عار علي الكباشي والتعايشي أن يكونا الطبل و ( البروجي ) في إشعال الحروب القادمة في دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2020, 06:55 PM

حيدر محمد أحمد النور
<aحيدر محمد أحمد النور
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عار علي الكباشي والتعايشي أن يكونا الطبل و ( البروجي ) في إشعال الحروب القادمة في دارفور

    06:55 PM July, 11 2020

    سودانيز اون لاين
    حيدر محمد أحمد النور-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عار علي الكباشي والتعايشي أن يكونا الطبل و ( البروجي ) في إشعال الحروب القادمة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وغيرها والدلائل كلها تؤكد حدوث ذلك .



    علي سعادة المستشار توت قلواك ونائبه الدكتور ضيو مطوك من الشطر الآخر لسوداننا الحبيب أن يعلما أن جهودهما في السلام المستحيل ، قد تقود الي تقسيم السودان مجددا ، والتقسيم غير مرحب به عندنا في حركة تحرير السودان .



    الكباشي والتعايشي مستميتون في تحويل دارفور الي ( داركوز ) ‘ وذلك باصرارهم علي عقد صفقة مع الجناح العسكري للكيزان ، وحركات ضباط امن الكيزان ومخبريهم ، والموساد الكيزاني فما السر وراء ذلك ؟!! .



    لماذا يلعب التعايشي اليوم دور الشفيع أحمد محمد وهو من وصفه ( باللقيط ) يوما ، هل أصبح التعايشي لقيطا مثله أم ماذا دهاه ؟!! .



    اذا كان لجعفر نميري بعض الضمير ورفض طرح صدام حسين ، في أن يبيد شعب جنوب السودان في الجنوب حرقا بالطائرات ، فان البشير وحكومته قد شرع عمليا في ابادة الجميع في دارفور واتي أكبر بعثة دولية في العالم لحماية من نجو من شعبنا .



    الامن والسلام في السودان لا يتجزأ ولم ولن يتجزأ .. أمن نيرتيتي في أمن نيالا والفاشر وكتم وفتابرنو وزالنجي وأرارا ، والجنينة ، وقولو ، وامدافوق ، وكادقلي والخرطوم وكسلا وتلس وكل مكان في السودان ، والسلام والامن لا ولم ولن تأتي من جوقة جوبا ومفاوضاتها الفاشلة .



    يا سعادة المستشار توت قلواك ونائبه ضيو مطوك السلام في السودان لا ولم ولن تاتينا بهكذا اتفاقيات .. وحركة / جيش تحرير السودان عملت وتعمل بنشاط للسلام الشامل والعادل والمستدام لكل الشعب السوداني في شطريه ومنذ البداية ، وخططنا أن يفوز مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان بكرسي رئيس جمهورية السودان الموحد أوبعد الانفصال ، أو علي الاقل زعيم المعارضة بلا منازع في السودان ليتبني قضايانا ، وفقا للتحالف الاسترايجي بيننا ، وطرحناها في ورقة حركة تحرير السودان التي قدمتها لقيادة الحركة الشعبية ، لكن ياسر عرمان ليس قياديا ، بل مجرد ( كادر جوطة ) وبوق كالكباشي ، والتعايشي الذي انطلق من مؤسسة ( سيدي الله ينصرك ) ، ليس لهم قرار ولا هم قادة .



    السلام قبل كل شيئ إرادة ورغبة تنفجر في نفوس الجماهير وإحساس جمعي .. حين يشعر به الناس ، وذلك غائب اليوم تمام الغياب .



    السلام ليست مقاعد انها شعور الجماهير .. و فعاليات إستقبال وفد مقدمة الحركة الشعبية للسلام وإجتماعاتها عقدت في ( كوسو ) ، وكان اللقاء الجماهيري مزمعا في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم ، فأحس جهاز الامن بخطر التحرك الجماهيري الكبير والمد التواق للسلام ، فنقل في قاعة الصداقة غيرة ، وخوفا من المد الشعبي الكبير .



    شعب جنوب السودان ظلو يبادون منذ الاستقلال ، و في دارفور لحظة استقبال وفد السلام في العام 2003 كانت الابادة الجماعية والتطهير العرقي علي أشدها .



    معظم من حملو ياسر عرمان علي الاكتاف كانو أعضاء في حركة / جيش تحرير السودان ونادمون أشد الندم علي ذلك اليوم .





    شهداء الحركة الطلابية من الجبهة الشعبية المتحدة الواجهة السياسية الطلابية ، في جامعة الخرطوم وحدها يساوون شهداء الحركة الطلابية من كافة التنظيمات في السودان ، حتي ولو سيطر اسمي محمد عبدالسلام والتاية علي الساحة ومنابر الحركة الطلابية ، ولهما التحية في علياءهم ، وانظر فقط الي كليتكم كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم وحدها كم شهبد للجبهة الشعبية المتحدة .



    نص المقال :



    تمر علينا ذكري انفصال الجنوب وقيام دولتهم المستقلة اليوم .. الانفصال حق .. .. كنت يوم رفع العلم في الجنوب وكان آخر ساعة في يوم 8 يونيو 2011 من اصعب ساعاتي ولحظاتي ، حيث كنت أشعر وكان جزءا من جسمي ينفصل عن جسدي ، وسأصبح أجنبيا بعد ساعات في وطني .. للأمانة والتاريخ شعرت بحزن عميق .. والجميع في الدولة الوليدة كان فرحا مسورا ، رافعا علم الدولة الوليدة ويخرجون في تظاهرات قبل التظاهرة الكبري .



    في منتصف العام 2004 وفي إحدي لقاءاتنا الهامة مع الدكتور جون قرنق ديمبيور في العاصمة الاتريرية اسمرا ، تحدثنا باستفاضة عن فرص الوحدة والانفصال في السودان ، وكان الجنرال عبدالعزيز الحلو حاضر للقاء الهام ، بينما كان الاستاذ ياسر عرمان بالخارج ، تحدث الدكتور قرنق باستفاضة عن اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل ، تاكدت شخصيا عن ان السودان منفصل لدولتين لا محالة ، تحدث عن خيار الوحدة الجاذبة ووصفها بالفتاة ( اذا جملو بزوجو ) ، الدكتور قرنق درس الاقتصاد الزراعي ، نبهناه عن العدالة الانتقالية وأهميتها في الوحدة ، وعن زيف الشريعة ، لكن الدكتور قرنق درس الاقتصاد الزراعي ولم يكن من القانونيين وسر انفصال الجنوب في تقديرنا في غياب العدالة والمصالحة وترتيباتها ، وفي الشريعة حتي ولو كانت زائفة ، وهذا ما سنعالجه لا حقا .

    كنت مقتنعا قناعة راسخة .. راسخة .. راسخة أن الجنوب ستنفصل عن بقية السودان لجملة أسباب وفي تقديري لم يكن هناك مبرر مقنع واحد لبقاء الجنوب جزء من الدولة الوطنية ، بل كان المخطط أن يذهب دارفور قبل الجنوب لوجود مبررات الانفصال أكثر منها في الجنوب ، ولو كنا نريد في حركة تحرير السودان فصل دارفور لذهبت قبل الجنوب أو بعدها مباشرة للعروض الهائلة التي عرضت من قبل العالم .

    الجدير ذكره أن يوم 9 يونيو التي انفصلت فيها الجنوب هي ذات يوم 9 يونيو التي انطلقت فيها العمل العسكري لحركة / جيش تحرير السودان وكان التعامل معها بوحشية وصلف وعدوان .

    واذا كان لجعفر نميري بعض الضمير ورفض طرح صدام حسين في أن يبيد شعب جنوب السودان في الجنوب حرقا بالطائرات ، فان البشير وحكومته قد شرع عمليا في ابادة الجميع في دارفور واتي أكبر بعثة دولية في العالم لحماية من نجو ، والوضع اليوم هي الاخطر بدليل اعتصام نيرتيتي وكتم ( فتا برنو ) وغدا في كل مكان في السودان لغياب الارادة والعزيمة والقرار لوضع حد جذري لما يجري .

    وأسمع المستشار قلواك توت يعلن قرب التوصل لسلام في دارفور الا أن ما يحدث في نيرتيتي وكتم ، وكادقلي ، وما يتجه اليه كل السودان تجعل مما يقوله قلواك توت ونائبه ضيو مطوك مستحيلا واستفزازا للشعب السوداني ..

    علي سعادة المستشار توت قلواك ونائبه الدكتور ضيو مطوك من الشطر الآخر لسوداننا الحبيب أن يعلما ، لأن جهودهما الحثسثة قد تقود الي تفتيت السودان ، والتقسيم غير مرحب به عندنا في حركة تحرير السودان .



    1 /

    سلطة الانقلاب ومنتجاتها الحاكمة في الخرطوم تحت البشير ولجنتها الامنية الحاكمة الآن هي من قتلت .. وحرقت .. وإغتصبت .. ومارست الابادات الجماعية والتطهير العرقي ، وأوصل الناس الي ما هم عليه .. وبالتالي من يتفاوضون ويهرولون الي منابر السلام خونة في نظر الشعب السوداني وفي كل مكان ذهبو طردو وإذلو وأهينو و ( جرو خلو نعالهم ) هربا من غضب الشعب الثائر ، وحالهم تماما كحال الذي ارسل لياتي بمال او بهائم ( بقر او غنم او جمال ) منهوبة ، فاتق مع الحرامي أو النهابي أو قطاع الجيوب وقسموها فيما بينهم كغنائم ، واكبر خائن في نظر الشعب السوداني اليوم هو المتفاوض مع النظام القائم ، ومنتجاتها ، وبالتالي لم ولن تاينا سلام عبر هؤلاء الجوقة الخائنة في نظر الشعب .

    2 /



    الوضع الحالي في السودان انقلاب عسكري بكل المعايير ، ويجب ابطال الانقلاب العسكري أولا ، لان سقوط حكومة البشير أو قل علي ألأقل رأس النظام ( البشير ) وحلول مكانه نائبه ووزير دفاعه مجرم الحرب عوض إبن عوف ككبير ضباط اللجنة الامنية للانقلاب العسكري التي تم يوم انتفض الشعب السودان وقالو ( يسقط بس ) شكل مجلس عسكري برئاسة نائب البشير ووزير دفاعه عوض بن عوف ، ونيابة رئيس هيئة الاركان كمال عبدالمعروف ، ورفض الثوار الامر ثم شكل مجلس آخر برئاسة مفتش الجيش وظلت مرفوضة الي أن قتل الثوار بليل في 28 رمضان ، وكان القتل مستمرا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق علي أشدها .



    3 /



    كنت متجها لكتابة مرافعة قانونية عن دور أخي العزيز ودفعتي القدير الدكتور نصر الدين حسين عبدالبارئ ، وهو من أكفا الوزراء علي الاطلاق في حكومة الامر الواقع بلا أي منازع ولا نظير ، ولا أدري لماذا لم يرشح رئيسا للوزراء أو علي الاقل نائبا لرئيس وزراء حكومة الامر الواقع ( الباطلة وللاغية ) أخلاقا وقانونا وسياسة وثورية ، وكذلك الدكتور عمر قمرالدين الذي عين حديثا ورفع لوزير الخارجية ، والاستاذ محمد حسن التعايشي نفسه لدورهم الذي يمثل ( الكومبارس ) وجسر لعبور إستمرار الابادات الجماعية والتطهير العرقي الممنهج والمدروس في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ، وتجددها قريبا كما يرسم لها القتلة ولورادات الحرب من صفوة بلادنا .

    عن نهجهم كأبناء دارفور وكردفان في حكومة الانقلابيين ودورهم المؤسف التي لا تشبه تاريخهم العريق والناصع والشجاع ، والسياسة التي تضع دوما أبناء دارفور في مواجهة شعب دارفور برمتها ، فالدكتور نصر الدين دفعتي في جامعة الخرطوم كلية القانون وصديقي وقد التقينا كثيرا في الخارج ، وظل الحوار والنقاش بيننا مستمرا ، وظل يرسل لي كل ما يكتبه ، وسنتحدث عنه وعن دوره الذي لا يختلف اليوم عن دور وزراء عدل حكومة البشير من أمثال عبدالباسط سبدرات ، وعلي كرتي ، ومحمد عثمان يس وغيرهم من مشوهي العدالة والقانون في حكومة البشير ، سنلقي الضوء علي مرافعاته في قضيتي المدمرة الامريكية كول ، وتعويضات ضحايا العمليات الارهابية لسفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام ، لاحقا .

    4 /

    أما عن الاستاذ محمد حسن التعايشي عضو المجلس الانقلابي أو ما سمي بالمجلس السيادي زورا وبهتانا ، وهو دفعتنا أيضا في جامعة الخرطوم لاربعة أعوام ، ونعرفه عن قرب ، وساتحدث علي الاقل في موقف واحد أو موقفين .. ففي العام 2003 حيث كنا نعد العدة السياسية للتدشين لعمل تاريخي لشعبنا ، إتصل بي رفاقنا الطلاب وكنت في الادغال ، أن أقدم فورا للجامعة لأن هناك أمر جلل ومستجد خطير ، ودخيل بالساحة تحتاج الي مواجهة حاسمة وتاريخية منا ، وهوأن الكيزان وفي مقدمتهم الامين السياسي للمؤتمر الوطني الشفيع أحمد محمد متجهين لإقامة ( أسبوع دارفور الثقافي ) ، تزامنا مع القصف الجوي الواسع النطاق والعدوان الغاشم والكبير علي شعبنا ، وبالتزامن أيضا مع حمي انتخابات أتحاد طلاب جامعة الخرطوم المنبر الغائب لسنين طويلة .. حين قدمت وجدت أن قيام اسبوع ثقافي باسم دارفور قد وضعت لمساتها الاخيرة واعد المؤتمر الوطني كل المطلوب ونصب السرادق .. أسبوع طبع برامجها وستعرض فيها الاغاني .. والمسرحيات والرقصات الشعبية رغم أنها حق ، الا أنها كانت كلمة حق أريد بها باطل ، في ظل القصف والابادة الجماعية التي انطلق وانتظم دارفور .. الاسبوع الثقافي يومئذ فوق انها استفزاز لمشاعرنا كضحايا حرب .. صرف للانظار عما يحدث بدافور والهاء للشعب السوداني ، واستفزاز شديد ومفاجئ لنا كطلاب دارفور في جامعة الخرطوم قمة عقول شباب ابناء شعبنا السوداني ، ويجب أن ننسف الاسبوع حتي ولو أدي ذلك الي المجازفة بحياتنا وموتنا جميعا فداءا لشعبنا ، واتخذنا القرار في برلماننا وما أكثر البرلمانات في جامعة الخرطوم ( كل ظل شجرة شجرتين برلمان لمجموعة من الناس ) وهي تقليد راسخ منذ أن أغلق الازهري والمحجوب البرلمان السوداني في وجه الصادق المهدي وأنصاره بالضبة والمفتاح وكون الصادق برلمان تحت شجرة وعين احمد ابراهيم دريج رئيسا لبرلمانه .

    5 /

    كانت ألأجواء السياسية مشحونة في الجامعة ، والاستقطاب والاستقطاب المضاد علي أشده بين القوي والتحالفات السياسية المتنافسة ، وكان محمد حسن التعايشي في قائمة المعارضة عن حزب الامة جناح الصادق المهدي ، بينما كان مبارك الفاضل المهدي مشاركا في حكومة البشير بمنصب مساعد رئيس الجمهورية بحزب سماه حزب الامة ( الاصلاح والتجديد ) الذي اشتد الهتافات يومئذ ضدها ( إصلاح تجديد حرامي جديد ) ..

