شهادة الاستاذ الصحفي الكبير (عثمان فضل الله) عن اتصال البرهان وهو محبوس في القيادة العامة للجيش بقيادات قحت للتوسط لدى حميدتي والمجتمع الدولي لاخراجه من الحبس.
كتب الأستاذ عثمان فضل الله:
* في هذه الحرب جمعنا الكثير من المعلومات وشاهدنا وشهدنا الكثير من المواقف جلها حبيس صدورنا، لان نشرها غير مفيد أو أن تقييمنا لها انها لا تساعد في وقف الحرب.
* لا اخفي القول بأن الحديث الذي أدلى به البرهان لبعض الزملاء بأن حمدوك قال له " بورتسودان بعيدة"، هو حديث اقل ما يوصف به انه غير "مسؤول"، ولا أود أن أدخل في تكذيب المعلومة او تأكيدها، ولكن ساروي حدثين كنت شاهدا عليهما.
* اولهما، اني كنت جلوسا الي اثنين من قيادة القوى السياسية فدخل علينا ثالث، وكان قد تلقى قبل وصوله اتصالا من البرهان يطلب فيه الحديث مع المجتمع الدولي والدعم السريع لتمكينه من الخروج من القيادة العامة والله على ما أقول شهيد، وفي تلك الجلسة اتصل البرهان بالاثنين الآخرين لذات الموضوع وهو لايعلم بانهم كانوا جلوسا مع بعضهم ولم يشعروه بذلك ووعدوه خيرا، ولا أود أن أحبط الجماعة واقول أن الرجل كان مرعوبا، وكان يلح بشكل طفولي على من يتهمهم الان بالجبن أن يخرجوه من القيادة.
* الحدث الثاني وهو جلسة أيضا شارك فيها عدد من قيادات تقدم في أديس أبابا وكانوا يتدارسون بشكل غير رسمي ولكنه جدي بأن يشكلوا وفدا مشتركا ويهبطوا ببورتسودان ليضعوا الجيش أمام الأمر الواقع ومدى فوائد الخطوة ان تمت وماهي سلبياتها.. ومن يفكر في الذهاب الي بورتسودان دون موافقة الجيش وقائده لن يهاب الذهاب إليها بموافقتهم..
* لذا أقول بصدق ولست مقربا ولاقريبا من حمدوك، فليترجل البرهان ويعلن اليوم قبوله للقاء حمدوك وقيادات تقدم في الخرطوم ناهيك عن بورتسودان، واقسم بأن الرجل لن يتأخر عن اللقاء ساعة، فبعض الكلام يخنق ويشنق صاحبه وان أراد أن يُفرح به السامعين ويُضحكهم. وبس
اخي وعزيزي وصديقي دكتور زهير القضية قضية وطن فكل من ذكرتهم لن يفلحوا في فك وثاق بقرة دعك عن وطن يكاد ان يتلاشى امام اعيننا وقديما لك مقال تستعرض فيه هيبة الجندي السوداني بالكويت وختمت مقالك بقولك: ارضا سلاح وهذا ما كنا نأمله منذ بداية الحرب اما الآن
Quote: فما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها
فقد ذبحنا اخي دكتور زهير من الوريد الى الوريد فماذا يضير السلخ بعد هذا؟
08-01-2024, 03:51 PM
Ali Alkanzi Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10914
اخي وعزيزي وصديقي دكتور زهير القضية قضية وطن فكل من ذكرتهم لن يفلحوا في فك وثاق بقرة دعك عن وطن يكاد ان يتلاشى امام اعيننا وقديما لك مقال تستعرض فيه هيبة الجندي السوداني بالكويت وختمت مقالك بقولك: ارضا سلاح وهذا ما كنا نأمله منذ بداية الحرب اما الآن
Quote: فما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها
فقد ذبحنا اخي دكتور زهير من الوريد الى الوريد فماذا يضير السلخ بعد هذا؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة