(حسنًا، بإمكان تحالف “صمود” أن يُثبت جديته بخطوة عملية على الأرض لتحقيق التفاوض الذي أعلنه جعفر حسن، وذلك بالاعتراف رسميًا بشرعية الجيش كممثل للسيادة السودانية ) الجيش السودانى خرج ولم يعد منذ ان ادخل البرهان قابضا يده سلاح المدرعات وهو متابط حمدان الذى صنعه المخلوع ليكون بديلا للجيش بدعاوى جهوية وعنصرية عبر مشاجرات منحولة او كما قال المؤرخ الكسول ولدنا!!! وعثمان عاد لبداياته ولكن هذه المرة ليس طامحا لعمود قرب مكب ملئ بالذباب فى تلك الصحيفة الراتبة الكاسدة المستقطعة إجباريا من مرتبات الجنود التى تصل بعد عشرين يوم من الاستحقاق تتبعها بعض المواد العينية الإجبارية ، ولكنه عين على وزارة الاعلام وعين أخرى على رئاسة الوزراء بعد ان بدأ يطرح ويجمع فى برنامج عمل للوزارة الانقلابية !!! صمود عندما تدعو إلى جمع أطراف حرب الكراهة وحملة السلاح لوقف الحرب فهى ليست فى معرض شرعيات بل لوقف الحرب تتبعها إجراءات إنسانية وسياسية لإكمال برنامج الانتقال المدنى والعدالة الانتقالية الذى يهرب منه برهان عبر انقلابه الذى لم يفوضه فيه احد سوى المؤتمر اللاوطنى واذياله من أسماء الدلع التى تعرفونها كما قال قائد التكفيريين!!! ان الأحزاب الوطنية والقوى المدنية لاتمنح شرعية لسلطة انقلابية او سلطة متوهمة فى نيروبي فهم من رحم واحد رحم التآمر والقتل والتشريد والاغتصاب فهم من فكر يتبنى الجهل والعنصرية والقبلية والتفسير الخاطئ للدين وعلى عثمان ان يعلن نفسه مدافعا عن البرهان فهذا حقه اما الجيش فقد خرج ولم يعد منذ العام 89 وتم خصخته عبر سياسات فساد الخصخصة ليصبح مليشيا لحماية المخلوع ومعها سلاح طيران يقصف فى المواطنين بالطائرات الغبية !!!! شرعية الجيش فى مؤسسيته وليس بيد ضابط ينقلب على الدستور عبر بيان ياتى بمثل عثمان كصوت للاعلام بعد تكميم وتاميم ومصادرة الصحف !!!! سيبقى صمود الشعب السودانى الذى سيكنس كل طموحات جنرالات الخور والخلا الذين يدافعون عن امتيازاتهم التى صادرت 82%من ميزانية الدولة !!!! غباء طبيعى: يا سادة يا كرام، تعالوا نستمع إلى حكاية عثمان ميرغني، ذلك الفارس الذي يمتطي صهوة الكلمات، ويصول ويجول في ميادين السياسة السودانية، وكأنه بطل من أبطال الأساطير. في قديم الزمان، كان عثمان يسعى جاهداً لنيل شرف الكتابة في صحيفة "الراتبة الكاسدة"، تلك الصحيفة التي كانت تُقتطع من رواتب الجنود الغلابة، وتصل إليهم بعد عشرين يومًا من الانتظار، وكأنها كنز ثمين. ولكن عثمان لم يكن يرضى بالقليل، فقد كانت عيناه تتطلعان إلى ما هو أبعد من مجرد عمود صحفي، بل كان يحلم بمنصب وزير الإعلام، أو حتى رئيس الوزراء! وفجأة، ظهر تحالف "صمود" الذي يدعو إلى وقف الحرب، ولكن عثمان لم يعجبه هذا الكلام، فقد كان يرى أن الجيش هو الممثل الشرعي للسيادة السودانية، وأن على الجميع أن يعترفوا بذلك. ولكن يا سادة، هل هذا الجيش الذي يتحدث عنه عثمان هو نفس الجيش الذي نعرفه؟ أم أنه جيش آخر من نسج خياله؟ فالجيش السوداني الذي نعرفه قد خرج ولم يعد منذ أن أدخل البرهان يده في عش الدبابات، واصطحب معه حمدان، ذلك المخلوق الذي صنعه المخلوع ليكون بديلاً للجيش، وكأنه دمية يلعب بها. وعثمان، يا سادة، قد عاد إلى بداياته، ولكنه هذه المرة ليس طامحاً إلى عمود صحفي، بل إلى وزارة الإعلام ورئاسة الوزراء، وكأنه يجمع أوراق اليانصيب، ويحلم بالجائزة الكبرى. أما تحالف "صمود"، يا سادة، فإنه يدعو إلى وقف الحرب، وليس إلى منح الشرعية لأي طرف، فهو يريد أن يوقف نزيف الدماء، وأن يعيد الأمل إلى قلوب السودانيين. ولكن عثمان، يا سادة، يرى أن الأحزاب الوطنية والقوى المدنية لا تمنح الشرعية لسلطة انقلابية، وأنها ترفض كل أشكال التآمر والقتل والتشريد والاغتصاب. وعثمان، يا سادة، يدعو إلى شرعية الجيش، ولكنه ينسى أن الجيش الحقيقي قد خرج ولم يعد منذ العام 1989، وأن ما تبقى منه هو مجرد مليشيا تحمي المخلوع، وتقصف المواطنين بالطائرات الغبية. وعثمان، يا سادة، يريد أن يكون صوت الإعلام، ولكنه ينسى أن الإعلام الحقيقي قد تم تكميمه وتأميمه ومصادرة صحفه. ولكن، يا سادة، سيبقى صمود الشعب السوداني، الذي سيكنس كل طموحات جنرالات الخور والخلا، الذين يدافعون عن امتيازاتهم التي صادرت 82% من ميزانية الدولة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة