قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها والفوضى المرتقبة ستمزق البلاد بأمر الجيش .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2024, 03:54 AM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها والفوضى المرتقبة ستمزق البلاد بأمر الجيش .

    03:54 AM April, 03 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    - د. عثمان الوجيه
    (تضارب تصريحات قادة الجيش السوداني) هل يهدد وحدة الجيش ويزيد من التوترات؟؟ ففي الوقت الذي يرى فيه نائب القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي، ضرورة إعداد قانون لضبط المقاومة الشعبية، معتبرًا إياها خطرًا يهدد الدولة، يشيد مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا بدور المقاومة الشعبية واعتبر حقهم في الدفاع عن الوطن، وفي ظل هذا التضارب، وقع هجوم بطائرة مسيرة على إفطار رمضاني في مدينة عطبرة، أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين، فهل يمكن أن يؤثر هذا التضارب في التصريحات على وحدة الجيش ويزيد من التوترات داخله؟ ومن يقف وراء هذا الهجوم؟ وما هي تداعياته على الأوضاع في السودان؟، فالهجوم يُعدّ الأول من نوعه في مدينة عطبرة التي كانت بمنأى من الحرب الدائرة في البلاد، ويُشير إلى تصاعد وتيرة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ويُثير مخاوف من توسع رقعة الصراع لتشمل مناطق جديدة، حيث فرضت ولاية نهر النيل حظر تجوال من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا، وكثفت اللجنة الأمنية التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق، كما أصدر والي الولاية الشمالية أمر طواريء يُلزم منع ارتداء الكدمول، بجانب تفتيش جميع العربات بما فيها عربات القوات النظامية، ويبقى مستقبل السودان غامضًا في ظل تصاعد الصراعات وتضارب تصريحات قادة الجيش، حيث تُشير الأحداث إلى احتمال تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد، وتُصبح الحاجة ملحّة لتوحيد الصفوف والوصول إلى حلول سياسية تُنهي الصراع، فما هو (دور الجماعات المتطرفة في السودان -المدعومة من بعض قادة الجيش / بتناقض مثير- لنحو عام: للحرب المستمرة !!؟؟) فيُعدّ السودان مسرحًا لحربٍ ضارية تدور رحاها منذ عامٍ تقريبًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتلعب الجماعات المتطرفة المدعومة من بعض قادة الجيش دورًا مثيرًا للجدل في هذا الصراع، ففي خضمّ هذه الحرب، تصدرت تصريحات متناقضة من قادة الجيش حول المقاومة الشعبية، حيث اعتبر نائب القائد العام للجيش ضرورة إعداد قانون لضبطها، بينما أشاد مساعد القائد العام بحقّها في الدفاع عن الوطن، لذلك، أثار هجوم بطائرة مسيرة على إفطار جماعي لكتيبة البراء بن مالك، وهي كتيبة موالية للجيش، تساؤلاتٍ حول الجهة المسؤولة عن الهجوم ودوافعه، ليثير هذا الصراع تساؤلاتٍ حول دور الجماعات المتطرفة المدعومة من بعض قادة الجيش، وتأثيرها على مسار الحرب، ومدى قدرتها على زعزعة استقرار السودان، فما هي دوافع تصريحات قادة الجيش المتناقضة حول المقاومة الشعبية؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن هجوم الطائرة المسيّرة؟ وما هي تبعات الهجوم على مسار الحرب في السودان؟ وما هو دور الجماعات المتطرفة في الصراع؟ وكيف يمكن معالجة هذه الأزمة وحقن الدماء في السودانية؟، أخيراً: يُعدّ الصراع في السودان مُلغماً بالعديد من التحديات، بينما تُلقي الجماعات المتطرفة بظلالها على مساره، مما يُهدد استقرار البلاد ويفاقم من حدة الأزمة.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- بعد انسحاب الجيش السوداني من مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسيطرة قوات الدعم السريع عليها دون إطلاق رصاصة واحدة، كتبت على حسابي في فيسبوك منشورًا عبّرت فيه عن غضبي، وقلت فيه أن حميدتي، الذي حاصر البرهان في القصر الرئاسي طوال 4 أشهر، أراد أن يلحق بقائده الذي نقل العاصمة السودانية من الخرطوم إلى بورتسودان ذات المدخل الوحيد، "العقبة" (أو كما يقولون: من النحر للبهر) وذكرت أيضًا أن الجيش السوداني أمن "السودان النيلي" بسبق إصرار وترصد، لذلك فكرت المليشيات المتمردة في الوصول إلى الشرق عن طريق "كبري حنتوب"، وتساءلت: هل سيدمر الكبري كسابقه "كبري شمبات" الذي دمره الجيش بزريعة قطع الإمدادات على المتمردين؟