في خضم الكشوش والفشوش ملامح القنديلة والبركاوي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2021, 08:05 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في خضم الكشوش والفشوش ملامح القنديلة والبركاوي !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في خضم الكشوش والفشوش ملامح القنديلة والبركاوي !!

    الأصناف الرديئة من التمر والبلح يقال عنها ( الكشوش ) في اللغة النوبية ،، ولدى تجار البلح يقال عنها ( الجاو ) ،، وأجود أنواع البلح يتمثل في ( القنديلا ،، والبركاوي ،، والتمودة ،، والكروش ،، والعجوة ) ،، وعندما يوصف شخص من الأشخاص بأنه بمثابة ( الكشوش ) فهو ذلك الشخص الذي لا يملك صفات المحاسن بذلك القدر العالي والنفيس ،، والحديث هنا يجري حول ذلك الشخص : ( عبد الفتاح البرهان ) ،، وهو ذلك الشخص الموصوف بجملة من المتناقضات في قراراته وممارساته ،، والسيد ( عبد الفتاح البرهان ) كان في إمكانه أن يحتل محبة وقلوب الشعب السوداني من أول يوم بعد الانتفاضة العظيمة لو أنه كان لبقاَ وذكياَ بذلك القدر من المهارات العقلية ،، وقد تواجد في تلك القمة من قبيل الحظ والصدفة عندما استقال السيد ( أبنعوف ) تحت ضغوط الثوار الشباب ،، وذلك التواجد كان يقتضي منه نوعاً من الاقتدار والمهارات القيادية الحكيمة العالية ،، ولكنه مع الأسف الشديد كان يبتعد عن توجهات ورغبات الشعب السوداني بطريقة أو بأخرى يوماً بعد يوم ،، وكان دائماَ يتخذ تلك المواقف العدائية الغير مفهومة إزاء الشباب الثوار !! ,, ولأسباب مجهولة للغاية لم ينل ذلك الرضا والقبول من قبل هؤلاء الشباب الثوار ،، ولم يقف إطلاقاَ بجانب الشعب السوداني ليعالج أزمة من تلك الأزمات العديدة التي يكابدها ويعايشها الشعب في تلك الظروف العصيبة الكالحة التي تمر بها البلاد ،، ومع الأسف الشديد فإن السيد ( عبد الفتاح البرهان ) قد تعمد أن يخلق ذلك الفاصل وذلك الحاجز بين الجيش السوداني وبين الشعب السوداني ،، وأراد أن ينفصل بذلك الكيان العسكري بطريقة توحي بأنه يضمر العداء المستفحل ( للمدنية ) ،، وهي تلك ( المدنية ) التي ناد بها الشباب الثوار أبان الانتفاضة الأخيرة ,, وقد أجتهد السيد ( عبد الفتاح البرهان ) كثيراَ ليمزق تلك العروة الوثيقة التي كانت قائمة في يوم من الأيام بين الشعب السوداني وبين الجيش السوداني ،، والمعروف في كافة أرجاء العالم أن الشعوب لا تستغني إطلاقاَ عن خدمات جيوشها ،، وكذلك فإن الجيوش في أرجاء العالم لا تستغني إطلاقاَ عن مساندات شعوبها ،، فتلك هي سنن العلاقة الأزلية بين الشعوب والجيوش في دول العالم ،، ومن ناحية أخرى فإن السيد ( عبد الفتاح البرهان ) لم يراعي إطلاقاً تلك الشعارات والتوجهات الفكرية التي ظل يرفعها الشعب السوداني لسنوات طويلة في ظلال كافة الحكومات ( المدنية والعسكرية ) ،، وهي تلك الثوابت الوطنية والقومية التي ظل ينادي بها الشعب السوداني لأكثر من ستين عاماَ ،، ولكنه بمنتهى التهاون والاستهتار والاستحقار