ربكــــــــة في القرارات بدرجة الغثيان والمهــــزلة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2021, 05:54 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ربكــــــــة في القرارات بدرجة الغثيان والمهــــزلة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    05:54 AM May, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    ربكــــــــة في القرارات بدرجة الغثيان والمهــــزلة !!

    قرارات تتناقض مع بعضها البعض بدرجة المهزلة والغثيان !! ،، والمواطن السوداني في حيرة من أمره في هذه الأيام ،، والكل يعيش حالة من حالات الإرباك الشديد مع أهل المهازل في آخر الزمان !! ،، وبالأمس كانت البلاد تعيش مع تلك القرارات المتناقضة التي تتبدل عند رأس كل ساعة دون كابح أو رادع يستدعي الحياء والاستحياء من قبل هؤلاء المسئولين في البلاد ،، قرارات تؤكد وتفيد بأن الصلوات الجماعية في مساجد وجوامع العاصمة السودانية قد منعت كلياً لمدة شهر كامل بأسباب تلك الزيادات المخيفة في معدلات الإصابة بفيروس الكورونا ،، وعند صدور تلك القرارات بدأ الناس يلتزمون بتلك القرارات بمنتهى الجدية ،، وبدأ معظم الناس بالعاصمة السودانية يصلون تلك الصلوات المكتوبة في المنازل بدلاَ من المساجد والجوامع ،، وفي نفس الوقت بدأ المؤذنون للصلاة في أوقات الصلوات ينبهون الناس بالقول : ( صلوا في رحالكم ) في أعقاب الآذان عند كل وقت ،، ثم فجأة تراجع المسئولون عن تلك القرارات بطريقة تضحك أطفال الرياض !! ،، وتراخت عن تلك القرارات بطريقة هزلية لا تليق إطلاقاَ بأناس يتواجدون في مواقع المسئولية ،، حيث تواردت تلك القرارات العجيبة والمتناقضة التي تفيد بأن الصلوات الجماعية في مساجد العاصمة السودانية قائمة كما كانت في السابق مع الأخذ ببعض الاعتبارات والاحتياطات ،، وعند ذلك دخل الناس في إرباك شديد ،، وقد ضاعت معالم الحقيقة في خضم تلك القرارات العشوائية المضطربة التي تفتقد مثقال ذرة من المصداقية والجدية ،، حيث عاود البعض من الناس أداء تلك الصلوات الجماعية في المساجد والجوامع بنفس الوتيرة السابقة في معدلات التزاحم وعدم الالتزام بشروط التباعد والمسافات ،، بينما أن البعض الآخر قد التزم بعدم الذهاب للمساجد والجوامع واكتفى بأن يصلي تلك الصلوات المكتوبة في المنزل ،، وقد حدث الكثير والكثير من الجدل والمناوشات بين المصلين في تلك المساجد والجوامع ،، وقد عادت الأحوال في تلك المساجد والجوامع لسيرتها القديمة بكل حذافيرها ،، حيث لا احتياطات ولا كمامات ولا فواصل ولا مسافات بين المصلين في أكثر المساجد بالعاصمة السودانية .

    وبنفس الصورة والشاكلة صدرت تلك القرارات العشوائية من المسئولين في البلاد ،، حيث تلك القرارات العشوائية المتناقضة التي أكدت بأن الدراسة في كافة المدارس والجامعات بالعاصمة السودانية قد تم تعطيلها كلياَ لمدة شهر كامل بأسباب الانتشار الخطير لوباء الكورونا في البلاد ،، وبعد صدور تلك القرارات حول تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات سافر البعض من الطلاب والطالبات لمناطقهم في أقاليم ومناطق السودان ،، حيث كانوا يظنون بان تلك القرارات تملك المصداقية والجدية من قبل هؤلاء المسئولين الهواة !! ,, ثم فجأة صدرت تلك القرارات والإفادات المتناقضة من قبل المسئولين في البلاد ،، حيث تلك الإفادات والقرارات التي تؤكد بأن الدراسة في المدارس والجامعات قائمة كما كانت في السابق حسب البرامج والجداول دون أي تغيير أو تبدل ،، وعند ذلك دخل الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في ربكة شديدة حول تلك المهازل في القرارات من قبل المسئولين في البلاد ،، وحالياً البعض من الطلاب والطالبات يتواجدون في المدارس ويواصلون الدراسة والامتحانات ،، بينما أن البعض الآخر من الطلاب والطالبات يجهلون القرار النهائي في ذلك الشأن !! ،، والكثير من الطلاب والطالبات لم يذهبوا لتلك المدارس والجامعات على أساس أنها مقفولة بموجب تلك القرارات الأولى التي أصدرها المسئولون في لحظة من اللحظات ،، منتهى التضارب في دولة قد فقدت معالم القيادة بكل القياسات !!

    بعض الإشاعات تفيد بان طلاب وطالبات بعض المدارس بالعاصمة السودانية قد خرجوا في مظاهرات وهم يرفضون ويندون بقرارات تعطيل الدراسة في مدارس وجامعات العاصمة ،، وخاصة هؤلاء الطلاب والطالبات الذين كانوا ومازالوا يؤدون تلك الامتحانات في هذه الأيام ،، وفي نفس الوقت فإن تلك الإشاعات تؤكد بأن إدارات بعض المدارس والجامعات بالعاصمة السودانية قد رفضت تلك القرارات العشوائية الطارئة التي لا تليق بدولة مسئولة ،، وعليه فإن الأجواء الحالية بالعاصمة السودانية تمثل قمة الفوضى والربكة بفضل تلك القرارات الصبيانية العشوائية التي لا تليق بمسئولين في أية دولة من دول العالم .

    ذلك الإنسان الحصيف الذي يراقب الأحوال بدولة السودان في هذه الأيام يكتشف أن هؤلاء المسئولين في الحكومة الانتقالية المؤقتة لا يتصفون بمواصفات الحكمة والمهارات في أي وقت من الأوقات ،، ولا يملكون إطلاقاً مؤهلات الجدية والمصداقية حين يصدرون مثل تلك القرارات الخطيرة ،، ومن سخرية الأحوال أن هؤلاء المسئولين في البلاد يتراجعون عن قراراتهم تلك بمنتهى السهولة التي تستهتر بعقول الشعب السوداني ،، ولا يملكون تلك السلطات التي تؤكد بأنهم أصحاب قرارات حازمة وجازمة لا تقبل أي لون من ألوان التلاعب من قبل أصحاب الأهواء .. وكان الأجدى بهؤلاء المسئولين أن يمحصوا ويدرسوا وينسقوا مع كافة الأطراف والجهات قبل أن يصدروا تلك القرارات العشوائية البلهاء ،، وخاصة تلك الجهات المسئولة عن مواجهة ومحاصرة ومكافحة ذلك الوباء الخطير الذي يهدد حالياَ بتلك المخاطر الوشيكة ،، وتلك الجهات يجب أن تكون بذلك المستوى في الجدية والحسم والجزم ،، وليس من العقل والحكمة أن تتهاون تلك الجهات في قراراتها بتلك الصورة التي تجلب السخرية للصغار قبل الكبار ،، كما أنه ليس من العقل والمنطق أن تتناقض تلك القرارات في الساحات السودانية ،، حيث قرارات تحذر وتمنع الصلوات الجماعية في المساجد والجوامع ،، وقرارات أخرى تبيح التجمعات والصلوات في المساجد والجوامع ،، وحيث أن قرارات تؤكد تجميد الدراسة في المدارس والجامعات ،، وفي نفس الوقت قرارات أخرى تؤكد أن الدراسة قائمة في المدارس والجامعات ،، وحيث أن قرارات تؤكد حظر التجمعات في الصالات والحفلات ،، وقرارات أخرى تبيح تلك التجمعات في الصالات والحفلات !! .

