موضوع نداء من أجل حماية وحدة الجيش السوداني وصون سيادة الوطن
نكرر للمرة الثالثة تأكيدنا على أمر جوهري لا تسمح بتعدد الجيوش أو المليشيات تحت أي مسمى لأن ذلك سيكون سرطانا يفتك بجسد الوطن
إذا كنت فعلا قائدا للشعب السوداني وصمام أمان لهذا الجيش فعليك أن تتحمل المسؤولية كاملة وتكون على قدرها . نعني بذلك ما يلي : أولا: عليك أن تدرك أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون حليفا دائما للسودان فهي تتعامل فقط وفقا لمصالحها ولن تحترم السودان إلا إذا رأت فيه قوة وقيادة مستقلة ذات سيادة . ثانيا: داخليا لا مجاملة للخونة ولا مكان للعواطف أو للمحاباة على أساس الصداقة أو الانتماء القبلي أو الجهوي . ثالثا: عند اختيار القيادات يجب أن يكونوا من الغيورين والأمناء على الوطن خصوصا في المؤسسة العسكرية وخاصة في مواقع التسليح حيث لا مجال للعواطف في مواقع الحسم . رابعا: السودان يمر الآن بمنعطف خطير ولا مجال لعقد اتفاقيات أو خصخصة المصالح الوطنية ولا لتدخلات من أي تيارات سياسية أو دينية الجميع يجب أن يقف خلف الشعب السوداني وجيشه الباسل من أجل الحفاظ على هذا الوطن العزيز . وأخيرا نرى ضرورة إعادة النظر في بعض قيادات المتحركات الميدانية في كردفان الذين أصبحوا عرضة للابتزاز أو التأثير القبلي فهؤلاء يضعفون المصلحة العامة كذلك لا تترك المجال لقيادات فاشلة تتستر وراء أسماء المليشيات فمثل هؤلاء لا يبنون الأوطان ولا يعرفون معنى القيادة الحقيقية . حفظ الله السودان وجيشه وشعبه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جنرال ادم بخيت عبدالرحمن قيادي في تجمع قوة تحرير السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نترحم على كل الشهداء في مدينة الفاشر
موضوع نداء من أجل حماية وحدة الجيش السوداني وصون سيادة الوطن
نكرر للمرة الثالثة تأكيدنا على أمر جوهري لا تسمح بتعدد الجيوش أو المليشيات تحت أي مسمى لأن ذلك سيكون سرطانا يفتك بجسد الوطن
إذا كنت فعلا قائدا للشعب السوداني وصمام أمان لهذا الجيش فعليك أن تتحمل المسؤولية كاملة وتكون على قدرها . نعني بذلك ما يلي : أولا: عليك أن تدرك أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون حليفا دائما للسودان فهي تتعامل فقط وفقا لمصالحها ولن تحترم السودان إلا إذا رأت فيه قوة وقيادة مستقلة ذات سيادة . ثانيا: داخليا لا مجاملة للخونة ولا مكان للعواطف أو للمحاباة على أساس الصداقة أو الانتماء القبلي أو الجهوي . ثالثا: عند اختيار القيادات يجب أن يكونوا من الغيورين والأمناء على الوطن خصوصا في المؤسسة العسكرية وخاصة في مواقع التسليح حيث لا مجال للعواطف في مواقع الحسم . رابعا: السودان يمر الآن بمنعطف خطير ولا مجال لعقد اتفاقيات أو خصخصة المصالح الوطنية ولا لتدخلات من أي تيارات سياسية أو دينية الجميع يجب أن يقف خلف الشعب السوداني وجيشه الباسل من أجل الحفاظ على هذا الوطن العزيز . وأخيرا نرى ضرورة إعادة النظر في بعض قيادات المتحركات الميدانية في كردفان الذين أصبحوا عرضة للابتزاز أو التأثير القبلي فهؤلاء يضعفون المصلحة العامة كذلك لا تترك المجال لقيادات فاشلة تتستر وراء أسماء المليشيات فمثل هؤلاء لا يبنون الأوطان ولا يعرفون معنى القيادة الحقيقية . حفظ الله السودان وجيشه وشعبه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جنرال ادم بخيت عبدالرحمن قيادي في تجمع قوة تحرير السودان 29/10/2025
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة