على الاقل كان للكيزان مشروع..فما مشروع هؤلاء؟ بقلم:د.امل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2020, 02:19 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على الاقل كان للكيزان مشروع..فما مشروع هؤلاء؟ بقلم:د.امل الكردفاني

    02:19 PM September, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما هو مشروع المنظومة التي كانت تصف نفسها باليسارية اليوم؟
    إنني حائر جداً، إذ من الواضح، انه لا حمدوك ولا الشفيع الخضر ولا الشيخ الخضر (وانا لا أعرف من هما أو إن كانا شخصاً واحداً أم إثنين)، طرحوا مشروعاً ما، ولا حتى مشروع تربية كتاكيت في الخلاء. نقترب من نهاية السنة الثانية من اللا شيء الحكمي، وهو لا شيء مضر جداً. وتخبط سيتأسس عليه مستقبل الدولة. لم يطرحوا حتى مشروعاً فاشلاً كمشروع الحركة الإسلامية. وفي نفس الوقت، تارة يتعاملون كحكام منتخبين، وتارة يقولون بأنهم غير مفوضين، فلا هم هنا ولا هم هناك وذلك تخبط ما بعده تخبط. يعقدون مؤتمراً اقتصادياً، رغم أن إكثر فشلاً من الدولة هو أن تعقد مؤتمراً كهذا. فمثل هذه المؤتمرات تصلح كمحاضرات أكاديمية، لا كأداة فاعلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. المؤتمرات في السودان ليست اكثر من (جوطة) يتصارع فيها المصابون بجنون العظمة حول المايكروفون. وكل واحد ينصب نفسه عبقري زمانه، فيعلعل ويجعر، بعينين لامعتين، ومعه بعض الهتيفة، وما إكثر الهتيفة في هذا البلد. ثم يسخر جداده الواتسابي، للحديث عن علَّامة زمانه، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد. والذي اخترع العجلة والمقشاشة، وسيخترع مصلاً لعلاج الانهيار الاقتصادي.
    وهكذة ينتشي جميع المشاركين، من مسيطرين على المايكرفون، والمتصارعين حوله، والفائزين بالإنفراد به، والهتيفة، والحكومة، والشعب، وتسفاي الحبشي سائق الركشة.
    مهازل مهازل مهازل..
    البلد يحكمها مهرجون، ومصابون باضطراب البرانويا، ومختلون عقلياً، وعواطلجية، وفقيري المخيلة، وعساكر وأحزاب وكيانات وهمية، يحبون التكالب على موائد الولائم. وعندما تحضر صواني الغداء، يحدث الهرج والمرج، والكل يبحث عن الضلعة ليخمش منها، وفي النهاية لا يخمش منها إلا من طبخها، وأوهم الآخرين برائحتها.
    لن ينصلح حال هذا البلد، ما دام إنسانه عاطفي، ومنساق وراء كل ما يلمع معتقداً انه ذهب.
    والأدهى والأمر، أن يتحدث طباخ الضلعة عن فشله، ولا أعرف هل هذا لتبرير انقلاب عسكري قادم، أم لتأنيب الضمير؟ ولماذا لا تترك الحكم إن كنت فاشلاً، ليأتي ويجرب فينا أحد جهابذة العلم الصفري، من خريجي مدرسة دسيس مان.
    الفشلة ياتون من أصلاب الفشلة، وهذا الشعب فاشل، وبالتالي لا ينتج إلا ذراريَّ فاشلين مثله. وعلى الشعب أن يعترف اولاً بهذه الحقيقة، لأن من عرف عيوبه، استدرك على نفسه، استدراك النحوي على لحنه.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de