فضيحة نهْب التلفزيون القومي تستوجب الإقالة لِفيصل و طاقمه إنْ لم يستقيلوا بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2020, 02:25 PM

عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
<aعبدالعزيز وداعة الله عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2014
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فضيحة نهْب التلفزيون القومي تستوجب الإقالة لِفيصل و طاقمه إنْ لم يستقيلوا بقلم:عبدالعزيز وداعة الله

    02:25 PM September, 02 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد نفد صبرنا على وزير الإعلام فيصل محمد صالح و وكيل وزارته و مدير التلفزيون على الأداء الباهت للتلفزيون القومي البعيد عن الثورة, و كنا نتوقع أنْ يكون فيصل علَى قائمة الوزراء السبع الذين غادروا و تفاجئنا بإقالة الدكتور أكرم بدلاً مِن انْ تقع عليه, و قلنا لعل في الرجل أملٌ في أنْ يصلح حال اجهزته الإعلامية لتواكب الثورة, إلاَّ أنَّ شيئاً مِن ذلك لم يحدث , و بينما نحن في غمرة استيائنا من الاداء الضعيف المقصود يفاجئنا التلفزيون ببيان يعلن فيه (نهب) اجهزة تخدم البث تقدَّر بخمسة عشر ألف دولار, و السيد لقمان لم يكن(حكيما) و هو يصف في بيانه فضيحة نهب اجهزة التلفزيون القومي ب(السَحْب). و نقول و نكرر و لا نَملّ التحذير مِن إفشال الثورة بوضع غير المناسبين في المناصب الحساسة خاصة الإعلام في هذه المرحلة.
    إنَّ ما نعرفه أنَّ مجرد الدخول لساحة التلفزيون مسألة ليست سهلة فكيف تسنَّي دخول لصوص فنيين يعرفون قيمة و اهمية و اجهزة بث تلفزيوني و طريقة تفكيكها و الخروج بها؟ الأمر الذي يؤكد أنَّ الثالوث فيصل و الرشيد و لقمان بعيدون عن التلفزيون القومي و تاركون للفلول تفعل به ما تريد, و ما أكّده فيصل صالح لبعض اصدقائه إعلامِيّ النظام البائد انهم ما جاءوا لِإقصاء أحَد خير شاهد علَى ما يحدث و يُبَث. و قد كنا نأمل خيْراً في الرشيد سعيد وكيل وزارة الإعلام و قد كان ثوريا مناكفا للنظام البائد و شهدت له الفضائيات العالمية, و استبشرنا به, أمَّا لقمان ,على المستوي الشخصي لم اكن اتوقع و ارجو ان ينقل التلفزيون من تلفزيون لنظام بائد الى تلفزيون يليق بمقام ثورة كان مهرها غاليا رغم كفاءته المهنية لأنه و إنْ كان له دور قوي في الثورة فما ظهر ذلك, و ها هو الحال كما هو و إنْ تحسّن بقَدْرٍ يسير لا يرتقي لمقام الثورة.
    و بيان تلفزيون السودان قال : (تعرَّض التلفزيون لعملية تخريبية كُبْرَي عشية استعداد التلفزيون لنقل مراسم توقيع اتفاق السلام في جوبا) و( تمثلت العملية في سحْب ست لوحات استقبال و توزيع و بث الصورة و الصوت من غرفة التحكم الرئيسية للتلفزيون)و (انخرط مهندسو التلفزة و تقانة المعلومات في جهود جبارة للأتيان أولاً بلوحات بديلة تم تركيبها و محاولة احياء غرفة التحكم و تمكنوا من انجاز ذلك قبيل بدء مراسم توقيع اتفاق السلام) و(تبلغ قيمة اللوحات المسحوبة خمسة عشر ألف دولار) و(قامت ادارة التلفزيون باتخاذ عدد من الاجراءات الادارية في مواجهة الحادث كما فتحت بلاغا جنائيا لدي شرطة ام درمان).. و البيان التلفزيوني هزيل و شبيه بأدائه, و قد سمَّى عملية النهب أولاً بالتخريبية الكُبْرَى ثم بالسحب مع ملاحظ ان هذا النهب خلال استعدادهم لحدث مهم و لا ادري كيف يكون الاستعداد و اجهزتهم المُسْتَعدَّ بها تُقتَلَع و مَن المؤكد ان عملية تفكيك هذه الاجهزة تأخذ وقتاً مقدرا و السؤال عن كيفية خروجها. و مِنْ اين و كيف أتى مهندسو التلفزة و تقانة المعلومات باللوحات البديلة؟ و لوحات يقدر ثمنها بخمسة عشر ألف دولار في داخل غرفة التحكم الرئيسية تُفكك و يُخْرَج بها و لا يُعرف اين ذهبت و يكتفوا بالأتيان ببديل لها, و لا أمن.. و لا.. و لا...؟ لكن يبقي السؤال ايضا: مِنْ أين أتى مهندسو التلفزيون باللوحات البديلة؟ و واقعة مثل هذه لا ينقصها دليل الاتهام على سارقي اللوحات و معاونيهم, و لا تحتاج لفتح بلاغ عند الشرطة, و حسب علمنا ان الشرطة لا تكترث كثيرا للذي يتهاون و يفرّط في حفظ ممتلكاته, و نعجب لسرقة اجهزة من داخل اهم غرف التلفزيون, و لعل العامة صدقت في قولها الساخر: و سرق سارق مِن اهلها. و احزنني قول احدهم- و اعتبره محقا- بأن السارق حَسنا فَعَل, إذ لا خير في التلفزيون القومي بوضعه الحالي.
    إنَّ فيصل محمد صالح صحفي نال جائزة دولية اثناء الحكم البائد ما كان له ان ينالها لولا رضاء النظام البائد في وقت كانت السلطات تمنع و تُضيّق على صحفيين و صحفيات و صحف بكاملها و تصادرها بعد الطبع, و مع هذا التضييق و كبت الحريات فقد كافح صحفيون و كُتَّاب كُثر بكتابات مميزة و منهم مَن كَتَبَ عن فساد اشقاء الرئيس المخلوع . و لو اننا اتينا بقائمة بهؤلاء العمالقة و مقالاتهم و جئنا بما كتبه فيصلنا هذا لَتَزيّل القائمة. و نقول ما تقوله الحكمة(عن المرء لا تسأل و أسأل عن قرينه فكل قرين بالمقارنة يهتدي) و على ذلك فإن فيصلاً صديق وفي لضياء الدين بلال و اخوانه , و يجد كل المدح مِن عثمان ميرغني, و هذا يكفي.
    إنَّ الاصرار الحكومي على ترك التلفزيون على حاله الهزيل هذا لا يمكن السكوت عليه و المرحلة القادمة بعد التوقيع على اتفاقية السلام في حاجة لإعلام قوي و فعال فهي مرحلة عسيرة و الاعلام له دور مهم كبير في انجاحها , فلا تدعوها تفشل على يد الفلول و المتهاونين معهم, و قد آن الأوان- بل القرار العاجل- لنزع التلفزيون مِن براثن فلول النظام البائد, و نعم لإقصاء أي فاسد مخرب منهم و هُم كذلك, فإنْ سهلتْ إقالة دكتور أكرم وزير الصحة و الاستجابة لاستقالات الست الآخَرِين فلا اظن بصعوبة إقالة وزيرٍ تتحدث بفشله العامة دعكم مِنْ أهل الاختصاص.























