عزاء الاقتصادى العالم عباس الطاهر بقلم سيزا الحاج الطاهر – أم البنون

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2020, 08:22 PM

بدوي تاجو
<aبدوي تاجو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عزاء الاقتصادى العالم عباس الطاهر بقلم سيزا الحاج الطاهر – أم البنون

    08:22 PM May, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    بدوي تاجو-Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عزاؤنا فى فقيد البلد الاقتصادى العالم,عباس الطاهر ,شقيق ألمناضل الجسور المرحوم حاج الطاهر المحامى,ذو الارث ألثورى والنضالى ضد الديكتاتوريات , وعم المحامية,سيزاحاج الطاهر ,الشعلة المتوهجة منذ ايام الطلب ,بجامعة الخرطوم كليةالقانون.حملتنى كلمات عزاءها الاتبة,كلمات مملوءة بالحق والعرفان والحزن, فالصبر النبيل آل الطاهريين,تقول: سيزا_



    "
    رَحَلَ إلى دار البقاء عمي الأستاذ / عباس الطاهر أحمد إثرَ جلطةٍ دماغية ألمت بالذهن المُتَّقِد والدماغ الألمعي ، ولم تُمهِله سوى أياماً معدوداتٍ.

    انسدلت أمامي غلالة سوداء وكأنها مُنزَلة من السماء

    ما أحوجنا في يومِنا هذا إلى عِلمك العزيز في الاقتصاد

    عباس الطاهر موسوعة اقتصادية

    درس الاقتصاد بالاتحاد السوفيتي في بدايات العام 1967

    التحق بوزارة المالية كأحد كبار الإقتصاديين

    وانتقل للعمل بوزارة المالية بمدينة الأبيض وعمل برفقة زميلِه الدكتور/ عبد الله حمدوك

    كان متاع الدنيا دانية قطوفه له نظراً لتبوؤه مناصب قيادية ولعلمِه الغزير والذي كرّسَه لبناء وطنِه، ولكأنما بيتُ الشعر هذا فُصِّل عليه :

    دنيا لا يملِكها من يملكها

    أغنى أهليها سادتَها الفقراء

    الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على استحياء

    والغافل من ظن أن الأشياء هي الأشياء

    * * * * * * * * * * * * * * * * * *
    عباس الطاهر رمز من رموز الاستنارة وتبقى كِتاباتُه مَعلماً واضحاً في دروب الوعي والتحرر الإنساني، تشهد له ساحات الأبيض وكرنفالاتها الفكرية

    * * * * * * * * * * * * *

    عباس عمي الرشيق الأهيف الأنيق

    صاحب الابتسامة الشامخة والساخرة في الوقت ذاته

    طويلاً كالنشيد الساحلي

    عباس عمي نجمةُ بحق وليس التماعات سراب

    ولكن النجوم لا تلمع في مثل هكذا زحام
    زحام الغطرسة الجوفاء والتخنثُر وكرونا الزِيف والتَّمَسُح

    حياتُه تشبه قصص الأدب السوفيتي التي كان يُحضرها لي عند عودتِه في الإجازة عندما كان يَدْرُس بالاتحاد السوفيتي. حيث حكيم القرية الذي التزم بها ولم يغادرها حتى عندما غادر جميع شباب القرية، وعندما مات خلف وراءه فلسفة عكفت الأجيال على دراستِها وتفنِيدِها !

    أحضر لي رواية لايكا وأصدقاؤها السبعة ، وحكى لي عن فالنتينا تلشكوفا وكيف أنها ذهبت إلى رحلةٍ في الفضاء

    لا يشبه الآخرين!

    سافر وجاب الدنيا عندما كان الناس لا يسافرون

    تفتحت عيناي في الصِغر على تسفارِه المتعدد – موسكو– الصين - تشيكوسلوفاكيا – هولندا

    وعندما بدأ الناس السفر ، فضَّلَ البقاء ولم يخرج من الوطن

    لم يكن يبحث خارج ذاتِه عن أي شيئ لِيُكمِل به دواخله؛ حيث الدواخل بُنيان مرصوصُ ومتين

    يضحك لما أقول ليهو المغترب قال " ماشي يكوِن نفسه عشان يقدر يفتح بيت"

    يسكُن كُتُبَه وكتاباتِه وينظر إلى أبعد من باب البيت

    يسألني عنه في الدوحة أصدقاؤه الأقتصاديون / عبد الرحمن مدني وصحبه : إنتي عمك ده مالو ما عايز يجي يشتغل في الدوحة ؟

    قلت ليهم: عمي عينو ملانة ونفسوا قنعانة

    كم كان يفرح عندما يأتنا الفرح

    وعندما مَسَّنا الضُّر في العام 2002 عندما رحلت أمي- سعاد خليفة خوجلي - رأيته يبكي ولأول مرة كما الطفل في لوعتِه

    أدعو بالصبر لزوجته وعمتي الحبيبة أميرة ، وبناته آمنة وآيات وأبنائه الطيب ومحمد، ولعماتي زينب وفتحية الطاهر وجميع آل الطاهر أحمد .

    كم أنا حزينة يا عمو

    هل يا تُرى أحْسَنَّا قراءتك وسِيرتك جيداً ؟

    أم أننا نحتاج منظاراً وعمراً آخراً ؟

    هل وعينا الدرس ؟
    درس العيلفون !

    حيثُ الإضاءات خافتة والكاميرات مُنكَّسة والأجِندات سوامق !!!

    قُل لي بالله ما هو سِرك؟

    لم أكتب شيئاً ولا أرى أمامي سوى ورقةً بيضاء حزينة

    سيزا الحاج الطاهر – أم البنون

    تكساس 14 مايو 2020"























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de