حطام الحرب وإرادة الحل: ملحمة السودان الداخلية ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-02-2025, 08:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2025, 10:47 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 225

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حطام الحرب وإرادة الحل: ملحمة السودان الداخلية ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    10:47 PM December, 01 2025

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    ​في رُكنٍ قصيٍّ من خريطةِ العالم العربي والإفريقي، ارتفعتْ منذ الفاتح من أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين ميلادية، سُحبُ بارودٍ كثيفة، مُعلنةً ميلادَ فصلٍ جديدٍ من فصول المأساة السودانية، هي حربٌ ضروسٌ اشتعلتْ بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع المتمردة، لم تتركْ أخضرَ يُرتجى ولا يابساً يُستساغ، فكان الثمنُ أرواحَ الآلاف، وتشريدَ الملايين، ووأدَ الأحلام في مهدها، ​وفي غمرة هذا الوَغى القاسي، تداعتْ أربعُ دولٍ ذاتُ ثِقَلٍ – أمريكا، والسعودية، والإمارات، ومصر – بمسعىً مشتركٍ، طالبةً جُلوسَ الأطراف المتحاربة على مائدةِ المفاوضات، هذه مبادرةٌ رُباعيةٌ تُلوّحُ ببارقةِ أملٍ خجولة، لكنَّ حكاياتِ السودانِ العريقةَ تُنبئُ بغير ذلك، ​إنَّ الأزمة السودانية، بما فيها من عمقٍ وجذورٍ، هي قبل كل شيء قضيةٌ داخليةٌ بامتياز، قد تلعبُ المبادراتُ الخارجيةُ دوراً هاماً، ولكنَّهُ دورٌ محدودٌ ومُساعِدٌ في جوهره، فالخارجُ، مهما عَظُمَ شأنُهُ، لا يملكُ عصا سحريةً يفرضُ بها حلاً حاسماً يُوقفُ رَنِينِ البنادق، ولا يستطيعُ أن يحلَّ محلَّ الإرادةِ السياسيةِ السودانيةِ الأصيلة، إنَّ ثمارَ أيِّ جُهدٍ خارجيٍّ لن تُجنى إلا إذا نَبَتَتْ من تُرْبَةِ هذه الإرادةِ الداخليةِ الراسخة، ​ويقتصرُ الدورُ الخارجيُّ، في أقصى طموحاته، على كونه وسيطاً أميناً، يسعى لِخلقِ مساحاتٍ للحوار عبرَ توفيرِ منصّاتٍ محايدةٍ، كمنبر جدة، تَبْعُدُ عن حِدَّةِ الاقتتال والعداءِ المستعِرِ في الداخل، وهو يقتَرِحُ المساراتِ التفاوضيةَ ويُيَسِّرُها، ويقدِّمُ الضماناتِ، ويُنَسِّقُ المساعداتِ الإنسانيةَ، كما أنَّهُ يمارسُ الضغطَ الأخلاقيَّ والسياسيَّ والاقتصاديَّ لرفعِ كلفةِ الاستمرارِ في الحرب، ويُعَدُّ الأداةَ الرئيسيةَ لفرضِ الحظرِ على مصادرِ تمويلِ الحرب وتدفُّقِ السلاح، ويُفعِّلُ الآلياتِ الدوليةَ لفرضِ الهدنِ وحمايةِ المدنيين، وفي جُعبتهِ أيضاً، حوافزُ إعادةِ الإعمارِ التي تُقَدَّمُ بشكلٍ مشروطٍ لِتُصبحَ قوةَ جذبٍ نحو السلام، ​ولكنَّ تجاربَ الأُمَمِ، من سيراليون إلى مالي والعراق وليبيا، تُعلِّمُنا أنَّ حلولَ الخارجِ غالباً ما تكونُ حلولاً مؤقتةً وهَشَّةً، فهي تتركَّزُ على شكلِ الأزمةِ وتَجَلِّيَاتِها، كوقفِ إطلاقِ النارِ، وتتجاهلُ الجذورَ العميقةَ والمطالبَ السياسيةَ الأساسية، بل قد تُعطي شرعيةً زائفةً للأطرافِ المتحاربةِ على حسابِ القوى المدنيةِ الحقيقية،​أما المبادرةُ الرباعيةُ، فرغم ما تملكهُ من وزنٍ جيوسياسيٍّ وماليٍّ هائلٍ، وقدرتها على توجيهِ أدواتِ الضغطِ وتقديمِ الحوافز، فإنَّ فاعليتَها مُقَيَّدَةٌ بتحدياتٍ جِسام، فبعضُ مُكوِّناتِها تَبني تحالفاتٍ غيرَ مُعلَنةٍ مع أطرافِ القتال، مما يُحوِّلُ الضغطَ المُوحَّدَ إلى جهودٍ "مُحايدة" تتناقضُ داخلياً، ويضافُ إلى ذلك تضارُبُ المصالحِ والأولوياتِ بين الأطرافِ الأربعة، حيثُ قد يرى البعضُ في استمرارِ حليفٍ لهُ في القتالِ حمايةً لمصالحهِ الأمنيةِ طويلةِ الأمد، مفضّلاً بذلك "إدارةَ" الأزمةِ بدلاً من حلِّها حلاً قاطعاً يهدِّدُ نفوذهُ، إنَّ المبادرةَ يمكنُها إسكاتُ البنادقِ مؤقتاً، ولكنَّ ذلك مرهونٌ باتحادِها وتغليبِ هدفِ إنهاءِ الحربِ على كلِّ اعتبارٍ جيوسياسيٍّ آخر، ​غيرَ أنَّ العاملَ الأهمَّ والأكثرَ حَسماً يظلُّ العاملَ الداخليَّ، فبدونِ تبلورِ إرادةٍ شعبيةٍ سودانيةٍ قادرةٍ على فرضِ وجودِها، ستستمرُّ الحربُ بإرادةِ المتحاربين، وهنا يبرزُ دورُ القوى المدنيةِ السودانية، التي يقعُ على عاتقها صياغةُ الرؤيةِ الشاملةِ للسلامِ والمستقبلِ، وتشكيلُ جبهةٍ مدنيةٍ موحَّدةٍ ضدَّ الحرب، إنَّ هذه القوى هي وحدها القادرةُ على خلقِ وضعٍ يجعلُ كلفةَ الحربِ غيرَ مُحتمَلةٍ على المتحاربين، من خلالِ الضغطِ الشعبيِّ والاحتجاجاتِ السلميةِ ورفضِ التعاونِ مع آلياتِ القتال،​وعندما يُدركُ الطرفان المتحاربان أنَّ النصرَ العسكريَّ مُستحيلٌ وأنَّ شرعيتَهُما ومصادرَ قوتهما الداخليةَ تتآكلُ، عندها فقط، سيجدان نفسيهما مُرغمين على الاستجابةِ للمبادراتِ الخارجيةِ الجادةِ التي تضعُ إطاراً شاملاً لوقفِ إطلاقِ النار، فاتحةً الطريقَ أمامَ مسارٍ سياسيٍّ حقيقيٍّ ينتقلُ بالسودانِ من حُكمِ العسكرِ إلى رحابِ الحكمِ المدنيِّ الديمقراطيِّ، ​إنَّ للخارجِ دوراً مكمِّلاً ومُسانِداً، ولكنَّ الحقيقةَ تظلُّ ناصعةً: العاملُ الأساسيُّ والحاسمُ يكمنُ في الداخل.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- ​في قديم الزمان، كان السودان فضاءً رحباً، حيث تتعانق قبائلُهُ وأقاليمُهُ على ضفاف النيل العظيم، تُروى فيه حكاياتُ التعايشِ والسلام، وتُنسَجُ فيه خيوطُ مجتمعٍ صمدَ أمام تقلباتِ الزمان وصراعاتِ السياسة لعقودٍ طويلة، كانت هناك -رغم كل الخلافات- سياجٌ أخلاقيٌ وبنيةٌ اجتماعيةٌ حافظت على وحدة هذا الوطن من الانزلاق إلى مستنقع العنف الشامل، ​لكنَّ المشهدَ الراهنَ، الذي بدأ منذ فجر الخامس عشر من أبريل لعام ألفين وثلاثة وعشرين، بدا نقيضاً لكل ما تراكم عبر تلك العصور، فقد تحوّل السودان، بلمح البصر، إلى ساحة اقتتالٍ ضارٍ ومُريع، حيث سُلَّ السيفُ بين أبنائه، بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع المتمردة، وبدلاً من أن تكون المدنُ والقرى معاقلَ للسلام، انقسمت على أسسٍ قبليةٍ وجهويةٍ، وخضعت مناطقُ بكاملها لمنطقِ السلاحِ والميليشيات، يُستباحُ فيها المدنيون الأبرياء بدمٍ بارد، ​لم يعد الأمر مجرد خلافٍ سياسيٍ على السلطة، أو تباينٍ في الرؤى حول شكل الحكم؛ بل صار انهياراً مروعاً في البنيةِ الأخلاقية والاجتماعية التي كانت الملاذ الأخير، لقد قضت هذه الحربُ الضروسُ على "أخضر ويابس" هذا البلد، تاركةً خلفها دماراً وخراباً لا تُطاقُ رؤيته، ​لقد عُرفتْ محاولاتٌ نبيلةٌ سعت لتجنيبِ السودان هذا المصير القاتم، ومن أبهى تلك المحاولات، تلك الوساطة التي اضطلع بها البروفسور محمد الحسن لبات، الدبلوماسي الموريتاني الحصيف، لقد استطاع هذا الرجل، في لحظةٍ فارقةٍ، أن يجمع الأطراف السودانية المتنازعة على شاطئ المحيط الأطلسي في نواكشوط، بعد جولاتٍ تفاوضيةٍ شاقةٍ، يومها، لاحَ في الأفق بارقةُ أملٍ، وبدا وكأنَّ الطريقَ نحو تسويةٍ سياسيةٍ ممكنٌ، وأن السودان يمتلكُ فرصةً للخروج من أزمتهِ، ​ولكن، يا للأسف، ما تلا ذلك أكّدَ هشاشةَ هذا المسار، ففي خضمِّ تغليبِ الحسابات العسكريةِ على مشروعِ الدولةِ، وانعدامِ الثقةِ القاتلِ بين مكوّناتِ السلطةِ الانتقالية، وتداخلِ الأجنداتِ الخارجيةِ، انهارت الجهودُ، وعادَ صوتُ الرصاصِ ليعلو فوقَ صوتِ الحكمة، ​السؤالُ الجوهريُّ اليومَ لم يعد يتعلقُ فقط بمآلاتِ المعركة في الخرطوم أو الفاشر أو مدني؛ بل يتعلقُ بالنسيجِ المجتمعيِّ الذي انهارَ وسمحَ للحربِ بأن تلتهمَ المجتمعَ بأكمله، ما الذي أصابَ توازناتِ دارفور وسنار وكردفان حتى انفجرت بهذا الشكل؟ وأين ذهبت المرجعياتُ الثقافيةُ والدينيةُ التي كانت سياجاً أخلاقياً للمجتمع لعقود؟ لماذا فشلت النخبُ السياسيةُ في تحويلِ لحظةِ التغييرِ إلى ميثاقٍ وطنيٍّ جامع، يضعُ وظيفةً واضحةً للجيش ويُؤسسُ لسلطةٍ مدنيةٍ خادمةٍ للجميع؟ ​إنَّ السودانَ، في واقعهِ الحالي، ليسَ جزيرةً معزولة؛ إنه جزءٌ من سياقٍ إقليميٍ واسعٍ يمتدُّ عبرَ الساحلِ وغربِ وشرقِ أفريقيا، حيثُ تُتركُ الدولُ الهشةُ بلا مؤسساتٍ قادرةٍ على ضبطِ التعدد، ​إنَّ سقوطَ السودانِ - لا قدَّر الله - لن يكونَ مجردَ مأساةٍ داخلية، بل نقطةَ تحوّلٍ إقليميةٍ قد تُعيدُ رسمَ موازينِ القوى في القرنِ الأفريقي، وتفتحُ البابَ أمامَ موجاتٍ من النزوحِ والتطرفِ والتدخلاتِ التي قد تعجزُ دولُ الجوارِ عن احتوائِها، ​التحدي المطروحُ أمامَنا اليومَ هو ليسَ رثاءَ السودانِ من بعيد، بل البحثُ عن أدواتٍ عمليةٍ لإعادة بناء الجسورِ بين مكوناتهِ المهددةِ بالانهيار، ودعمُ مساراتِ حلولٍ واقعيةٍ تعيدُ الاعتبارَ بشكلٍ حاسمٍ لفكرةِ الدولةِ الجامعة،​فالسودان، إن سقط نهائياً، لن يسقطَ وحده؛ بل ستتداعى معهُ توازناتٌ إقليميةٌ يقومُ عليها الأمنُ وطرقُ التجارةِ والتاريخُ المشتركُ، وسنكونُ حينئذٍ أمامَ سيناريو قاتمِ الملامحِ لمآلاتِ المنطقةِ وشعوبِها، فهل ينجحُ السودانُ في تجنبِ المخاطرِ المحتملةِ واستعادةِ ذاتهِ قبل فواتِ الأوان؟ Will Sudan succeed in avoiding potential risks and restoring itself before it is too late؟ وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا".
