رسالة توضيح بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2020, 04:27 AM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة توضيح بقلم محمود جودات

    04:27 AM April, 27 2020

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ما يجري في إقليم جبال النوبة امر خطير جدا يستدعي التحرك السريع لتلافي اخطاره على الحكومة الانتقالية وخصوصا الشق المدني أن تتخذ الخطوات اللازمة لإيقاف الايادي الخبيثة التي تسعى إلى هضم حقوق الثورة التي كان من اهم شعاراتها السلام تلك الايادي الخبيثة ما انفكت تسعي لتفجير الحرب في الإقليم ومنع عملية السلام أن تتم وإلى الابد والوضع محتاج همة من كل مواطن سوداني شريف أن يقف موقف شجاع ضد تجار الحرب والفوضى وحماية ما تبقى من وطن منذ أن احتل هولاء النخب مواقع السلطة في الخرطوم ظلوا يتعاملوا مع الوطن كشركة استثمارية ولا يهمهم من فيها من بشر حتى لو يموت كل من فيها ويبقوا هم عليها متسلطين ومهيمنين على كل ما فيها.
    الأحداث التي تجري في إقليم جبال النوبة خطر على أهل الإقليم بصفة مباشرة لذلك عل أهل الإقليم بجميع مكوناتهم نوبة بقارة وفلاتة وغيرهم أن يعوا بما يحاك بهم وحولهم من مؤامرات تستهدف تدمير اقليمهم وعليهم الوقوف صفا واحدا سدا منيعا لتفويت الفرصة لأولئك المتربصين بسلام الإقليم، لا شك أن إعلان الحركة الشعبية شمال تمديد وقف العدائيات لم يرضي أعداء السلام وتجار الحرب والعابثين بأمن الوطن لذلك يقوم هولاء بتحريك خلاياهم واياديهم الإجرامية لافتعال حرب بين المكونات المحلية في اقليم جبال النوبة لذلك فمن سيشعلون نيران الحرب هم أول من يحترقون بها. ونكرر ليست هناك عداوة بين النوبة والبقارة والعلاقات بين المكون المحلي في إقليم جبال ظل متجانس لمدة طويلة على الرغم من وجود بعض الاحتكاكات بين النوبة والبقارة بسبب الرعي والزرع ولكن ظلت الامور تحت السيطرة بين القبيلتين حيث كانت الإدارات الاهلية والمشيخة تلعب دورا كبيرة في التحكيم بين الخصوم وفض المنازعات سلميا ولم ترق دما بين الطرفين بسبب الانتقام أو الثأر لأن العدوانية ليست من صفات النوبة ومهما كانت الخلافات لم تصل إلى درجة العداوة والحرب ولكن عندما تدخلت السياسة في الإقليم بسبب مصالح مجموعة النخب المركزية وتم توزيع السلاح وتعبئة بعض البقارة ضد النوبة وبدعم سخي من الحكومة وخصوصا في عهد حكومة الصادق المهدي وكانت البادرة مذبحة الضعين من الرزيقات للدينكا ومنذ ذلك ظلت الحكومات المركزية تحمس البقارة وتشحنهم ضد النوبة حتى جعلوا النوبة أعداء لهم ومن المؤسف استغل المركز أيضا ضعاف النفوس من أبناء الإقليم من القبلتين لاستخدامهم لمصالحه وأصبح هولاء خدام النخب تجار قضايا أهليهم من أجل الاستوزار والحصول على امتيازات اولاد البحر على حساب قتل أهلهم وارتكاب افظع الجرائم ضد أهلهم على أيدي جنود أسيادهم .
    الأحداث التي تجري هذه الأيام في إقليم جبال النوبة هي تواصل من سلسلة من أحداث عنف دامية حدثت في مناطق متفرقة ومدن السودان كان اشهرها في بورتسودان بين النوبة والبني عامر ومناطق أخرى كل ذلك الهدف منه لإثارة النوبة تحديدا ودفعهم للحرب ولكن لوعي شعب جبال النوبة مقدرتهم على امتصاص الصدمات ولو بالخسارة هدأت الأحداث في تلك المناطق كل ذلك حرصا على وحدة السودان. وما يحدث في إقليم جبال النوبة واضح أن هناك من يستغل جهل الرعاة واستخدامهم ضد النوبة المسالمين لإحداث حروب قبلية جديدة لتنفيذ سياسات تخدم مصالح المركز المتمثلة في برامج التطهير العرقي و الإقصاء للعناصر الافريقية وإحتلال أراضيهم لصالح المشروع العروبي الإسلامي مع العلم أغلب سكان إقليم جبال النوبة مسلمين ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة.
    لقد تحدثنا سابقا عن خطورة الخطوة التي قام بها نظام البشير قبل اعتقاله الإختياري وهي خطوة شيطانية تمكن فيها بإخراج نظام الكيزان من قمة العاصمة محور صراعات السلطة إلى الولايات حيث قام بتعيين ولاة عسكريين من نفس قواته المسلحة والموالين له مما يعني نقل السلطة إلى الهامش بالسيطرة على الولايات زحفا إلى العاصمة في خطط مدروسة وسيكون وضوحها في مجرى السقوط الناعم الذي يعمل له الكيزان في الخفى و بعض الأحزاب السياسية وفي مكوني قحت والمهنيين وغيرهم من المؤلفة قلوبهم والوضع الراهن يوضح بجلاء بأن حكومة الكيزان ما تزال تمارس نشاطها وتستخدم أدواتها بتركيز لتحكم قبضتها على مفاصل الدولة في المركز عبر اتباعها رويدا رويدا خصوصا انهم أي الكيزان لايزالوا يمتلكون كل أموال الدولة وشركاتهم تعمل وتضخ الأموال داخليا وخارجيا في حساباتهم وبنوكهم المنتشرة .
    على الحادبين على مصلحة الوطن كشف كل ألاعيب الكيزان المندسين وفضحهم وإجهاض مخططتاتهم الرامية إلى تدمير الوطن قبل أن يجهضوا الثورة .
    يجب الإسراع في تعيين ولاة مدنيين ومستقلين غير منتمين الى اي احزاب سياسية و بصلاحيات أعلى من العسكريين تمكنهم من تفكيك التمكين في الولايات وعلى وجه الخصوص في الولايات الحساسة في المنطقتين ودارفور.
    نكتب هذه الرسالة وفي هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعب السودان في ظل المرحلة الاولى للحكومة الانتقالية المتعسرة بسبب وجود اعيان اللجنة الامنية لنظام المؤتمر الوطني فيها بمسمى المجلس السيادي ومما نتج عن ذلك تباطؤ عملية السلام مع الحركة الشعبية شمال وظروف إستثنائية اضافية ضاغطة على العالم أجمع بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وحصدت الأرواح بلا هوادة حيث شلت الحركة وقللت من التواصل المباشر لكل المجتمعات وبسبب ذلك تقلصت فرصة التوصل للسلام عادل في الوقت الحالي ضف إلى ذلك عدم استعداد وفد التفاوض الحكومي للتنازل والقبول بمطالب الحركة الشعبية دولة علمانية أو فصل الدين عن الدولة كمخرج من مازق تعسر قيام دولة مواطنة منذ ستين من استقلال الوطن من الاستعمار الانجليزي في العام ١٩٥٦م
    نكتب هذه الرسالة لنبين للناس وعلى وجه الخصوص الجيل الجديد من مواطني إقليم جبال النوبة وبقية أبناء الهامش الذين نزحوا إلى العاصمة وبقية مدن السودان بسبب انتشار نيران الحروب في بلداتهم بفعل السياسة الاقصائية لهم من قبل الحكومات التي تعاقيت على حكم السودان واخرها حكومة المخلوع البشير واعوانه .