    لكن حزب الامة كلها ( حرامي قديم ) منذ البداية مرورا بتهتدتدون وتفلحون ، ومن قبل ومن بعد واليوم هي .. هي .. فقد شارك ابن الصادق المهدي عبدالرحمن بذات المنصب مساعد رئيس الجمهورية ووجد التاييد والقبول والمباركة من والده والحزب .. ومشاركة التيجاني سيسي والتعايشي بحركة ما سمي بالتحرير والعدالة طبخة من طبخات حزب الامة وتهتدون أو تفلحون آخر .

    6 /

    المهم أننا أعددنا العدة لنسف الاسبوع الثقافي المستفز لمشاعرنا كضحايا لحرب دولة ضد مواطنيها في دارفور .. أعددنا العدة لرد تاريخي علي إرهاب الدولة التي يمارسها حكومة الجبهة الاسلامية القومية وحليفاتها وعلي راسها حزب الامة الاصلاح والتجديد بحق شعبنا في دارفور ، وكثيرين من أعضاء رابطة طلاب دارفور كانو قد إستلمو أموالا من المؤتمر الوطني ، انها كانت عشرات الملايين من الدولارات ان لم يكن مئات الملايين ، صرفت للاستيلاء علي المنبر الهام ، اختلفنا مع بعضهم في وجوه النظر ، بينما انضم آخرون لمناهضة الاسبوع ، واعترفو بانهم تلقو أموالا طائلة من الشفيع أحمد محمد وحسن برقو وغيرهم ، وأنهم معنا في كل شيئ ، بينما هرب آخرون وفرو بجلدهم ، وقامت مخاطبة داخلها التعايشي .

    شخصيا ، وافقت التعايشي بكل حرف قاله يومئذ ، وكان يكبرنا جميعا سنا حيث قال وبالحرف الواحد أن الشفيع أحمد محمد ( لقيطة ) ، واننا سنحسم اليوم الشفبع أحمد محمد وكل اللقطاء ، واسترسل في الحديث ووضع حلا جذريا باننا سنقاطع الاسبوع كلة ، كل من يقترب للمعارض وفعاليات الاسبوع ( حنضبحو أضان لاضان ) ، وان رابطة طلاب دارفور قد تحولت من داركوز لدارفور .

    7 /

    الكل منا كان متسعدا للدفاع عن الموقف وغير مكترث بنسف كل شيئ .. ونسف الجامعة ، وبالتلي نسف الدراسة ونسف المنبر الطلابي تلقائيا .. المنبر التي استعادها الطلاب بشق الانفس ، و بعد نضالات مريرة شرفاء الحركة الطلابية بجامعة الخرطوم ، كان القوة التهديدية لطلاب دارفور المعتصمين بالالاف داخل داخلياتها ، ومجمعاتها كبير، حيت تجمهر أكثر من الفين من طلاب جامعة الخرطوم في مختلف كلياتها ، للرد الحاسم علي عدوان المؤتمر الوطني في عقر دارهم جامعة الخرطوم .

    بل وجد التعايشي التاييد والمساندة لخطابه الامين وموقفه ، ولكونه من أبناء دارفور كان لغة ( ولدنا ) هي السائدة ، وتحول القوة المستعدة لقتال الشفيع وحزبه الي قوة دفاع عن المنبر الطلابي وحمايته حتي النهاية .

    وواهم .. واهم .. واهم .. التعايشي ومن معه أن حزب الامة وأحزاب التحالف كانت ستواجه المؤتمر الوطني ، وكوادر عنفه ، لولا تدخل كل طلاب دارفور في جامعة الخرطوم وكل جامعات العاصمة المثلة للرد علي المؤتمر الوطني في جامعة الخرطوم ، وتحولهم أوتوماتيكيا للدفاع عن عودة الاتحاد ، واستعدادهم للموت وحماية الصناديق وايقاف التزوير والسهر حتي النهاية كتف بكتف مع المؤتمر الوطني وكنت أحدهم .. تماما علي طريقة اعتصام نيريتي التي زارها التعايشي مؤخرا وخاطبها ، بل هناك ما لايجوز قوله هنا .

