حكومة حمدوك.. سقوط وشيك بقلم ⁨د. ياسر محجوب الحسين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2020, 05:27 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكومة حمدوك.. سقوط وشيك بقلم ⁨د. ياسر محجوب الحسين

    05:27 AM April, 10 2020

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة

    بعد مرور عام على إسقاط نظام الرئيس عمر البشير تصاعدت نهاية الأسبوع الماضي حدة المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية في السودان. المحتجون الغاضبون طالبوا بإجراء إصلاحات اقتصادية، وتحسين الأوضاع المعيشية، ورفض التدخل الإقليمي في شؤون البلاد.

    المظاهرات رفعت درجة التوتر لدى حكومة رئيس الوزراء الانتقالي عبدالله حمدوك ليس بسبب توقيتها فحسب، ولكن بسبب مستوى التنظيم الدقيق الذي صاحبها من حيث الحماية الذاتية للمواكب وفاعلية الوحدات الصحية والتأمينية والسياسية والإدارية التي أدت مهامها بكفاءة، الأمر الذي أربك الأجهزة الأمنية وحدّ من هامش المناورة لديها فاكتفت بالمراقبة والمتابعة لاسيما وأنه لم تسجل أي خروقات أو تخريب من جانب المحتجين.
    ومن الواضح أن تلك المظاهرات لم تكن سوى بداية لا يجب الاستهانة بها كما استهانت حكومة الرئيس البشير بالتظاهرات التي تطورت مع مرور الوقت حتى أطاحت بها وجعلتها جزءاً من التاريخ، وعليه يجب على حكومة حمدوك الانتباه ومعالجة الاختلالات عوضا عن دفن الرؤوس في رمال العقل الباطن الرافض والمكذب لواقع لا يمكن التغاضي عنه وإنكاره، فقد أصدر تحالف قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة حمدوك بيانا غاضبا ألقى فيه باللوم على الشرطة مطالبا إياها بحسم المتظاهرين دون اعتبار لحق التعبير والتظاهر المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية التي تمثل دستوراً مؤقتاً للفترة الانتقالية.
    ومثلما أخرجت الضائقة الاقتصادية والمعيشية الجموع ضد البشير فقد خرجت تلك التظاهرات بعد فشل حكومة حمدوك في حل الضائقة المعيشية أو على الأقل وقف التدهور المستمر حيث زادت الأوضاع سوءاً على سوء.
    وفيما طالب المتظاهرون الجيش بالتدخل بدا مستعصما بدور المراقب وتأمين مدخل قيادته العامة بالأسلاك الشائكة ونشر آلياته ومدرعاته، لكن هناك في الأفق يشتد الصراع السياسي بين حكومة حائرة تعوزها البرامج الاقتصادية والاجتماعية وبين شعب ثائر ملّ الوعود والنفاق السياسي النخبوي وهو يتوق لرفع إصر الأغلال المعيشية عن كاهله. لقد مثلت مظاهرات خواتيم الأسبوع المنصرم أكبر تحدٍ لحكومة حمدوك بل لكامل النظام الذي يحكم بعد إسقاط النظام السابق.
