ونور الاسلام الى مجاهل افريقيا؟ وانه كان يعقد الندوات لتوعية الشباب العربي في الخرطوم؟ فهذا كان وما زال مهام رجال الدولة والدولة نفسها في السودان ما بعد الاستقلال؟
    وفي هذا الصدد ايضا يقول المفكر الخالد د جون قرنق دي مابيور ان الاقلية المتتابعة على الحكم في الخرطوم يهزمون الهامش السوداني في كل اقاليمه بالقدرة في التنظيم والدعاية الاعلامية والاستعانة باخرين من خارج الحدود مما تلقائيا ينقلب الامر في ان يصبحوا الاقلية الحاكمة, الاغلبية, في نظر المراقبين, بينما جموع شعوب اقاليم السودان المقصية المهمشة تصبح اقلية او في مكان الاقلية لعدم التنظيم؟
    فاقلية جلابا السلطة لا يقاتلون بانفسهم او بابناءهم وانما يخوضون حروبهم العنصرية دفاعا عن هيمنتهم واستحوازهم على سلطة الدولة السودانية منتجة الامتيازات التاريخية والحامية لها, منذ ان كانوا في خدمة الاستعمار كوكلاء محليين خدموا المصالح الاستعمارية خاصة المصرية منها بتفاني واخلاص وما زال؟! وايضا يظل الخلل فيهم كما شخصها الخالد د منصور خالد انهم كال البربورن لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا ابدا؟ فدائما ظلوا يعيدون اخطاءهم القاتلة بانفسهم دائما خلال الستون عاما؟ وبالتالي تكرار الفشل والدمار الذاتي للوطن كما لشعبهم حتى في ضواحي الخرطوم ناهيك عن اي اقليم سوداني اخر, فالشمالية ظلت من ضمن اقاليم السودان المهمشة اقتصاديا ببشاعة, رغم ادعاءات نخب جلابا السلطة وكنكشتهم في السلطة من اجل مصالحهم الذاتية فقط؟ ولقد ورد هذا لاول مرة في منفستو تاسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الصادر في يوليو (1983) فاقلية جلابا السلطة القتلة والسفاحين قد ظلوا لم يتغيروا ابدا من سوءاتهم حتى اصبحوا منبوذين بين جموع شعوب السودان؟
    وخروج شعوب شمال السودان الحاضن لهؤلاء الاقلية الذين من قصورهم في الخرطوم يتمسحون بالشمال النيلي الذي جعلوه حديقتهم الخلفية او ما اسميه بالطيارة المختطفة؟ وتمرير مزاعمهم العنصرية الفاشية المكرورة بانهم يحاربون الاخرين في اقاليمهم البعيدة لانهم ضد الدولة اي دويلة اقلية نخب جلابا السلطة في الخرطوم؟ وايضا دفاعا عن الشمال العربي المسلم؟ بل تحويل النزاع على انه بين شعب شمال السودان والاخرين من اقاليم السودان المقصية المهمشة الذين بطبعهم حاقدين على الشماليين من العامة مثلهم؟ اي تحويل الموضوع بغرض تنفيذ فرق تسد عسكريا لاخضاع الجميع شماليين وغيرهم معا تحت السيطرة الكاملة للاقلية الحاكمة بكل بساطة؟ وفي الواقع ان حروب السلطة ضد شعبها تفعل اكثر من هذا لصالح نخب السلطة اهمها: فرض حكم الاقلية على الاغلبية, رهاب الحرب تفرض وحدة قسرية ولو انيا في مجتمع نخب السلطة ؟ تفشي الفساد والمحسوبية, الضرائب التي تفرض بسبب الحرب لا يمكن استردادها او وقفها او المحاسبة فيها؟ اي نهب مشرعن للنخب السياسية الحاكمة وجنرالات حروبهم؟ (بزنيس متكامل للنخب في السلطة على حساب الشعوب)
    فهذه الحروب العدوانية لاقلية جلابا السلطة لها ما يبررها من مكتسبات لهم وحفظ امتياواتهم فوق الاخرين؟ وما النازي عبد على ابراهيم الا محامي يعرف جيدا من اين يؤكل الكتف؟ لكن كل هذه الاكاذيب والتلفيق وغيرها قد دحضها ثورة ديسمبر المجيدة ومسيرة الوعي الوطني والانساني الشامل مستمر ولن يتوقف ابدا؟
    فالفلقناي هرون مجند حروب السلطة ضد شعبها في مقابل ما يقدم له من فتات على المستوى الشخصي, فكان نواه والسلطة من خلفه مكشوفا لدى قيادة الجيش الشعبي وقيادة الحركة السياسية الواعية اليقظة ذات التجارب الكبيرة كضحايا للسلطات المتعاقبة في الخرطوم؟ عليه تم اختباره بخطة محكمة من عرين النساء والرجال الغلاظ الاشداء في اقليم جبال النوبة؟ فهرع الى ولي نعمته السفاح بشير ليبشره وجدتها وجدتها؟! وانه قادر في ظرف ساعات تنظيف اقليم جبال النوبة الصامدة من الكتيبة التاسعة للجيش الشعبي لتحرير السودان عسكريا؟ اي تكرار بالمسطرة لاحداث توريت عشية الاستقلال, وايضا ما حدث من هجوم مباغت للكتائب الجنوبية في مايو 1983؟ وكان شعاره المعلن اكسح امسح قشو ما تجيبو حي؟ سلمنا نضيف وما تعمل لينا عبئ اداري؟
