حول اللقاء التلفزيوني مع الأستاذ الحاج وراق بقلم:بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2021, 10:43 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول اللقاء التلفزيوني مع الأستاذ الحاج وراق بقلم:بدر موسى

    10:43 PM June, 27 2021

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تابعت باهتمام وسعادة اللقاء التلفزيوني الذي أجرته الإعلامية القديرة شذى عبد العال، وقد أدلى فيه بجملة من ملاحظات وتحليلات وخلاصات قوية وموفقة، في تقديري، من الصعب تتبعها والتعليق عليها كلها، لكثرتها، ولهذا سأكتفي هنا بحصر تعقيبي على الملاحظة الهامة التي نقلتها المحاورة شذى عن جورج طرابيشي، وأمن عليها الأستاذ الحاج وراق، ومفادها أن الديمقراطية ليست فقط إجراءات المشاركة في الانتخابات والتصويت في صناديق الاقتراع، بل هي أكثر من هذا، ولا تكتمل إلا بإنجاز مستوى متقدم من الاستنارة، أو كما قال، وأرجو ألا أكون قد شوهت قوله بفهمي الناقص له.
    أهمية هذه الملاحظة تبرز حين نحاول أن نتحرى الدقة في تقييم ما أنجز وما لم ينجز خلال فترة السنتين من عمر هذه الحكومة الانتقالية. فنحن كثيرا ما نركز النظر على النصف الفارغ من الكوب، وننطلق في تعديد وإبراز مواطن القصور، التي لا يحصيها العد، فيما يتعلق بأداء الحكومة الانتقالية، ولكننا نغفل أو نتجاهل أكبر إنجازات هذه الفترة، وهي حقيقة أن هذه الحكومة الانتقالية قد وفرت قدرًا مناسبًا من حرية التعبير، وأتاحت بذلك الفرصة التاريخية لإنجاز شرط الاستنارة، ونمو وزيادة جرعات الوعي الديمقراطي عند الشعب، والذي هو أهم ركائز ودعامات التحول
    الديمقراطي، كما سبقت إشارة جورج طرابيشي.
    هذا الحوار والتحليل المسدد الذي قدم فيه الأستاذ الحاج وراق إفادته القيمة، ونبه فيه بقوة إلى ما يجب أن نحذر منه، هو نفسه الحوار الهام الذي يمثل عندي واحدًا من آلاف الأدلة التي تقف شاهدًا على إتاحة حرية التعبير، والتي هي أحد سمات فترة هذه الحكومة الانتقالية، ولم تكن متاحة خلال الثلاثين سنة من حكم سيئة الذكر، الانقاذ، ولولا إتاحتها لما وجد أمثال الأستاذ الحاج وراق الفرصة، وما أكثرهم، وما أنفعهم لهذا الشعب، ولما عرفوا سبيلهم إلى شاشات القنوات التلفزيونية، والتي منها نقلت الوسائط ووسائل الميديا الحرة، فيتضاعف بذلك رواج وتوصيل جرعات الاستنارة والتوعية لملايين السودانيين في سرعة البرق، وتسير بهم نحو تحقيق هدف إنجاز التحول الديمقراطي باستيفاء أهم شروطه، وهي شيوع الوعي.
    وقد يظن البعض من المتعجلين بأن الوعي وحرية التعبير ليسوا بأولوية، لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا توفر الوقود، ولا الكهرباء، ولا العدل، ولا السلام. والخطأ والعوار في هذه الخلاصة بين، خاصة إذا علمنا أن سبيلنا الوحيد لاسترداد ٨٢٪؜ من ثروة البلاد المنهوبة يبدأ بمعرفتنا بمن استولى عليها، و مطالبتنا الملحة واصرارنا على ردها لحرز وزارة المالية، لتوفر بقيمتها الخبز والوقود والكهرباء، ودفع فواتير إقامة محاكم العدل، ودفع كلفة السلام، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.
    الشاهد: إن إشاعة وحماية حرية الفكر، ومواصلة الحوار الحر هو السبيل الوحيد من أجل اكتمال وعي الشعب وبلوغ غاية التحول الديمقراطي. ونحن لا نحتاج لدليل يؤكد لنا بأن صراع الأفكار ينتج وعيًا متناميًا في أوساط عامة الشعب، ويضمن التحول الديمقراطي السلس والمأمون.
