في بلد العجائب القاتل لا يقتل والمسالم في خطـــر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2021, 07:50 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في بلد العجائب القاتل لا يقتل والمسالم في خطـــر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في بلد العجائب القاتل لا يقتل والمسالم في خطـــر !!

    دولة السودان قد انهارت تماماَ في منصات الأمن والأمان ،، الأبرياء فيها لا يسلمون من القتل والطعن والإبادة في أية لحظة من اللحظات ،، والمجرمون فيها يصولون ويجولون بمنتهى الأريحية دون أي خوف أو وجل من تلك الجهات الأمنية والعدلية بالبلاد ،، وقد أصبحت دولة السودان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تفتقد أدنى معدلات الأمن والأمان بفضل ذلك التهاون والاستهتار الشديد بأرواح البشر ،، والمعضلة الكبرى تتجسد في ذلك الضعف الشديد لأجهزة الأمن والشرطة بالبلاد ،، بجانب تلك المعضلة الكبرى التي تتجسد في أجهزة العدالة والمحاكم السودانية التي تتصف بالتهاون وباللين والليونة ،، وهؤلاء المجرمين القتلة بالسودان يتقدمون بخطوات بعيدة على تلك الأجهزة الأمنية التي مازالت تتخبط في اجتهاداتها للحد من تلك الجرائم المتلاحقة والمتفاقمة ،، وهي تلك الأجهزة الأمنية التي تكتفي فقط بتلك التهديدات المضحكة التي تضحك ( الغنماية ) !!,, وتدعي زعماَ بأنها تسيطر على أوضاع الأمن في البلاد ،، وتلك الحقائق في أرض الواقع تؤكد بأن أجهزة الأمن في البلاد عاجزة كلياً عن الحد من تلك الجرائم المتفاقمة في هذه الأيام ،، والمجرمون القتلة يعرفون جيداً مقدار العجز في تلك الأجهزة الأمنية بالبلاد ،، كما يعرفون جيداَ مقدار العجز في ممارسات تلك الحكومة الانتقالية الحالية ،، وهي تلك الحكومة العاجزة كلياَ عن ملاحقة ومعالجة العديد والعديد من تلك الظواهر السالبة في البلاد ،، ومن تلك الظواهر السالبة ظاهرة تفشي ( جرائم القتل والطعن ) لأبرياء الناس ،، وظاهرة الخطف والسلب والنهب باستخدام تلك ( المواتر ) السريعة ،، وعليه فإن هؤلاء المجرمين حين يقتلون الأبرياء بمنتهى البساطة ويرتكبون تلك الجرائم الفظيعة لا يخشون إطلاقاَ من تلك العواقب الوخيمة المتوقعة من قبل العدالة السودانية المتهاونة ،، وهي تلك الصورة المزرية التي تجري في هذه البلاد منذ الانتفاضة الأخيرة .

    هؤلاء المجرمون يعرفون جيداَ أن فرص الإفلات من رجال الأمن والشرطة متاحة ومرتاحة بذلك القدر الكبير ،، وحتى إذا تم القبض عليهم في يوم من الأيام فلا يتوقعون تلك العقوبات الرادعة المخيفة من قبل المحاكم السودانية ،، وهي تلك المحاكم التي قد اشتهرت بالتهاون والتساهل عند إصدار الأحكام ،، والقاضي السوداني لا يملك تلك الغيرة الشديدة على الأبرياء من الناس ليحكم على المجرمين بأقصى العقوبات ،، والشعب السوداني دائماَ يتساءل ويقول : ( أين تلك العقوبات الرادعة الفورية الشديدة التي تزلزل الأقدام ؟؟ ) .. وهؤلاء القتلة الذين يقتلون الأبرياء من الناس يتوقعون كالعادة تلك العقوبات المخففة الهزلية المضحكة في نهاية المطاف ،، ولا توجد في البلاد تلك المحاكم الحازمة الجازمة الرادعة التي توقع تلك العقوبات المشددة الفورية بالإعدام والشنق في الميادين العامة ،، وذلك حتى يخاف هؤلاء المجرمين ولا يقدمون على تلك الأفعال الإجرامية عندما تتسول لهم النفوس .