    والنازي المعطوب الضمير وعديم الاخلاق الكذاب عبد الله على ابراهيم كعادته اغمض هذه الحقيقة الموثقة وبشهود اعيان احياء الان الا لانه يسعده جدا سماع تلك العبارات اللا انسانية ينفذ عمليا ضد ما اسماهم بالمتمردين على سلطة ذويه من زمرة القتلة والسفاحين في قلب الخرطوم, وكالعادة يصمت عبد الله على ابراهيم عن ما جرى ويجري في قلب الخرطوم من الدماء الجارية انهارا منذ الاستقلال حتى الان, فيما بين جلابا السلطة انفسهم حيث وصل العنف المسلح بين النخب من العشيرة الواحدة ومن الحي الواحد؟ او لم ينقلب السفاح نميري عسكريا ويشهر بسلاحه في قلب الخرطوم ضد حكم بني عشيرته وحيه الملازمين ولا وين ما عارف؟ ويقصف ود نوباوي عسكريا في قلب امدرمان؟
    او لم ينقلب عسكريا مسلحا في قلب الخرطوم (سونكي ركب) السفاح الداعشي المدني خريج السربون ترابي على صهره المدني خريج اوكسفورد السفاح الكاذب الضليل؟ وقام الاخير حاملا السلاح بزعم المعارضة بابناء الانصار الاتباع الاقنان المقصيين المهمشين؟ فما لكم كيف تحكمون؟ افي انفسكم افلا تبصرون؟ افلا تنظرون؟ فاقلية جلابا السلطة كالرجال البلهاء دائما ينسون انفسهم وهم مطمورين بالسوء والشر المستطير حتى فيما بينهم من القتل والسحل واخفاء جثث موتاهم من ذويهم الى يوم الدين؟
    وطوال حروبهم العدوانية لنصف قرن ضد شعوبهم وناخبيهم في اقاليمهم البعيدة المقصية المهمشة لم يحفظوا اسيرا ابدا لا نظام مدني لا عسكري؟ والنازي عبد الله على ابراهيم يبرر قتلهم واستباحتهم بانهم متمردون على سلطة دولة ذويه؟
    ولو كان من حمل السلاح في وجه نظام السفاح بشير جلابي سلطة من الخرطوم! لكان قد صفق العنصري عبد الله على ابراهيم واسماها مقاومة مشروعة ونضال ثوري مبرر بكل المعايير؟ ولكن لان من حملوا السلاح ضد نظام بني عشيره مليشيا الكيزان الفاشيون العدوانيون, هو المناضل الجسور عبد العزيز ادم الحلو ورفاقه من جبال النوبة الصامدة, فبديهي انهم متمردين؟ ازدواجية المعاير الجلابي السلطوي المعهود ؟ وهنا عبد الله يظهر عاريا يردد الترهات الفاشية لنظام ذويه المخلوع السفاح بشير دون ان يرجف له جفن؟
    بل عبد الله قد ذكر اسم الحلو مرات عدة في المقال التلفيقي الكاذب باعلاه في محاولة غبية مكشوفة لتجريم المناضل عبد العزيز الحلو على المستوى الشخصي كمتمرد على سلطة ذويه جلابا السلطة الكيزان! بينما صمت النازي العنصري عبد الله صمت القبور عن ذكر ابن عشيره ياسر عرمان الذي كان امين عام المتمردين لستة سنوات عجاف ورئيس وفد التفاوض باسمهم ايضا؟ فهل سقط اسم قرايبه عرمان سهوا مثلا واسم تابعه مالك عقار ايضا؟ فعبد الله عنصري عشائري مقزز ويمارس غباء لا يحصد عليه ابدا؟ فكيف يذكر الحلو فقط بانه هو المتمرد على نظام ابن عشيره السفاح بشير بينما يصمت عن رفاقه الاخرين لا يتطرق حتى لذكرهم سرا او علنا؟ ما هذا العته العنصري البغيض الواضح؟

    وفي مقاله السابق جاء تلفيقة (ولعل أميز تحليل لوثيقة "الفجر الجديد" أنها مجرد حشد لتوقيعات المعارضة الحزبية لتستعين بها الحركة الشعبية في الشمال (وهي جزء من الجبهة الثورية) لتحريك ميزان القوى لصالحها في مفاوضاتها مع الحكومة برعاية الاتحاد الأفريقي.)
    طبعا هنا زعلان شديد ومغيوظ ان كيف استطاعت الحركة حشد هذه التوقيعات لتحريك مياه القوة لصالح الحركة, دون ان يذكر من الذي قام بهذا؟ وهل كان متمردا ايضا ام كان مبعوث للموتمر الوطني الداعشي؟ ومن هو المسؤول الاول عن الوفد المفاوض وصاحب القرار الاول والاخير المطلق الصلاحية في قيادة الحركة انذاك؟
    بل تغاضى ايضا عن ذكر منبر الدوحة المفتوح انذاك للتفاوض مع حركات المقاومة في دارفور ايضا؟ وعبد الله بات يكتب كأنه محرش! وهو مغرض مريض لدرجة ان المرض قد طغى على الغرض وتجاوزه كثيرا لتصبح حالة مرضية مستعصية ميؤوس منها؟
    كما يبدو علامات الكبر والشيخوخة واضحا في كتاباته وجلبخة التواريخ والعبارات يعني بالعبارة العادية البسيطة ان الانفصالي النازي عبد الله على ابراهيم قد فقد دسو؟
    وبالطبع لا يعقل ان انسانا ينشأ ويعتاد الكذب والتلفيق ودسم السم في العسل ومساندة الظالمين المعتدين في الحروب والطغاة ويظل انسانيا عاديا حتى في شيخوخته هذا شبه مستحيل؟ ولابد يزغلل بعض الشئ؟

    ونواصل مع النازي الانفصالي الشمالي العروباسلاموي عبد الله على ابراهيم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de