    لقد ظللنا نحن الجمهوريون نركز وننبه إلى انجاز هذا الشرط الأساسي للحكم الديمقراطي منذ أكثر من خمسين سنة. ففي عام ١٩٦٨ أهدى الأستاذ محمود محمد طه كتابه: زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في ميزان: ١- الثقافة الغربية ٢-الإسلام، إلى الشعب السوداني، قائلاً: (إلى الشعب السوداني: الذي لا تنقصه الأصالة، وإنما تنقصه المعلومات الوافية.. وقد تضافرت شتى العوامل لتحجبه عنها).
    وقال في آخر لقاءاته الصحفية، مع مندوبي مجلة (الجامعة)، وقبل أسبوعين فقط من تنفيذ حكم الإعدام عليه:
    (... ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ.. ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﺍ ﻋﻠﻤﻦ.. ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪﻧﺎ، ﺍﻧﺘﻮ، ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺍﺑﻮﻫﻮ ﻋﻠﻤﻮ ﻭﺍﻧﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.. ﺍﻧﻔﻖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ.. ﺍﻧﺤﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ، ﺃﺟﻴﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﻨﺎ، ﻭ ﻧﺤﻦ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺪﻧﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ، ﻣﻮﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍ ﺍﻛﺜﺮ، ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻨﺎ.. ﺇﺫﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺇﺧﻼﺹ ﻟﻠﺸﻌﺐ، ﻭ ﻭﻻﺀ ﻟﻴﻬﻮ.. ﻧﺠﻠﺲ ﻭﻧﻤﺤﺺ.. ﻣﺎ ﻧﻘﻮﺩﻭ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻳﺎ ...).
    (... ﺃﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﺩﻭﺍ ﺷﻌﺒﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﺩﻭﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ.. ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻌﻠﻤﻮﺍ...).
    ‏( ... ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ، ﺣﺮﻛﺔ ﻏﻮﻏﺎﺋﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﺍ، ﻧﺤﻦ ﺑﻨﻜﻮﻥ ﻭﺭﻃﻨﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻫﻠﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﺑﺄﻥ ﻣﻜﻨﺎ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ...). انتهى.
    ونحن الجمهوريون نزعم بأن فكرتنا الجمهورية فيها الحل لمشكلة الأفراد والجماعات، داخل وخارج السودان، وقد ظللنا ومنذ خروجها للعلن في العام ١٩٥١، ندعو لها، ونسعى لإدارة الحوار حولها، لإقناع غالبية الشعب بما تقدمه الفكرة من حلول، ونكثف التوعية بها، كما أوصانا والدنا الأستاذ محمود، ولا نزال ماضون في هذا الدرب، وقد وجدنا ولا نزال نجد وعيًا واهتمامًا متناميًا بمعرفة الأستاذ محمود، وبتفاصيل دعوة هذه الفكرة، داخل وخارج السودان، وهو الدليل الأوضح عندنا بأن أهم متطلبات التحول الديمقراطي هو انجاز هذا الشرط واكتمال وعي الشعب.
    وقد وقف الدكتور عبد الله البشير عند هذه الحقيقة و لخصها بقوله:
    (… إن أكثر مؤشر علمي يدل على أن الفكرة الجمهورية في حياة وتوسع وتمدد وتأكيد مستمر على مواءمتها لراهن السودان والعالم هو مدى الاهتمام والانشغال بها.. وأبسط دليل على الانشغال والاهتمام بها هو ما ينشر من كتب ودراسات ومقالات ومحاضرات عنها، وما يقام من حوار حولها.
    (.. وفي هذا يمكنني التأكيد بأنه يكاد لا يمر أسبوع في العالم، إلا وهناك كتاب أو ورقة علمية أو ندوة عن الفكرة الجمهورية أو عن السيرة الفكرية للمفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، فضلاً عن أطروحات الدكتوراه والماجستير. فلقد فرغت الدكتورة عائشة نظيف في الأردن من أطروحة دكتوراه ونشرتها في كتاب جاء بعنوان: محمود محمد طه: رؤية تجديدية في الإسلام، (٢٠١٩)، ونشر البروفيسور جعفر نجم نصر أستاذ انثروبولوجيا الدين وعلم اجتماع الدين، الجامعة المستنصرية، العراق، كتاباً بعنوان: الإسلام الكوني والإسلام العربي: محمود محمد طه والحل الصوفي للشريعة، (٢٠٢١)، وقد خلص البروفيسور جعفر في كتابه، قائلاً: "إن الأستاذ طه وبحسب أطروحاته تلك قدم السقف أو الحد الأعلى من التجديد الذي لا يمكن لأحد أن يقدم أعلى منه بحسب اعتقادي".
