خمسين فى المائه من تحقيق شعارات الثورة حل منطقى لتعقيدات أزمة السودان الكبير فى ظل انسداد الطريق فجنجويد بافق مسدود وكيزان تامر واجرام ممدود... لاشك ان سلوكيات الجنجويد بعد دخولهم الجزيرة وقبلها السيطرة على الخرطوم وبحرى وامدرمان القديمة ونهبهم منازل وسيارات المواطنين وجرائم القتل بدم بارد قد كذبت كل دعاويهم بالحرب من أجل الحفاظ على شعارات الثورة وتحقيق الديمقراطية... رفض الجيش لجنه التحقيق الدولية للحرب يعزز ان الكيزان من اشعلوها بحسابات خاطئة وكما صرحوا بأول الايام بأنها حرب ايام واسبوعان وتعود لهم السلطة زولتذهب الثورة وشعاراتها وقواها إلى الجحيم... الان اكثر من عام وشملت معظم السودان دون أفق لنهايات قريبة . ولذلك يقفز السؤال كيف يتم تجاوز هذا المازق .. وهنا يجب أن تكون للقوى المدنية المبادرة بتقديم حلول ربما مرة ولكنها الطريق الأوحد لتجاوز المرحلة وهو مايحتاج إلى عمل دؤوب وجهد خلاق لفك التعقيد وفكفكة محازر ومخاوف الطرفين نعم قد يقول أحدهم فى ذلك هزيمة للثورة وارادة الشعب ... بجب ان لانغرق فى مثل هذه الجدليه باعتبار ان الحالة بهدف الانقاذ والخروج باقل الخسائر الممكنة وانقاذ ماتبقى من وطن... وذلك بفتح الطريق أمام مشاركة المؤتمر الوطنى مع عدم حصانة من ارتكبوا جرايم أثناء فترة الانقاذ وتقديمهم للمحاكم والقضاء الحر وهو مايقدر فيهم من شروط الحظر من العمل السياسي كاى عضو حزب اخر أدين بتهامات تحظر عمله السياسي ويجب أن تكون التسويق بغطاء اقليمى ودولى يشمل إعادة الأعمار لمابعد الحرب توازن القوى وتمكينةالكيزان ودولتهم العميقة تجعل من الاستحالة رميهم خارج السلطة السياسية بامنيات واحلام نبيلة رغم ما اقترفوا من جرايم وتجعل الطريق مسدود أمام اى حلول ربما لأكثر من غقد من الزمان ... فماذا لو تراضى كل السودانيين على حملة للصلح والسلام الشامل والمسامحة...والمسامح كريم وطى صفحة الماضى والبدء من جديد خاطر ملايين المشردين داخل وخارج السودان وان تعد الحياة لطبيعتها بالمدن والارياف اعرف ان غالبية الثوار سيعتبرون ذلك تنازل وصناعة هزيمة للثورة ولكن مايقابله توقف الكثير من التدمير والآلام والجراح والعزابات وانتها التشرد وسترد اتهامات بخيانة دم الشهداء الذى قدموه قربان لدولة العدالة والتنمية والحرية والمساواة وياتىىالرد بأن ماقدموه عظيم ولكنه برنامج ثبت واقعا لايمكن إنجازه بطريق طويل وغير ممهد ويحتاج ابى التفافات وبالرجوع للخلف احيانا كطبيعة اى مسار يسوده الوحل والوعى بالمطامع الدولية والاقليمية يضيف تعقيدات تعود بنا إلى أهمية دور الداخل فى وصول قواه من اليسار إلى اليمين وحتى الكيزان إلى حد أدنى من الثوابت الوطنية والعمل على مسارها للوصول لتسويات مقبولة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة