في النهاية لا يصح إلا الصحيح !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2020, 06:36 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في النهاية لا يصح إلا الصحيح !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في النهاية لا يصح إلا الصحيح !!

    العقلاء قد سكتوا لعدم الجدوى في تلك الثرثرة .. والثرثارون قد تمادوا في غيهم رغم أنهم يعرفون جيداً ثمار ذلك الحصاد في نهاية المطاف .. وهكذا دائماً تجري تلك الأحوال في السودان منذ أقدم الأزمان .. حيث أن العقلاء أهل الحل والربط في هذه البلاد عادة يتجنبون ذلك النوع من التصدي الفوري الذي يزعج الآخرين .. وقد يجارون أهل الأمزجة والأهواء لحين .. ثم فجأة ينبرون عند الجد والمحك واللزوم .. وهؤلاء أهل الثرثرة بالألسن يشكلون في واقع الحال ذلك الغثاء كزبد البحار في الكثرة ،، ولكنهم يعادلون قشور التوابل عند القيمة والمقام .. وضجيجهم ذلك عادة يعادل ضجيج الجراد دخل الجراب الخاوي .. وهو ذلك الضجيج الذي لا يملك الثوابت في مستقبل الأيام .. مجرد ضجيج وثرثرة تمثل سمة العيوب في هؤلاء .. ومها يصول ويجول أصحاب تلك الأفكار الخربة يجدون أفكارهم تلك تزول عن الواقع في نهاية المطاف .. لأن هنالك في السودان دائماً تتواجد تلك الفئات العاقلة والفاهمة من الأبناء ،، هؤلاء الأبناء الذين يرون دائما بأنه لا يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف .. ولو كانت تلك الأمور تجري في السودان بذلك القدر الذي يجاري أهل الأهواء والأمزجة لخربت أفكار الأمة السودانية منذ سنوات وسنوات .. ولكن تعود هؤلاء العقلاء من أبناء السودان أن يسكتوا ويصمتوا في لحظات الهزل والمهازل .. ثم ينبروا عند الجد واللزوم حين يدعو ذلك الداعي .. فهؤلاء العقلاء من أبناء السودان عادة يتركون تلك الساحات متاحة مرتاحة أمام هؤلاء البلهاء من الناس ليصولوا ويجولوا كيف يشاءوا في الفارغة .. ثم يتصدون لهم عند الضرورة واللزوم .. ولما يشارف القرن من الزمان مر على دولة السودان أصحاب تلك الأفكار الاجتهادية الفردية الخربة .. وهؤلاء أصحاب تلك الأفكار كانوا يرون أنهم قد تمكنوا من ( قرون الثور ) .. فإذا بالأيام تؤكد بأنهم كانوا على أوهام طوال الحياة .. كم وكم من جاء بأفكاره تلك الخربة المنحرفة ثم فرض تلك الأفكار في المجتمع السوداني ،، وظل يدافع عنها وكأنها مخلدة إلى الأبد .. ثم كم وكم جاء هؤلاء العقلاء من أبناء السودان وأعادوا تلك الأمور إلى نصابها وطبيعتها !.. فهؤلاء أبناء السودان العباقرة المهرة في سويعات قليلة يمحون تلك الخزعبلات التي تدوم لسنوات وسنوات .. جاء الكثيرون من أبناء السودان بتلك الأفكار والاتجاهات المنحرفة الخربة .. وطبقوا تلك النظريات اليمينية واليسارية في البلاد .. وفيهم من طبقوا الشمولية ,, وفيهم من طبقوا الاشتراكية .. وفيهم من طبقوا البعثية .. وفيهم من طبقوا تلك الأفكار الجمهورية المنحرفة .. والمعضلة الكبرى أنهم كانوا ومازالوا يكلفون دولة السودان تلك الأموال الطائلة الباهظة لترسيخ أفكارهم تلك الهابطة .. وفي النهاية ينبري هؤلاء العقلاء من أبناء السودان لعيدوا الأمور إلى نصابها .. ويمحون تلك الخزعبلات والأفكار المنحرفة عن الساحات السودانية .. وبتلك الخطوات الجريئة الشجاعة دائماً يخرج الشعب السوداني منتصراً في نهاية المطاف .. وماحياً لكافة تلك الخزعبلات والأفكار المنحرفة عن الوجود .. وقد استمرت تلك السيرة بذلك المنوال منذ استقلال البلاد .. والأمة السودانية الأبية قد تعودت أن تضحك على بلاهة هؤلاء البسطاء وعلى ضحالة عقولهم .. حيث كل مرة تعود الأحوال والأمور بذلك القدر الذي يوافق معتقدات وتقاليد وأعراف تلك الأمة السودانية النبيلة .

