خارطة الرباعية بين السلام المعلَّق والتماسك الشعبي كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-20-2025, 04:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2025, 04:49 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خارطة الرباعية بين السلام المعلَّق والتماسك الشعبي كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

    04:49 PM September, 19 2025

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ١- الآلية الرباعية وخارطة الطريق
    في ١٢ سبتمبر ٢٠٢٥ أعلنت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر عن مبادرة جديدة بعنوان «خارطة طريق لسلام السودان». ركّزت على:
    - هدنة إنسانية لمدّة ثلاثة أشهر.
    - وقف إطلاق نار دائم بعدها.
    - فترة انتقالية لتسعة أشهر تُفضي إلى حكومة مدنية شاملة.
    - استبعاد الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين.
    - التأكيد على وحدة السودان وسيادته.

    الاتحاد الإفريقي و«إيقاد» — باعتبارها المنظمة الإقليمية المعنية بأمن شرق إفريقيا ووسيطًا رئيسيًا في الملف السوداني — رحّبا بالمبادرة، باعتبارها متوافقة مع مساعيهم، واقترحا جعل منصة جدة هي القناة التنفيذية للهدنة والمفاوضات.

    ٢- مواقف الكيزان والفلول وتحذيراتهم للبرهان
    لم يتأخر خطاب الإسلاميين والفلول:
    - رفضوا أي «تسوية تنتقص من الشرعية» واعتبروا مساواة الجيش بالدعم السريع جريمة.
    - شنّوا حملة ضد بند استبعاد الإخوان، ووصفوا المبادرة بأنها وصاية خارجية.
    - كثّفوا ضغوطهم على البرهان حتى لا يقدم تنازلات، طمعًا في إعادة التمكين عبر استمرار الحرب.

    ٣- ردود الفعل السودانية
    - مبارك الفاضل المهدي وصف الخطة بالمسؤولة والمتوازنة، داعيًا لاغتنامها لوقف الكارثة الإنسانية.
    - ياسر عرمان حافظ على خطه القديم: توحيد المنصات في جدة، إدخال المدنيين، وقطع الطريق أمام عودة الإسلاميين.
    - قوى مدنية ومهنية أبدت ترحيبًا مشروطًا، ربطته بآليات تنفيذ وضمان حماية المدنيين.
    - التماسك الشعبي على الأرض عبّر عن نفسه عبر استمرار المقاومة، مع قناعة بأن أي سلام لا يقتلع بنية الاستبداد والكيزان لن يصمد.

    ٤- موقف تحالف تأسيس من خارطة الرباعية
    تحالف تأسيس تعامل مع مبادرة الرباعية بميزان دقيق:
    ١) الترحيب: رآها أول مبادرة إقليمية/دولية جادة تحدد مهل زمنية واضحة، وتستبعد الإسلاميين من مستقبل الحكم. ورحّب بتبني الاتحاد الإفريقي و«إيقاد» لها، مما يفتح بابًا لتوحيد المنصات التفاوضية في جدة.
    ٢) التحفظ: أكد أن أي هدنة بلا مراقبة وضمانات دولية لن تصمد، ورفض أن تتحول الخطة إلى غطاء لإعادة تدوير الكيزان أو فرض حكومة بورتسودان.
    ٣) الموقف العملي: واصل التحالف تقدمه الميداني لإجبار الجيش على التفاوض من موقع ضعف، نوفي المقابل دعا سياسيًا لميثاق مدني-عسكري قصير يمنع تقاسم النفوذ ويؤسس لسلطة مدنية فعلية.

    ٥- الميدان: تأسيس والدعم السريع إلى تخوم أم درمان
    - الأسابيع الماضية شهدت ضربات مُسيّرات نوعية على مواقع الجيش داخل الخرطوم، مع تقدم ميداني لقوات تأسيس والدعم السريع على عدة محاور.
    - إعلام الدعم السريع تحدث عن الوصول إلى تخوم أم درمان، ورغم غياب التأكيد المستقل فإنّ الضغوط على الجيش باتت واضحة.

    -في كردفان ودارفور، تواصلت معارك الكرّ والفرّ في نحو ٥٪ فقط من المساحات التي لم يفرض التأسيس عليها سيطرة كاملة. لكن الواقع يبرهن أن اليد العليا ميدانيًا باتت لتحالف التأسيس وقوات الدعم السريع.-
    ٦- حكومة بورتسودان ورحلة كامل إدريس الفاشلة
    - حكومة بورتسودان تمسكت بخطاب السيادة ورفضت الخطة بصيغتها، مما يعكس تبعيتها لفلول الكيزان.
    - رحلة كامل إدريس إلى السعودية لم تحقق اختراقًا سياسيًا أو ماليًا، وانتهت إلى نتائج رمزية، ما فضح عجز حكومة بورتسودان عن تقديم بديل واقعي.

    ٦-أ: التبعات الإقليمية — تركيا والسعودية والإمارات
    - تركيا: إعادة رحلات الطيران إلى بورتسودان منحت حكومة البرهان شريان تواصل خارجي، لكنها تحمل تبعات اقتصادية وأمنية بفتح الباب لتدخل تركي مباشر في البحر الأحمر.
    - السعودية: معاملة وفود البرهان و«اللمبي» بفتور عكست تحولًا في موقف الرياض؛ فلم تعد ترى في البرهان حليفًا مضمونًا، وصارت تميل إلى الرهان على إطار الرباعية وموازنة الأطراف.
    - الإمارات: بقيت على موقف ثابت طوال الحرب: دعم مسار الرباعية، رفض تمكين الإسلاميين، الاصرار علي تمويل الإغاثة عبر قنوات دولية، ما جعلها عنصر توازن أساسي في الأزمة.

    ٦-ب: كامل إدريس بين رصانة الرياض وعبث الخرطوم
    أشار الكاتب أحمد عثمان جبريل في شبكة رصد السودان إلى أن زيارة كامل إدريس إلى الرياض تحولت إلى فضيحة دبلوماسية، إذ أقام رئيس الوزراء في فندق لعدة أيام بلا برنامج عمل أو لقاءات رسمية، وانتهت الزيارة بلا مكاسب سياسية أو اقتصادية. وأوضح جبريل أن الموقف السعودي الراقي أنقذ ماء وجه السودان عبر مقترح إعادة جدولة الزيارة، لكنه في الوقت نفسه كشف عن غياب المشروع وانعدام الكفاءة في حكومة بورتسودان، داعيًا إدريس إلى التنحي إن كان حريصًا على السودان.

    ٦-ج: الإسلاميون بين الانحسار والرباعية كلاعب إقليمي
    - هزيمة الإسلاميين سياسيًا وميدانيًا:
    • فقد الإسلاميون قدرة ادعاء الشرعية بعد أن نصّت الرباعية صراحة على استبعاد الإخوان من ترتيبات الانتقال.
    • تآكل رصيدهم الشعبي مع تصاعد الفظائع وانكشاف خطابهم الديني، إضافة إلى الانقسام بين جناح البرهان/الفلول وبقايا التنظيم الدولي.
    • عسكريًا، أصبح اعتمادهم على الجيش فقط، فيما يضغط تحالف تأسيس والدعم السريع على مواقع الجيش ويدفعه إلى حافة الانهيار الميداني في الخرطوم وكردفان ودارفور.

    - اللاعبون الحقيقيون في الرباعية:
    • السعودية: لاعب التوازن، تحاول إدارة الملف عبر منصة جدة، مع ميل متزايد للابتعاد عن البرهان وإعادة صياغة التوازن.
    • الإمارات: الأكثر وضوحًا في معارضة الكيزان، ثابتة على رفض أي إعادة تمكين، وتدعم مسارًا مدنيًا-إقليميًا يقوم على الإغاثة و العودة للنازحين و اللاجئين والانتقال السلمي الديمقراطي .
    • مصر: تمثل داخل الرباعية الطرف الأكثر سعيًا للحفاظ على سيطرتها التقليدية على السودان، إذ تعمل على منع استقراره ونموه الاقتصادي والأمني، خشية تحرره من النفوذ المصري. فهي لا ترى في الرباعية سوى أداة لحماية نفوذها عبر الجيش، وتخشى قيام مشروع سوداني مستقل.
    • الولايات المتحدة: المحرّك الأساسي للمبادرة، ضغطت لإقرار هدنة إنسانية وربطها بوقف نار شامل، وأصرت على استبعاد الإسلاميين من أي عملية انتقالية.

    الخاتمة
    خارطة الرباعية ليست حلًا نهائيًا، لكنها إطار يمكن البناء عليه إذا تحررت من قبضة الكيزان، وربطت بالعدالة وحقوق الأقاليم. سلطة التأسيس أمام اختبار تاريخي:ترجمة التقدّم العسكري والسياسي إلى مشروع سلام ودولة مواطنة،وعدم ترك السودان رهينة لحروب لا تنتهي؟


    د. أحمد التيجاني سيد أحمد
    قيادي و موسس في تحالف تأسيس
    التاريخ: ١٨ سبتمبر ٢٠٢٥ – روما، إيطاليا.


    مخطط توضيحي للعلاقات
    المخطط يوضح العلاقات بين الأطراف:

    • تحالف تأسيس + الدعم السريع: القوة العسكرية والسياسية الضاغطة على الجيش.
    • الجيش (البرهان) + الفلول/الكيزان: في موقع دفاعي معتمد على مصر.
    • الرباعية:
    - السعودية: وسيط يميل للابتعاد عن البرهان.
    - الإمارات: أكثر وضوحًا ضد الإسلاميين.
    - مصر: تسعى لإبقاء سيطرتها على السودان ومنع استقراره.
    - الولايات المتحدة: المحرك الأساسي وصاحبة نص استبعاد الإسلاميين.

    العلاقة الأساسية: الإسلاميون في حالة انحسار بفعل الضغط الميداني والسياسي، بينما الرباعية (عدا مصر) تتحرك نحو مسار انتقال مدني.

    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de