سيدنا موسي كليم الله فهو سودانى وموجود بين ظهرينا الآن – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2021, 03:32 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيدنا موسي كليم الله فهو سودانى وموجود بين ظهرينا الآن – بقلم عبدالله ماهر

    02:32 PM August, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تمهيد لتفهم وتقتنع بحقيقة البعث لنا اجمعين فى هذه الحياة الدنيا من قبل يوم البعث ليوم القيامة الكبرى - الإيمان بالبعث - واجب على كل مسلم ومسلمة وهو الركن السادس للإيمان بالله بحقيقة البعث بعد الموت Reincarnation – Rebirth- فى هذه الدنيا من قبل البعث والنشور ليوم القيامة الكبرى وهو انك تموت ويبعثك الله ثانى حيا عدة مرات فى هذه الدنيا من قبل يوم القيامة وهى حقيقة رهيبة يبينها هذا القرآن العظيم الذى لم يفرط فيه الله من كل شئ حاصل وسيحصل لنا ، وهى حقيقة لا يعرفها البشر ولم يتحدث عنها أحدا من العلماء إلا انا الإمام المبين من بينتها اولا وربى زدنى علما لقوله تعالى (إنا نحى الموتى ونكتب ما قدموا وأثارهم وكل شئ أحصيناه فى إمام مبين - يس 12 )( والموتى يبعثهم الله – الأنعام 36 ) فالبعث معناه إعادة الحياة والرجعة فى الدنيا بعد الموت وقال الحق مبينا ذلك ( ثم بعثناكم من بعد موتكم – البقرة 56 ) وهذا البعث هو إعادة الولادة والرجعة فى الدنيا قبل يوم القيامة (عن علي بن ابى طالب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بأربعة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وإنى رسول الله بعثنى بالحق ، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر ) ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا حقا عليه ولكن أكثر الناس لا يعلمون – النحل 38 ) فأكثر الناس لا يعلمون حقيقة البعث من الموت فى الدنيا قبل يوم القيامة ولقد تطرق القرآن العظيم لها بالكثير فهى علم رهيب وجميل جدا .

    فيجب على كل المؤمنين المتقين الإيمان المحض بحقيقة البعث من بعد الموت فى الدنيا قبل يوم القيامة فهى حقيقة البعث من بطون امهاتنا المقدسات، وهنا التبيان لحقيقة البعث لقوله تعالى للنبى محمد صل الله عليه واله اجمعين سيبعثه الله تعالى مرة ثانية فى زمن وقت الآخرة ( ان الذي فرض عليك القرآن لـرادك الى معاد ، قل ربي اعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين – القصص 85 ) ( ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لـقـائـه وجعلناه هدى لبني اسرائيل – السجدة 23 ) وهنا ربنا بيتخاطب مع سيدنا المهدي المنتظروقاله سوف تبعث فى زمن الأخرة وتقابل نبى الله موسى عليه السلام فلا تكن فى مرية شكك من لقائه فهو حقيقة البعث فى الدنيا قبل يوم القيامة الكبرى ( هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين – المرسلات 38 ) (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون – ليوم عظيم – يوم يقوم الناس لرب العالمين – المطففين 4-6 ) .

    ولتبيان حديث سيدنا محمد رسول الله ( أنا خاتم النبيين ولا نبى بعدى ) وقوله تعالى مثله معه ( وما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما – الأحزب 40) أى يقصد التبيان بانه لا ياتى نبى بشريعة وديانة جديدة غير ديانة خاتم المرسلين الإسلام الحنيف، ولكن المرسلين القدماء الأولين سيأتوا واتوا جميعهم من قبل مبعوثين فى هذا الزمان الأخرة صالحين ،وفى الأخرة من الصالحين بالبعث . وقال الحق (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا – الإسراء 15 ) فربنا فى كل حقبة زمان ومكان وحتى زمن الأخرة فهو سيبعث رسول يدعوا الناس بدين الله الإسلام الحنيف الصحيح حتى زمن الأخرة فالله تعالى سينزل من السماء سيدنا عيسى عليه السلام ليهدى الناس لدين الإسلام .