    8 /

    الا أن المؤسف والمخزي والمحزن حقا أن الكباشي والتعايشي مستميتون في تحويل دارفور الي ( داركوز ) منذ الانقلاب المشئوم للجنة الامنية للبشير ، وانطلاق مفاوضات جوبا ‘ وذلك باصرارهم علي عقد صفقة كانت معدة سلفا مع الجناح العسكري للكيزان حركة العدل والمساواة ، وحركات ضباط امن الكيزان ومخبريهم ، وضباط الموساد الكيزاني وذلك لم ولن يحدث ، وقد خف للغرض المؤسف المستشار توت قلوك ونائبه للخرطوم بمعية هؤلاء .



    فهل أصبح التعايشي الشفيع أحمد محمد من نوع جديد لانه علي مقعد سلطة حتي ولو ديكوري مع اللجنة الامنية للبشير ، وهو من قطع لنا في اعتصامنا بجامعة الخرطوم أن كل من يقترب لسرادق يوم دارفور التي أقامها المؤتمر الوطني ( نضبحو أضان لاضان ) ؟!!

    أم هل يريد التعايشي أن نساوم بقضايا شعبنا اليوم بمحاصصات تافهة علي حسابهم اليوم ؟؟ .

    9 /



    ان دار إتحاد طلاب جامعة الخرطوم ( كوسو ) كان البرلمان الذي اجتمعنا فيها لاستقبال وفد مقدمة الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ومن بين الوفد كان الاستاذ ياسر عرمان الذي يهرول اليوم مكشوف الظهر ، ورتبنا فيها معظم المطلوب ، وكان اللقاء الجماهيري المزمع للوفد في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم ، وتأكيدا ميدان جامعة الخرطوم مجمع الوسط لا تقل كثيرا عن الساحة الخضراء .. ولم يكن يومئذ ذراعنا الطلابي الجبهة الشعبية المتحدة قد رأي النور فقد كانت واجهاتنا الجبهة الوطنية الافريقية وغيرها من الواجهات ، رغم أننا كنا الاكثر تنظيما وتدريبا واستعدادا للمواجهة والتضحية والفدائية ، وقد استقلبنا الوفد استقبال جماهيري تاريخي ..

    واصيب جهاز أمن صلاح قوش وتقع مقره علي بعد أمتار من اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ( كوسو ) ، والميدان الشرقي ، وخرجت يومئذ حركة / جيش تحرير السودان للعلن وبقوة منقطعة النظير وليس هذا موضع الاسترسال في الحديث في هذا الخضم .

    إلا أن المهم أن اللقاء الجماهيري التي كان مزمعا إقامتها في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم قد نقل خلسة وخفية واستتارا .. الي قاعة الصداقة .. نعم الي قاعة الصداقة خوفا وفزعا من جهاز الامن للهبة الجماهيرية واسعة النطاق ، وكانت هزيمة تاريخية للجبهة الاسلامية القومية أمام الحركة الشعبية وهزيمة نكراء للبشير والترابي والمؤتمر الوطني أمام حركة / جيش تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان ..

    10 /

    نقل لقاء وفد مقدمة الحركة الشعبية لتحرير السودان فجأة وبدون سابق انذار لقاعة الصداقة ، لان جماهير الشعب السوداني اصبح يتقاطر من كل حدب وصوب تجاه جامعة الخرطوم ، لان الشعب توحد وتكاتف ، انه شعب أبيد في جنوب السودان منذ الاستقلال ، وأخرين يبادون في دارفور لحظة استقبال وفد السلام ، وأكرر الذكر أن من حملنا قادة الحركة الشعبية وابطال سلام نيفاشا في أكتافنا في مطار الخرطوم الدولي ساعة الاستقبال هم نحن في حركة / جيش تحرير السودان ، واعددنا لذلك ونسقناها ، ومن حمل الاستاذ ياسر سعيد عرمان يقول أنه نادم أيما ندامة لسوء تصرفات ياسر عرمان ..

