إن ما يجري الآن في السودان ، في الأصعدة السياسية ، الإقتصادية ، الأمنية وغير ذلك ، ما هو (إلا (لعب!) أطفال شئنا أم أبينا! مرَّ أكثر من عام ونصف والحكومة (تنط وتقع!) في مكانها! وعندما يتم نقد بنَّاء يجعل رجالات السلطة والقرار أصابعهم في آذانهم (وأحتموا!) بصمت عجيب ولا مكان له من الإعراب! شَعرة واحدة – بل نصف – شَعرة تم زرعها في ميدان السلام والحكومة ما تبقى من إنجازات نصيبها (صفر!) وما عليها أمْرٌ يشيب له الوِلْدان وكما يقال في الحِكم الشعبية : أسمع كلام الببكيك وتسمع كلام البضحكك! نحن نعيش عهداً فيه حرية الرأي والرأي الآخر إلا أن الشعب السوداني مفجر ثلاث ثورات وهي مضرب المثل ، لم يجد من يسمع (رأيه!) بكل جدية وإهتمام! إن السياسة في السودان في عهد الحكومة الإنتقالية ما هي إلا : لِعب دافوري والحكَمُ (يمضغ!) في اللبان! ... يتصرف صناع القرار في السودان (بإستطراد!) حتى في القضايا المصيرية للسودان وشعبه مثل : التطبيع مع دولة الصهاينة ، إسرائيل ودفع تعويضات لضحايا تدمير السفارتين الأمريكتين في كل من نايروبي ودارالسلام وتفجير المدمرة الأميركية (كول!) في اليمن ... كل ذلك هو عمل إخوان (الشيطان!) وليس للشعب السوداني (ناقةً ولا جمل!) فيه وإخوان (الشيطان!) لا زالوا بعيدين عن حبال المشنقة وأموالهم بالمليارات (الدولارية!) في بنوك – نذكر منها – ماليزيا وأوربا ... إن السياسة فنٌ وعِلْمٌ يدرس في الجامعات والأكاديميات حول العالم ولكن ما نراه في بلدنا السودان ، شئ (يندي!|) له الجبين. إن الإقتصاد (مدارس!) وأنواع مثل : الإقتصاد الإسلامي ، الرأسمالي والشيوعي (الإشتراكي!) وهو - كذلك – عِلمٌ قائم بذاته لأن من ورائه تتم : التنمية ، بشرية ومادية فالرفاهية (ورغد!) العيش وهنا ما لم نجده في السودان خلال الفترة الإنتقالية. إن مجال (الأمن!) مجالٌ مهم للغاية لأنه (مفتاح!) البناء والتعمير فالتطور والرقي... قلنا – مراراً وتكراراً – أن إنسان السودان لم يجد (حاكماً واعياً!) يأخذ بيده إلى برِ الأمان وذلك منذ فجر الإستقلال في عام 1956م وإلى يومنا هذا وترى عيوننا (الآن!) أن سفينة الحكومة الإنتقالية : بلا (رُبان!) وهي تسير في بحر متلاطم الأمواج ربنا أستر!
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة