دكتاتورية المجتمع الأنوثي بقلم:دأمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2021, 08:13 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتاتورية المجتمع الأنوثي بقلم:دأمل الكردفاني

    07:13 PM July, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يتحدث النساء دائماً عن المجتمع الذكوري، حتى أنني أتخيل أن العالم كله مثل ابو القنفذ، ناصباً أجهزته ليطعن كل ذرة هواء. ولا يتحدث النسوة عن الحقيقة، وهي أننا في مجتمع متغلب الأنوثة. ولكن هذا ليس موضوعنا، بل موضوعنا يأتي من القاعدة، أي البنيات الأنثوية المتحالفة دائما ضد الطفل الذكر. الأم والخالات والعمات والأخوات وصديقات الأخوات. النساء عموماً يعمدن إلى التجمع في حلقات أنثوية، تعمل كلها من أجل الإضرار بالرجل، وتبدأ بالطفل الذكر. النسوة يحاولن دائماً السيطرة على الطفل الذكر أكثر من السيطرة على الطفلة الأنثى، إن إسقاطاتهن النفسية على الطفل الذكر سلبية جداً، إذ تجد الطفلة الأنثى براحها وحريتها في علاقاتها بالحلقات الأنثوية داخل المنزل، في حين يترك الطفل الذكر مشرداً، ويستمر المجتمع الأنوثي في محاولاته المستمرة للإنتقام من الذكر، فالنسوة غالباً ما يقمن بتعمد تهميش الزوج داخل منزله، تأخير إطعامه، أو الحديث معه، يفقد الزوج أغلب أراضيه ويتم رميه في ركن قصي، أما باقي المنزل فتحتله النسوة، إذ يترك الزوج ككلب أجرب. النسوة عموماً في مجتمعاتنا الجاهلة، يصنعن تحالفاتهن الخاصة، والتي تنصب على توتير أي سلام نفسي للرجل مع زوجته أو أمه أو أخواته، إن عمليات الوسوسة والتحريض للزوجات تستمر بشكل ممنهج، وتخلق الزوجات إشكاليات تافهة من قضايا إنصرافية. أغلب النسوة يشجعن النسوة المتزوجات على الطلاق بحجة أنها لا زالت مرغوبة ومشتهاة وقابلة للزواج من رجل أفضل (من حيث المال). أو يتم تسفيه مجهودات الرجل المستمرة في العمل لتوفير المأوى والمشرب والمأكل. تتحلق النسوة ضد زوج المرأة للإضرار به، وقد يقمن بالفعل بتوفير "عريس" جاهز للزوجة، ويوهمنها بأنه جاهز للزواج لو حصلت على الطلاق.
    غير أنه، ورغم كل ذلك يظل الرجل هو نقطة ارتكاز المجتمعات الأنثوية، فهن مثلاً لن يدعين إلى ممارسة السحاق، بل في آخر الأمر سيظل الرجل هو مفتاح أحلامهن شديدة التفاهة. فلا يوجد امرأة تنصح امرأة اخرى بإكمال تعليمها لكي تكون إنسانة ناجحة، بل تنصحها بالعمل للفكاك من سيطرة (الرجل). إن كل أفكار هؤلاء الحيزبونات متمركزة في البتاع. ولكن ليس ذلك بالشيء المضحك، لأن نتائج أفعالهن الخبيثة هذه مدمرة، للأطفال عندما يتم تدمير أسرة. إن المرأة عموماً لا تعي عواقب أفعالها فهي بنت اللحظة، اللحظة العاطفية التي تعيشها، أو يتم تعييشها فيها من خلال وسوسة الأخريات في رأسها النظيف.
    هذه المجتمعات الأنوثية سيئة جداً، وطائشة، وفيها الكثير من البلاهة وعدم التحوط للقرارات التي تتخذ، إذ تتخذ فيها القرارات في ثانية واحدة. والنتيجة طلاقات بالجملة وتشريد للأطفال.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de