    وعلي التعايشي ان يعلم أن من هزم السلام هي حزب الامة والصادق المهدي لانه فتح النار عليها جنبا الي جنب مع المؤتمر الوطني ووصفه بما هو معروف لاداعي لتكرارها بل العلاقة بينه وبين قيادة الحركة الشعبية وعلي رأسهم الدكتور جون قرنف ظلت سيئة للغاية ودونكم كتاب ( رسائل تاريخية بين الصادق المهدي والدكتور قرنق ) ، وهي كتاب ضم مجموعة رسائل باللغتين الانجليزية والعربية أهداها الي الراحل المقيم الدكتور منصور خالد ضمن مجموعة كتب قيمة ..

    11 /

    في خواتيم الفترة الانتقالية التي حددها اتفاقية ما سمي بالسلام الشامل ، زرت دولة الجنوب وقدمنا طرح حركة / جيش تحرير السودان لفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الدكتور ريك مشار تينج وللامين العام للحركة الشعبية يومئذ باقان أموم وللعلاقات الخارجية ..

    ان السيد / ياسر عرمان ما هو الا كادر ( جوطة ) وهتر في نظرنا لانه المسئول عن الفشل التاريخي للحركة الشعبية لتحرير السودان في الشمال في انسحابه عن السباق الرئاسي الهام .. وواد بذلك مشروعه السودان الجديد بين شطري السودان ..

    وأد احلام السلام الشامل والعادل بالبلاد ، جنبا الي جنب مع الصفوية في الخرطوم حتي لحظة كتابة هذه السطور .. اذ لا يو جد سلام ياتي تحت الاضطهاد والتعذيب والارهاب والتخويف والاضطهاد والتعذيب الممارس اليوم ، والتي ظلت تحدث للشعب السوداني .. السلام عقد إجتماعي يتراضي فيها الناس ..

    12 /

    فشل الحلف الاستراتيجي لحركة / جيش تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في تحقيق الاهداف التاريخية للوطن والشعب السوداني حتي لحظة كتابة السطور لان اتفاقية ما سمي بالسلام الشامل بالسودان كانت غطاءا لماساة القرن بالسودان ، اذ إتجه المؤتمر الوطني منذ البداية الي إلاعتراف بحق جماهير الشعب السوداني في جنوب السودان ، وتضمينها في بروتوكولات ، واتجهت الي حسم شعب دارفور بالقوة والقتل والابادات الجماعية والتطهير العرقي وتصرف الدكتور قرنق بحنكة واقتدار وسنبينها لا حقا .

    وفشل في خواتيم الفترة الانتقالية رغم اننا كحركة تحرير السودان زرنا جنوب السودان يوم أعلن الحركة الشعبية ياسر عرمان للترشح للرئاسة وتضامنا معه لكنه أثبت أنه ليس قيادي ولا شبهة قيادة إنه مجرد ( كادر جوطة وهتر ) وسمسار حروب ، ولو كان قياديا لما أستمر الحرب في دارفور الي اليوم ، ولما إشتعل الحرب في جبال النوبة والنيل الازرق مرة ثانية ، ولكان رئيسا للجمهورية ، أو زعيما قويا للمعارضة كما خططنا لها وفقا للحلف الاستراتيجي بين حركة / جيش تحرير السودان والحركة االشعبية لتحرير السودان وما قدمناه من طرح للحركة الشعبية لتحرير السودان ، في بداية العام 2010 ، وعلي توت قلواك ودكتور ضيو مطوك أن يراجعو ورقة حركة / جيش تحرير السودان المقدم للجنرال سلفاكير ميارديت ونائبه رك مشار والامانة العامة .