    نكتب هذه الرسالة لنبين لهذا الجيل من أبناء الهامش الذين انقطعوا عن أصلهم وأرضهم وعاشوا في مدن الشمال النيلي في هامش صانع الهامش نريد في هذه الرسالة أن نشير إلى القليل مما دفع هولاء للنزوح من ديارهم إلى ديار الغربة في الشمال حيث اصبح بعضهم أدوات تسخدم في خدمة أبناء المركز كجنود مدربين لقتل الناس حتى لو اولئك الناس من اهلهم لانه تم غسل امخاخهم وبرمجت لتنفيذ ثقافة أهل المركز لأن جلهم لا يعرف جذور الصراعات التي جعلتهم ينزحوا من بلدانهم ليعشوا غرياء في وطنهم الكبير.
    .وقبل أن نبدأ في سرد الرسالة نوضح لاخوتنا البقارة مسيرية و رزيقيات حوازمة وهم يشهدون على ما نقول قبل غيرهم بأن شعب النوبة لم يكن يوما عدوا لهم او لغيرهم من القبائل التي تسكن الاقليم ومنذ أن وطأت أقدامهم أي البقارة أرض النوبة عاشوا مع النوبة بكل اخوة ومحبة حتى تصاهروا وأصبح بينهم صلات أرحام وأصبح من البقارة يحملون الدم النوبي ومن النوبة يحملون الدم البفاري مما يجعلهم اخوة متشاركين في كثير من الروابط الاخوية علاوة على ان كل النوبة والبقارة كلاهما مظلومين ويعيشون في هامش الوطن محرومين من ابسط حقوقهم المشروعة الأمن والتعليم والصحة ويأتي أبناء الشمال لنهب ثروات وخيرات الإقليم كإستثمار لمصالحهم الخاصة وليست للوطن فيما يعاني النوبة والبقارة من الفقر وضيم المركز فيبقى عليهم جميعا الوعي والحذر من شياطين السلطان في المركز والحذر أيضا من بعض أبنائهم المستوزرين لدي حكومات المركز حيث يقوم بعض هولاء بخدمة سياسات المركز من أجل وظائف هامشية ولقد استفاد المركز منهم كثيرا في تدمير اقليمنا ومنعه من التقدم فيما يستفيد المركز من خلافاتنا وهو صنعها لنا عن طريق بعض أبناء جلدتنا في بث أفكاره المسمومة العنصرية والجهوية والدين وغيره ٠
    مع الفوارق الزمنية والأحداث التاريخية تتوالى منذ أن دخل البقارة مناطق جبال النوبة كرعاء للابقار ليست لدينا تواريخ محددة لدخول البقارة وبطونهم إلى إقليم جبال النوبة ولكن أحد أسباب التصاق البقارة بحزب الأمة بقيادة الصادق المهدي هو ظهورهم مقاتلين في الثورة المهدية ( ١٨٨١-١٨٩٩) فأن سياسيات حزب الأمة اتجاه الغرب والمناطق المهمشة سياسات سلبية ومصلحية لفائدة الحزب واعيانه ولم يقدم الحزب أي منافع لمناصرة من أهالي الهامش وتحديدا غرب السودان وإقليم جبال النوبة وكلها سياسات سلبية قتل وسحل وذبح واغتصاب على أيدي مليشيات مجرمة اعتادوا على سفك دماء الابرياء بلا رحمة .
    الإنسان ومهما عاش الظلم لابد يأتي يوم ويتحرر منه بقوة إرادته وإصراره في الحصول على حقوقه المشروعة وهي رسالة موجهة كدعوة للعقلاء من قبائل البقارة وكل بطونهم بأن يقوموا بمسئولياتهم الوطنية في توجيه شعوبهم وارشادهم إلى الطريق القويم نحن كشعب نوبة على مر العصور لم نكن عدوانيين ولا نحقد على أي كائن كان في ذلك استقبلت اراضينا وقرانا الفقيرة كل وافد إليها طلبا للعيش لدرجة أن النوبة اقتطعوا من اراضيهم ومزارعهم ومنحوها لبعض الوافدين ليسكنوا فيها ويزرعوا فيها وفي أحيان كثير يقتسموا رزقهم مع الآخرين الذين لا يزرعون لأنهم مشغولون بالرعي لابقارهم وحلالهم .
    نحن لا نشك لحظة في أحقية أي مواطن أن يعيش أينما وجد نفسه أن يعيش مع اناس اخرين والبقارة اتوا الى اقليم جبال النوبة مهاجرين كما تثبت كتب التاريخ ذلك ولا يستطيع أي كائن كان أن ينكر ذلك ولا أن ينكر حقهم في المواطنة العادلة.
    ليس هناك مبرر لإرتفاع الروح العدوانية لدي البقارة تجاه النوبة ولقد عايشينا الحياة الرعوية في الجبال واحتكينا بالرعاة من البقارة وعرفنا كيف أن بعضهم يتصف باحتقار الاخرين يملاء قلوبهم الحقد والكراهية تجاه النوبة من ذلك نقدم لكم لمحة بسيطة عن تجاوزات البقارة على النوبة .
    الأرض أرض النوبة وفي فصل الصيف بعد انقطاع الامطار يقوم النوبة بحفر الابار للمياه في بلداتهم للشرب منها وسقاية مواشيهم من أبقار واغنام وغيره .
    وكما يعلم جميع من استوطن في جبال النوبة والحياة في جبال النوبة مرتبطة بحركة الإنسان في سعيه لتوفير احتياجاته الحياتية والتي ترتبط بالمواسم اهمها موسم الزراعة في فصل الخريف عند نزول المطر حيث يعكف كل شعوب النوبة في الزراعة فيما يقوم الصبية منهم بمهمة رعي الأغنام الضأن والابقار في نفس الوقت تستقر قبائل البقارة خارج مناطق الجبال بوفرة المياه بعيدا عن المزارع ولكن تبدأ الاحتكاكات بين النوبة المزارعين والبقارة في موسم حصاد النوبة لمزروعاتهم حيث يتفاجا النوبة بابقار البقارة تقتحم مزارع النوبة لتأكل المزروعات من الذرة واللوبية وتتلف أي زرع قائم قبل حصاده وعندما يتدخل النوبة لمنع ذلك الخراب يتم الاعتداء عليهم زمان كانت آلة الحرب لدي البقاري هي الحربة أو الكوكاب والفأس والسكين وحينها كان النوباوي يملك البندقية ابو جقرة أو ابو خمسة والقردينا المرمطون وغيره من أسلحة يستخدمها في الصيد فقط وليست لقتل الناس لذلك لم يذكر التاريخ بأن نوباوي اطلق رصاصة على بقاري ومنذ أن وطأت أقدام البقارة إقليم جبال النوبة ظللنا نسمع بقاري أو عربي قتل نوباوي بدون رد يعتدوا على النوبة في إتلاف مزارعهم بمواشيهم واحيانا قتلهم بدم بارد والهرب والإفلات من العقاب لعلمهم بان النوبة شعب مسالم يحترم العدالة والقانون وليست له ثقافة الثأر والانتقام ودائما يلجأ للعدالة في وطن العدالة فيه معدومة تماما بل تطبق لمصلحة الظالم والمعتدي واحيانا لا تطبق بأي صورة .
    وفي إقليم جبال النوبة تشتد الاحتكاكات بين النوبة المواطنين الاصليين الإقليم والبقارة الوافدين اليه في فصل الصيف عندما تجف الأرض ولا توجد مياه إلا في جبال النوبة فيقوم النوبة بحفر الابار لمياه الشرب يشربون منها في صباح ويعملون أحواض من الطين ( التبريب ) بالقرب من تلك الابار يستخدموا الدلو أو الرمبيك لملء الاحوض ليشرب منها اغنامهم ومواشيهم وتاتي المفاجا عندما يتعمد البقارة التخريب فياتوا بابقارهم تشرب الماء الذي جهزه النوبة لمواشيهم بعد أن تشرب الأبقار يقوم الرعاة البقارة