في حضرة إمام الحلو و حرمه كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-20-2025, 04:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2025, 12:53 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في حضرة إمام الحلو و حرمه كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:53 PM September, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مساء الأربعاء 17 سبتمبر 2025م لبيت دعوة كريمة لحضور جلسة حوار و تفكار جمعت نفرا كريما من سياسيين و إعلاميين و صحافين في مقر إقامة المهندس إمام الحلو القيادي بحزب الأمة و حرمه الفاضلة السيدة رندة الصادق المهدي و بقية الأسرة.. و أمام الحلو ليس سياسيا وصفا، أنما هو بحكم دراسته العلمية يعتقد يقينا أن التغيير له أدواته التي تعتبر الفكر الأرضية الجوهرية.. و كما يقول المفكر البناني الدكتور على حرب في كتابه " أوهام النخبة" يقول ( من لا ينتج معرفة في المجتمع لا يستطيع المساهمة في تغييره، و من لا يبدع فكرا هو أعجز من أن يؤثر في مجرى الأحداث و تطور الأفكار، هذا هو المأزق الذي يمسك بخناق المثقف) فالفكر هو الأداة التي تخترق اسوار الماكن المعتمة و المظلمة في المجتمع، و تبين أنجع السبل للخروج من الأزمات..
    من خصائص المفكر أنه لا يضع المرء في تحديات دون الإستئذان منه، و الذي يستأذن يكون متأكدا من جودة و صلاحية أدواته.. عندما قدم السيد الحلو الدعوة لشخصي أستأذنني بأنه سوف يدعو نفرا كريما لكي تتحول الجلسة إلي مفاكرة في الشأن العام.. و بالفعل كانت جلسة حوار، و معلوم للجميع أن الفترة الانتقالية قبل الحرب كانت تواجهها تحديات كثيرة، إذا كانت التحديات من قبل الذين داخل السلطة، أو بين الذين في السلطة و الذين خارجها، و فشل العقل السياسي في إدارة الأزمة لصالح لعملية التحول الديمقراطي، لآن الأجندة تركزت على السلطة و من يتحكم فيها و يشكل مستقبل السودان.. و الصراع على السلطة لا يسمح بتجديد الأدوات و لا يهتم بإنتاج العقل، بقدر ما كان ينحصر في تحالفات " القوة" الأمر الذي قاد للحرب..
    تحدث بعض الحضور الذين كانوا جزءا من الصراع الذي كان دائرا قبل "الاتفاق الإطاري" و بعده معللين عن كيف وصلت الأزمة للحرب.. و رغم أعترافهم بإن التجربة صاحبتها اخطاء متعددة، و لكن تظل هناك بعض التبريرات التي تغيب بعض الحقائق الجوهرية.. القضية الأخرى؛ هي الرهان على الخارج أن يجلب الحل للسودان، رغم أن الخارج نفسه لعب دورا كبيرا في تعميق الأزمة، و سيظل الخارج يعمل من أجل أجندته الخاصة.. يصبح السؤال: هل القوى السياسية سوف تتمسك بأجندتها السابقة، أم أنها سوف تحدث فيها تغييرا يفتح منافذ للحوار؟ السؤال الأخر أيضا: إذا انقسمت القوى السياسية على نفسها، و بعضها ظل طوال فترة ما بعد الحرب يشتكي من تحديات الأخر، إذاً من هي القوى التي تملك الحق في أن تضع شروطا على الآخرين؟
    من أهم الأسئلة التي طرحها السيد إمام الحلو.. ما هو التصور لحل الأزمة السياسية و عملية وقف الحرب؟ و طرحت سؤلا هل القوى الساعية في حركتها أن تفرض سلاما من الخارج و تدخلا عسكرية بموجب البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، تستطيع أن تقدم مشروعا سياسيا للحل و تطرحه للشعب السوداني بدلا عن سعيها وراء الخارج؟ الملاحظ منذ سقوط الإنقاذ و حتى اليوم لم يقدم مشروعا ساسيا للشعب من قبل كل التحالفات السياسية، و هذه معضلة في حد ذاتها، أن يكون تركز القوى السياسية على تدخل القوة الخارجية و هي في ذات الوقت تنادي بوقف الحرب.. لابد من التفكير العقلاني بعيدا عن الشعارات، فالوعي يأتي بالحوار السياسي لأنه الطريق الأمثل للحل بعيدا عن الدوائر الخارجية، و التي لا تتدخل إلآ عبر مؤسسات مخابراتها..
    الملاحظ : أن مجموعة "صمود" خطابها السياسي موجه إلي المجتمع الدولي بعيدا عن تجمعات الشعب السوداني.. و القوى السياسية التي تقف مساندة للجيش هي أيضا قوى خاملة لا تتحرك إلا عند الطلب، فهي قوى لن تنتج أفكارا للحل.. الأمر الذي أنتج قوى جديدة بأسم " المقاومة الشعبية" التي عقدت مؤتمرها في "سنكات" و استطاعت أن تنتخب قيادة لها و بدأت الطواف على كل الأقاليم التي تقع تحت سيطرة الجيش.. هذه القوى تحدث معادلة جديدة في الساحة السياسية.. و معلوم أن السياسة لا تقبل الفراغات.. و أيضا يمكن القول ليست هناك مناطقا اجتماعية حكرا على قوى بعينها، فالأحداث و الحرب و تطورها تحدث تغييرات جوهرية على الساحة السياسية..
    أن الظرف التاريخ الذي يمر به السودان، يحتاج من المفكرين أمثال أمام الحلو و عبد الرحمن الغالي و الدكتور عبد الرحمن الأمين و الكتور إبراهيم البدوي، و الدكتور بشير عمر و مهدي داؤود و الدكتور صديق بولاد و الحسن أحمد الحسن هؤلاء هم الذين يمثلون " Thinker tank" لحزب الأمة، و قادرون على أن يفكروا خارج الصندوق.. و أيضا أن يفتحوا حوارات متعددة تنشط الساحة السياسية، من أقبل الذين يهتمون بالعمل الذهني..
    أن دعوة السيد أمام الحلو كانت بادرة طيبة، باعتبار أن الحوار بين أصحاب الأفكار و المواقف السياسية المتعارضة، كفيلة أن تحدث تغييرا في مسار العمل السياسي، و الحركة من محطة التنافر إلي قبول مبدأ الحوار. و كما ذكرت أعلاه أن القوى السياسية المتأكدة من سلامة أجندتها و أدواتها لا ترفض الحوار و لا تضع له شروطا مسبقة، لآ، الانتقال من لغة الاتهامات و العنف الفظي سوف يغيرها الحوار لأنه يمتلك ضوابطا ملزمة للكل.. السؤال الأهم هل القوى السياسية التي تعددت مسميتها من " قحت المركزي ثم تقدم و صمود قادرة أن تصيغ مشروعا سياسا و تقدمه للشعب السوداني بديلا عن سعيها و راء دعم أجندة الدول الخارجية؟؟
    ختاما أكرر شكري و أحترامي للسيد أمام الحلو و زوجته الفضلة رندة الصادق المهدي و أبنائه على كرم الضيافة و الاستقبال، و احترامي و تقديري لكل الذين كانوا حضورا في الجلسة و الحوار.. فالجلسة ذكرتنا بتاريخ العمل السياسي في السودان كيف تستطيع أن تقدم رؤيتك بعيدا عن الحساسيات المفرطة.. نسأل الله التوفيق و حسن البصيرة...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de