عندما يكون المبرر اخلاقي تسقط بس. بقلم :خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2021, 06:19 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يكون المبرر اخلاقي تسقط بس. بقلم :خليل محمد سليمان

    05:19 PM January, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعد 30 يونيو التي اطاحت بحكم الاخوان في مصر جمعنا لقاء في إحدى دور الحزب الشيوعي المصري و كان المتحدث الاستاذ الحاج وراق له التحية، و التقدير.

    قال وراق : "ان إزاحة الاخوان من حكم مصر له مبرر اخلاقي برغم وصولهم الي السلطة بصندوق الإنتخابات".

    إستشهد بالنازية، و كيف وصل هتلر إلي السلطة بصندوق الإنتخابات بصورة ديمقراطية، فأتت بشمولية نازية اصبحت عار علي الإنسانية مدى الدهر، فحاربها العالم المتحضر حتي سقطت.

    اوافق الاستاذ الحاج وراق الرأي بأن الإسلام السياسي لا يقبل القسمة إلا علي الشمولية، كما كل الاحزاب العقائدية، و الايديولوجية الاخرى، والراسخ عندهم جميعاً " إن لم تؤمن بفكري، و رأيّ إذن انت ضدي".

    لدينا تجربة اليسار في مايو، و تجربة اليمين في الإنقاذ ليكون مجموع عمرنا تحت الشموليات الايديولوجية 46 سنة، فكانت سبب تأخرنا، و إنحطاطنا الي هذا الدرك المؤسف.

    يجب ان نذهب الي ابعد من ذلك حيث يجب التفريق بين الديمقراطية، و الدولة المدنية.

    إعتبار الديمقراطية في حد ذاتها هدف للتغيير دون غيرها، و الاهم ترسيخ المبادئ المدنية التي هي في مقابل الدولة الدينية، و العقائدية بمختلف اشكالها يمناً، او يساراً سنظل في ذات الحلقة الجهنمية، و البركة الآسنة من التخلف، و السوء.

    من السهل، و الطبيعي ان تأتي الديمقراطية بشمولية في حال غياب الوعي، و الإستمرار بالعقلية المُمنهجة للصراع حول السلطة ليكون حِكراً علي فئة بعينها من النخب الإنتهازية، و تهميش الشعب في السودان منذ قيام الدولة الوطنية دون الاخذ برأيه، او تطلعاته.

    لا يمكن لأحد ان يُنكر الشمولية الإنتهازية التي سطت علي ثورة ديسمبر المجيدة، لتزيل تمكين قبيح، و تأتي بآخر اقبح.

    اتحدى من يسهل خمه بشعارات، و اوهام فارغة، ان يأتي بوظيفة واحدة تم الإعلان عنها بعد الثورة للتنافس الحر بين فئات الشعب السوداني مفجر الثورة لينعم بالحرية، و السلام والعدالة.

    المبرر الاخلاقي الذي اسقط حكومة شرعية منتخبة، جدير بان يسقط شمولية العواطلية، و الإنتهازيين التي لم تأتي بصناديق الإنتخابات، بل إمتطت ظهر ثورة عظيمة حين غفلة من الزمان، كان مهرها غالياً، دماء طاهرة، و آلام، و دموع.

    تسقط حكومة العواطلية، و تبقى ثورتنا المباركة متقدة في الصدور ترددها الحناجر اناشيد للحرية، و السلام، و العدالة.

    لم يعد المبرر الاخلاقي كافي بعد استاذي الحاج وراق؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de