    الإشارات كلها تؤكد بأن البلاد تشهد زيادات كبيرة وخطيرة في معدلات الإصابة بفيروس الكورونا في الآونة الأخيرة ,،, ومعظم مناطق العاصمة السودانية قد أصبحت موبوءة بذلك الفيروس الخطير بدرجة خطيرة للغاية ،، ورغم ذلك فإن المسئولين في البلاد لا يملكون تلك المؤهلات وتلك المقدرات والكفاءات التي تحاصر ذلك الوباء بطريقة علمية وسليمة ،، وفي نفس الوقت فإن الكبار والصغار من أفراد الشعب السوداني مازالوا يتجاهلون ويستهينون بذلك الفيروس الخطير ،، وهي نفس الاستهانة والتهاون الذي وقع من قبل الشعب الهندي الذي يواجه أبشع ألوان المخاطر مع ذلك الوباء الخطير في هذه الأيام ،، وإذا انتشرت صفات الجهل والجهلاء في شعب من الشعوب فتلك كارثة أكيدة بكل المقاسات ،، ومخاطر الوباء بفيروس الكورونا حالياَ بدولة السودان لا تتحمل إطلاقاَ مثل ذلك التهاون والاستهتار ،، فلابد من تلك القرارات الحازمة الجازمة من قبل المسئولين في البلاد .

    ونقول لهؤلاء البعض الذين يجادلون الآخرين في المساجد والجوامع أن ذلك الدين الإسلامي صريح بمنتهى الصراحة في ذلك الجانب ،، فهو ذلك الدين الصريح الذي يمنع كلياَ تعريض الأنفس للمخاطر والتهلكة ،، وتلك الضرورة الدينية تمنع كلياً مثل تلك التجمعات في المساجد وغير المساجد متى ما كانت سبباً في الهلاك والتهلكة ،، وذلك الدين بمنتهى الوضوح يمنع ذلك النوع من الصلوات الجماعية حتى يرحل الوباء عن البلاد ،، وفي مرحلة من مراحل الوباء فقد أفتى العلماء بمنع الصلوات الجماعية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ،، والمعروف للعالم أجمع أن هؤلاء العلماء هم أفقه الناس بأحكام الدين الإسلامي ،، وفي نفس الوقت هم أحرص الناس على أداء تلك الصلوات الجماعية في المساجد والجوامع ،، ولكن تلك الضرورة والأوامر الشرعية هي تمنع تلك الصلوات الجماعية في المساجد ،، وعليه فإن العقلاء من الناس في هذه البلاد يناشدون هؤلاء المسئولين بمنع تلك الصلوات الجماعية في كافة مساجد وجوامع العاصية السودانية بطريقة قاطعة وحاسمة حتى يختفي فيروس الكورونا عن أرجاء العاصمة والسودان ،, ولابد من أداء تلك الصلوات المكتوبة منفردين في الدور والبيوت حتى يرحل الوباء عن البلاد ،، والعالم يشهد كيف أن تلك الدول الأوربية وغير الأوربية المتقدمة قد أوقفت أنشطة الأفراد والتجمعات فيها كلياَ دون أية مجاملات لطرف من الأطراف ،، وقد فرضت تلك القيود الصحية الحاسمة على الأفراد والتجمعات بمنتهى الصرامة ،، وفي معظم دول أوروبا فإن ذلك الشخص الذي لا يلبس ( الكمامة ) ولا يلتزم بشروط المسافات والتجمعات في الأماكن يحاسب قانونياً ويعاقب في نفس اللحظة ،، أما في دولة السودان فهي تلك المهازل التي تلازم قرارات المسئولين ،، وكذلك هي تلك المهازل التي تلازم سلوكيات المواطنين في البلاد ،، حيث منتهى التهاون والاستهتار بالوباء الخطير !!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de