منذ العملية المتخلفة وغير المتحضرة التي قام بها المدعو عمار ادم في حضرة وزير الخارجية ، والقى بالمايك في وجهه الا ان الديمقراطية حلوة ، لم يتم القبض عليه ويتعرض للضرب والاعتداء الجسدي واللفظي من قبل الاجهزة الامنية، ويدخل السجن لمدة سنتين او ثلاثة دون محاكمة ، لكن في احدى القروبات ارسل احد الاعضاء مادة ينتقدنا فيها ممثلين في عمار ادم وغيره وقلت اشرككم الاطلاع عليها ، وعلينا ان نعمل على تغيير سلوكياتنا تجاه الاخرين ، لأن الاتيكيت واللياقة صارت مواد وتخصصات تدرس في الجامعات والمعاهد حتى الانسان يتعلم الادب والذوق واللياقة ، وقد كان نتيجة ذلك ماتعرض له السودان من مقاطعة وتم ضمه إلى قائمة الدول الراعية للارهاب ، وخسر السودان بسبب الفاظ الدلاهة الذي لم يكن يعلم انه رئيس دولة واي كلمة تخرج منه تمثل رأي الدولة ، وليس رأيا شخصيا ، وخسر السودان كثير بسبب هرطقات المسؤولين ، لذلك يجب علينا التدقيق في اختيار المسؤولين حتى لانقع في ذلك مرة أخر ، إليكم هذه الملاحظات ( اتمنى ان تتقبلوها لأني نقلتها كما هي):
*عند حضور الاجتماعات والمناسبات مع الاقارب يحسن عدم التعرض لما قد يضايق صاحبك :- العمر والشيب .السمنة .هزال الجسم .، ماشفناك انت حي أو ميت. العتاب الزائد المتكرر. إمطار المقصرين ساعة مجيئهم بوابل من التقريع والتأنيب! سؤاله عن خصوصياته. تكرار ذكر بعض الأحداث التي تضايقه.ابتسم له وآنسه وتحدث معه بما لا يضايقه . فقد يمر الإنسان بظروف لايعلمها إلا الله.رحم الله قريباً سمحاً يعين أهله على صلته*
من أسوأ الاجتماعات:* نقد طعم القهوة عند مذاقها ، الناس أذواق كل إنسان وما يناسبه ،خفيفة ، ثقيلة ،فيها هيل ،فيها قرنفل ، فيها زعفران ، فيها خلطة، فيها مبيض . إن أعجبتك فاشرب منها إن أردت، وإن لم تعجبك فلا ترمِ عبارات التوبيخ والتحطيم والاستهزاء.
من أسوأ مظاهر التقدير في الاجتماعات العائلية:*
تأخير تقديم الشاي والقهوة لحين اكتمال الحاضرين، وكأننا نعاقب من التزم بوقت الحضور! ومن أسوأ مظاهر التقدير، تأجيل الاجتماعات العائلية لحين عودة بعض الأقارب من السياحة، وكأننا نعاقب من لم يسافر
احترم من حضر ، قدّر من قدّرك ... اعرف قدر من عرف قدرك!
لا تصبح على أخطائك محامٍ، وعلى أخطاء الآخرين قاضٍ!!
الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك لتفعل بك ما فعلته بغيرك تذكر ذلك جيداً. يا من تؤلم غيرك وتمضي كأنك لم تفعل شيئاً ، الغضب يؤثر على الأعصاب ، والخوف والغيرة تؤثر على نبضات القلب .