أسقط ورمى تلك الشعارات والأفكار والتوجهات في سلة النفايات ،، ثم وضع يده فوق أيدي هؤلاء اليهود الأنجاس جهاراً ونهاراً في تحد سافر لرغبات وتوجهات الأمة السودانية ،، وبتلك الخطوة الغير صائبة والغير سليمة فإن السيد ( عبد الفتاح البرهان ) قد فقد المكانة والمحبة والاحترام في قلوب الشعب السوداني ،، حيث سدد تلك اللكمة والصفعة القوية في وجه الشعب السوداني دون أن يراعي مشاعر الأمة في لحظة من اللحظات ،، ودون أن يكسب ويجلب مثقال ذرة من الفوائد والعوائد والمنافع لدولة السودان !!،، وقد أثبتت الأيام بأن هؤلاء اليهود الأنجاس قد استغلوا ضحالة التفكير والأطماع لدى ذلك الشخص ولدى البعض من أبناء السودان ,, وبتلك الخطوة الماكرة قد حققوا ما يريدون من الطموحات والأطماع لدولة اليهود دون أن تنال دولة السودان مثقال ذرة من تلك المكاسب والمنافع في المقابل ،، والسيد ( عبد الفتاح البرهان ) ببلاهة شديدة كان يتوقع أن يغمره اليهود بالمليارات والمليارات من الدولارات والمساعدات المالية ويجعلون من دولة السودان تلك الجنة المترفة فوق وجه الأرض !! ،، ولكن هؤلاء اليهود أذكى من ذلك كثيراَ وكثيراَ ،، حيث يرفعون دائماَ شعار : ( تسخير المغفلين النافعين من الناس لجلب الأهداف لدولة اليهود !!! ) ،، وخاصة حين يتعلق الأمر بالدول العربية والشعوب العربية ،، وفي مفهوم اليهود فإن هؤلاء العرب بمثابة العقارب التي لا تستحق إلا الضرب والقتل بالنعال !! ،، وهنالك الكثير والكثير من تلك المواقف المخزية التي لا تشرف إطلاقاَ مقام ذلك القائد العسكري ( عبد الفتاح البرهان ) ،، فهو ذلك القائد التابع المطيع الذي دائماَ وأبداَ يركع تحت أقدام الأذلاء من دول الجوار ،، ومنذ تواجده في تلك القيادة فهو دائماَ يذعن خاضعاَ لمشيئة تلك الدول العربية الهزيلة المهينة حجماَ ومقاماَ ،، ومن تلك العيوب العديدة لذلك القائد ( عبد الفتاح البرهان ) أنه لم يتمكن من حماية هؤلاء الشباب الثوار الذين تواجدوا حول القيادة العامة في يوم من الأيام ،، هؤلاء الشباب ( الضيوف ) الذين كانوا يتواجدون عشماَ في ضيافته وحمايته كل مرة ،، ولكنه بدلاً من ذلك كان يكرم ضيوفه بالرصاص والموت والغدر في كل مرة !!،، والمعروف للعالم أجمع أن الجيوش في أرجاء العالم تقدم الحماية لشعوبها ولا تبادر إطلاقاَ بالقتل والإبادة بالرصاص الحي ،، وهؤلاء الشباب الثوار حين يتواجدون بالقرب من القيادة العامة إنما ينشدون ويتأملون ذلك الأمن والأمان لدى قائد الأمة ،، ولكن بدلاَ من ذلك الأمن والأمان والحماية فهؤلاء الشباب يتلقون القتل والرصاص في مقابل التكريم والضيافة !! ,, فيا عجباَ ويا عجباَ من جنود يقتلون الشباب الأعزل من السلاح كما يقتلون الأعداء في ساحات القتال !!! ,, الجيوش في دول العالم تدافع عن شعوبها وعن شبابها بكل ما تحمل من النخوة والشهامة ,, أما في دولة السودان تحت قيادة السيد ( عبد الفتاح البرهان ) فإن الجيش السوداني يرى ذلك الشعب السوداني هو العدو الأول في الميدان !!!!!

    تلك الصفات السلبية العديدة للسيد ( عبد الفتاح البرهان ) جعلت من الشعب السوداني أن يضعه في خانة ( الكشوش ) حين يوصف ذلك القائد في لحظة من اللحظات ،، وتلك الصورة الغير محببة والراسخة في أذهان الشعب السوداني يمكن تبديلها وتغييرها إذا توفرت العزيمة الصادقة لدى السيد ( عبد الفتاح البرهان ) ،، والوقت لم يفت بعد على ذلك القائد ،، وبالتالي فإن على السيد ( عبد الفتاح البرهان ) أن يصحح خطواته بذلك القدر الذي يواكب توجهات ورغبات الشعب السوداني ،، وذلك بالدفاع وحماية أفراد الشعب السوداني وليس بتوجيه الرصاص الحي في صدور الشباب الأبرياء من قبل البعض من الجنود والعساكر ،، وكذلك عليه أن يتراجع عن الكثير والكثير من تلك القرارات والخطوات الخاطئة الغير صائبة ،، وخاصة قيما يخص بدولة اليهود والتطبيع .. وعليه أن يتراجع عن ذلك القرار الخائب الذي سوف يسود سيرته في التاريخ حتى قيام الساعة ., وسوف يصفه التاريخ في يوم من الأيام بأنه كان ذلك القائد المتخاذل بكل القياسات .

    رغم تلك الفواجع والمواجع التي تسبب فيها ذلك القائد : ( عبد الفتاح البرهان ) فإن الشعب السوداني لا ينسى إطلاقاَ تلك المواقف النيرة والبطولية لذلك القائد في موضوع استرجاع بعض مناطق ( الفشقة السودانية ) ،، وبحق وحقيقة فإن الشعب السوداني سوف لن ينسى ( لعبد الفتاح البرهان ) تلك الخطوة البطولية الجريئة التي عجزت عنها كافة القيادات والحكومات السابقة ،، وذلك القول حتى يعلم السيد ( عبد الفتاح البرهان ) بأن الشعب السوداني لا ينسى إطلاقاَ أفضال الرجال الذين يقدمون تلك الخدمات الجليلة لدولة السودان في أي وقت من الأوقات ،، وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني لا ينسى إطلاقاَ تلك المواقف الخائبة المخزية الفاضحة القبيحة التي تشوه صورة الشعب السوداني في يوم من الأيام ،، وفي موضع تلك الأراضي والمناطق السودانية التي تحتلها دول الجوار فإن الشعب السوداني يقر ويعترف بأن السيد ( عبد الفتاح البرهان ) بطريقة بطولية وشجاعة قد تمكن من استرجاع أجزاء مقدرة وعزيزة من تلك المناطق والأراضي السودانية التي كانت محتلة من قبل الآخرين ،، وعليه فإن الشعب السوداني يرجو من السيد ( عبد الفتاح البرهان ) أن يواصل ذلك المشوار في استرجاع باقي تلك الأراضي والمناطق السودانية المحتلة من قبل الآخرين بالشرق أو بالشمال ،، وبحق وحقيقة حين يجري الحديث عن تلك الأراضي والمناطق السودانية التي تم استرجاعها من أيدي المحتلين فإن الشعب السوداني يصنف السيد ( عبد الفتاح البرهان ) بمثابة ( القنديلا ) في صفات المحاسن ،، وفي نفس الوقت فإن تلك المواقف البطولية تجعل من الجيش السوداني مفخرة في عيون كافة أبناء السودان ،، وعليه فإن الشعب السوداني يرجو من السيد ( عبد الفتاح البرهان ) أن يتحول ويتبدل جذرياً عن تلك التناقضات في مواقفه وفي ممارساته وفي قراراته ومسيرة حياته ،، وأن يقف بجانب الشعب السوداني في السراء والضراء ،، وأن يحترم توجهات الشعب السوداني وأفكاره ،، وخاصة في شأن التطبيع مع دولة اليهود ،، وإلا فهو ذلك ( الكشوش ) في اعتقاد ومفهوم الشعب السوداني حتى الممات .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 05-21-2021, 08:51 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de