    رغم التأييد غير المسبوق الذي حظي به حمدوك داخلياً وخارجياً، فإن الجماهير لم تمنحه شيكاً على بياض، إذ إن تلك الحفاوة والتأييد كانا مرهونين بالإنجاز في ملف الاقتصاد. وبدلا من أن يقدم حمدوك حلولاً للأزمة الاقتصادية عاد ليضع الكرة في ملعب من وضعوا فيه آمالا عراضا. فكانت فكرة "حملة القومة للسودان" التي طلب فيها حمدوك من الشعب التبرع للحكومة لأجل اجتياز الضائقة الاقتصادية وكانت التظاهرات قد استنكرت هذه الفكرة ضمن الشعارات الغاضبة التي رفعت.
    ولم تكتف حكومة حمدوك بطلب عون الشعب فحسب بل أقدمت على رفع الدعم السلعي فيما يخص الوقود ورغيف الخبز، في الوقت الذي بلغ فيه سعر الدولار مقابل العملة الوطنية رقماً فلكياً ليصل إلى ضعف سعره في آخر عهد النظام السابق. وكان وزير الطاقة قد عزا تمدد أزمة الوقود نتيجة للأزمة المالية في البلاد والتي وصفها بالسيئة. وقال الوزير إن وزارة المالية والبنك المركزي ليس لديهما احتياطات من العملات الأجنبية، وأضاف إن الخزانة العامة خاوية من النقد الأجنبي، مضيفا إن هناك بواخر محملة بالوقود في الميناء ومن لديه مال يمشي يفرغها.
    ولعل ما يؤخذ كذلك على حكومة حمدوك إدارتها السيئة لملف قضية المدمرة الأمريكية كول، حيث وعد حمدوك إبان زيارته للولايات المتحدة أسر ضحايا المدمرة بدفع حكومة السودان تعويضات لهم وبذلك أقر بضلوع السودان في تفجير المدمرة كول على السواحل اليمنية رغم أن المحاكم الأمريكية كانت قد برأت السودان من هذه التهمة، وتحدثت تقارير صحفية محلية عن دفع هذه التعويضات من مال مؤسسة الضمان الاجتماعي وهي المؤسسة المعنية بمعاشات واستحقاقات الموظفين.
    ويخشى أن يؤدي هذا الأمر لفتح شهية ضحايا سفارتي شرق أفريقيا ونشوء رأي عام في الولايات المتحدة يطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة السودانية اشتراط رفع العقوبات عنها بدفع المزيد من التعويضات.
    ومعلوم أن السودان لم يخطط ولم يشارك بأي صورة من الصور ولا يتحمل أي مسؤولية تجاه أحداث المدمرة كول والسفارتين في نيروبي ودار السلام. وكانت سياسة الحكومة السابقة أن تتم مفاوضات التسوية مع الحكومة الأمريكية وليس مع أسر الضحايا ومحاميهم وأن تتولى الحكومة الأمريكية بعد ذلك إقناع الأسر بمبالغ التسوية، وتأمين حصانة السودان بإلغاء كافة الدعاوى و الأحكام القضائية الصادرة ضده وقفل الباب أمام قيام أي دعاوى جديدة في المستقبل، كذلك تتم جدولة المبالغ المتفق عليها دون أن يؤثر ذلك على عملية رفع اسم السودان من القائمة أي أن يكون السودان مؤهلًا لرفع اسمه من القائمة بإتمام الاتفاق حول بند التسوية وليس بالضرورة إكمال عملية الدفع.
    يبدو للمراقب أن حكومة حمدوك الغارقة في وحل الفشل السياسي والاقتصادي قد استنفدت كذلك محاولات إلهاء الناس مثل محاولة اغتيال حمدوك ثم إعلان تحالف الحرية والتغيير عن محاولة انقلاب وشيك يدبره الإسلاميون. فقد غادر فريق الـ(FBI) الأمريكي الخرطوم دون التوصل لأدلة بشأن محاولة الاغتيال المعلن عنها، أما بشأن محاولة الانقلاب فقد نفاها الناطق الرسمي باسم الجيش.