    هؤلاء العقلاء من أبناء السودان قد تعودوا أن يعودوا للساحات من وقت لآخر لتصحيح تلك الأخطاء التي تقع بأيدي هؤلاء السفهاء .. ويعيدون تلك الأمور إلى نصابها السليمة والصحيحة .. حيث يعيدون ترتيب أحجار الدمى في البلاد من جديد .. وحينها يجد هؤلاء المتفلسفين الهبل أنفسهم مرة أخرى عند المربع الأول .. ولسان حالهم يقول في أسف وندم وحسرة : ( يا أبا زيد لا رحنا ولا غزينا !) .

    لقد مر على السودان الكثيرون من هؤلاء أصحاب الأفكار والفلسفات الفارغة .. وفيهم من تفلسف في وقت من الأوقات وبدل التوقيت المحلي لدولة السودان .. وكان يظن نفسه ذلك العبقري الذي أتى بما لم يقدر عليه الآخرون .. ولكن حين جاء الحق وزهق الباطل ففي سويعات قليلة تم تبديل وتعديل ذلك التوقيت إلى الوضع السليم الصحيح المفروض .. وذلك حتى تجاري دولة السودان تلك الدول في العالم في قياسات التوقيت .. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( بلاش ) من تلك الفلسفة الغبية الفارغة التي كانت لأحد أبناء السودان .. وهنالك اليوم من يجتهد ليعدل ويبدل في تلك المناهج التعليمية في البلاد .. وهو يتوهم في مقدرات الذات ويظن أن أفكاره تلك سوف ( تخلد ) في هذه البلاد إلى قيام الساعة !.. ويجهل أن الأمور في السودان لا يمكن فرضها بفرية الأهواء والأمزجة الشخصية .. وتلك المناصب ليست بالمستديمة لأحد من الأفراد .. إنما هي مناصب مؤقتة تتبادل فيها الشخصيات .. ومن السهل جدا جداً تبديل كل تلك الأفكار والخزعبلات من الألف للياء في يوم من الأيام .. وهذه الدولة ليست ملكاُ للأشخاص بذلك القدر الذي يقدس تلك الأفكار الانفرادية المنحرفة وتلك الخزعبلات !.. إنما هي دولة ذات شخصية اعتبارية تجتمع فيها كافة الأفكار بالقدر الذي يرضي الجميع ويوجد المطلوب بعيداً عن تلك المآرب الشخصية المنحرفة .. فهي دولة لا تسمح ولا تستجيب صيحات أهل الأهواء الفارغة !.. أصحاب تلك النزعات الضالة المضلة .. وهؤلاء أصحاب تلك الأفكار المنحرفة يعرفون في أنفسهم جيداً بأنهم ليسوا مخلدين في تلك المناصب .. ولا يستديم من الأفكار إلا ذلك السليم والصحيح في نهاية المطاف .. وتلك المحاولات العقيمة من هؤلاء قد جرت مراراً وتكراراً من قبل في هذا السودان .. وسوف تجري مراراً وتكراراً في مستقبل الأيام .. ولكن في النهاية دائماً تصحح تلك الأوضاع بعد الانفلات .. وهؤلاء بغير ضمائر أو إحساس يهدرون أموال الشعب السوداني في تلك المهازل من الأفكار والخزعبلات .. وهم يعرفون جيداً بأن تلك الأفكار الدخيلة سوف تمحو وتزول عاجلاً أم آجلاً في يوم من الأيام .. وسوف تعود تلك الأحوال إلى معدلاتها الصحيحة والطبيعية في نهاية المطاف .. وتلك النظريات الكثيرة والكثيرة لهؤلاء الأشخاص الذين يفرضون تلك الأهواء الفارغة في البلاد عادةً تزول وترحل عن البلاد في نهاية المطاف وكأنها لم تكن في يوم من الأيام .. وتلك التجارب كثيرة في ماضي هذا السودان .. حيث تلك نظرية الشمولية التي رحلت عن البلاد برحيل صاحبها جعفر على بخيت .. وتلك نظرية الانفتاح ( الانفلات ) الاقتصادي قد رحلت عن البلاد برحيل صاحبها عبد الرحيم حمدي .. وهنالك نظريات كثيرة للأشخاص قد رحلت عن البلاد برحيل أصحابها .. ومن سنن الشعب السوداني أن لا تثبت ولا تستديم تلك النظريات الشخصية المبنية على الأمزجة والأهواء .. وذلك لأن أبناء السودان يدركون جيداً تلك النوايا الخبيثة الكامنة وراء تلك الأفكار من الأساس .. وعليه من الصعب جداً أن يقبل الشعب السوداني تلك الخزعبلات من الأفكار في يوم من الأيام .. ولا يرضخ الشعب السوداني إطلاقاً لكل من هب ودب بمنتهى السهولة .. بل من تقاليد وعادات الشعب السوداني أن يسكت لحين وكأنه لا يسمع ولا يشاهد .. ثم فجأة ينبري ويتصدى لتصحيح تلك الأوضاع وإعادتها للصحيح والصواب .. ولذلك فإن هؤلاء البسطاء مهما يصولون ويجولون بتلك الأفكار الفلسفية فإنهم يخسرون كل جهد أعمارهم في نهاية المطاف .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-26-2020, 07:31 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-26-2020, 07:44 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de