ســـــرك في بئـــــر يا من تخطط في الخفاء !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2020, 06:39 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ســـــرك في بئـــــر يا من تخطط في الخفاء !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ســـــرك في بئـــــر يا من تخطط في الخفاء !!

    يريدون ذلك الأمر في نطاق ضيق للغاية .. بعيداً عن الأنظار والأسماع .. والقصة برمتها تدخل في خانة الأسرار الكبرى المشددة للغاية .. والقليلون جداً من أبناء السودان هم الذين يعرفون تلك الأسرار بحكم الواقع والوظيفة !.. ولكن من المعروف للناس أن تلك الأسرار في المجتمعات البشرية من الصعب الاحتفاظ بها في قمة الكتمان !.. وقد بدأت تفوح تلك الأسرار وتنتشر في هذه الأيام .. وذلك رغم تلك التحذيرات المشددة للأطراف .. خاصة وذلك الطرف السوداني بدأ يخون الأمانة ويكشف تلك الأسرار تحت الضغوطات الشعبية !.. ففي هذه الأيام فإن البعض من أبناء السودان بدأ ينشر تلك الأسرار على حذر شديد .. المتحدث يفشى تلك الأسرار ،، والسامع يستمع لتلك الأسرار في دهشة واستغراب ،، وكل من يحكي تلك القصة للآخر يردد عبارة : ( هذا الكلام سر بيني وبينك !! ).. ولكن كالعادة فإن السامع لا يكتفي بمجرد السمع والحذر .. ولكنه يضيف شيئاً من الرتوش على تلك الأسرار من ذات نفسه ثم يركل الكرة لطرف جديد في القصة .. وهكذا بدأت تلك الأسرار تفوح وتنتشر كالنار في الهشيم رغم تلك التحذيرات .. والمصيبة الكبرى فإن الذي يسمع ذلك السر الرهيب لأول مرة لا يتصف بالأمانة حتى يكون السر سراً بكل القياسات !.. ولكن يضيف تلك الإضافات من التأليف والافتراءات التي تجعل ( من الحبة قبة !! ) .. وفي نهاية المطاف فإن الساحات السودانية في هذه الأيام تعج بتلك القباب من الشائعات .. وهي تلك القباب العملاقة التي أساسها تلك الحبوب الصغيرة في البدايات .

    والقصة برمتها قد تكون مجرد إشاعة في إشاعة من البداية للنهاية .. وقد تكون فيها الكثير والكثير من تلك الحقائق الدامغة المؤكدة .. ولكن في كل الأحوال لا يكون الدخان بغير نار !! ..
    والحكاية تدور حول تلك الأسرار الخطيرة التي تهم دولة السودان وتهم شعب السودان .. وتقول تلك الحكاية أن البداية كانت بتلك الجلسة السرية لدول ( ستة ) قد تلاقت واجتمعت لتحديد مصير السودان .. وتلك الجلسة السرية الأولى قد شملت دول معينة معروفة في العالم بجانب أطراف سودانية تتمثل في قيادات عليا بالبلاد .. وتلك القرارات والمناقشات التي جرت في الجلسة الأولى كانت تشبه كثيراً تلك القرارات والمناقشات ( للمافيا الدولية ) !! .. وكانت تلك الشروط الملزمة التي لا تقبل الاعتراض أو الرفض .. حيث الإفشاء يعني الموت وحيث الرفض يعني الموت .. ولم تكن تلك الجلسات منذ البداية جلسات حوار واتفاق بين الأطراف .. بل كانت تلك الشروط مقرونة بالتهديدات والتصفيات والحصار في حال الرفض وعدم الإذعان .. وعليه فإن الجانب السوداني في تلك الجلسات قد رضي بتلك الشروط على مضض شديد .. ثم كانت هنالك مغريات بنفس أساليب ومنوال جماعات ( المافيا الدولية ).. حيث تلك المغريات التي تعد بتوفير الحماية عند اللزوم وتمكين المقام !.. بجانب تحسين تلك الأوضاع والأحوال المتردية في البلاد .. وذلك بالقدر الذي يرضي الجميع ويطرد الهموم عن الشعب !!.. ولكن بكل القياسات وبكل المعايير فإن تلك الجلسات التي جرت والتي مازالت تجري تؤكد مائة في المائة بأن الشعب السوداني في مستقبل الأيام سوف يكون ( مسيراً وليس مخيراً !! ).. وذلك بالقدر الذي يقتل وينهي كلياً تلك الهوية والشخصية السودانية حتى قيام الساعة .. والعاقل المتفحص لأحوال السودان يكتشف أن تلك المعيقات المستديمة المتتالية التي تواجه دولة السودان في المحافل الدولية هي مخططة ومدروسة ومقصودة ومتعمدة بطريقة ماكرة وخبيثة للغاية .. والأهداف منها تحقيق أجندات دول معينة في هذا العالم .. وتلك الدول ترى أن شعب السودان من تلك الشعوب المشاغبة الواعية المتمردة عبر التاريخ .. فهو ذلك الشعب الذي أزعج الاستعمار كثيراً دون شعوب العالم المماثلة .. ومن الصعب جداً إركاع ذلك الشعب السوداني بذلك القدر الذي يجاري طموحات تلك الدول الطامعة للقيادة والسيادة العالمية .. وتلك الدول ( بالواضح المكشوف ) لا تريد من دولة السودان أن تكون مشاغبة ومتمردة وعنيدة كحال دولة أفغانستان وإيران وكوريا الشمالية في مستقبل السنوات ., بل تريد أن تجعل من دولة السودان مطية خاضعة تحت الأقدام حتى قيام الساعة .

    بالرغم من أن تلك الأسرار الخطيرة فيها الكثير والكثير من المبالغات .. حيث تلك الزيادات التي تجعل من ( الحبة قبة ) إلا أن الواجب يقتضي من أبناء الشعب السوداني أن يكونوا على حذر شديد في مستقبل الأيام .. والملاحظ أن غفلة الشعب السوداني كبيرة وجسيمة في هذه الأيام !! .. حيث ذلك الشعب الذي يكابد الويلات لمواجهة متطلبات العيشة والحياة .. ويواجه ذلك الغلاء الفاحش المتمرد في البلاد .. وفي نفس الوقت يواجه تلك القضايا الشائكة بين تلك الأطراف المتنازعة والمتنافسة .. وفي نفس الوقت يواجه أطماع تلك الأطراف التي تسعى من أجل السلطة والكراسي .. وفي نفس الوقت يواجه أطماع هؤلاء التجار والمهربين والسماسرة والمحتكرين لكل ضروريات الحياة .. وبنفس القدر يواجه الكثير والكثير من تلك القضايا والتحديات الجانبية .. وبالمجمل فإن الشعب السوداني في واد يقاتل ويكافح ويناضل من أجل البقاء وهنالك جهات خارجية في واد آخر تخطط وتتآمر لإيجاد ( سودان ) بموصفات يرونها هي المطلوبة لتحقيق أجنداتها المستقبلية .
    والأخطر في الأمر فإن تلك العقليات التي تدير البلاد في هذه الأيام ليست بمستوىات تلك العقليات الكبيرة التي تتآمر ضد دولة السودان .. فهي عقليات متواضعة لا تستطيع أن تتحدى تلك المؤامرات الدولية وتفشل تلك المخططات الخطيرة !.. بل هي تلك المستويات العقلية المتواضعة الضحلة بكل القياسات .. ولذلك يجد الشعب السوداني أن بعض الأطراف في القيادات السودانية الحالية تذعن وترضخ لتلك الشروط المهينة المذلة في وقت من الأوقات تحت ضغوط تلك الدولة المعينة .. ثم فجأة تتراجع وتتخاذل تحت ضغوط وتوجهات الشعب السوداني .. مما يؤكد أن المستويات الفكرية لأبناء السودان حالياً لا تعرف الثبات والجدية .. مجرد مجموعات تجتهد لتحكم السودان .. وقد أكدت التجارب في السنوات الأخيرة بأن دولة السودان تفتقد كلياً ذلك القائد الماهر الذي يقود البلاد بنفس مستويات فطاحل القادة الكبار في العالم .. وتلك مصيبة كبيرة يعاني منها الشعب السوداني منذ استقلال البلاد .. وهو ذلك الشعب الذي ينتظر لسنوات طويلة قدوم ذلك القائد الملهم العبقري الذي يتحدى مؤامرات تلك الدول الخبيثة الماكرة .. والذي يناطح هؤلاء الخبثاء في أرجاء العالم بنفس أسلحة الذكاء والمهارات العقلية الفائقة .. وحتى ذلك الحين فإن مصير دولة السودان على المحك والخطورة .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 09-24-2020, 06:47 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 09-24-2020, 10:56 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de