في هذه الأيام بدأ التراشق بين الغرب والصين في أمر ذلك الفيروس الخطير المسمى بفيروس ( كورونا ) 2019 المستجد .. وهو ذلك الفيروس الذي أرعب العالم بطريقة ليس لها سابقة في التاريخ الحديث .. ودول الغرب تتهم دولة الصين بأنها قد أفلتت ذلك الفيروس الخطير في غفلة الحرص والسلامة في أحد مختبراته للبحوث .. وبذلك قد خرج ذلك الغول من القمقم ليفزع العالم أجمع شرقا وغرباُ وجنوبا وشمالاُ ,, ودول الغرب لا ترمي تلك الاتهامات جزافاُ .. ولا تجادل في أقوالها من الفراغ .. ولكن لديها تلك المعلومات الخطيرة والخطيرة جداُ في شأن ذلك الفيروس المتمرد .. وهي معلومات تجهلها الشعوب في أرجاء العالم .. وتلك الاتهامات تشير بأن ذلك الفيروس الخطير قد تمكن من الإفلات من أحد مراكز البحوث البيولوجية بمنطقة ( ووهان بالصين ) .. وحتى يعلم القارئ فإن هنالك مراكز بحوث كثيرة في أرجاء الصين .. ولكن الحديث يدور حالياُ حول مختبر ( ووهان الوطني للسلامة الأحيائية ) الذي قد تم إنشاءه في عام ( 2015 ) .. وهو مختبر مازال خاضعاُ لاختبارات السلامة .. ويتبع لمعهد ووهان لعلم الفيروسات .. وقد تم إنشاء ذلك المختبر على أمل مساعدة الصين في المساهمة في إجراء أبحاث ( أخطار الفيروسات في العالم ) .. وتفيد المعلومات أن مختبر ووهان الوطني للسلامة الأحيائية يقع على بعد حوالي 32 كيلومتراُ من سوق ( هوانان ) للمأكولات البحرية .. ويعتقد أن ذلك السوق يمثل البؤرة الأولى لتفشي ذلك الفيروس الخطير في البداية .. حيث تجمع الناس في ذلك السوق دون علم بالمخاطر التي تحيط بهم .. ويقال أن دولة الصين كانت تعلم منذ فترة طويلة بانفلات ذلك الفيروس الخطير من المختبر .. وكانت تعمل جاهدة لإخفاء ذلك الأمر الخطير عن العالم الخارجي .. وفي نفس الوقت كانت تجتهد لإبادة ذلك الفيروس في مهده قبل الانتشار .. ولكن كان ذلك الفيروس قاهراُ وأقوى من دولة الصين كثيراٌ .
في البداية كانت الولايات المتحدة الأمريكية ترمي بتلك الإشارات التي تتهم الصين بلسان رئيسها ( ترمب ) .. ولكن كالعادة فإن رميات ذلك الرئيس الأمريكي لا يجد المصداقية لدى معظم الناس !.. فقد تعود منذ قدومه للبيت الأبيض أن يثرثر بالقدر الذي يخلط الجد بالهزل .. ولذلك فإن رميات ذلك الرئيس الأمريكي ليست معتمدة لدى معظم أفراد الشعب الأمريكي ناهيكم عن لدى شعوب العالم .. فإذا بالأيام تؤكد أن ذلك الرئيس الأمريكي كان يجود بتلك الرميات والاتهامات من واقع معلومات خطيرة لديه من قبل المخابرات !.. وفي الآونة الأخيرة بدأت دول أخرى كثيرة في أوروبا تشارك أمريكا في تلك الاتهامات للصين .. وهي دول لها وزنها في المصداقية ،، كما أن لديها تلك المقدرات القوية في تقصي المعلومات .. وهي دول لا تجاري الأهواء بذلك القدر الهمجي كما يفعل الرئيس الأمريكي .. ودولة الصين تنفي تلك الاتهامات بشدة وتدافع عن نفسها .. وفي نفس الوقت هي تملك الكثير والكثير من تلك المعلومات والأسرار عن مراكز البحوث البيولوجية في أمريكا وفي الدول الأوربية .. وتلك المراكز للبحوث لديها أيضاُ هفواتها وأخطاءها التي تعرفها دولة الصين .
الحقائق حول المنبع الأساسي لذلك الفيروس مازالت مبهمة وغامضة .. ولكن كل الأدلة والبراهين تؤكد أن ذلك الفيروس غير اعتيادي في مواصفاته وتحركاته .. ويختلف كلياُ عن تلك الخصائص والمواصفات المعروفة عن الفيروسات لدى العلماء في مراكز البحوث .. وكيفية انتقال ذلك الفيروس بين الناس والناس وبين الدول والدول مازال يكتنفها الكثير من الغموض .. ومن أغرب الأشياء فإن ذلك الفيروس يتبدل في خصائصه من بلد لآخر .. فخصائص الفيروس في الدول الأوربية ليست بخصائص الفيروس في دول آسيا وأفريقيا .. وليست بخصائص الفيروس في دول أمريكا !.. وتلك الصورة تؤكد أن هنالك أيدي بشرية قد تدخلت في الأمر بطريقة ما .. وتمكنت من التلاعب في خصائص ذلك الفيروس بالقدر الذي يواكب كافة البيئات .
ما زال أمر ذلك الفيروس يحير العلماء في أرجاء العالم .. ولكن مهما يقال ويشاع حول ذلك الفيروس فإن أمر ذلك الفيروس خطير وخطير للغاية .. وإذا تسبب أحدهم في إيجاد ذلك الفيروس الخطير فإن ذلك الأحد يعتبر أكبر مجرم يعرفه التاريخ .. حيث تسبب ومازال يتسبب في مقتل الملايين من البشر بالقدر الذي يفوق عدد القتلى من جراء القنابل النووية في هيروشيما وناجازاكي .. وأكثر من القتلى في كارثة ( تشرنوبل ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة