قوات الشعب المسلحة (قشم) - قوات الدعم السريع (قدس) بقلم:اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2021, 10:48 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قوات الشعب المسلحة (قشم) - قوات الدعم السريع (قدس) بقلم:اسماعيل عبد الله

    10:48 PM June, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولاً: اود أن أشير إلى ان كاتب هذا المقال من المؤمنين بحكمة دلالات الأسماء والأحرف والأرقام، وقد جرّبها منذ صباه الباكر، كان شقيقي الأكبر لا يحبذ وجودي بجانبهم وهم يلعبون لعبة الضالة – السيجا – لأن نبوءتي بهزيمة أحدهما أمام الآخر كانت مؤكدة – لا أدري إن هو مازال يستحضر هذه الخصيصة أم لا؟ لكني أراها رأي العيان وكأنها قد حدثت بالأمس القريب، كنت أمارس هذه الهواية بغرس بعض أعواد القش على الرمل في ذلك الزمان الغاشي للصبا الباكر والموثّق لهمهمات ميعة الصبا، فبعد ان تتم عملية الغرس هذه أقول لهما أن فلاناً هو الفائز، وكنت لا اشفق على شقيقي الأكبر لو اظهر بعض شيء من الامتعاض العنصري حين يقول لسان حاله:(كيف لابن أمي وأبي أن يقول بمثل هذا الحديث المنقّص من حظي بالفوز)، أتيت بهذه الصيغة الميتافيزيقية لاقتناعي الراسخ بأن الشعوب السودانية والعربية تحّركها المشىاعر الغيبية – شئنا أم أبينا – وتجدها تبحث عن الحلول عند قارئة الفنجان وضارب الرمل و(الفكي)، وبهذه المناسبة ما زلت استحضر واتذكّر البوست الذي أنزله الزميل المستنير والمثقف العضوي (آدم صيام)، بالمنبر العام لموقع سودانيز اون لاين، ذلك المنتدى الفكري والسياسي والثقافي الكبير الذي حوى جاهبذة واساطين علوم السياسة والثقافة والفكر والأدب وعلوم الاجتماع والاقتصاد والنفس والثوريين، بل كان منبراً وطنياً رائداً في العمل التوعوي الذي ساهم بقدر كبير في الأطاحة بالدكتاتور، كان عنوان البوست (ستعم الفوضى وسيتحكم في الأمر قائد قدس) او كما قال الزميل آدم صيام.
    الشاهد في هذه المقدمة المبسّطة والبسيطة هو أن القدريات هي التي تسير دواليب حياتنا اليومية العامة والشخصية الخاصة؟ فالغشيم (قشم) هو الذي يفسد حياة الناس بغشمه وتحركه المشوب ببعض الهمهمات المثيرة لضجر العامة، والمقدس (قدس) هو ما يبقى في الأرض ماكثاً متطلعاً إلى العلياء متواضعاً من غير غرور، وعلى القاريء والمضطّلع بحياد كامل على المشهد العام أن يصدر احكامه، وللحقيقة والتاريخ أن الحقبة الانقاذية ليست كلها شر مستطير، وإلّا لما آلت الأمور الى ما نحن عليه اليوم بشرور أُخر، لقد دخلنا جميعاً الى سوح وميادين معسكرات تجنيد الدفاع الشعبي بعد بضع اعوام من ارتكاب جريمة الانقلاب المشؤوم، دون رغبة منّا ولكن اتباعاً للمثل الدارفوري القائل: (راجل أمك برضو أبوك)، حينها تعلّمنا فك وتركيب الكلاشنكوف والتصويب على الاهداف واطلاق الرصاص الحي، وبهذه المناسبة المتعلقة بالتدريب على تكتيك العمل العسكري نبّهني أحد الأصدقاء ونحن في غربتنا الاجبارية، على أنني قد تلافيت السقوط على فضاء دار صديقنا الذي زرناه ذات يوم جمعة سعيدة، وذلك باستخدامي البديهي عبر موجهات العقل الباطن لمهارة الارتماء على الأرض والسقوط بالطريقة العسكرية مستنداً على ساعدي الأيسر، لم أكن اتوقع أن ينبّهني أحدٌ لتلك المهارة التي ظلت مستترة داخل باطن عقلي طيلة هذه السنين المتجاوزة للعقدين من الزمن.
    كثيرون مايزالون لا يميّزون بين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع، وللأسف يصرّون على خلق عداء سافر بين الطرفين، وواقع الأشياء وحقيقتها يقول بأن الهدف من انشاء هذه القوة الجبّارة الفاتكة بالعدو، هو نفس الهدف الذي أسست من أجله القوات المسلحة، فلا اختلاف بين الهدفين ولا العقيدتين ولا تناقض بين المقصدين، حدث التشويش على اذن السامع وتم تزوير المشاهد الطّالة على عين القاريء بعد أن اختلف الحزبيون والسياسيون فيما بينهم، وكما عودنا هؤلاء السياسيون المدنيون منذ الفاتح من يناير من العام الف وتسعمائة وستة وخمسين، أن المحرّضين على الانقلاب العسكري بحق السلطة المدنية هم هؤلاء المدنيون انفسهم وليس احد آخر غيرهم، والانقلابات العسكرية الاربعة كانت بتدبير من الأحزاب الاربعة (الأمة – الشيوعي – الجبهة - البعث)، دعونا ننزع عن وجوهنا نقاب الكذب والنفاق والضلال كنخبة سياسية سودانية ادمنت الفشل، وافسحوا لنا الطريق لكي نقول للأعور انت أعور دون رياء ولا حياء ولا محاباة، لقد ضاع نصف قرن ونيف من زمان الدولة السودانية الحديثة (1956-2021)، ولم تعد في اعمار الكثيرين منّا بقية، فاما أن نقول: (مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها) كما قالت تلك المقولة الجبانة الصادرة من أحد رموز الزمن السياسي الجميل (القبيح)، وامّا أن نقول (انتهى الدرس يا شاطر نقطة وسطر جديد).
    وللرجال البلهاء أقول: لا حياة للدعم السريع بدون الجيش ولا بقاء للجيش بدون ظهيره الأساسي ق. د. س، فاليفهم هذه العبارة كل من أراد الفهم والخروج من نفق التسويف والدجل والكذب والمتاجرة باحلام البسطاء، وليبقى المدلسون الناعمون امتداداً طبيعياً لمخازي الدويلة السودانية المدمنة للفشل بسبب مدنييها وليس عسكرييها، فالمدنيون استمرأوا اللعب على وتر الابتزاز للبزّة العسكرية وشيطنتها وبذر بذور الخلاف بين رموزها (مباركتهم لجريمة فض اعتصام الثوار المدنيين العزّل امام بوابة القيادة العامة للجيش)، في الماضي كانت الشيطنة تتم على اساس دق الأسفين بين المزروعين في المؤسسة العسكرية من الحزبيين، هذه المؤسسة التي يجب أن تكون وطنية وقومية خالية من عقيدة البعثيين والشويعيين والجبهجية والأنصار والختمية والحركة الشعبية والحركات المسلحة، فالآن تحوّل الهجوم المبني على الأساس الطائفي والحزبي الى هجوم أساسه الجهة والعرق والقبيلة، ويا ويل الشعوب السودانية من خبث وكيد هؤلاء، لقد ارادوا أن يلوّنوا أرض السودان بلون دماء الكادحين، ولكن هيهات، لقد اطل في آخر هذا الزمان نفرٌ ليسوا كأولئك النفر السابقين ، وجاء قوم ليسوا كالذين يسمعون القول فيتبعون أسوأه.

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]
    6.6.2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de