    بدل التنعنت واضاعة الوقت والجهود في صنع سلامات فاشلة ستكون نتائجها وبالا علي ابناء شعبنا .



    13 /

    وعلي التعايشي أن يرجع الي الوراء قليلا وينظر لهيئات وهياكل ماسمي بحركة التحرير والعدالة لعضو حزبه التيجاني سيسي ، ومكونات حركته هل هناك إستفزاز واستهتار ، بل إسترقاق وبيع في سوق النخاسة السياسية أكثر من ذلك ؟؟ .

    وليتأمل في سلام الدوحة التي كان جزء منها باسم ومن صناعها تحت مسمي مؤتمر الدوحة الاول و الثاني للمجتمع المدني التي عقدت تباعا في العامين 2009 و2010 ، وموظف في صندوق ماسمي بإعمار دارفور ( صندوق الحرامية ) هل استرضاء الاشخاص ، وشراء ذمم الافراد علي حساب الملايين أتي بسلام بدارفور .. أم سياتي بسلام أو شبهة سلام اليوم ؟!!! .



    14 /

    دارت الايام وهاهو محمد حسن التعايشي يلعب تماما دور الشفيع احمد محمد في استفزاز مشاعر الضحايا واستهتارهم في جوبا وفي غير جوبا باسم السلام ، ويتجه مع الكباشي ، والمجلس الانقلابي لعمل الشفيع وحزبه المؤتمر الوطني ، فهل لكل مقال مقام ولكل حادثة حديث ؟ .

    أم ماذا دهاك يا التعايشي ؟ .

    لماذا يلعب التعايشي اليوم دور الشفيع أحمد محمد وهو من وصفه ( باللقيط ) يوما ، هل أصبح التعايشي لقيطا مثله أم ماذا دهاه ؟!! .



    قال أبو الاسود الدؤلي :



    يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك ذا التعليم

    تصف الدواء لذي السقام وذي الضني كيما يصح به وأنت سقيم

    أبدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهيت فانت حكيم

    فهناك تعذر إن وعظت ويقتدي بالقول منك ويحصل بالتسليم

    لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعليت عظيم

    ختاما :

    زر جامعة الخرطوم وتحقق كم من الذين قتلو بأيدي زبانية ألأمن من رفاقنا الطلاب في الجبهة الشعبية المتحدة في كلية الاقتصاد وحدها وفي جامعة الخرطوم وفي جامعات الدولة السودانية ؟؟

    انهم قتلو والقتلة و الامنجية المخبرين بعضهم موجودين في منبر جوبا ويتفاوضون لينالو حقائب ..

    مع ان شهداء الذراع السياسي الطلابي لحركة تحرير السودان الجبهة الشعبية المتحدة ، في جامعة الخرطوم وحدها يساوون شهداء الحركة الطلابية من كافة التنظيمات في السودان ، حتي ولو سيطر اسمي محمد عبدالسلام والتاية علي الساحة ومنابر الحركة الطلابية ، ولهما التحية في علياءهم ، وانظر فقط الي كليتكم كلية الاقنصاد جامعة الخرطوم وحدها كم شهبد للجبهة الشعبية المتحدة .



    والسؤال الجوهري لماذا ظل الكباشي والتعايشي مستميتون في تحويل دارفور الي ( داركوز ) ‘ وذلك باصرارهم علي عقد صفقة مع الجناح العسكري للكيزان ، وحركات ضباط امن الكيزان ومخبريهم ، والموساد الكيزاني ؟؟ !! .

    ما السر وراء ذلك ؟!! .

    ولماذا يسعي الكباشي والتعايشي أن يكونا الطبل و ( البروجي ) في إشعال الحروب القادمة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وغيرها ؟؟ .



    وكل الدلائل تؤكد حدوث ذلك ما لم يحدث تغير جذري في المواقف والسياسيات . .



    ونواصل

    حيدر محمد أحمد النور .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de