    فالحديث قال لا نبى بعدى ، ولم يقل لا رسول بعدى ! فلا ياتى نبى برسالة جديدة غير رسالة سيدنا محمد صلاة الله عليه فهو ختم وكمل كل الدين الإلهى الإسلام الحنيف ، فالنبى محمد صلى الله عليه وسلم قد بشرنا بأحاديث كثيرة جدا بقدوم سيدنا عيسى بن مريم فى زمن الأخرة وهو رسول بنى إسرائيل وكذلك المهدى المنتظر وهو المنذر الإمام المبين كل حقيقة الدين ولكل قوم هاد . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حجة الوداع ( أن الزمان قد إستدار كهيئة خلق الله السماوات والأرض ) فتبيان الحديث بأن ثلل الناس الأولين كلهم قد ختمت واتت فى زمنه ومنه سوف يبعث الله تعالى جميع البشر الأولين بعده بما فيهم النبيين والمرسلين وهو تبيان قوله تعالى هنا ( ان الله يبدا الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون – الروم 11 ).

    فربنا عادل فسوف يبعث جميع الناس الأولين والآخرين ليوم الدين وهى حقبة ولاية المهدى ومعه سيدنا عيسى بن مريم وسيدنا موسى عليهم السلام ، وسوف يهدوا جميع الناس ليدخلوا دين الله الإسلام افواجا معدا الأشقياء والشياطاين وحزبهم الكافرون من كفروا من قبل وماتوا وهلكوا كفار ظالمين ومعتدين على رسل الله وبدلوا وحرفوا الدين الإسلامى الأوحد ، وفسقوا ورفضوا الإيمان بالله ، لقوله تعالى فى كثير من الآيات ( ثم بعثنا من بعده رسلا الى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين- يونس 47 ) ( يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج- الحج 5 ) .

    وقال الحق تبارك وتعالى عنا نحن العلماء المؤمنين (وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله الى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون – الروم 56 ) فانت أنت منذ عهد ألست بربكم فى الخلق الأول لنا جميعا فى السماء ولم تتطور ولم تتغير ولم تتبدل بالبتة ،فانت انت وانت لست انت اليوم كما كنت أنت فى الخلق الأول لك ، فكان اسمك غير اسمك اليوم وكنت انت انت فى هيئتك هذه كما انت اليوم وأهلك واحفادك واولادك ووالديك هم هم اليوم كما كانوا قديما هم هم فلا تبديل لخلق الله لقوله تعالى (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون – الروم30 ).

    ولقد بعثت واتيت فى هذه الدنيا منذ القدم ثلاثة مرات منذ النشأة الأولى ، فأنت مت وبعثت من بطن امك والموتة والبعثة الأخيرة الرابعة فهى ستكون بعد حين قصير ومنها ستقوم القيامة الكبرى وسيبعثنا الله تعالى كلنا أجمعين فى مرة واحدة من القبور والموت والتراب وقال الحق بأن النبى كان ميت وجميع الناس كانوا ميتين ( إنك ميت وإنهم ميتون – ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم - الزمر 30) وهى تبيان حقيقة البعث من الموت فى الدنيا بالولادة الطبيعية من بطون الأمهات المقدسات قبل يوم القامة الكبرى. وقال الحق عنى انا فى أنا وإنى انا الرجل من بينت واثبت بانكم مبعوثين بعد الموت حيين فى الدنيا قبل يوم القيامة فى خلق من جديد والحمدلله رب العالمين (وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد - أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد – سبأ 7-8 )

    وقال ربى الرحمن ذو الفضل والكرم العظيم على جميع المخلوقين (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا – الإسراء 70 ) فمنذ ان اهبطنا من السماء فى زمن آدم الى زمن موسى ومنه إلى زمن المهدى المنتظر وهو الآن الآخرة ، فهى على ما اعتقد جازما اننا نبعث بعد الموت فى هذه الدنيا كل ثلاثة الف سنة بعد حقبة ابونا آدم وسيدنا نوح عليهم الصلاة ، فما بالك بمعشر الجن الذين خلقهم الله من قبلنا وكانوا يعيشون فى هذه الأرض من قبلنا .

    وقال علماء الأنثروبولوجية بان عمر الإنسان القديم الذى وجدت له رفاث هو خمسين الف سنة، فمعشر الجن عاشوا فى هذه الدنيا ضعف زمنا نحن معشر التراب الأدمى ، فأنت مت قديما وقبرت وبعثت حي بدون ان تشعر بالولادة الطبيعية من بطن امك فى هذه الدنيا اربعة مرات الى يوم البعث الأخير من القبور ليوم القيامة الكبرى. وقيل ان عدد الناس الحيين فى الدنيا هو سبعة بليون نسمة .

    وقال الحق (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة – المعارج 4 ) وسياق تعرج اى ترجع لله الملائكة والروح فقدر الله تعالى بان زمن خلق البشر هو خمسين الف سنة فهذا توافق معا ما وجده علماء الأنثروبولجيا .( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون - الروم 19 ) (والله أنبتكم من الأرض نباتا - ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجا – نوح 17-18) .

    والتين والزيتون وطور سنين --- التين قسم الله تعالى بزمن خلقه للجن النارى وهم بنى الابيض والأحمر الروم الخواجات الملائكة الجن --- والزيتون هم خلق الله تعالى لبنى آدم التراب السمر والسود والخضر ومعنى آدم فى لغة لسان العرب تعنى التربة السمراء شديدة الدكنه --- وطور سنين --- وهو زمن سيدنا موسى عليه السلام ، فهذا تبيان حقيقة البعث فى الدنيا غير يوم البعث والنشور ليوم الحساب الأكبر وهو تبيان قوله تعالى ( وما يشعرون ايان يبعثون – النحل 21 ) (وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور – الحج 7 ) فهذه الآيات البينات تؤكد تماما بأن الله يبعثنا من بعد موتنا بالولادة من بطون امهاتنا بعد ان نموت فى هذه الدنيا من قبل يوم القيامة الكبرى ، فأمنوا بالله يا قوم وأسلموا تسلموا ويدخلكم الله الرحيم فى رحمته وجنة الخلد مع القوم الصالحين والمحسنين.

    فانت كنت ميت وجيت راجع حي مبعوث فى هذه الدنيا ثلاثة مرات من قبل حقبة البعث الأخيرة الرابعة من القبر بقدرة الله تعالى القادر على فعل كل شئ ، فلا تكره وتخاف من الموت ، فالموت حق فهو دورة فى الحياة يقدرها المولى تبارك وتعالى الرؤوف الرحيم بنا ، فإنك كنت ميت والكل كانوا ميتون فبعثهم الله تعالى حييون مرة ثانية وثالثة وهلمجرا وهو تبيان ربى بحقيقة البعث فى الدنيا قبل يوم القيامة ( إنك ميتٌ وهم ميتون – الزمر 30 ) يعنى انت كنت ميت وكلنا كنا ميتين فبعثنا الله تعالى حيين وولدت أمواتا فصاروا حيين مرات كثيرات فى هذه الدنيا وهو تبيان قوله تعالى هاؤم (وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تشاء بغير حساب – آل عمران 26 ) ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي – يونس 31 ) .

    وقال الحق ( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون – البقرة 28 ) وفى هذه الأية الكريمة لقد بين لنا الله تعالى عدد الموتات والإحياء لنا فى هذه الدنيا ليوم القيامة. وتبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون – الأنعام 110) وهذه الأية الكريمة تبين باننا كلنا كنا مبعوثين من قبل وشهدنا تنزل هذا القرآن من قبل فى الحقب الأولى كما قلنا بان هذا القرآن العظيم ليس بكتاب جديد ونزل اول مرة فى زمن سيدنا محمد خاتم النبيين كلا ، فهذا القرآن كتاب أزلى قديم جدا ولقد نزل من قبل حقبة سيدنا محمد فى صحف إبراهيم وموسى كما بينه الله تعالى فى سورة الأعلى وكثير من الأيات البينات ، وهذه الأية ايضا تبرهن بان التشاريع الإسلامية القرآنية لقد نزلت لسيدنا نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة اجمعين .( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب – الشورى 13 ) وللاية مدلولية إشارة بان البعث حقيقة تبعث بعد موتك من بطن امك فى هذه الدنيا عدة مرات قبل يوم القيامة الكبرى .

    وقال سيدنا موسى عليه السلام بالتوراة : وما فض الخصام لنيل علمى *** لألفِي حقبة طال إنتظار. فسيدنا موسى عليه السلام لقد بين لنا بالتوراة بانه سيبعث فى عام الفين وهى حقبة القيامة وسيبعثه الله تعالى لخلافة الأرض مع المهدى المنتظر وهى نهاية الدنيا، وقيل فى الأثر بان عمر بنى آدم الترابى منذ ان اهبطنا الله تعالى لهذه الأرض الى يوم القيامة سبعة الف سنة ، فيكون البعث بالولادة بعد الموت فى هذه الدنيا كل ثلاثة الف سنة والله أعلم.

    وكذلك اتى التبيان لحقيقة البعث والرجعة من بعد الموت فى هذه الدنيا قبل يوم القيامة هاؤم ( قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل – غافر 11 ) فهذه الأية الكريمة توضح وتؤكد حقيقة البعث من بعد الموت فى الدنيا وهى الرجعة فى الدنيا مرتين مرتين قبل يوم الحساب ، فيبقى إذا كان زمن الدنيا لبنى آدم التراب هو 7000سنة الى قيام الساعة ، فنحن بعثنا فى هذه الدنيا بعد الموت مرتان وعشنا حياتان من قبل فى الحقب الأولى والأخرة ، فنحن عندما هبطنا من السماء فى زمن ابونا آدم عشنا الف إلا خمسين سنة متواصله بدون موت كما عاش سيدنا نوح فى قومه 950 سنة ثم متنا ثم بعثنا وحيينا فى حقبة زمن سيدنا موسى كليم الله بعد ثلاثة الف سنة ثم متنا وبعثنا فى هذا الزمان وهى حقبة الأخرة للمهدى .

    فيبقى نحن بنى آدم عمرنا فى هذه الدنيا فعلا 7000 سنة وكذلك تحقق قوله تعالى فى الأية الكريمة ( قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل – غافر 11 ) فربنا ذكر سياق إثنتين وتعنى إثنين مثنى اى جمع إثنين وهى جمع اربعة مرات ، فنحن عندما هبطنا من السماء لهذه الأرض كنت حي ثم مت 1 – ثم بعثت حيا فى زمن سيدنا موسى كليم الله بعد ثلاثة الف سنة ثم مت 2 – ثم بعثت الآن بعد ثلاثة الف سنة فى هذة الحقبة الأخيرة وهى حقبة المهدى المنتظر 3 – ثم ستموت الموتة الأخيرة ثم يبعثك الله تعالى من القبر للحساب يوم القيامة والساعة 4 . فالبعث والموت فى دورة طور هذه الدنيا لبنى آدم فهى مجموعها أربعة مرات، اربعة حياة واربعة موتات .

    لتبيان قوله تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون -الزمر 42) وسياق يتوفى هنا تعنى الجزاء وهى كلمة لها معنين فى لغة العرب القرآنية يتوفى من سياق الوفاء بالعهد اى الجزاء فيجازيها حقها فى الموتة الأخيرة أما الى الجنة واما الى النار - وهذه الأية الكريمة تبين لنا بان الله تعالى يتوفى الأنفس بالموت عدة مرات فى هذه الدينا قبل يوم القيامة للبعث ، فنحن أربعة أنفس وليس نحن نفسٌ واحد تاتى فى هذه الدنيا مرة واحدة وتموت وتبعث يوم القيامة كلا ثم كلا فربنا قال لنا نحن اربعة انفس يعنى اربعة حياة نعيشها فى هذه الدنيا حتى تقوم القيامة الكبرى لقوله تعالى عن الأنفس هاؤم اى انت تموت وتبعث حي فى هذه الدنيا اربعة موتات الى اجل النفس الأخير باالموتة الأخيرة ، فيموتك الله تعالى الموتة الأولى وتبعث حيا وتموت الموتة الثانية وتبعث حيا وتموت الموتة الثالثة وتبعث حيا وتموت الموتة الرابعة الأخيرة وتبعث حيا ليوم الجزاء والحساب يوم القيامة الكبرى اما الى الجنة السرمدية واما الى النار الجحيم . وانظر هنا لتبيان يتوفى فتعنى الجزاء بالعقاب وهى ملائكة العذاب تعذب الكفار الأشقياء الظالمين يوم القيامة الكبرى (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق -الأنفال 50 ) .

    (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج (5) ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير - الحج 5 -6) ومنكم من ييتوفى - وهنا سياق يتوفى تعنى الموت .

    وقال الحق ( أفعيينا بالخلق الأول بل هم فى لبس من خلق جديد – ق 15 ) فقال المولى لتبيان الأية الكريمة هل خلقكم الأول اعجزنى ؟ كلا ثم كلا ، فأنتم بعثتم احياء من بعد موتكم فى هذه الدنيا مرات كثيرة بالولادة من بطون امهاتكم وهو امر ساهل وهين جدا بالنسبة لربنا القادر وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم ( وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه – الروم 27 ) ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهى رميم قل يحيها الذى انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم – يس 78- 79 ).

    وان الله تعالى يوضح لنا أن الطاغية الملعون فرعون وآله وجنوده الذين استكبروا وافسدوا فى الأرض وكذبوا بسيدنا موسى من قبل سيكونون مبعوثين موجودين معنا في طورنا وزمنا هذا بالبعث فى زمن الأخرة بعدما هلكوا واغرقوا في الطور السابق، ولكن سيكونون على هيئة أئمة وواعظين ودعاة بإسم الدين يدعون الى النار وسيقصرون الدين على أنفسهم وهم كبراءه دون غيرهم ويزرعون أفكارا فاسقة في عقول الناس الجهلة بقول مزخرف تخالف تماما دين الله وسيكذبون بالدين (وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين (38) واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون (39) فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين (40) وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون (41) وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين (42 – القصص) وإن فرعون هو بعث الدجال المكذب بسرقة التوراة وزورها وحرفها له الشيطان الرجيم لكتاب شراب الوصل للمغبون شخت الطريقة الصوفية البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى فهو فرعون موسى كليم الله .

    فنحن فى هذه الحقبة والطور جميعنا قوم زمن سيدنا موسى عليه السلام ، فيبقى سيدنا موسي كليم الله فهو موجود حاضر هنا بين ظهرينا اليوم وربنا سيجمعنا به إنشاء الله تعالى لقوله تعالى هاؤم ( ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مرية من لقائه وجعلناه هدى لبنى إسرائيل– السجدة 23 ) والمخاطب هو المهدى المنتظر ألم صاحب الفتح وخلافة الله للأرض وجاء الخبر للتبيان فى اوائل فواتح سورة السجدة (الم – تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين – 1-2 السجدة )(قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون - فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون – 29-30 ختم السجدة). وقال سيدنا موسى كليم الله بالتوراة : وإنى فيكم فاشهدونى وعاينوا***جمالى موصول وسرى بصحبتى. فسيدنا موسى كان يعلم فى طوره بان الله سيبعثه فى حقبة الأخرة مع المهدى المنتظر سبحان الله ربى الأعلى . وسيدنا رسول الله موسى القوى الأمين فهو اليوم حي زحاضر مبعوث بين ظهرينا ولكنه لا يعلم بأنه هو رسول بنى إسرائيل موسي كليم الله لأن الله رده إنسان عادى ليس برسول فهو الآن من الصالحين فقط .

    فأنا لقد ارانى الله تعالى رؤية صادقة ورايت فيها سيدنا موسي واخيه هارون وامهما عليهم الصلاة اجمعين هم عرب سودانيون وكانوا فى بيتنا فى السودان موجودين ،واعرف تماما شكل وهيئة سيدنا موسي واخيه سيدنا هارون والمسائلة طبعا لمعرفة من هو سيدنا رسول الله موسي القوى الأمين واخيه سيدنا هارون فى هذا الزمان فأولا سيدنا موسي عليه السلام فهو الأخ الأصغر من اخيه سيدنا هارون واختهما الكبرى سيدتنا مريم رضى الله عنها ، فيبقى سيدنا موسي له اخ واخت اكبر منه وهو الأخ الأصغر من بين اخوته هارون ومريم وطبعا الآن ليست أسمائهم هى موسي وهارون ومريم سيكونوا بأسماء اخرى فهم سودانيون من عقب بنى إسرائيل المكرمين .

    والإشارة المبينة والبرهان لمعرفة من هو رسول الله سيدنا موسي القوى الأمين كليم الله تعالى فهو لا بد بأن يكون له ختم النبوة مختوم مروم فى رقبته الأمامية وفوق صدره ، وانا وإبنتى الصغيرة لنا هذا الختم للنبوة مرسوم علينا وهو ما قالت عنه التوراة لسيدنا موسي ( وهو الذى تشيرُ إليه السماء) فالسماء لها النجم القطبى المشير الى ناحية الشمال فهو ختم النبوة وتجده مرسوم فى رقبة وصدر كل الرسل والأنبياء والبعض من سلائلهم المصطفين. فلازم سيدنا موسي يكون له نقش ختم النبوة فى رقبته وفوق صدره وله اخ واخت أكبر منه وهو من عباد الله الصالحين وسودانى عربي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de