بتحطيم الأحواض أو التبريب في تخريب متعمد ثم يفروا إلى فرقانهم وياتي الرعاة النوبة ليجدو احواضهم مهدمة ولا يوجد بها المياه ثم يبدأون العمل من جديد لعلمهم أن من قاموا بهذا العمل التخريبي هم البقارة بابقارهم ولكن النوبة لا يذهبون للبحث عن المعتدين بل يقومون بترتيب اوضاعهم في الحفير أو مكان الماء ليتناوبوا على حراسة أحواض المياه لسقاية ومواشيهم ومع ذلك لم يسلموا من اعتداءات البقارة الذين يظلوا يتربصوا بالنوبة وطبعا رعاة البقارة رجال وصبية أعمارهم لا تقل عن العشرين لأن ليست لهم حرفة غير الرعي اما رعاة النوبة في غالب أطفال أعمارهم ما بين الثامنة إلى الخامس عشر لأن أكبر من ذلك لابد له أن تكون له مزرعته أو يساعد والديه في الزراعة وعندما يجد البقارة أن من يقومون في حراسة موقع السقاية أطفال صغار يقوم البقارة بالعتداء عليهم بالضرب و التخويف وطردهم من الموقع وكالعادة ياتوا بابقارهم لنفس التخريب وهكذا تستمر الخلافات التي ترقى إلى مواجهات دامية بين الفريقين ولكن يتدخل اعيان النوبة بأعراف معينة بين القبائل تنهي الاختلافات لاحظ أن البقارة يأتون إلى بلدات النوبة وينصبون فرقانهم بالقرب منها يستفيد البقارة من النوبة بالحصول على الذرة واللوبية السمسم من مزروعات النوبة ويأخذون من النوبة ما يكفيهم من الذات في رحلتهم من الشمال إلى الجنوب حتى بحر أبيض قصدها أن نبين أن كل ما كان يجري لم يتجاوز كونه خلافات قبلية بين القارة والنوبة وكان يمكن معالجتها مع وجود دولة عادلة توفر لكل مواطن حاجاته ومعيناته في مزاولة حياته بالطريقة التي ترقيه وترفع من مستواه الفكري والمعيشي إلى أرفع المستويات ولكن بدلا من ذلك وجدنا في وطن يتسيده اناس غير وطنيين بل همهم في المقام الأول مصالحهم الشخصية وأهمها كيف يستولوا على السلطة ليتمكنوا بها تحقيق رغباتهم المريضة في كل الظروف كانت القبائل تتنادى لشراء السلاح لقتل النوبة وأصبح هناك شبه ثورة محلية ضد النوبة تندلع في أي مكان من السودان وذلك ناتج شحن فكري ثقافي من النخب في المركز لمجموعات بعينها بتوجيهات لهم للعمل ضد النوبة ومع ذلك لم يتنادى النوبة يوما لشراء السلاح حتى ليست لقتال قبيلة بل للدفاع عن أنفسهم وبكل ثقة ما يزالوا مواطنين يناضلون من أجل السودان كله أن يكون وطن للحميع رضي من رضي وابى من أبى سيظل النوبة مسالمين .انتهت الرسالة .























                  

04-28-2020, 07:16 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة توضيح بقلم محمود جودات (Re: محمود جودات)

    حالتك تحنن يا أدكون عاشقها ..

    بريمة
                  

04-29-2020, 08:25 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة توضيح بقلم محمود جودات (Re: Biraima M Adam)

    وين الزبائن بتاعني بتاعين زمان .. ناس شطة خضراء وحمراء وفلفلية بالدكوة .. وناس فتاح .. وكل الناطحين الأخرين؟!!

    ظهور محمود جادات .. يعنى أن هناك شيئ تحت الأكمة .. ونحن نعرفه.

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de