    (.. وهناك طالب في كردستان العراق يعد في أطروحته للدكتوراه موضوعها الفكر الجمهوري... إلخ
    (.. ويمكن لأي دارس جاد ولديه وازع أخلاقي علمي، وحريص وواعي بالورع العلمي حيث ضرورة تجسيد وتحري الصدق والأمانة فيما يكتب ويقول، أن يصل لذلك بمجهود بسيط من المتابعة والرصد للكتابات المنشورة..
    (.. والآن وحسب علمي هناك ١٨ كتاباً تحت الطبع والإعداد عن الفكرة الجمهورية وقد كتبت مقدمات لبعضها واكتب في مقدمات لبعض آخر منها، وليس كلها ..ومن هذه الكتب ما هو في السودان ومنها ما هو خارجه، فعلى سبيل المثال، لا الحصر، هناك الدكتور فريد العليبي، تونس، لديه كتاب بعنوان: التنوير عند محمود محمد طه، ومن السودان هناك الأستاذ جبريل محمد الحسن لديه كتاب تحت الطبع بعنوان: في سيرة المرأة الإنسان (الفكر والزواج وخلق الجمال)، ويعمل أيضا الأستاذ هاشم كرار في كتاب جديد له عن الأستاذ محمود محمد طه.
    (.. وهناك كتاب يتكون من ثلاثة أجزاء على عتبات المطبعة، وهو عبارة عن أعمال ندوة فكرية عقدت بمناسبة الذكرى (٣٥) لاستشهاد المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وقد شارك فيها نحو (٤٤) أستاذة وأستاذ من السودان وجنوب السودان والعراق والأردن ولبنان ومصر وتونس وأمريكا، وعقدت الندوة في الخرطوم في ١٨-٢٠ يناير ٢٠٢٠.
    (.. كذلك عقدت ندوة فكرية بعنوان: الدين والمجتمع والدولة، بمناسبة الذكرى (٣٦) لاستشهاد المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه، وشارك فيها نحو (٥٥) أستاذة وأستاذ، وعقدت في الخرطوم في ١٨-٢٠ يناير ٢٠٢١، وستخرج أعمالها كذلك في ثلاث مجلدات.
    (.. كما عقدت الجامعة المستنصرية، العراق بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان، ندوة دولية إلكترونية، بعنوان: مشروع الفهم الجديد للإسلام للمفكر السوداني محمود محمد طه (قراءة في ضوء العلوم الاجتماعية)، وشارك فيها أستاذات وأساتيذ من العراق ولبنان والمغرب والسودان، وذلك يوم الخميس ٢ يوليو ٢٠٢٠، وتصدر أعمالها ضمن كتاب.
    (..ويجري حالياً الإعداد لمؤتمر في تونس عن الفكر الجمهوري.
    (.. كذلك هناك كتاب جماعي كوكبي عن المفكر السوداني محمود محمد طه يشارك فيه ٣٦ من العلماء والمفكرين من نحو ٣٣ جامعة ومركز دراسات من نحو ١٦ دولة حول العالم، والكتاب سيكون في مجلدين أو ربما ثلاثة مجلدات، ويأتي الكتاب برعاية ثلاث جامعات، هي: جامعة ابن زُهر، المغرب، والجامعة المستنصرية، العراق، والجامعة الأمريكية ببيروت، لبنان.. وسيصدر الكتاب عن جامعة ابن زُهر.
    (.. من جانبي كتبت ونشرت ثلاثة كتب والعديد من الأوراق والمقالات والمحاضرات عن الفكرة الجمهورية، ولم التق حسياً بالأستاذ محمود محمد طه، فحينما تم تنفيذ الإعدام عليه كنت تلميذاً بالمرحلة المتوسطة، واكتب حالياً في كتابين جديدين…). انتهى
    الدكتور عبد الله البشير ٢٣ يونيو ٢٠٢١.
    انا
    Sent from Yahoo Mail for iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de