    لسنوات طويلة لم يسمع الشعب السوداني أن قاتلا من القتلة أو مجرماَ من المجرمين قد تم رميه بالرصاص أو تم إعدامه شنقاَ في الميادين العامة في مشهد أمام الناس ،، بل كالعادة ذلك التسويف وتلك المماطلة ثم الاحتفاظ بالمجرمين في المحابس بعد الأحكام لسنوات طويلة ،، حتى ينسى الناس أمرهم ثم يطلق سراحهم في نهاية المطاف لسبب من تلك الأسباب التافهة المعهودة !!،، وبعد سنوات قليلة يتواجد المجرمون القتلى في المجتمعات السودانية وكأنهم لم يرتكبوا تلك الجرائم البشعة في يوم من الأيام !! ،، فأية عدالة تلك العدالة ؟؟ ،، وأية محاكم تلك المحاكم ؟؟ ،، وأية سلطات رادعة تلك السلطات ؟؟ .. وأي قصاص ذلك القصاص المضحك ؟؟،، وعليه فإن هؤلاء المجرمين في البلاد دائماَ يتجرءون ويقتلون الأبرياء من الناس بمنتهى البساطة واليسر دون أي خوف أو وجل .

    الشعب قد شاهد وسمع تلك الجريمة البشعة التي وقعت عند فض ساحات الاعتصام وقتل الأبرياء من الشباب ،، ورغم ذلك لم يسمع تلك العقوبات الرادعة لهؤلاء المجرمين من قبل العدالة والمحاكم السودانية ،، ولم يشاهد جثث المجرمين معلقة في المشانق بالميادين العامة .

    الشعب قد شاهد وسمع تلك الجريمة البشعة عن مقتل الأستاذ المحامي أحمد خيري ،، ورغم ذلك لم يسمع تلك العقوبات الفورية الرادعة لهؤلاء المجرمين من قبل العدالة والمحاكم السودانية ،، ولم يشاهد جثث المجرمين معلقة في المشانق بالميادين العامة .

    الشعب بالأمس القريب قد شاهد وسمع تلك الجريمة البشعة عن مقتل الطالب بالجامعة الإسلامية ،، ورغم ذلك لم يسمع تلك العقوبات الفورية الرادعة لهؤلاء المجرمين من قبل العدالة والمحاكم السودانية ،، ولم يشاهد جثث المجرمين معلقة في المشانق بالميادين العامة .

    الشعب بعد الانتفاضة الأخيرة قد سمع وشاهد العديد والعديد من تلك الجرائم البشعة التي تم فيها قتل الأبرياء من الناس في البيوت وفي المحلات وفي الطرقات وفي المحافل ،، ورغم ذلك لم يسمع يوماَ أن جهة ( عدلية ) أو محكمة سودانية قد حكمت بتلك الأحكام الرادعة حيث الشنق والإعدام في الميادين العامة ،، بل كالعادة ذلك التسويف الفارغ وتلك المماطلات التي تجلب الغثيان في النفوس ., ولا يوجد إطلاقاَ ذلك ( القاضي ) السوداني البطل الذي يشار إليه بالبنان ،، ويتجرأ بإصدار تلك العقوبات الرادعة .

    وبالأمس سمع وشاهد الشعب السوداني تلك الجريمة البشعة التي وقعت في إحدى محطات الوقود بأم درمان ،، حيث قتل بريء من الأبرياء بأيدي هؤلاء المجرمين السفلة ،، ورغم ذلك فإن الشعب السوداني سوف لن يسمع أن تلك الجهات الأمنية قد قبضت على الجناة ،، وحتى ولو تم القبض على هؤلاء الجناة في يوم من الأيام فإن الشعب سوف لن يسمع أو يشاهد تلك العقوبات الرادعة لمرتكبي تلك الجريمة البشعة من قبل المحاكم السودانية .

    الضعف كل الضعف يتجسد في أجهزة الأمن والشرطة السودانية ،، كما أنه يتجسد في تلك الجهات العدلية العليا في البلاد ,, وهي تلك الجهات العدلية المنوط بها توفير الأمن والأمان والسلامة لكافة أفراد المجتمع السوداني ،، وحين يتعلق الأمر بأمن وسلامة الأبرياء من الناس فإن الشعب السوداني يريد تطبيق تلك الديكتاتورية الحاسمة الجازمة من قبل المحاكم السودانية ,, وذلك بالقدر الذي يردع ويخيف هؤلاء المجرمين حين تتسول نفوسهم تلك المريضة .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-22-2021, 08:31 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de