سنعبر وسننتصر رغم عصابة الانقاذ ورغم المخابرات الاجنبية بقلم : سهيل احمد الارباب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2021, 01:13 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 490

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سنعبر وسننتصر رغم عصابة الانقاذ ورغم المخابرات الاجنبية بقلم : سهيل احمد الارباب

    12:13 PM February, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    نعم حاولت الانقاذ تحطيمنا فى بنيانا النفسى والمعنوى عبر تاريخ تكويننا ونشأتنا كاملة بفهم تجييش الشعب لانجاز برنامجها فى حالة هوس عظيم وعملت على ذلك طوال 30عاما عبر سلسلة من الصدمات والازمات والتى سببت كثير من الارتدادات النفسية والعصبية فى بنية الامة السودانية وثقافاتها الموروثة والمكتسبة عبر تاريخها الطويل فى حاله اشبه بمحاولات المعالجة بالصدمات الكهربابية العنيفة والمبرمجة م مع الاجبار على تناول جرعات من ادوية السيطرة وفقدان الا رادة والقدرة على التعبير عن الذات وهو مايمثل محاولة استلاب كبرى للتحكم والتعبير انابة عن الشعب والمطالبة بحقوقه الانسانية والمعنوية وممارسة الوصاية المطلقة عليه وهى مايمكن وصفها بمحاولة استرقاق عظمى.
    نعم نجحت بعض الشى ورسخت فينا الاستعداد ببعض سلبيات نواجه فيها بما ياتى من احتمالات تغيير لمجابهته بغرسهم الطويل من فقدان الامل والارادة والايمان بصنع المستحيل والقدرة على التحدى والصمود ومواصلة الطريق.
    نعم كانت قدرة التغيير بالثورة بماتبقى من ارادة وعنفوان شخصية وبقايا وعى وحضارات عميقة فى التاريخ وادوار بالانسانية وبقايا ثقةبالذات وشى من التصميم والقدرة على الفعالية ثم نضب معيننا ونتوقف الان امام مانستطيع ان نحكم به على واقعنا بعدوى ما حقن بدواخلنا من فكر انقاذى وهو ان نسلم بالمثبطات المغروسة فينا امد 30عاما من خكم وتسلط الغيبوبة والغفلة والسحر الاسود
    وان نركن لبعض المثبطات المستدعاة من الذاكرة المحملة بقبول الهزيمة وان نقول نعم الشعب منهك لحد عجيب لايحتمل اى معالجة ولو دواء يذهب عنه الملاريا....
    وهذا يتم بناء على ردود افعالنا تجاه اعمال الغضب بالشارع والمضادة لمسار الثورة والمعارضة لها بفعل خطط المخابرات الاجنبية والمتقاطعة مع مصالح قيادات المؤتمر الوطنى ومافياتهم من اصحاب المصالح من الداخل والخارج.
    وان نؤمن بنصف الحقيقة ان برنامج حمدوك لن يتحمله الشعب وهذه حقيقة مزيفة فى رؤيتها ربما بعقلنا الباطن...ولو كان يحمل النجاعة والحل والشفاء التام..
    وهذه دعوة وارادة لمن يملك برنامجا اخر فاليتقدم واعنى من الاحزاب حتى ولو كانوا الاخوان المسلمين غير المؤتمر الوطنى فهؤلا ليسوا بحزب وانما عصابة من اللصوص والعملاء والخونة...
    لست اؤمن بالعسكر تماما واؤمن تماما بانهم لايملكون شى ولاحتى القدرة على لعب دورهم الامنى دون ارادة سياسية تقودهم وهم مستلبون تماما الان ...
    وقد حولت فترة الانقاذ منظوماتهم العسكرية الى اصنام من خشب مسندة واصبحت مراكز لتامين المصالح والتعبير عنها وحمايتها وتلاشى الوعى بدورها والارادة الوطنيه فى بنائها المعنوى وقرارها السياسي واصبحت مستباحة الاهواء ومتحكم فيها وفى قرارها الامنى والوطنى ولاتعبر عن قاعدتها الفكرية والوطنية ولاتكترس لمهامها القومية وتحتاج الى اعادة بناء تام فى كل حوانبها.
    والحقيقة الامر ان المخابرات الاجنبية تمكنت منا تماما وانتشرت سرطانيا فى منظماتنا الاجتماعية ومؤسساتنا السياسية والامنية والاقتصادية واصبحت ارادتها هى الغالبة وقرارها بتمزيق السودان اصبح فاعلا.
    وتجاوزت مسالة ان تاتى بسلطة تحقق اطماعها.
    فقد تمكنت لحد انها تجاوزت حتى هذه المرحلة.
    وهى تفضل سودانا مستباحا بلاسلطة بلاقانون متعدد الاقطاب متتعدد القوة متشرذم متشاكس ومحطم معنويا ومتفرق سياسيا ومتهتك اجتماعيا تسوده الاحقاد والفتن وتعلو راية الحسد والغيرة العمياء بين كل فرد من افرادة يعيش البؤس والفاقة فى اماله.
    ومتراجع عن كل القيم والمعانى الاخلاقية والدينية حتى يسهل السيطرة عليه وكسر ارادته واسترقاقه وتحوله الى الة رقيق تخدم سيدها من اجل لقيمات بأئسة تسد بها جوعها فقط وتقضى ايامها بانتظار رحلة الموت الابدية خلاصا لهم من واقع هزمت فيه بضراوة ارادتهم بالحياة وهزم كبريائهم بقسوة.
    ولكن فات عليهم ان الشعب الذى صنع ثورة ببقايا روح وارادة وتاريخ قادر على تجاوز هذه المرحلة بذات ماتبقى من ادواته التى مازالت فاعلة وقادرة عل الانجاز والفعالية والتطور وكل انتصار فى طريقه سيبعث بمارد كان مهزوما ويقيم بنيانا ال الى السقوط ويعيد ارواحا الى اجساد فارقتها بالسنوات...
    نعم سينتصر الشعب ويعبر كما قال حمدوك لانه يستعيد ارادته مع مرور الايام ايمان بالذات وبالمستقبل وستذهب احلام السفارات ومخابراتها وفلول الانقاذ والمؤتمر الوطنى ومافياتهم الى مذابل التاريخ ويصبحون صدى ذكرى تعنى الالم لشعب عظيم ارادوا كسر ارادته ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف وانتصر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de