شكرا دقلو... بقلم د.أمل الكردفاني

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2020, 04:10 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا دقلو... بقلم د.أمل الكردفاني

    04:10 PM June, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل رمضان ، كان وضع حمدوك بائس ببؤس الدولة...لا بنزين ولا غاز ولا رغيف ولا أي شيء...القحاطة أساسا هم مثل الدجاج في القفص، مذعورون دائماً، فما بالكم عندما تتأكد عوامى السقوط..بعد أن بلغ البؤس بالشعب مبلغه.
    وحمدوك الغلبان، أرسل للخواجات أن تعالوا أنقذوني. إذ لم يعد بيده شيء..
    انتهت جملة (شكراً حمدوك)، وأصبحت تعبيراً ساخراً عن الفشل.
    سيسقط حمدوك...
    وهنا..
    جاء المنقذ..
    جاء حميدتي...
    وانتهت الأزمة كلها في يوم واحد...
    وانقلب القحاطة يدافعون عن (حميرتي سابقاً) و(فريق خلا سابقاً).. يتزلفون له ويتوددون، لقد علموا حجم حكومتهم الوهمية المشكلة من حمام غمران...
    وتربع حميدتي على العرش...
    الآن ، لن يستطيعوا فتح أفواههم بكلمة ضد المنقذ..
    تفتح من هنا ... يقفل حمدوك ماسورته من هنا...
    تقفل .. يفتح...
    ... والشعب متفرج..
    الشعب لا يستطيع فعل شيء..
    فسواء كنا مع أو ضد حمدوك فلن نستطيع فعل شيء .. لأن حمدوك (الفي إيدو قلم بدون حبر) لا يستطيع فعل شيء...
    الوحيد الذي يستطيع فعل شي،..
    وهكذا انتهت تلك الجملة الحمقاء (شكرا حمدوك)...
    السودان حفرة عميقة جداً...
    حفرة آسنة كحفرة برهوت، الصراع فيها كلو غير منطقي...ومنذ تاريخ قديم ظلت هذه هي وضعية الصراع... الشيوعيون كانوا يقولون (شكراً نميري) ودبج شاعرهم قصائد ضد الديموقراطية والحرية زدعا لسفك الدماء وإطلاق الرصاص...عبد الخالق دبج بيان دعمه لانقلاب نميري بروح ثورية وأصبح جزء من الدكتاتورية، ولما تم لفظه انقلب ساخطاً داعيا للديموقراطية، وكذلك فعل الكيزان (الكيزان الحقيقيون أي الإخوان بمسمياتهم المختلفة)..فلما وصلوا للسلطة مارسوا أفظع أنواع القمع...
    ولا يوجد منطقة معتدلة في الصراع.
    لكن السؤال:
    هل هذا يعني أن السودانيين لا تنفع عندهم الديموقراطية؟
    هل هم غير ديموقراطيين بطبعهم؟
    في الواقع... لا...
    بل الحقيقة أن الديموقراطية هي التي ضد طبيعة البشر، الديموقراطية صناعة فاشلة، تم تصديرها كنظرية لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها... وهذا كذب وتزييف من القوى الرأسمالية...فذات هذه القوى مارست صراعاً قمعيا باسم الديموقراطية، بل تطور الأمر لحرب باردة، كان بإمكانها أن تسخن وتتطاير القنابل النووية في السماء لولا هزيمة المعسكر الشيوعي...
    ولذلك يجب - لكي نجد حلا لمشكلة الحفرة السودانية الآسنة.. أولا الاعتراف بأن الديموقراطية نظرية يجب أن تركن على الرف. وأن نبحث عن نظرية جديدة..
    الصادق المهدي، نادى بالعقد الاجتماعي، مع ذلك فهذا الندى لا يمكن أن نطلق عليه نظىية، بل وهو أيضا يستند على الديموقراطية...وهكذا فكأنك يا زيد ما غزيت..
    ما أراه..
    هو أن نضع نظاماً دكتاتورياً، عبر توزيع الدكتاتورية، بدرجة أقل اصطناعية من الديموقراطية والتي توزع السلطة بحسب الأغلبية (وهذا توزيع كاذب) فهو في الواقع، يخالف طبيعة التصارع من جهة ويستلب الحق في رفض الهزيمة والمقاومة..
    من هنا يمكن توزيع السلطة جهارا نهارا بين الكتل..(الجيش ككتلة، مجموعة أحزاب ككتلة، مجموعات مسلحة ككتلة) ، لكن ماذا سيكون وضعنا نحن كمستقلين...كأشخاص لا نملك أحزابا ولا سلاح...بل وما هو حدود توزيع الساطة على الأحزاب؟
    كلها اسئلة حيرى وستظل كذلك..
    طيب..
    فلنعد للواقع..
    فلنعد للآن...
    ونعدد الحقائق التالية:
    انتهت الفترة الانتقالية بالفعل..واقول انتهت لأنها بدلا أن تقود إلى تقوية المؤسسات الدموقراطية قادت إلى (شكراً حميدتي). لا أعرف ما الذي يأمله الناس بعد هذا؟ لا أرَ شيئاً..
    لكن لا بأس.. فلنتركها تكمل عدتها، وتقضي تفثها، لعل الله يقضي أمراً كان مفعولا...
    الحقيقة الثانية، هي مسألة بعثة الخواجات..
    بعثة الخواجات غالبا ستكتمل بعد سنة من الآن...وأقول ستكتمل إداريا، ولكن لتنجز مهام حقيقية فلن يقل ذلك عن ثلاث سنوات... هذا إن لم تتسارع الأحداث نتيجة واقعة استثنائية..
    أي أن السودان سيظل على الأقل، لأربع سنوات يراوح مكانه...بلا جديد يذكر... سترتفع الاسعار ولكن السلع ستكون متوفرة، الناس ستموت بالأمراض، ولكن ليس بنسب عالية، الدولار قد يبلغ المليون أو اكثر ولكن هذا سيدفع بالشباب لتعلم السباحة بجهد أكبر..
    لا توجد مشكلة في الواقع...
    مرسل من Outlook Mobile























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de