                  

09-02-2020, 04:08 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فضيحة نهْب التلفزيون القومي تستوجب الإقا� (Re: عبدالعزيز وداعة الله عبدالله)

    الأخ الفاضل / عبدالعزيز وداعة الله عبد الله
    التحيات لكم وللقراء الكرام

    أخي الفاضل لا تستغرب إطلاقاً في هذا السودان إذا سمعت في يوم من الأيام بأن مجهولين قد تمكنوا من الدخول في ( القصر الجمهوري ) ثم سرقوا ونهبوا بعض تلك الموجودات الثمينة في ذلك الصرح المقدس !!! .. فكل شيء وارد في هذه البلاد .. ( المهابة ) في هذا السودان مجرد سمعة .. والحراسة في هذا السودان مجرد سمعة .. والمسئولين في هذا السودان مجرد سمعة .. والشعب السوداني يتوهم في الكثير والكثير من تلك التسميات لمجرد التسميات .. وفي هذا السودان دائماً تصدق مقولة ( حاميها حراميها ) .. والمضحك في الأمر أن الشعب السوداني يتكفل بدفع مستحقات رجال الأمن والحراس وفي نفس الوقت يتكفل بدفع مستحقات اللصوص والحرامية !!. وهنالك تقع جرائم السرقة في كافة أرجاء السودان وعند البلاغ يدخل هؤلاء رجال الشرطة في مساومات مالية لاسترجاع تلك المسروقات ,, وهؤلاء رجال الشرطة قد يجدون عروضاً من اللصوص والحرامية أفضل كثيراً من عروض صاحب المال أو تلك الممتلكات المسروقة !! .. وبنفس القياس يجري ذلك التهريب عبر المطارات والموانئ والحدود السودانية على قدم وساق بفضل هؤلاء الحراس أبناء السودان الذين يتقاضون تلك المستحقات الكبيرة من المهربين أصحاب الشأن .. وفي نفس الوقت يتقاضون تلك الرواتب والأجور من أموال الشعب السوداني .. وهنالك أيضاً هؤلاء المحتكرين على ثروات البلاد ( الزراعية والحيوانية والمعدنية ) .. فذلك الاحتكار قائم على قدم وساق بفضل هؤلاء المسئولين الذين يمثلون تلك الأغطية عند الحاجة وعند اللزوم .

    لا تتوهم إطلاقاً في عدم جدارة ونزاهة أبناء السودان عندما يزاولون تلك المهن بأشكالها وألوانها .. فتلك التجارب العديدة في البلاد قد أثبتت تلك الحقيقة المؤلمة .. وفضيحة سرقة التلفزيون القومي ليست بالبدعة .. بل البدعة في عدم حصول تلك السرقة في خضم ذلك الفوضى السائد في هذه الأيام .
    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 09-02-2020, 04:26 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de