قراءة لما وراء خطاب البرهان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-24-2025, 08:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2025, 02:46 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة لما وراء خطاب البرهان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    02:46 AM November, 23 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    خاطب الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية قيادات الجيش من رتبة اللواء و ما فوق.. و عندما يخاطب البرهان قيادة الجيش بصفته القائد العام للمؤسسة دون موقعه الأخر؛ كرئيس لمجلس السيادة الذي هو موقعا سياسيا، يكون الخطاب مفصلا و واضحا و يعتبر هو المنهج الذي سوف تسير عليه الرؤية المتعلقة بقضية الحرب، فالقيادات العسكرية تريد أن تسمع الرؤية مجردة من المسحة السياسية التي تكون حمالة أوجه.. و هي الرؤية التى سوف تتبني عليها العملية السياسية في تدرجاتها المختلفة..
    سرد البرهان الخطوات التي مرت بها مبدرة الرباعية، منذ تقديم مقترحها الأول الذي كان يحتوي على ثلاث بنود، ثم تطورت ببنودها، و كل مرة يتم الرد عليها.. و دائما الوسطاء يكونوا حريصين لمعرفة رؤية اصحاب القضية، و لا يفرضون عليهم مقترحات غير راغبين فيها.. الأمر الذي يبين المسار الذي يسير عليه مستشار الرئيس دونالد ترامب. بأنه يحاول أن يجعل الأخرين تحت أمرته و عليهم قبول ما يطرحه.. هذا السلوك يؤكد أن تجربته السياسية ضعيفة، و أن هناك دولة في الرباعية تملي عليه ماذا يفعل، هذه المسألة سوف تشكل عحرجا إلي أمريكا، و قد ظهر ذلك الحرج في حديث ترامب عندما قال أنه كان يعتقد أن الذي يحدث في السودان فوضة، و ليست هناك سلطة، إلا عندما شرح إلي ذلك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. الأمر الذي يؤكد أن ترامب كان يحمل رؤية الأمارات، و أن مسعد بوليس أصبح يتبنى المشروع الإماراتي، و يردد ذلك على الملأ..
    في الخطاب بين البرهان المطلوبات التي يجب تنفيذها قبل إعلان الهدنة، و الالتزام بها، و هي ذات المطلوبات التي كانت وقعت عليها الميليشيا في منبر جدة.. أن تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها، و تتجمع في معسكرات، و يسحب سلاحها، حتى يتمكن المواطنون من الرجوع إلي مناطقهم، و حواكيرهم، ثم تبدا عمليات الإغاثة و التعميير، و في المرحلة الأخيرة تبدأ العملية السياسية داخل السودان.. بعيدا عن النفوذ الخارجي.. و قال البرهان أن الميليشيا لن تكون جزء من العملية العسكرية و السياسية، و حتى الداعمين لهم سياسيا.. أن حديث البرهان لا يلتقي مطلقا مع ما تصبو إليه الأمارات و الذين يدورون في فلكها.. الأمر الذي يخالف رؤية بوليس تماما... و يجب على هذا المسعد بوليس أن يستوب السياسة الأمريكية جيدا، أن السودان لم يكن في أجندة ترامب، و حتى عندما قال ذلك في حديثه في مركز الاستثمار السعودي، هذا تكريما لضيفه ولي العهد محمد بن سلمان فقط.. أن مسعد بوليس لن يكون أفضل من جون دوغفري و لا من توم بيريللو.. خاصة أن الرجل أصبح بشكل مكشوف يتبع ما تمليه عليه الإمارات دون حياء.. و سوف يصبح جل فعله تصريحات في القنوات التابعة لخدمة الأمارات..
    قال البرهان أن تصريحات مسعد بوليس الأخيرة هي تبني لحديث الميليشيا و الداعمين لها سياسيا و الإمارات؛ عندما يقول أن العملية السياسية تكون سودانية سودانية، ثم بعد ذلك يدخل بوضع شروط للعملية السياسية أن تفضي إلي حل الأجهزة الأمنية و تبقي الميليشيا في مكانها ، ثم انتقل إلي التهديد أن الجيش استخدم اسلحة كيمائية و رفض دخول الإغاثة و عدم مشاركة الإسلاميين و عناصر النظام السابق.. أن هذا الحديث مرفوض تمام، و مسعد بوليس سوف يكون هو شخصيا عقبة في طريق الحل.. و يتعامل معنا كأن السودان تحت الوصاية الأمريكية و يجب عليها أن تملي شروطها.. أن تبني رؤية الإمارات تعني الذهاب على طريق الفشل مع الصرار عليه..
    إذا كانت أمريكا في الفترة الانتقالية هي مصدر المبادرات و المقترحات، هي التي كانت تسوق القيادات السياسية، من خلال الرباعية في ذلك الوقت، و تجتمع معهم في بيوت السفراء، و هي التي قدمت فكرة "الاتفاق الإطاري" و أدارت كل الصراع الذي كان دائرا في تلك الفترة" يكون العاملون في وزارة خارجيتها قد وصلوا إلي قناعة، أن السودانيين لا يستطيعون إدارة شؤون بلدهم ،و بالتالي يجب أن يوفقوا على كل الشروط التي يجب أن نقدمها لهم.. و الغريب في الأمر لم يسألوا أنفسهم لماذا فشل المبعوثون السابقون؟
    أشار البرهان أن السودان له أصدقاء مقتنعين برؤيته، و هؤلاء يشكلون دعما متواصلا للسودان. لكن هناك أصدقاء فقط في الغرف المغلقة، و لا يخرجون موقفهم للعلن، و لابد أن يكون هناك عملا سياسيا ماكوكيا يشرح للعديد من الدول التي يعتقد أنها تقف مع الحق، و أيضا يغزو الإعلام الأمريكي لكي يبين وجهة نظره.. أن الحرب الدائر في السودان لا تتوقف فقط على البندقية و المدافع، لابد من عمل سياسي نشط و فاعل.. و ألان الإعلام إذا كان في أمريكا أو في أوروبا في حاجة لمعرفة ما يجري في السودان بالوثائق.. نسأل الله حسن البصيرة...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de