عندما تشاهدون أشخاصاً هكذا لا تكثروا عبارات الشماتة عليهم، رفقاً بهم لا تعلمون ما بقلوبهم أنت نفسية وانت وانت تذكروا من عاب ابتلى فرفقاً بمن تحبون كل شَخص لدَيه قصة حزن بداخله وشخص تعب من التّضحية دونَ نتائج وشخص يبكي كلّ يومٍ على أشخاص رحلوا منَ الدنيا وشخص يُعاني من الغُربة حتى وهو بين أهله وعشيرته
*و الأشخاصا الذين يطلعون هذا الكلام ليجدوا أنفسهم في بعض السُّطُورِ !*
*لا تصدق بأن أحداً لا ينقصه شي!!!* تأكد بأن الحياة تأخذ من الجميع *"لا سعيد إلا من أسعده الله،* فالله هو الذي أضحك وأبكى، وهو الذي أسعد وأشقى، وهو الذي أغنى وأقنى
*فالسعادة ليست بالزواج ولا بالأولاد ولا بالأصدقاء ولا بالسفر ولا بالشهادات ولا بالماركات ولا بالمناصب ولا بحسن الذوق وﻻ بالرفاهية ولا بالبيوت.*
*السعادة كل السعادة في اتصالك بالله،* *درب نفسك على كثرة طرق باب الله حتى يبقى الحبل ممدوداً بينك وبين الله ..*
*هذه هي السعادة الحقيقية ..* وابتهاجا برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، اضطرينا إلى الجلوس امام قناة السودان الفضائية حتى نتعرف على اهم مجريات الاحداث ، على الرغم ان التغطية لاترقى للمستوى المطلوب ، لكن لفت نظري ونظر الجميع مايرتديه الذين حضروا المؤتمر الصحفي في سونا او الذين اتوا للتحليل او التحدث ، وغيرهم من البرامج الأخرى التي لاتهتم من بعيد او قريب بالحدث ، الا ان الجميع لاحظ حضور معظم الناس إلى القناة او منبر سونا بملابس لا ترقى للظهور في حدث رسمي منقول عبر الفضائيات، زي ما بيقول اهلنا (بشتنة شديدة ) ، يا ناس سونا عليكم اصدار تعميم بعدم السماح للصحفيين الا بمظهر معين اما جلابية بيضاء وعمامة بيضاء او بنطلون وقميص ومعهم ربطة عنق وحذاء بمظهر مرتب ومتناسق ، ومراجعة المظهر العام ، وان يكون هناك قسم للمكياج لمراجعة المظهر النهائي للحضور ، لأن هؤلاء لايمثلون انفسهم انما يمثلون السودان.
اما التلفزيون اتذكر في السبعينات زميلنا في الجامعة ذهب للظهور في التلفزيون ، فحكى انه قد تم استبدال قميصه ليس لأنه غير مهندم ، لكن حتى يظهر بصورة افضل ، وقنواتنا الفضائية يجب الا تسمح لكل من هب دب أن يظهر دون ان يلتزم بالمظهر العام ، وأن يمر على قسم المكياج وتتم مراجعة مظهره. خلال سنوات الانقاذ العجاف شهدت البلاد ترديا في كل شيء ، لذلك علينا أن ندفن هذه السنوات وننهض ببلادنا في شتى مناح الحياة ، ونهب مثل غيرنا من الامم.
وحتى كبار المسؤولين سواء وزراء او غيرهم يجب الا يخرجوا من مكاتبهم في لقاءات جماهيرية او اعلامية الا وهم في قمة الأناقة لأنهم يمثلون السودان ولايمثلون انفسهم ، واستمرار البشتنة والبهدلة ليس له اي مبرر، وقصة انه الشخص الذي يتعرض للنقد وهو في قمة الاناقة هذا يجب ان يكون من الماضي ، لأن الانتقادات التي طالت وزيرة المالية المكلفة في جوبا ليس لها اي مبرر ، والاحرى بالانتقاد الذين لايظهر بمظهر انيق .
وقد حكى الراحل سيد احمد الحاردلو – رحمه الله- ، في مرة قرأت له مقالا في احد الصحف منذ فترة طويلة ، قال في مطار الخرطوم خلال الخمسينات والستينات يوجد موظف يقف خلف ضابط الجوازات بهدف مراجعة ما يرتديه اي سوداني يغادر البلاد ، فيقوم بارجاع اي شخص يرتدي ملابس "مشاترة " وتخدش الذوق العام. مهما كانت اوراقه مكتملة للمغادرة. لكن في الوقت الحاضر لايوجد هذا الشخص مما جعلنا نركب الطائرة ة ونرتدي ملابس ما انزل الله بها من سلطان. كافة شعوب العالم تعتز بزيها القومي وموروثاتها الوطنية في شتى مناحي الحياة ، اتذكر عندما منعت السلطات الفرنسية ارتداء الازياء التي لها علاقها بالاديان مثل الحجاب والصليب والطاقية اليهودية وغيرها من الرموز الدينية حيث كان للسيخ وقفة قوية ضد ذلك الامر. فيجب علينا ان نقف وقفة قوية ضد تشويه التوب السوداني الانيق الجميل وضد تشوية الجلابية والعمامة السودانية . يجب على السلطات ان تسن مايكفي من القوانين واللوائح التي تحمي كافة الموروثات التراثية والقومية ومنع الاعتداء عليها مع اتاحة الفرصة للتطوير والتحديث دون التأثير على الاساسيات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
كنان محمد الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست