سلع الاستهلاك حين تخرج من القائمة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2020, 08:22 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلع الاستهلاك حين تخرج من القائمة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سلع الاستهلاك حين تخرج من القائمة !!

    يوماً بعد يوم وتلك الأسر السودانية تشطب سلعة من تلك السلع الضرورية من قائمة الشراء .. وذلك لعجزها التام ولعدم مقدرتها على الشراء بسبب ذلك الغلاء وارتفاع الأسعار .. والسواد الأعظم من تلك الأسر يواجه اليوم تلك الحيرة الشديد في كيفية مواجهة ظروف الحياة في مستقبل الأيام !!.. وهي تلك الأسر السودانية التي تعاني كثيراً وتبكي من حالات الغلاء الفاحش المستحيل !,, وحكومة السيد عبد الله حمدوك عاجزة كلياً وتعد من أفشل الحكومات التي مرت بالبلاد .. حتى أنها عاجزة عن تقديم استقالتها بالقدر الذي يتيح المجال لحكومات أخرى بديلة .. وفي هذه الأيام العصيبة بعد إعلان تلك الزيادات في رواتب وأجور العالمين بالدولة فإن أسعار كافة السلع والخدمات بدولة السودان قد جنت جنونها وبلغت مراحل فلكية لا تطاق إطلاقاً ,, وذلك الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات قد أصبح اليوم حديث المجتمع السوداني عند اللقاء في كل المحافل والمرافق .. والملاحظ أن تلك الأسر السودانية هي أشد الفئات التي تعاني من الغلاء والويلات في المجتمع السوداني في هذه الأيام .. والموجع المؤلم في الأمر أن أولياء تلك الأسر السودانية حين يلتقون ويتحاورن في أمر تلك الأسعار الجنونية يقولون أنهم قد توقفوا عن شراء كذا وكذا من تلك السلع الحياتية الضرورية لعدم المقدرة في الشراء لسبب ذلك الغلاء المبالغ .. والعجيب في الأمر أن ذلك العجز وعدم المقدرة في الشراء لا يردع هؤلاء التجار في السودان عن تلك الزيادات في الأسعار عند رأس كل ساعة .. لدرجة أن قيمة رطل البن قد بلغت مبلغ 400 جنيه سوداني !.. وهؤلاء التجار الجشعين يقولون بالحرف الواحد ( هنالك دائما يتواجد في السودان من يشتري مهما ترفع الأسعار !! ) .. وتلك خصلة من تلك الخصال الدنيئة في بعض أبناء السودان .. فذلك الإنسان المقتدر الذي يملك الإمكانيات اللاحدودية من الأموال في شراء أي سلعة من السلع مهما ترتفع الأسعار هو في حقيقة الأمر لا يملك مثقال ذرة من مناقب الأخلاق والضمير .

    يقول البعض من هؤلاء المراقبين للأحوال : ( إذا استمرت الأسعار في الارتفاع بذلك المنوال الفالت في غياب وطناش السيد عبد الله حمدوك فإن تلك الأسر السودانية سوف تصل لحالات التسول في الطرقات في يوم من الأيام ،، لا قدر الله ) .. وبالتأكيد فإن الكثير من تلك الأسر سوف تعجز عن شراء أية سلعة من تلك السلع الضرورية في لحظة من اللحظات !!.. وحينها قد لا تتاح لتلك الأسر السودانية إلا أن تستخدم تلك ( المياه الصافية ) في أكلها وشرابها !! .. وحتى أن تلك المياه الصافية قد تدخل في خانة الندرة والاستحالة في مرحلة من مراحل المعية مع السيد عبد الله حمدوك !

    ذلك السيد عبد الله حمدوك مع الأسف الشديد يحمل نفس جينات ومواصفات ذلك الرئيس المخلوع عمر حسن البشير في أيام الإنقاذ البائد .. حيث يفتقد مثقال ذرة من الرحمة والشفقة في قلبه .. وكذلك يفتقد مثقال ذرة من الضمير في جوفه .. ويفتقد مثقال ذرة من التعاطف والرحمة على تلك الأسر السودانية المغلوبة على أمرها .. وبطريقة عجيبة فإن السيد عبد الله حمدوك يتصف بنفس برودة ذلك البشير في أيامه !.. ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( لقد أبتلى الله الشعب السودان بأمثال هؤلاء القادة الذين لا يستحقون تلك القيادة بأي حال من الأحوال ! ) .. ولا يوجد وجه مقارنة يمكن أن يقال بين ذلك الرئيس الأثيوبي الجديد وبين ذلك الرئيس عبد الله حمدوك .. حيث أن تلك الحيثيات والمشاهد والحقائق تؤكد بأن ذلك الرئيس الأثيوبي الجديد المؤهل الماهر قد تمكن من تحسين أحوال الأمة الأثيوبية في شهور قليلة ،، بينما أن ذلك الرئيس عبد الله حمدوك ووزراءه قد عجزوا كلياً في تحقيق أي إنجاز من تلك الإنجازات التي يمكن أن يقال عنها لأكثر من عام وشهور .. وتلك الأسر السودانية لم تحس بأي تحسن في أحوالها وظروفها منذ تولي حمدوك لمقاليد الحكم في البلاد .. بل ازدادت ويلات الأسر السودانية بطريقة قاحلة ومستحيلة .. وفي نفس الوقت قد بدأت تلك اللعنات تلاحق ذلك الرئيس الجديد في البلاد .. وكل الإشارات والعلامات تؤكد بأن ذلك الرئيس عبد الله حمدوك لا يبالي ولن يبالي حتى ولو تشردت تلك الأسر السودانية وعجزت عن شراء ضروريات الحياة كلياً في يوم من الأيام !!.. وأن ذلك لأمر سوف لم يمنع السيد عبد الله حمدوك أن يتناول طعامه بمنتهى الأريحية وقلة الإحساس رغم دموع ومعاناة تلك الأسر السودانية المنكوبة !!.. فتلك الأسر السودانية قدرها أنها تواجدت في معية ذلك البشير في يوم من الأيام ،، والآن هي تتواجد في معية ذلك الحمدوك الذي يماثل صخرة الجلمود دون ذلك الشعور والإحساس .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-19-2020, 08:56 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 06-19-2020, 08:58 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de