، فراسلني أحدهم، ممن يعيب علي دعمي للجيش السوداني لكوني من غرب السودان، الرافد الأساسي للدعم السريع!!، وقال لي: الطريق إلى "العقبة" من "كبري حنتوب" أطول وأبعد مسافة من الطريق من (عطبرة - هيا) وفي الحسبان أن الطريق الأخير مأهول بالسكان والتنمية!!، فأدركتُ حينها الخبث المدبر والمخطط بعناية لتدمير بلدي على أيدي أبنائها، بكل أسف، ممن استأجرهم من أراد إفراغ السودان من أهله وافقارهم، حقيقة شعرتُ بغضب عارم وألم عميق، كيف يُمكن لأبناء بلدي أن يُدمروا بلدهم بأيديهم؟ كيف يُمكنهم أن يُساعدوا من يُريد إفراغها من أهلها؟، وادركتُ حينها أن واجبنا هو التوعية بخطورة ما يحدث، وأن نفضح مخططات من يُريدون تدمير بلدنا، سنستمر في الكتابة والتعبير عن رأينا بكل حرية، ولن نسمح لأي شخص أن يُرهبنا أو يُخرس أصواتنا، وسندافع عن بلدنا بكل ما نملك (من الوسائل/ المشروعة فقط)، ولن نسمح لأي شخص أن يُفرّق بين أبنائها، وسنعمل على توحيدهم ونبذ أي خلافات بينهم، سأبقى مُتفائلًا بمستقبل بلدي، وسأعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال ولسان حالي ما خطه يراع (الشاعر الفلسطيني - إبن غزة : هارون هاشم الرشيد) الذي سطر :- أنا لن أعيش مشردا، أنا لن أظل مقيّدا.. أنا لي غدٌ وغداً سأزحف ثائراً متمردا.. أنا لن أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى.. ومن الأعاصير التي ترمي دماراً أسودا.. ومن القنابل، والمدافع والخناجر، والمُدى.. أنا صاحب الحق الكبير وصانعٌ منه الغدا.. أنا ثورةٌ كبرى تزمجر بالعواصف والردى.. أنا لاجئ وطني استبيح وداسه غدر العدى.. أنا نازح داري هناك وكرمتي، و "المنتدى".. وطفولتي درجت على أرض البطولة والندى.. وصباي كم نهل المنى فوق الروابي واغتدى.. وشبابي المشبوب كم جمل الكفاح وكم شدا.. وبطولتي نبتت هناك وأينعت تحت الندى.. بين الصخور الداميات مع النسور مع الهدى.. صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى.. ستظل لسعاً كالسياط على ظهور من اعتدى.. ستظل في أجفانهم أبداً لهيباً مرعدا.. وطني هناك ولن أظل بغيره متشردا.. سأعيده، وأعيده وطناً عزيزاً سيدا.. سأزلزل الدنيا غدا، وأسير جيشاً أوحدا.. لي موعد في موطني، هيهات أنسى الموعدا #اوقفوا_الحرب Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- (تعليق عمل قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز عربية في السودان) تكميم للأفواه أم حماية للشفافية؟؟ وهل تُريد الحكومة السودانية بعد عام للحرب المستمرة تكميم الأفواه وعدم اظهار الحقيقة للرأي العام العالمي؟، هذا هو السؤال الذي يطرحه العديد من المراقبين بعد قرار الحكومة السودانية تعليق عمل قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز عربية بدعوى "عدم التزامها بالمهنية المطلوبة والشفافية" وعدم تجديد تراخيصها، حيث بررت الحكومة السودانية قرارها بـ "مصلحة المواطن السوداني وقيمه" و"عدم التزام القنوات بالشفافية والمهنية المطلوبة"، كما اتهمتها بعدم تجديد تراخيصها لممارسة العمل الإعلامي في البلاد، وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تقديم حكومة السودان شكوى رسمية في مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، واتهمت الشكوى الإمارات بتقديم "مختلف أشكال الدعم السياسي والإعلامي والدبلوماسي والمالي، إلى جانب الإمداد بالسلاح والعتاد وجلب المرتزقة من شتى الدول"، ليرى مراقبون أن قرار تعليق عمل القنوات العربية الثلاثة يعكس مساعي الجيش السوداني للتغطية على جرائمه ضد المدنيين، خاصة مع تصاعد هجماته داخل ولايات الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى، ويشير هؤلاء إلى أن خطوة الجيش تهدف إلى إسكات أصوات المعارضة له التي تستضيفها القنوات العربية من حين لآخر، ومنع القنوات الإخبارية من تغطية المعارك الدائرة على الأرض، حيث نددت نقابة الصحافيين السودانيين بالقرار الصادر عن وزارة الإعلام، قائلة إنه يمثل "خرقا واضحا لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحفية والإعلامية"، فهل تهدف الحكومة السودانية من قرارها إلى حماية الشفافية والمهنية في العمل الإعلامي أم إلى تكميم الأفواه؟ وما هي التداعيات المتوقعة لقرار تعليق عمل القنوات العربية الثلاثة على حرية التعبير والصحافة في السودان؟ وهل ستؤدي هذه الخطوة إلى تفشي الشائعات وخطاب الكراهية كما حذرت نقابة الصحفيين؟، ليبقى الجواب على هذه التساؤلات رهن بمستجدات الأوضاع في السودان والتطورات اللاحقة لقرار تعليق عمل القنوات العربية الثلاثة، وعلى الحكومة السودانية "التي تدس رأسها في الرمال كالنعامة" أن تجيب على هذا السؤال:- هل تهدف إيقاف قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز إلى إخفاء جرائم الحرب؟، ففي ظل حرب طاحنة مستمرة منذ عام، راح ضحيتها أكثر من 13 ألف شخص، وتشرد 7.5 مليون آخرين، تأتي خطوة الحكومة السودانية بإيقاف بث قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز العربية لتثير تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، فهل تهدف هذه الخطوة إلى التغطية على جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش السوداني ضد المدنيين؟ أم أنها محاولة لإسكات أصوات المعارضة ومنع نقل الحقائق؟ لتدعي الحكومة السودانية أن قرارها جاء بسبب "عدم التزام القنوات بالمهنية المطلوبة والشفافية وعدم تجديد تراخيصها"، لكن المراقبين يرون أن هذا القرار يهدف إلى: (أ) إسكات أصوات المعارضة التي تستضيفها القنوات العربية من حين لآخر والتي كثيرا ما توجه انتقادات لاذعة للجيش، (ب) منع القنوات الإخبارية من تغطية المعارك الدائرة على الأرض والتي بدا فيها الجيش موجها قصفه إلى المناطق الآهلة بالسكان مما زاد من أعداد القتلى والمصابين، ويؤكد ذلك تصاعد هجمات الجيش داخل ولايات الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى لم تشملها الحرب في محاولة لتحقيق تقدم ميداني في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وتأتي هذه الخطوة في وقت قدمت فيه الحكومة السودانية شكوى رسمية في مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وتشير الشكوى إلى أن الإمارات قدمت "مختلف أشكال الدعم السياسي والإعلامي والدبلوماسي والمالي، إلى جانب الإمداد بالسلاح والعتاد وجلب المرتزقة من شتى الدول"، وتنفي الإمارات تقديم أي دعم عسكري لقوات الدعم السريع، وتنديد نقابة الصحافيين السودانيين بالقرار الصادر عن وزارة الإعلام "كان واضحاً وصريحا" ، قائلة إنه يمثل "خرقا واضحا لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحفية والإعلامية"، وتضيف النقابة في بيان اليوم "إغلاق القنوات الفضائية والتضييق على المشتغلين بالمهنة من شأنه إسكات صوت الإعلام المهني، كما يفتح الباب أمام تفشي الشائعات وخطاب الكراهية"، فهل تهدف الحكومة السودانية إلى دفن رأسها في الرمال تجاه جرائم الحرب التي ترتكب؟ أم أنها ستتخذ خطوات جادة لوقف الحرب وتحقيق السلام في البلاد؟ وتذكروا: إنّ إيقاف بث قنوات العربية والحدث وسكاي نيوز العربية لن يحلّ المشكلة، بل سيزيد من تعقيدها، فبدلاً من إسكات أصوات المعارضة، يجب على الحكومة السودانية أن تفتح المجال أمام الحوار والنقاش الحر لبناء مستقبل أفضل للبلاد، وإنّ السلام هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوداني، ويجب على جميع الأطراف المعنية العمل على تحقيقه، فهل ستتخذ الحكومة السودانية خطوات جادة لوقف الحرب وتحقيق السلام؟ أم ستستمر في سياسة دفن رأسها في الرمال؟ وإنّ مستقبل السودان ومصير شعبه يعتمدان على الإجابة على هذه الأسئلة.. ولن أزيد،، والسلام ختام.
    ختام.
    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de