رسالة الي الحكومة السودانية نعم للانفصال لوقف الحروب والدماء بقلم صابر اركان امريكانى ماميو

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2020, 01:44 AM

صابر اركان امريكانى ماميو
<aصابر اركان امريكانى ماميو
تاريخ التسجيل: 05-19-2014
مجموع المشاركات: 25

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة الي الحكومة السودانية نعم للانفصال لوقف الحروب والدماء بقلم صابر اركان امريكانى ماميو

    01:44 AM August, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    صابر اركان امريكانى ماميو-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سبق لي ان كتبت رسالة موجة الي الحكومة السودانية وكان القرض هو ضرورة عقد اتفاق سلام شامل في جميع ارجاء البلاد ووقف نريف الدم التي انهكت البلاد علي مدي 64 عام وادي الي تراجع السودان الي الوراء بعد ان كان من مصاف الدول التي يتوقع ان تكون ضمن مصفوفة الدول الواعدة في شرق افريقيا خاصتا وافريقيا بصفة عامة عقب خروج الانجليز. ولقد ادي الاختلال في تركيبة بنية الدولة السودانية الي السقوط في الحروبات وكاطول حروب القارة الافريقية بين الشمال والجنوب ادت الي فصل الجنوب وتكوين دولة مستقلة. وكانت من الاسباب القوية التي ادت الي انفصال الجنوب هو التوجة الاسلامي العروبي للدولة السودانية والتمييز العنصري ضد القوميات الافروسودانية ونتيجة لتلك الحروبات التي امتدت لتشمل الاقليم الغربي والاقليم الشرقي واقليم جبال النوبةهو الوقوع في برائن الجوع والفقر والمرض ولنعرات القبلية وغياب القانون ولاطرابات الداخلية والفساد الاداري والمالي والانحطاط السياسي..... هولا الذينة يسيرون دفة امور البلاد يفهمون تماما ان انفصال الجنوب هو نقطة البداية نحو الانهيار الكبير. ان جميع العناصر والمسببات التي قادت الي انفصال الجنوب لاتزال تلك العناصر ماثلة امام العيان لايمكن ان تختئها العين تلك العلل الكامنة التي تنخر في الجسد السوداني من الداخل والعوامل الذاتية وهي وبوادر تقود البلاد الي التفكك والانهيار الذي بات قاب قوسين او ادني. بل تسير شهية الاطماع الخارجيه نحو التراب الوطني وموارده.
    ان الحكومة الحالية بقيادة البرهان وحمدوك بشقيها العسكرية والمدنية جات لتحقق مطلب الثورة الاول جلب السلام والامن في كل ارجا البلاد وقد مضي عليها عام باكمله من غير ان تنجز شيئا تعيد وضع البلد في الطريق الصحيح ليكون قابل للابحار الي المستقبل بنجاح. كان علي الحكومة الانتقالية ان تسعي بكل الطرق لكي يستتب الأمن في كل السودان ووضع نهاية للحروب التي تدور في ارجا البلاد المختلفة كاهم اولوياتها واسمي مراميها ان ارادت ان يعم السلام البلاد ورخاء في المستقبل الاجيال القادمة وبوطن يعتزون بة في مقبل الايام ولا اري اي من الاسباب مهما كبرت او صغرت ان يكون مانعا يحول او عقبة امام الحكومة الانتقالية لتحقيق امال وتطلعات الشعوب السودانية قاطبة طالما ان هذة الحكومة جات باسم الثورة السودانية التي رفعت شعارات السلام ولعدالة والحرية تلك الشعارات التي فشلت كل الانظمة السودانية بتحقيقها .................؛........................................
    ....
    ان كل حركات الكفاح المسلحة جميعها لها مطالب مشروعة ورفعت السلاح في وجه كل الحكومات المركزيه المتعنتة و الرافضة لتحقيق مطالب الكفاح المسلح بتحقيق دولة المواطنة وابعاد الدين من المجال العام والسلام العادل وليس سلام الخنوع والخضوع للحكومة اوالانصياع للظلم التاريخي الذي ظل يمارس طيلة فترة الحكومات المتعاقبة في سدة الحكم علي البرهان وحمدوك التحرك بارادة وطنية خالصة ن ارادا للسودان خيرا وانها اي الحكومة لا تستطيع ان تكرر نفس الاعيب المتكررة التي داب عليها الحكومات السودانية السابقة . ببساطة لانة الوقت ليس بالوقت والزمان ليس بالزمان انة القرن الواحد والعشرين عصر الحقوق والحريات والسماوات المفتوحة وتجربة 64 عام من الفشل وفصل الجنوب يعطي الشعوب السودانية الحق في ان تقرير مصيرها وفي هذة المرة بيدي لابيد عمرو وعلي الحكومة ان تذهب طوعا وبارادتها لتلبية المطالب المشروعة للشعوب السودانية والافانها لاتستطيع ان تحارب الي الابد ان بعقلية السيد والمسيود وعقلية الاستعلاء والعقلية النخبوية المركزية واذا كانت هي السيطرة في المفاوضات التي تجري في جوبا لانرتجي خيراً من تفاوض عبثي ومضيع للوقت وعلي الشعب السوداني ان يعلم. هذه الحكومة وماهي الا امتداد لنظام البشير وماهي الا نفس السلسة المتكررة في تاريخ السودان من الحكومات النخبويةالتي تاتي بعد الثورات والانتفاضات المختلفة وتذهب ولم تداوي وتعالج الااوجاع واللام التي تعانية الشعوب السودانية فهل بمقدور حمدوك والبرهان الابحار نحو السلام ام الفشل المعروف كاسلافهم والسابقين ان علي الشعوب السودانية قاطبة المنادة والمطالبة بحق تقرير مصيرهم في كل ارجاء السودان ان ارادو الحياة من غير حروب ومن غير الدماء التي تسيل 64 عام ولابد من تفكيل هذة الوحدة الاجبارية التي فرضت علينا ولم يودي الي سلام اجتماعي ورخاء اقتصادي ولانقبل بعضنا البعض ويود البعض ان يكونوا هم اسياد والبعض الاخر عبيد سلطة تريد تعريب واسلمة شعوب السودان وتستهجن ثقافة الغالبية الغير عربية ولابد ان ينتهي هذا الحال الموجود بالسودان سواء كانت بتفكيك الدولة او الاستعداد لتقديم تنازلات يخدم بقاء البلاد موحدا خالي من النزاعات والحروب نستطيع ان نبنية سوياً ليتقدم .اما ابقاء الحال ماهو عليه فلن يخدم الشعوب السودانية سوي المركز المسيطر طوال تاريخ السودان الحديث























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de