                  

04-11-2020, 07:15 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة حمدوك.. سقوط وشيك بقلم ⁨د. ياسر محجو� (Re: د. ياسر محجوب الحسين)

    ( رغم التأييد غير المسبوق الذي حظي به حمدوك داخلياً وخارجياً، فإن الجماهير لم تمنحه شيكاً على بياض، إذ إن تلك الحفاوة والتأييد كانا مرهونين بالإنجاز في ملف الاقتصاد. وبدلا من أن يقدم حمدوك حلولاً للأزمة الاقتصادية عاد ليضع الكرة في ملعب من وضعوا فيه آمالا عراضا. فكانت فكرة "حملة القومة للسودان" التي طلب فيها حمدوك من الشعب التبرع للحكومة لأجل اجتياز الضائقة الاقتصادية وكانت التظاهرات قد استنكرت هذه الفكرة ضمن الشعارات الغاضبة التي رفعت. ولم تكتف حكومة حمدوك بطلب عون الشعب فحسب بل أقدمت على رفع الدعم السلعي فيما يخص الوقود ورغيف الخبز، في الوقت الذي بلغ فيه سعر الدولار مقابل العملة الوطنية رقماً فلكياً ليصل إلى ضعف سعره في آخر عهد النظام السابق. وكان وزير الطاقة قد عزا تمدد أزمة الوقود نتيجة للأزمة المالية في البلاد والتي وصفها بالسيئة. وقال الوزير إن وزارة المالية والبنك المركزي ليس لديهما احتياطات من العملات الأجنبية، وأضاف إن الخزانة العامة خاوية من النقد الأجنبي، مضيفا إن هناك بواخر محملة بالوقود في الميناء ومن لديه مال يمشي يفرغها ) .

    الأخ الفاضل / د. ياسر محجوب
    التحيات لكم وللقراء الأفاضل

    كلام في الصميم ولا يحتاج لذلك النوع من التأويل والاجتهاد .. والشيك الذي قدمه الجماهير السودانية للسيد عبد الله حمدوك كانت قيمته عالية بذلك القدر من دماء الشهداء الأطهار .. والشعب السوداني قد قدم تلك التضحيات الجسمية في الأرواح للتخلص من حالات الشقاء والغلاء والوقوف في الصفوف .. ولكن مع الأسف الشديد كما تقول أنت فذلك السيد عبد الله حمدوك تجري عليه قصة ( عبد المعين الذي جاء إليه الناس ليعين فإذا هو يطلب العون من الطالبين !! ) .. فهو بدلاُ من العطاء والإنجازات التي تكشف الهموم وتزيل الأثقال عن كاهل المواطن السوداني المغلوب على أمره بدأ ينقب ويسلب ما في جيوب الغلابة بنفس منوال نظام الإنقاذ البائد !!. وذلك تحت شعار ( قومة للسودان ) .. ومع ذلك فإن الشعب السوداني رغم تلك الظروف القاسية ورغم تلك الفاقة والعجز قد استحى أن يرده خائياُ وقدم ذلك المقدور المتاح في الجيوب .. ولسان حال الشعب السوداني يردد ذلك المثل البلدي الذي يقول : ( جئنا نطلب العون من الفكي فإذا بالفكي يجردنا من الملابس !! ) .. وتلك مضحكة من مضاحك الأحوال في السودان بعد ثورة الشباب العارمة .. تلك الأحوال التي لم تتحول إطلاقاُ إلى الأحسن بعد تولي ذلك الحمدوك لقيادة البلاد .. ولا توجد لقطة واحدة يقال عنها أن السيد ( حمدوك ) قد أنجز كذا !! .. وقصة الدولار في عهد السيد عبد الله حمدوك قصة أخرى عجيبة .. وبالتأكيد فإن الضرورة القصوى هي التي أجبرت هؤلاء أن يخرجوا بالأمس في تلك المظاهرات التي تشتكي من سوء الأحوال .. ولا يجوز إطلاقاُ الاستهتار والاستهانة بأمر هؤلاء .. كما لا يجوز تحويل الحقائق إلى ذلك النوع من المهازل السياسية التافهة .. وفي نفس الوقت لا يجوز الاستهتار بدموع الجياع .

    وفي الختام لكم خالص التحيات

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-11-2020, 07:35 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-11-2020, 07:49 AM)
    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 04-11-2020, 08:01 AM)

                  

04-11-2020, 04:02 PM

ابراهيم موسي حامد
<aابراهيم موسي حامد
تاريخ التسجيل: 09-18-2018
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة حمدوك.. سقوط وشيك بقلم ⁨د. ياسر محجو� (Re: د. ياسر محجوب الحسين)

    بعد مرور عام على إسقاط نظام الرئيس ( السابق ) عمر البشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de