    خروج:- "نبيل اليابان: رسالة هونغو من ضيافة القلوب إلى حلال الوجبات ..!!؟؟" ​كانت تُقلِقُ إيكوتو هونغو، رائد الأعمال الياباني اللامع في ميدان التكنولوجيا وصناعة المحتوى الرقمي، صورةٌ متكررةٌ خلال أسفار أصدقائه المسلمين إلى بلاده، لقد رأى بأمِّ عينيه كيف يُجبَرون على ملء حقائبهم بوجباتٍ جاهزةٍ مُعلَّبة، أو يُحشرون في زوايا مطاعم محدودة، يختارون خياراتٍ ضئيلةً تُرضي معيار الحلال، ​هونغو، الذي ذاع صيته على المنصات الاجتماعية باسم "نافيتو"، واشتهر بمبادراته الهادفة لتطوير السياحة الصديقة للمسلمين في اليابان، لم يرَ في ذلك مجرد قضية طعام، بل لمسَ فيها نقصًا في كرم الضيافة الوطنية التي تفتخر بها اليابان، قال في نفسه: "كيف لبلاد الشمس المشرقة أن تقف عاجزةً أمام ضيف يبحث عن لقمةٍ مأمونة؟" ​من هذا الشعور النبيل، أزمعَ هونغو دخول قطاع الحلال، مُطلقًا شرارة عمله تحت شعارٍ وصل صداه إلى ملايين المتابعين حول العالم: "من اليابان نحو عالم صديق للمسلمين"، ​خلال مشاركته في "قمة الحلال العالمية" بإسطنبول، روى هونغو فصولَ قصته لمراسلي وكالة الأناضول، عبَّر عن حزنه العميق لما كان عليه حال أصدقائه، مُشيرًا إلى أنَّ هذا الموقف كان الدافع الأقوى له ليُحوِّل الحزن إلى فعل، فبدأ يُقدِّم استشاراته للمؤسسات اليابانية لرفع الوعي بمفهوم الحلال، ويُرشد المسافرين المسلمين لتجربة أكثر يسرًا وأمانًا في اليابان، ​وأثناء بحثه في دهاليز هذا المفهوم، لم يكتفِ بإدراك الجانب الديني للحلال، بل تعلَّم الكثير عن جوهره الشامل، أكد هونغو أن الحلال "ليس مجرد معيار ديني، بل يشمل النظافة والصحة واحترام الطبيعة والحيوان"، أدرك أنَّ هذا المفهوم لا يقتصر أهميته على المسلمين فحسب، بل هو رسالةٌ للإنسانية جمعاء، ​واعترف هونغو بأن التصور السائد في اليابان ما زال يربط الطعام الحلال بـ"الطعام الديني" فقط، إلا أنه لمسَ بوادر التغيير التدريجي، فالبعض من اليابانيين، مدفوعين بالرغبة في جذب المزيد من السياح الأجانب، أبدوا اهتمامًا متزايدًا، ولكي يُقنع أصحاب الأعمال غير المسلمين، كان يبدأ حديثه بشرح الفوائد الاقتصادية الهائلة لقطاع الحلال العالمي الذي تُقدَّر قيمته بتريليونات الدولارات، وبيان حجم المجتمعات المسلمة وأهمية تلبية احتياجاتها،​اليوم، وبفضل جهود هونغو وأمثاله، يتزايد الوعي بهذا القطاع في اليابان حكومةً ومواطنين، ويُشير هونغو إلى أنَّ أكثر ما يطلبه الزوار المسلمون في اليابان حاليًا هو "الواغيو الحلال"، ذلك الذي لم يكن يُقدَّم سابقًا، ولكنه أصبح اليوم متوفراً وبشعبيةٍ جارفة، ​لقد تحوَّلت رؤية هونغو من مجرد ضيقٍ شخصيٍّ إلى حركةٍ وطنية، مُثبتًا أنَّ كرم الضيافة الياباني الأصيل يستطيع أن يتجاوز الحواجز الثقافية والدينية ليصنع عالماً أكثر ترحيباً وتفهماً.
    #أوقفوا_الحرب ولن أزيد،، والسلام ختام.
    [email protected] - @Drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de