خطة عسكرية علي قارعة الطريق.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2023, 03:45 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطة عسكرية علي قارعة الطريق.. كتبه خليل محمد سليمان

    03:45 PM June, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    اعتقد بما لا يدع مجالاً للشك انه لا يوجد سر عسكري يمكن التخوف من تبعاته النفسية للشعب السوداني الكريم الصابر المحتسب الذي اصبح يدرك، و يدري كل تفاصيل ما يدور.

    انا شخصياً ليست لديّ اي قناة تواصل مع قيادة الجيش بشكل مباشر او غير مباشر، فقط اناقش بعض الافكار مع بعض الإخوة الضباط في الخدمة، و خارجها الذين لا حول لهم، ولا قوة في إدارة هذا المشهد العبثي.

    منذ الإسبوع الاول للحرب ناديت نهاراً جهاراً بضرورة تغيير في قيادة الجيش، و الخطة في إدارة الحرب بشكل جوهري، و سميته بالتغيير تحت غبار المعركة.

    لا يعلم الكثيرين من ابناء الشعب السوداني معاناتنا المضاعفة لعشرات المرات و ذلك لمعرفتنا بالعلوم العسكرية، و إدارة الجيوش في السلم، و الحرب، و ما نشاهده من إخفاقات، و سوء إدارة لا تنتطح حوله عنزتان.

    ليعلم الجميع ان الإخفاق، و الاخطاء المقصودة، و غير المقصودة في إدارة العمليات الحربية تُعتبر جريمة إن ثبت ذلك بعد التحقيق، لأن الامر تترتب عليه فقدان ارواح، و مقدرات تخص الشعب السوداني ارضاً كانت او عتاداً، و معدات.

    هاكم دي..

    زمان الكيزان لو سقطت منطقة، او تم ضرب متحرك يُنظر للقائد إن كان من محسوبي النظام، او المؤلفة قلوبهم يُعتبر الامر قضاءً، و قدراً، و تُحتسب الخسارة من ارواح، و معدات، و عتاد، و يمكن الذهاب لأبعد من ذلك في التبرير، و وضع الخسارة في ميزان الإبتلاء ولا يُبتلى إلا المرضي عنهم.

    أما إن كان من المغضوب عليهم، و من الضباط الذين ينتظرون لهم هفوة للخلاص منهم او الإنتقام، فتُشكل مجالس التحقيق، حيث لا يوجد عُذر ولو كان التقصير من القيادة، و الإخوة في الجيش يعرفون هذا تماماً، و لنا امثلة كثيييرة، و مظالم وقعت علي الكثيرين.

    محظور..

    لأول مرة اقولها كعسكري محترف، حرب الخرطوم من اسهل الحروب علي وجه الارض.

    دائماً يلجأ البعض لتصويرها ضمن حروب المدن، لتصعيب المهمة، نعم حروب المدن تُعتبر معقدة بعض الشيئ، و ذلك ما لا يمكن ان ينطبق بشكل كبير علي الخرطوم.

    تصعب حروب المدن في حال وجدت حاضنة للعدو او لديه إرتباط بالمدينة من الناحية الإستراتيجية، و منها جماعات الجريمة المنظمة، و دائما يلجأ فيها العدو لإستنزاف القوات النظامية، و الجيوش حيث لا تكون المواجهات بشكل مباشر.

    لماذا نبهنا بضرورة تغييير خطة القتال بشكل جوهري؟

    إعتمدت قيادة الجيش الدفاع من الداخل، و تركت كل الفضاء المفتوح حول الخرطوم ارض المعركة في يد العدو حيث التحرك بحرية، و حصار الجيش بشكل كامل داخل وحداته، و حتي القيادة العامة، للأسف كل وحدات الجيش إنكفأت علي ذاتها و حاصرت نفسها بشكل لا يمكن لعسكري عاقل ان يضع نفسه تحت هذا الضغط.

    القيادة لم تستفيد من كل وحدات الجيش المنفتحة في كل ولايات السودان، بل اضعفتها بإرسال قوات و متحركات متقطعة بشكل عشوائي بلا خطة، و جميع هذه القوات، و المتحركات دخلت الخرطوم، و تم إستنزافها في عمليات تمشيط عبثية، و ما تبقى منها دخل حظيرة الحصار الذي فرضته القيادة علي نفسها.

    اقولها بالصوت العالي سيسجل التاريخ ان ابلد خطة في تاريخ الجيوش علي وجه الارض هي التي قادها البرهان في حرب الخرطوم، إن كان يعمل بخطة.

    الخلاصة..

    لطالما كانت توجد إمكانية تحريك قوات، و متحركات من الولايات، كان يجب ان توضع خطة محكمة لتطويق العاصمة الخرطوم من الخارج بعدة محاور، و هذا لم يكن بالامر المستحيل، يمكن لأربعة متحركات ان تفعل ذلك.

    من الجنوب متحركين شرق النيل، و غربه من عمق الجزيرة، و من الشمال من شرق النيل من ناحية الشمال، و غربه شمال ام درمان.

    توجد إمكانية لفتح مناطق حشد لأكبر قوة متعددة الوحدات، مع قطاء جوي، ثم تبدأ هذه المتحركات التحرك الي الداخل في وضع الكماشة.

    اعتقد لو قطع المتحرك 200 متر فقط في اليوم لكنا قد حررنا الخرطوم.

    لماذا هذه الطريقة؟

    ببساطة تضمن خطوط إمداد مفتوحة لهذه المتحركات من عمق السودان في كل الإتجاهات، و قطع الطريق لإمداد العدو من خارج الخرطوم.

    الابشع في هذه الحرب ظل العدو حر الحركة حيث اصبحت سرقة الممتلكات، تُهرب الي خارج الخرطوم بشكل يندى له الجبين، و الاسوأ يقوم اللص برحلة إسبوعية في المتوسط منها الي خارج السودان غرباً و يعود سالماً ليحمل غنيمة اخرى.

    تصدق يا مؤمن سبب سقوط الاحتياطي المركزي هو الجوع، و العطش؟

    لم يسقط هذا المعسكر الإستراتيجي لقلة جنود او كفاءة قتالية، او نقص في المعدات.

    ظل الجنود يقاتلون لأكثر من ثلاثة ايام دون اكل، او شرب حيث كل خطوط الإمداد مقطوعة، و هذا ما سيحدث لكل الوحدات إن لم يتم تعديل هذه الخطة البليدة.

    اعتقد كل الشعب السوداني رأى قائد الإحتياطي وهو اسيراً ملقي علي الارض غير مصاب بل انهكه العطش لدرجة حافة الموت.

    حسبي الله، و نعم الوكيل، لا نملك إلا هذه المساحة لنقول رأينا العسكري الذي يراه البعض خطأ.. بربكم قولوا لنا لمن، و كيف تصل اصواتنا لأننا من ابناء هذا الشعب، و نريد سلامته، و حفظ ارواح ابناءه، و صون مقدراته، و ممتلكاته.

    أللهم قد بلغت فاشهد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de